أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - غزة والأصنام














المزيد.....

غزة والأصنام


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 07:23
المحور: الادب والفن
    


حُكامُنا أولى...
بضربِ الأحذيةْ....
والرجمِ بالجزمْ
غزةْ بأهلي تُحرقُ...
بالنار والحممْ
وأصنامُنا حُكامُنا..
أصابهم صممْ
من سارقِ الحرمِ..
لبائع الذممْ
فهل لنا خيارٌ
غير الرجم بالجزمْ
.............
فهم بلا حياءْ
بيننا كأنهم وباءْ
ليس في وجوهم...
قطرةُ من دماءْ
سوى نجاسة وماءْ
أفواههم ملئ بأقذرِ الأشياءْ
لتملأُ الصحفِ
في الصبح والمساءْ
ورثوها من أسلافهم
من راجمي النساءْ
على شعوبهم.....
سيوفهم مسلولة بتراءْ
صولاتُهم كثيرةٌ
في السر والخفاءْ
في سجونِهم أو في...
لياليهمُ الحمراءْ
كلابُهم مسعورةٌ تنهشُ
من يرفض الذل والبغاءْ
لذا فهم بلا هممْ
لم يعرفوا الكرامةُ والقيمْ
فهل لنا يا سادتي خيارٌ
غير الرجم بالجزمْ
............
هم سكارى جبنِهم
ونشوة ذلِهم.... وخزيهم
بين الشعوبِ والأممْ
لذا لبسوا ثوب العار والمهانةْ
وارتضوا شرب كأس الذل والخيانةْ
تراهمُ فلا تعرفُ
منهمُ اللوطي أو المثلي
أو صاحب القيمْ
فإنهم ليسوا سوى..
قطعان من حميرْ..
وبعضُ من معيزْ
أو بعضُ من الغنمْ
فهل لنا يا سادتي خيارٌ
غير الرجمِ بالجزمْ
.....................
شجعانُ ذوي بسالة
في الظلم والتنظيرْ
ذكائهم في خلافهم
في الكذب والتزويرْ
قِمتُهم عبارة عن زريبة
للجحش والخنزيرْ
فهل هناك أقبحُ...
من أميرٍ أو وزيرْ
باع الوطن... بلا ثمن
بلا شعور بالخزي أو الألمْ
فهل لنا يا سادتي خيارٌ
غير الرجم بالجزمْ
...........
ضنوا بأن شعوبهم
قطعان من جحوشْ
أذن ليُتركوا....
قربانُ لآلهةِ الدولار..
والقروشْ
أو طعام للضواري....والوحوشْ
فمن جماجمهم
تبنى الضياع والفلل
أو تزين العروشْ
لذا تسابقوا بجمعهم
للمالِ والكروشْ
تفننوا بقتلنا وذبحنا
كأننا نعاج أو غنمْ
فهل لنا يا سادتي خيارٌ
غير الرجم بالجزمْ
...............
شجعانُ في قهرنا
وشُربِنا للمرارةْ
في هتك عرضنا
وبيع أوطننا
في شرعهم تجارةْ
أما أمام أعداءنا
فهم بلا كرامةْ
وفي حضور أسيادهم
هم بعضُ من
صرصارُ أو قمامةْ
شعارهم:
" نحن الباركون الراكعون
كالعبيد خانعون
لأسيادنا خاضعون
لشعوبنا قاتلون
بأفعالنا ماجنون
وفي الأرض مفسدون
نحن.. نحن الحاكمون"
فهل هناك أقذرُ
من هكذا طاعون أو جذمْ
إذن ليس لنا خيار
غير صفعهم بالأحذية
ورجمهم بالجزمْ
أمام كل شعوب
الأرضِ.. والأممْ
كي يعودوا لرشدهم
ويعرفوا الحياء والقيمْ
بعد أن أضاعوا فلسطين
في أروقةِ العهرِ والقممْ



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قولٌ في الميزان
- أنا والعراق والدجال
- حذاء ولكن !!!!!
- تكريم عراقي
- الثورية على الطريقة العراقية
- رحلةٌ مع نون
- إبحار
- محمد الهاشمي وحلم الوهم
- أنتِ النصف الآخر
- البصرة بين الإقليم والجيب العميل
- العراق بين هلالين
- أخرجوا من ظلام قواقعكم إلى النور
- بصمةُ العار
- رحيلُ الروح
- صور من زمن الاحتلال
- رحيل الروح
- الاكتئاب تشخيص وعلاج(3)
- ..........
- مَنْ الأخير ؟
- الاكتئاب تشخيص وعلاج(2)


المزيد.....




- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - غزة والأصنام