أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - تكريم عراقي














المزيد.....

تكريم عراقي


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 2499 - 2008 / 12 / 18 - 01:21
المحور: الادب والفن
    


"اعتذر لكون الموقف أكبر من أن يوصف بالكلمات "

كان تكريمنا فوق العاده
لمجرم الحرب والإباده
تكريمُ يليقُ بمَنْ
لديه قتلُ الناس عاده
يوم زلزلها أسدُ
مخترقا رجال أمنه..والسياده
ليلصق حذاءيه بوجه مَنْ
جلب البلاءُ والدمارُ... لبلاده
فالضرب بالأحذية دواءٌ
لمن لا يحترمُ الأخلاق...والعباده
سلمت يمينُك أبنُ العراق
وحذائُك يُكرمُ زعيمُ النفاق
سلمت أبنٌ لشعب كريم
برجمك شيطانُ أمريكا الرجيم
سلمت منتظرُ هذا الزمان
بفعلٍ جسورٍ يهدُ الجبال
بفعلٍ يُشرفُ كُل الرجال
ويخزي رموز الخيانة... والاحتيال
ومن أبدى اعتذاراً لهذا الغبي
بقول أو فعال
ويُعلنُ رفضاً... لأي غزواً لأي احتلال
لنسمو جميعا فوق كُلِ رذيلٌ
أو عميلٌ جبان
ونُعلنُ عراق التحدي عراق المُحال
ونفقأ عيونُ أي دعيا.. أو غبيا
أو أي أعورٌ دجال
سلمت يمينك بردٍ عراقي
حين جلجل صوتك في كل المنافي
سنسحق رؤوس الخيانة
رؤوس الأفاعي
ولا نبقي منهم بأرضنا باقي
سلمت فخراً.... وعزاً
يُطرزُ تأريخنا
سلمت رمزاً
تُباهي به أجيالُ... أجيالنا
سلمت ضوءاً...
يُنير الدروب.....
لمن ضاع...من أهلنا
فأنت منتظرُ.... هذا الجموع
لتمسحُ عنها...
حُزنُها..... والدموع
لتُعيدُ إليها عراقٌ جديدٌ.....
بدونِ حزن... بدونِ جوع
فدعني أُقبلُ يديك ابتهاجا
بيوم النصرِ..... يوم الرجوع
بفعل أنار بروحي سناها...
بفعلٍ أضاء بقلبي الشموع
فبك العراق تجسد فغدا اليوم منتظرا
ولك كل العراق اليوم...
يامنتظرُ... منتصرا



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورية على الطريقة العراقية
- رحلةٌ مع نون
- إبحار
- محمد الهاشمي وحلم الوهم
- أنتِ النصف الآخر
- البصرة بين الإقليم والجيب العميل
- العراق بين هلالين
- أخرجوا من ظلام قواقعكم إلى النور
- بصمةُ العار
- رحيلُ الروح
- صور من زمن الاحتلال
- رحيل الروح
- الاكتئاب تشخيص وعلاج(3)
- ..........
- مَنْ الأخير ؟
- الاكتئاب تشخيص وعلاج(2)
- البصرةُ حبيبتي
- الحقيقة بين الجواهري ونوري باشا السعيد
- الاكتئاب تشخيص وعلاج(1)
- غربةُ الذات


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - تكريم عراقي