أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جواد البشيتي - حروفٌ حان تنقيطها!















المزيد.....

حروفٌ حان تنقيطها!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2511 - 2008 / 12 / 30 - 09:05
المحور: القضية الفلسطينية
    


ليس لديَّ من المعطيات والبيانات ما يشبه نتائج استفتاء شعبي عربي، أو نتائج استطلاع للرأي الشعبي العربي؛ ولكن لديَّ منها ما يشبه تلك التي من خلالها يتوصَّل أُناس كثيرون الناس إلى الإيمان بوجود الله، فأنا مؤمن بأنَّ الغالبية العظمى من المواطنين العرب يعارضون، أو لا يؤيِّدون، مواقف حكوماتهم ممَّا يتعرَّض له الفلسطينيون في قطاع غزة، وكأنَّ تلك المواقف لا تحظى بشرعية شعبية عربية قومية. حتى أولئك الذين لا يؤيدون "حماس"، ونهجها وسياستها ومواقفها، أو يقفون ضدها، يؤمنون بهذا الذي أُؤمن به، على ما أظن.

دعونا أوَّلاً نتَّفق على أمر في منتهى الأهمية هو أنَّ "العداء (أقول "العداء" ولا أقول "المعارضة") لـ "حماس"، أو قيادتها، أو حكومتها، أو نهجها، أو سياستها، أو مواقفها، يجب (ويجب الآن على وجه الخصوص) ألاَّ يَحُول بيننا وبين الوقوف، قولاً وعملاً، ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي النازي والفاشي في حربه القذرة على قطاع غزة، والتي هي حرب على الشعب الفلسطيني كله، وعلى مستقبله وقضيته وحقوقه القومية.

و"الخطأ"، الذي يعدل جريمة تُرتكب في حق الشعب الفلسطيني كله، هو أن يتَّخِذ أي فلسطيني، أو عربي، من عدائه لـ "حماس" مبرِّراً لوقوفه مواقف كلامية، أو عملية، تشيه لجهة نتائجها وعواقبها، رياح فلسطينية، أو عربية، تجري بما تشتهي سفينة مجرمي الحرب في إسرائيل، وفي مقدَّمهم الثنائي باراك وليفني.

"العداء" لـ "حماس (وأنا، على ما افهم مواقفي، من أشد الناس معارضةً لنهجها، ولسياستها في جانبيها الاستراتيجي والتكتيكي)"، هو الآن (أي يجب أن يكون الآن) جزء من الماضي، ويمكن أن يصبح جزءاً من المستقبل، فالمعنى السياسي لـ "الآن"، من وجهة نظر المصلحة الفلسطينية العليا، إنَّما هو، على وجه التحديد والحصر، الوقوف (الفلسطيني والعربي) ضدَّ إسرائيل في حربها الوحشية والفاشية على قطاع غزة، وبما يساعِد في تحويل الدمار الإسرائيلي للقطاع إلى دمار فلسطيني (وعربي) للسياسة الإسرائيلية الكامنة في هذه الحرب، التي إنْ انتصرت فيها إسرائيل فلن يَدْخُل انتصارها هذا التاريخ إلاَّ بوصفه انتصاراً للفلسطينيين والعرب ليس لقضيتهم وحقوقهم ومصالحهم القومية، وإنَّما عليها!

قبل بدء الحرب، أطلق فلسطينيون من قطاع غزة "صواريخ" على سديروت وغيرها؛ وأنا لا اعترض على وصف تلك الصواريخ بأنها "عبثية". إنَّها "عبثية"، من وجهة نظري، لأنَّها لا تُلْحِق بإسرائيل من الخسائر المادية والبشرية ما يسمح بشيء من التكافؤ بين الطرفين في الضحايا، ولا تردعها، بالتالي، عن استباحة، واستسهال استباحة، دم الفلسطينيين في القطاع، أو عن تشديد حصارها لأبنائه، والذي لا يمكن تمييزه من جرائم الحرب، والجرائم في حقَّ الجنس البشري. كنتُ أتمنى أن تعدل تلك الصواريخ لجهة تأثيرها (في إسرائيل) صواريخ "حزب الله" حتى لا يبقى من مبرِّر لوصفها بأنَّها "عبثية".

وكان ممكناً أن نتحدَّث عن "عبثيتها" لو تمخَّضت عن نتائج يمكن النظر إليها على أنَّها "تخريب" لجهودٍ ومساعٍ سياسية ودبلوماسية توشِك أن تُثمر حلاَّ للمشكلة القومية للشعب الفلسطيني، يحظى بقبول شعبي فلسطيني واسع.

وإذا أردتم أن أقول شيئاً تمجُّه أسماع كثيرين فإني أقول إنَّ إسرائيل "تظاهرت" فحسب بأنها متضرِّرةً معانيةً من تلك الصواريخ، التي في قياس سياسي موضوعي لنتائجها نستطيع القول إنها كانت تنزل على سياستها برداً وسلاماً.

إذا كان التوقُّف عن إطلاق الصواريخ والقذائف الفلسطينية من قطاع غزة على إسرائيل هو "التهدئة" في بعضٍ من معانيها فلا بأس من أن تستمر (فلسطينياً) هذه "التهدئة"؛ أمَّا إذا كان التوقُّف عن المقاومة (ومنها المقاومة المسلَّحة) هو معنى "التهدئة" فإنَّ هذه "التهدئة" كان يجب ألاَّ تكون، فـ "التهدئة" في معناها هذا تضرُّ بالفلسطينيين؛ لأنَّ الحصار المضروب على قطاع غزة لم يُرْفَع لا إسرائيلياً ولا عربياً ولا دولياً؛ ولأنَّ الفلسطينيين (العاجزين لأسباب موضوعية في المقام الأول عن تطوير مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي بما يُكرِه إسرائيل على التفاوض المجدي) فشلوا في تحويل وهم "الحل عبر التفاوض السياسي" إلى حقيقة.

في الانحياز إلى الحقيقة ليس إلاَّ نقول إنَّ الفلسطينيين الآن يعلِّلون أنفسهم بالوهم إنْ هُمْ ظلُّوا مستمسكين بخيار "الحل عبر التفاوض السياسي"، فهذا الخيار هو الآن (على وجه الخصوص) في منتهى الضعف؛ لأنَّ الفلسطينيين، ولأسباب موضوعية في المقام الأول، لا يملكون ما يملكه "حزب الله" من أسباب لمقاومة مسلَّحة مجدية سياسياً.

وهذا إنما يعني، إذا ما أرادوا لخيار "الحل عبر التفاوض" أن يصبح مجدياً، أن يتوفَّروا على إنشاء وتطوير مقاومة للاحتلال الإسرائيلي مجدية، سياسياً وعسكرياً وشعبياً، وأن يهيِّئوا لها، بالتالي، الشروط والأسباب الذاتية.

وأحسب أنَّ وقوف الفلسطينيين جميعاً صفَّاً واحداً ضد إسرائيل في حربها القذرة والفاشية على قطاع غزة يمكن (ويجب) أن يساعِد في تذليل عقبات كثيرة من الطريق المؤدية إلى تطوير مقاومة للاحتلال الإسرائيلي مجدية سياسياً وعسكرياً، وتجعلهم، بالتالي، بمنأى عن خيار "الهلاك ولا الاستسلام"، على أهمية وضرورة الاستمساك الآن بهذا الخيار في قطاع غزة، وعن خيار "سد الذرائع"، فالفلسطينيون لا يمكنهم أن يعتادوا العيش السياسي بما يوافق سياسة "سد الذرائع"، والتي بمقتضاها ينبغي لهم أن يمتنعوا عن فعل أيِّ شيء يمكن أن تتذرَّع به إسرائيل لضربهم وقتلهم وحصارهم وتجويعهم..

وسياسة "سد الذرائع" يمكن أن تُفْهَم على خير وجه إذا ما تأمَّلنا معنى قولاً من قبيل "لا تعطوا إسرائيل الذريعة لـ ..".

إنَّ إسرائيل لن تعجز أبداً عن التذرُّع بأي شيء للقيام باعتداء ما على الفلسطينيين إذا ما قضت مصلحتها في ذلك، فمتى (في عالم السياسة الواقعي) منعت سياسة "سدِّ الذرائع" إسرائيل، أو غيرها، من فعل شيء تقضي مصالحها الحقيقية بفعله؟!

قد نقول "لا تعطوا إسرائيل ذريعة لقيامها باعتداء عسكري على قطاع غزة"؛ ولكن ما معنى هذا القول؟

إنَّ معناه الذي لا ريب فيه هو أنَّ إسرائيل تملك من المصالح والأهداف والدوافع ما يُلْزمها القيام باعتدائها هذا؛ فأين هو الدليل العملي والمُقْنِع على أنَّ تسلُّح الفلسطينيين بسياسة "سدِّ الذرائع" قد منع، ويمنع، العدو الإسرائيلي من القيام باعتداءاته؟!

إسرائيل لا تقوم باعتداء ما على الفلسطينيين؛ لأنَّ هؤلاء قد أعطوها الذريعة التي تريد؛ فهي لا تعجز عن التذرُّع بأي شيء عندما ترى أنَّ لها مصلحة حقيقية في الاعتداء على الفلسطينيين.

الفلسطينيون يمكنهم، وينبغي لهم، ألاَّ يعطوا إسرائيل الذريعة لاعتدائها عليهم؛ ولكنَّهم لن يتمكَّنوا أبداً (إلاَّ إذا ارتضوا العيش كالغنم) من القضاء على "الأسباب" التي تَحْمِل العدوِّ الإسرائيلي على المضي قُدُماً في الاعتداء عليهم بكل الوسائل والسُبُل.

قطاع غزة إنَّما هو ذلك الجزء من "الأراضي الفلسطينية" الذي يخضع للاحتلال الإسرائيلي في أسوأ أشكاله وصوره، فإسرائيل لم تُخْرِج مستوطنيها وجنودها منه إلاَّ لتجعله خاضعاً لأسوأ أشكال وصور احتلالها. ولن ينال أي وهم فلسطيني من قوَّة هذه الحقيقة، التي تزاوجها حقيقة أخرى لا تقل، إنْ لم تزد، قوَّة، وهي أنَّ هذا الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة يشبه غيمةً سوداء نراها في سماء القطاع؛ ولكنَّها لا تُمْطِر ذُلاًّ وهواناً وانهزاميةً وخنوعاً إلاَّ في عواصم الدول العربية "المستقلة ذات السيادة"، وكأنَّ "الاحتلال الإسرائيلي" لـ "الأراضي الفلسطينية"؛ أمَّا تأثيره السياسي والمعنوي السيئ فيظهر ويتأكَّد في العواصم العربية، التي لولا اعتصامها بحبل الصمت المخزي لَمَا جاز تسميتها "عواصم"!

ولقد خاطبوا أهل القطاع المحاصرين بالموت والدمار والجوع والمرض.. قائلين لهم: لقد أطلقتم عشرات الصواريخ "العبثية" على سديروت، فأحدثت حُفراً في الأرض، وأصابت إسرائيلياً بجراح طفيفة، أو بانهيار عصبي، فما عاد لدينا من وسيلة لتجنيبكم هذا الموت والدمار، وإنْ كُنَّا قد ناشدنا إسرائيل التحلِّي بفضيلة "ضبط النفس"، فإذا شقَّ عليها أن تتحلَّى بهذه الفضيلة فإننا ندعوها إلى أن تتحلَّى بفضيلة "عدم الإفراط في استخدام القوة العسكرية" ضدكم، فإذا شقَّ عليها ذلك أيضاً فحَسْبُنا أننا قد حذّرناكم ونصحناكم؛ ولا يكلِّف الله نفساً إلاَّ وسعها!

وإذا انتهت حرب إسرائيل على قطاع غزة إلى كارثة فلسطينية كبرى فإنَّ هؤلاء المحذِّرين الناصحين يمكنهم عندئذٍ أن يكتبوا في سجل التاريخ الآتي: لقد صنع الفلسطينيون كارثتهم بأيديهم إذ تنازعوا، وقام بعضهم بتزويد إسرائيل ما أرادته من ذرائع!

إننا لا ندعو إلى إلغاء "معاهدات واتفاقيات السلام"، ولا إلى "إعلان الحرب"، ولا حتى إلى طرد السفير الإسرائيلي، أو إغلاق السفارة الإسرائيلية.

ندعو فحسب إلى مواقف عربية تسمح للمساعدات الإنسانية (العربية) من غذاء ودواء.. بالوصول في استمرار إلى قطاع غزة، وإلى مقاومة ورفض الدول العربية لأيِّ حلٍّ يقوم على وقفٍ لإطلاق النار من غير أن يقترن هذا الوقف برفع الحصار عن قطاع غزة، وإلى رفض الفلسطينيين والعرب لإعفاء إسرائيل من مسؤولياتها بوصفها قوَّة احتلال إذا ما انتهت حربها على القطاع إلى احتلالها له جزئياً أو كلياً، فعندئذٍ لا بدَّ للفلسطينيين والعرب من أن يجمعوا على رفضهم لأيِّ حلٍّ لا يبدأ بتولي الأمم المتحدة الإدارة المؤقتة للأراضي الفلسطينية بعد رفع الاحتلال العسكري الإسرائيلي عنها، وينتهي بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، تقوم بينها وبين إسرائيل معاهدة سلام.

إذا احتلت إسرائيل قطاع غزة، جزئياً أو كلياً، فيجب ألاَّ يتولَّى إدارة القطاع إلاَّ هي، أو الأمم المتحدة. ويجب ألاَّ يقبل الفلسطينيون نقل تلك الإدارة الدولية إليهم قبل جعل كل الأراضي الفلسطينية خاضعة للإدارة المؤقتة للأمم المتحدة، على أن تُقام تلك الإدارة بعد، وليس قبل، إنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي لتلك الأراضي.

وينبغي لهذه الإدارة ألاَّ تنتهي قبل أن يتوصَّل الفلسطينيون وإسرائيل إلى اتفاق (عبر التفاوض السياسي) على حلٍّ نهائي للنزاع.



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي حرب ضد الشعب الفلسطيني كله!
- العالم إذ اخْتُصِرَ زماناً ومكاناً!
- لا تسأل -هل الله موجود؟- ولكن اسْأل..
- حرب هي الامتداد للانتخابات!
- في نقد نقَّاد -الحذاء-!
- -التهدئة-.. نتائج وتوقُّعات وعِبَر!
- -الإرهاب- بعد بوش!
- إذا تكلَّم الحذاء فأنصتوا!
- ليفني تساعد نتنياهو ضدَّها!
- بعث -المجتمع-!
- بوش إذ تقمَّص حكمة الفلاسفة!
- نحن المسؤولين عن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية!
- اتفاقية تؤسِّس للبقاء وليس للرحيل!
- اتفاقية تنهي الاحتلال بإنهاء العراق!
- الشارني وموسم ازدهار المنجمين!
- الشفافيَّة!
- فلسطينيو -توتسي- وفلسطينيو -هوتو-!
- قصة الولايات المتحدة مع النفط المستورَد!
- -الرئيس- الذي يصنعونه الآن من أوباما المنتخَب!
- سرُّ أوباما!


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جواد البشيتي - حروفٌ حان تنقيطها!