أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جريس الهامس - عام اّخر من السقوط الدولي والعربي المريع ..؟ نحن معكم يا أهلنا في فلسطين















المزيد.....

عام اّخر من السقوط الدولي والعربي المريع ..؟ نحن معكم يا أهلنا في فلسطين


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2510 - 2008 / 12 / 29 - 09:35
المحور: القضية الفلسطينية
    


يحمل عصاه وبدلة أنيابه, وذكريات ماَسيه ويرحل غير مأسوف عليه.. دون وداع من أحد , لاأحد على رصيف الوداع سوى المستر بوش وطوني بلير ومن لف لفهم وبقايا طغاة العالم الثالث المرعوبون حتى النخاع من حكم الشعب والتاريخ ومحاكم الجنايات الدولية بعد عجز شعوبهم وأهل ضحاياهم عن محاكمتهم ...
عام الماَسي والسقوط العربي والدولي تاركاً خلفه مئتي مليوناً من البشر مهددين بالموت جوعاً ومئات الملايين العاطلين عن العمل ومئات أخرى تحصدها الأمراض والمخدرات , إلى جانب الملايين الذين حصدتهم الحروب الإستعمارية والفتن الطائفية والإرهاب الدولي وأنظمة الإستبداد والتمييز العنصري .
وتجار السلاح و الحروب و اللبرلة والدين وتجارة السلاح والنفط والدولار المزيف والمخدرات يحصدون مئات الترليونات من الدولارات التي لاتساوي ثمن الحبر الذي طبعت به وفق أبسط قواعد النقد- البضاعة – النقد أو علاقة الرأسمال بالعمل المنتج .. إن قيمة الدولار الذي تستند إليه العملات الأخرى بعد إلغاء تغطيته الذهبية وأسناد الخزائن العامة بعد إتفاقية رامبوية للخمسة الكبار 1975 أضحى يغطى فقط بالمدفع الأمريكي ومدى هيمنته وهيمنة شركاته ( الوول ستريت وغيرها ) على الإقتصاد العالمي , مع تدمير شامل للإقتصاديات الوطنية والحد الأدنى من الأمن الغذائي في بلدان العالم الثالث خصوصاً التابعة المطلوب منها أن تبقى مورداً للمواد الخام وسوقاً للبضائع الأجنبية أو سوقاً لليد العاملة الرخيصة بعد هجرة مئات الشركات والمصانع من الغرب إلى بلدان اَسيا وأفريقيا ... وإذا كان العام الراحل بداية الأزمة الرأسمالية الخانقة التي أرغمت الدولة على التدخل المباشر لدعم البنوك والشركات الكبرى من الإفلاس المحتوم , والإعلان الضمني والعلني عن سقوط الليبرالية الهمجية المنفلتة من أي قانون أو رقابة , وسقوط النظام الأمريكي العالمي الجديد ...وبالتالي أفول نجم الأمبريالية الأمريكية كقطب أوحد في العالم الرأسمالي ..
فالأعوام القادمة مشرفة على كساد عام وتضخم نقدي كبير وتدهور في القدرة الشرائية للأكثرية العظمى من الشعوب.وازدياد هائل في عدد جيش العاطلين عن العمل والجياع في العالم .الذي تقوده الطبقة الوسطى الأكثر جشعاً اليوم نحو الحروب والعدوان أكثر فأكثر التي لاتعيش الرأسمالية بدونها أبداً .. وقديماً صرح تشرشل أحد دهاقنة الإستعمار البريطاني المعروف : إن جندي بريطاني واحد أفضل لبريطانيا من مئة عامل يهددونا بالإضراب ..
إلى جانب ذلك فإن تخلف اليسار العربي و الدولي عموماً والأحزاب الشيوعية والعمالية ونقاباتها خصوصاً وهيمنة البورجوازية الإصلاحية ( الوضيعة ) والتحريفية على معظمها التي زادتها تشرذماً وطعنتها في الصميم ووضعت الكثير من حركات التحرر الوطني والقومي الديمقراطي خارج مسارها الطبيعي – خارج التاريخ...
على الصعيد العربي
مزيد من الإستبداد والدمار والتمزق والرجعية , مزيد من هيمنة الأسطورة والخرافة الأدلجة الدينية السياسية التي تتناسب طرداً مع أنظمة الإستبداد والديكتاتورية والطائفية التي تنتجها... يقابله المزيد من الإستخذاء والإستسلام أمام العدو الصهيوني والصمت المطبق عن جرائمه الدموية اليومية في فلسطين المحتلة واّخرها مجزرة غزة ودير البلح وبيت حانون وغيرها ..
دون أن ننسى الحكم الجائر الذي أصدرته المحكمة النازية الإسرائيلية بالسجن ثلاثين عاماً على الرفيق البطل أحمد سعادات أمين عام الجبهة الشعبية ..
الأنظمة العربية أو الأصح أنظمة – الوقّافين و الوكلاء بالعمولة – العرب الموحدين في وزارات داخليتهم وأجهزة قمعهم ضد أحرار الأمة العربية _ والمتناحرين في كل شيء على خدمة أسيادهم من جهة . وعلى زعاماتهم وكراسيهم الدونكيشوتية الغنية عن التعريف .. يستنكرون ويشجبون وكفى المؤمنين شر القتال ..؟؟
الشعب الفلسطيني يذبح ويهجّر والسفارات الأسرائيلية ترفع أعلامها في العواصم العربية وتسيفي ليفني صاحبة مشروع الترانسفير لجميع عرب فلسطين توزع الإبتسامات الصفراء على زعماء العربان ( المعتدلين ) ؟؟ أما الممانعون الأشاوس الذين يشهرون سيوف الخشب على الصهاينة وسيوف القمع والبطش الدموي ضد شعوبهم تيمناً بالممانع الفارسي الأكبر الذي تعهد بإلقاء إسرائيل في البحر . ويستجدون مفاوضات الإستسلام بوساطة الدونمة التركية التي تجلد الشعبين التركي والكردي وتغتصب لواء اسكندرون وتمنع شعبه من الكلام بلغته العربية وفي مقدمتهم وريث المملكة الأسدية الطائفية العنصرية في سورية الذبيحة ...
العدو الصهيوني الاّن في عدوانه الوحشي على قطاع غزة يلعب في الوقت الضائع بين رئاستين أمريكيتين , وبين اليوم والإنتخابات الصهيونية في شباط القادم ليفلت من المسؤولية والعقاب ... وما على الشعب الفلسطيني البطل في هذا الإمتحان الصعب الذي اجتاز أصعب منه بوحدته الوطنية إلا تحقيق مايلي :
1- تناسي خلافات الماضي واستشراف المستقبل بوحدة فلسطينية حقيقية متحررة من التبعية للمحاور الإقليمية والدولية , وإحياء الدور الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الحضن الوحيد والممثل الوحيد الذي يقود الشعب الفلسطيني للنصر وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس ..
2 – وقف المفاوضات بين السلطة والعدو الإسرائيلي , وتراجع حماس عن إنقلابها وتبعيتها لمحور ولاية الفقيه وإطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين في الضفة والقطاع .. وتوحيد كل الجهود لإنقاذ الشعب من الإبادة الجماعية الجارية أمام الأنظمة العربية والعالم الأصم الأبكم ..
3 – تقديم طلب للأمم المتحدة بإلغاء عضوية إسرائيل فيها لانتهاكها جميع قراراتها وعدم تنفيذها أي قرار صادر عن الهيأة العامة أو مجلس الأمن المتعلقة بقضية فلسطين والبالغ عددها 600 قرار ونيف منذ عام 1947 حتى اليوم بما فيها القرار – 181 – المتعلق بتقسيم فلسطين .. وكانت عضويتها في الأمم المتحدة مشروطة بتنفيذ هذه القرارات .. فهل تجرؤ المجموعة العربية والإسلامية التي تتاجر بفلسطين وتتباكى على المسجد الأقصى , تقديم طلب إلغاء عضوية إسرائيل غاصبة فلسطين ومشردة شعبها ومرتكبة الجرائم اليومية في الأرض المحتلة ....
4 – وأخيراً نأمل من إدارة الحوار المتمدن إطلاق حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني البطل ضد العدوان الصهيوني الغاشم .
5 - الوحدة ثم الوحدة يا أهلنا في فلسطين .. وتضامن جميع الوطنيين الديمقراطيين العرب لتكنيس أنظمة الإستبداد والعمالة من أقطارهم التي شكلت دعامة إقامة الكيان الصهيوني .. و إنتصاراً للإنسان العربي المستعبد وانتصاراً للشعب الفلسطيني البطل ..



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية لاتعيش في الصحراء العربية مادامت لاتنبت في العقو ...
- داحس والغبراء .. وهلاهل العربان العاربة !؟
- الحوار المتمدن ثورة إعلامية ديمقراطية رائدة
- لا يا جنرال ..؟؟
- المحاكمات الصورية الجائرة في سورية الأسيرة - 3
- الديمقراطية لاتعيش في الصحراء العربية ز مادامت لاتنبت في الع ...
- الديمقراطية لاتعيش في الصحراء العربية. مادامت لاتنبت في العق ...
- المحاكمات الصورية الجائرة في سورية الأسيرة ..؟؟
- الجريمة المستمرة .في سورية الأسيرة.؟
- الإنتخابات العراقية المصادرة ...؟
- لقد وصلت الرسالة أيها الطغاة . وماذا بعد .؟؟
- الديمقراطية لاتعيش في الصحراء العربية .. مادامت لاتنبت في ال ...
- لابدّ من أورورا جديدة وربّان جديد يرفع راية أوكتوبر جديدة .. ...
- في الذكرىالرابعة عشرة للفقيد القائد الوطني الديمقراطي الفريق ...
- ماذا وراء الحشود على حدود لبنان ..!؟
- إمبراطورية الكوكائين .. من أفغانستان إلى كوسوبو ؟
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في ...
- السيرك الرباعي في دمشق إلى أين ..!؟
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في ...
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية .. ما دامت غريبة عن ا ...


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جريس الهامس - عام اّخر من السقوط الدولي والعربي المريع ..؟ نحن معكم يا أهلنا في فلسطين