أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مهند البراك - التصويت ل - مدنيون - . . تصويتاً للتقدم ! 1 من 2














المزيد.....

التصويت ل - مدنيون - . . تصويتاً للتقدم ! 1 من 2


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 2529 - 2009 / 1 / 17 - 08:42
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بدأت اصوات قرع اجراس انتخابات المجالس المحلية تقترب ، وتزداد الأعمال التحضيرية لها كثافة ، وتزداد حركة التحضير للتوجه الى الإنتخابات ، لتضم وتجرّ اوساطاً جديدة وجديدة، فالأنتخابات اية انتخابات واسعة تشكّل حراكاً وتحريكاً لأوضاع المجتمع، و للفرز واعادة اصطفاف قواه المحرّكة وتحريكاً للفكر وتطويراً وانضاجاً للحركات والقوى الإجتماعية . . سواءأً اريد له ذلك او لم يُرَد، و رغم عنجهيات و مخالب تلوّح .
وفي خضم صراعات حول المشاركة او المقاطعة . . تعيد قوى عراقية متنوعة رؤيتها ومواقفها و تتحرّك اخرى لمحاولة رأب تصدّعاتها التي افرزها محكّ التجربة و مواقف الجماهير منها، وتحاول اخرى ان تكون في الصورة التي تلبي هموم و مطالب جماهيرها هي على الأقل ، فتشارك و تتحرّك لذلك لأعادة اصطفافاتها و للبحث عن اصطفافات انتخابية على الأقل جديدة . . وسط صراعات ليست داخلية وحسب بل واقليمية وعربية و دولية متّصلة بها . .
صراعات جرت تغذيتها بالسلاح من جهة، و بالأموال الطائلة التي لاينتظر منها الاّ الضغط و التأثير السئ على الأعمال التحضيرية و العملية الأنتخابية و نتائجها بتقدير كثيرين، من جهة اخرى . . في ظلّ عدم وجود قانون للأحزاب ولا قانون لتنظيم الحملات الأنتخابية و شروط اجرائها ولا قانون للمسائلة عن الشفافية و كشف مصادر التمويل .
الصراعات . . التي تسببت بركود اوساط كبيرة وتزايد شعورها باليأس ثم باللاأبالية لأسباب متعددة في مقدمتها العنف و الفساد و بعد انكشاف خللات في سلوك و تصرّف ممثلين جرى انتخابهم في الدورة السابقة التي رافقتها الكثير من الممارسات الضّارة والأخطار . . وبعد عدم تلبية قوائم و ممثلين آخرين للوعود التي قطعوها امام ناخبيهم على الأقل . .
وفيما يرى قسم ضعف دور القوى المدنية و الديمقراطية واليسارية، ويفرح بتشفيّ لذلك آخرون،
ترى اوساط متزايدة ورغم تعقّد الأوضاع ، ان الجهود و دوران الزمن الذي كشف كثير من المستور، وتزايد الحاجات الحاحاً، رغم الخسارة الفادحة لمن استشهدوا رجالاً ونساءاً ، ورغم مفارقة من فارق و شيخوخة من شاخ، وانسحاب من انسحب، واعتذار من اعتذر . .
فان الحياة لاتكفّ عن النبض وعن بثّ نداءاتها التي تحمل الجديد . . الجديد، الذي ان تجسّده المواليد الجديدة . . فإنه يتجسّد بالأجيال الشابة الجديدة التي تتطلّع الى حياة افضل توفّر لها حقوقها الطبيعية في العيش بسلام و الى حرية تسعى لها، وتبني احلامها و امانيها المصاغة من واقعها المعاش . . وتناضل لتحقيقها، فالحياة مثلما لاتتوقف فانها لاتنتظر . . كما يخبر المجرّبون .
وان سار العراق من محنة الى أخرى وباشكال لم تتوقف عن التفنن و التغيّر، داخلياً و خارجياً . . طيلة اكثر من نصف قرن مضى بسبب التدافع والتكالب على ثرواته وطاقاته، بالعنف والقسر . . فإن ابنائه رجالاً ونساءاً ومن كل الأطياف ـ القومية و الدينية و المذهبية و الفكرية وغيرها ـ لم يكفّوا عن انجاب التصدي و رفض الذلّ والخنوع، باشكال متنوعة و على اساس المعرفة والعلم اللذين تسعى قوى غاية في التنوّع الى تغييبهما وتحطيمهما بالخرافة والجهل واللاأدرية، بالفال والمقدّس، بالقسمة والنصيب . . وبضرب الودع . . و ترصد لذلك مشاريع و اموالاً فلكية .
وفيما تضطر و تهاجر و تهرب اقسام من الشباب وتنسد ابواب الهجرة والهروب . . يبقى المتشبثون بالبلاد ، في ظروف ومنطق لايفسح لهم مجالاً للأختيار الاّ بالتفاعل والتوافق . . لمواجهة و صراع من يسعى الى الإفساد و التحطيم و الإقصاء و الأستبداد . . بترصين البناء والأفكار وتلاقحهما بالواقع المعاش من اجل النهوض ، و بفاعلية الخميرة الحيّة والخبرة والتجربة المتراكمة التي لاتحتكر، وبصور الحياة الأجمل والأجدى بآفاقها . .
وينظر كثيرون الى الكادحين و الطلبة و عموم الشباب المتطلّع والمبادر على عادته . . لينشئوا وينسّقوا ويتفاعلوا مع من يتفاعل مذللاً العقبات . . بوجوده معهم وبينهم، و مع من يستطيع ان يكسب ثقتهم ويستجيب ويلبي حاجاتهم و طموحاتهم من بينهم و في الساحة ذاتها معهم . . كما مرّت بذات الظرف وان بالوان و كلمات أُخَرْ، اجيال شابّة مثلهم . . في زمان مضى قبلهم . (يتبع)

16 / 1 / 2009 ، مهند البراك





#مهند_البراك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الحوار المتمدن - في عامه الجديد !
- الإتفاقية . . واحتمالات التلاقي الأميركي الإيراني ! 2 من 2
- الإتفاقية واحتمالات التلاقي الأميركي الإيراني ! 1 من 2
- الإعصار المالي وقضيتنا الوطنية ! 2 من 2
- الإعصار المالي وقضيتنا الوطنية ! 1 من 2
- في اربعينية المفكّر المعروف كامل شياع
- المجد للمفكر الشجاع كامل شياع !
- هل هناك تغيّر في الستراتيجية الأميركية في العراق والمنطقة ؟ ...
- هل هناك تغيّر في الستراتيجية الأميركية في المنطقة ؟ 2
- هل هناك تغيّر في الستراتيجية الأميركية في المنطقة ؟ 1
- 14 تموز . . الثورة التي انحازت للفقراء !
- الاحتكارات الدولية و بعض قضايا المعاهدات ! 2 من 2
- الاحتكارات الدولية و بعض قضايا المعاهدات ! 1 من 2
- المعاهدة والتغييرات القانونية العاصفة !
- احزاب الطوائف* والبرامج الطموحة ! 2 من 2
- احزاب الطوائف* والبرامج الطموحة ! 1 من 2
- لا لتكبيل العراق بنفقات القوات الأميركية !
- في 31 آذار !
- هل هي حرب ( شيعية ) ام نفطية ام ماذا ؟
- شعبنا والأحتكارات النفطية والأسعار !


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مهند البراك - التصويت ل - مدنيون - . . تصويتاً للتقدم ! 1 من 2