أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - يسقط رب رؤوس الاموال - السفاح -














المزيد.....

يسقط رب رؤوس الاموال - السفاح -


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 06:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حضرة الرب الاله ,يا غربى السمات, يا مدعى المحبة والعطف ,ويا باسط اجنحة الافتداء المزعومة من اجل سلام البشرية,قداسة الرب العظيم يا كاره الاشتراكية,يا باغض الشيوعية, يا مرشدنا الاعظم الى التعولم , يا راعى المحارق ضد المفكرين ومبارك الاقطاعيين فى السابق, ويا مؤسس الاستغلال الرأسمالى الحالى, يامصطفى الابناء القتلة ,ويا راعى الكذابين والشواذ والفاسدين, نستحلفك ايها الاله , لقد شبعنا قتلا , ولقد غرق العالم فى شلالات من الدماء بعد ان بسطت حمايتك على ابنائك, اذا كنت لا تعلم ما يحدث فى الوقت الحالى من كوارث وجرائم فى عالمك الوحشى هذا, فهذى كارثة, وان كنت لا تتذكر,مافعله اتباعك ومريدوك من ذبح وتنكيل وحروب ابادة فيمن يرفضون تصورهم , او فيمن يقاومون تجبرهم, فهذى بلوة ونكبة لا تتناسب مع عظمة الالهة.
السيد الاله ملايين الهنود الحمر تمت ابادتهم على بركة كتبك ومقدساتك, وبأيدى تابعيك المجرمين الذين سقتهم الى هناك فى اميركا, ملايين البسطاء والفقراء ,ملايين من الاطفال والنساء والشيوخ, شعب باكمله ابيد من على وجه ارضك وعالمك الدنيوى التى تحكمه قوانينك الوسخة الملوثة, ايها الاله اذا كانت هذه حضارتك المزعومة فسحقا لها من حضارة , واذا كانت هذه تعاليمك المقدسة ,فما اقبحها من تعاليم.
السيد الاله ملايين الاطفال وملايين الجنود وملايين المدنيين ,احترقوا من جراء تعارك ,ابنائك, فى حربين كونيين متتابعتين, وما امرت ابنائك بالتزام الادب.
السيد الاله المقدس, مئات الالوف من الضحايا,نفس الضحايا من الفقراء والمعوزين والبسطاء سقطوا فى فيتنام لا لشىء الا لان بعض تابعيك تجبروا على باقى مخلوقات هذا العالم, والذين يبدوا انهم لا يمتون اليك بصفة,او ان هناك اله اخر غيرك ترك ابناؤه الفقراء او سها عنهم, فالتهمتهم جحافل عصابات مؤمنى نيافتكم.
السيد الاله هناك شعب شرد من ارضه وطرد وشبع تنكيلا, وهو شعب فلسطين, دون ذنب جناه سوى ان فرمان منك قد صدر فى المقدسات, بالعودة الى ارض الاجداد,اولئك الاجداد الذين لا نجد لهم اى اثر على الارض, سوى فى كتب الخرافات.
السيد الاله الاف الضحايا فى فلسطين باكملها ذهبوا ضحايا جرائم ارتكبت بطرق لا تقل بشاعة عما ارتكب ضد ضحايا هنود اميركا ولا ضد فقراء فيتنام.
يا سيدنا وسيد العالم كبف تسمح وفى اعيادك المقدسة النورانية ,وفى اقدس البقاع التى تدعى انها اوتك فى حين من الدهر,كيف تسمح بهكذا ابادة للفقراء وللاطفال وللشيوخ بل والمرضى والمعوقين؟ كيف تسمح بمحو وابادة سكان غزة وفلسطين الذين لا جريمة لهم سوى,انه تصادف وانهم ولدوا على ارض يدعى البعض انك وعدت بها لغيرهم؟
هل هذه هى تعاليمك الحقيقية؟ القتل والابادة على مر التاريخ لكل من يرفض هيمنة اتباعك المجرمين؟ هل هذه هى اوامرك , الاستغلال لفقراء الارض اما عبر النبلاء والاقطاعين ,ام عبر رؤوس الاموال والشركات العابرة للقارات ؟
يا سيدنا لقد مللنا حروبك واستغلالك ورموزك وابطالك ووجهك الدموى الوحشى ,جثث المحروقين واشلاء المذبوحين وعظام المسحوقين, فقراء الاطفال والنساء والشيوخ ,والرجال الشرفاء المقاومين عن اعراضهم وبلادهم , الباحثين عن القوت فى اكوام الزبالة الملقاة من بقايا ابنائك الفجار, كافة المكلومين فى هذا العالم المتسربل بدعاواك الكاذبة المكشوفة ,كل مظلوم فى هذا العالم,كل مذبوح بدون ذنب جناه سوى شرفه وكرامته, كل من لا يذالون يمسكون ببنادق الحق المدافعين عن حقوق البشرية والحرية والكرامة, كل من يرفض الخرافة والادعاء الابوى ؟؟ كل هؤلاء يبصقون عليك ,. اسفخص






#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاشية الليبرالية تهرطق علينا
- ماهو الاسم المناسب الان الذى يجب ان يطلق على الارهاب الاسرائ ...
- الليبرالية والخيانة والتطرف الدينى.
- الاصولية القبطية وهزلية المؤامرة
- القيم العصرية من منظور سياسى
- الحوار المتمدن -حوار مختلف ,وامنيات بالاستمرار لعام ثامن على ...
- المستسلمون الجدد
- تكتيكات الاقباط المصريين , والغباء الاستراتيجى
- التجريب التخريفى فى مصر , وتفجيرات مومباى الهندية ؟
- الكنائس والمساجد -بديلا للمصانع والمزارع
- التخلف الدينى والبعد الطائفى -بين زكريا بطرس وسيد القمنى وما ...
- المتمحكون فى اوباما - وبكائيات الاضطهاد ضد الاقباط
- الارهاب الاسلامى - ام الارهاب المسيحى ؟
- اقباط المهجر , الرعايا المخلصين للدولة الدينية فى مصر ؟
- المتلاعبون بالعقول فى مصر -شوبير والاعلام الاهلاوى نموذج
- يا سيادة وزير التعليم فى مصر اصدر قرارا باعادة امتحان مادتى ...
- احداث دير ابو فانا والعرب والعودة الى الشريعة القبطية
- الاله الفاتيكانى يبارك قتل الاطفال والنساء وسرقة الفقراء وسج ...
- أنا مش عارفنى --أنا مش انا
- الماركسيين اللينينيين - جناح ايسر المسيحية الصهيونية


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - يسقط رب رؤوس الاموال - السفاح -