أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جريس الهامس - السيرك الرباعي في دمشق إلى أين ..!؟















المزيد.....

السيرك الرباعي في دمشق إلى أين ..!؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2397 - 2008 / 9 / 7 - 08:34
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في مقال سابق تحت عنوان : هل ينقذ اللوبي الصهيوني ومسرحية ساركوزي النظام الأسدي من قفص الإتهام --
-- عادت اليوم إسرائيل وسيدتها أمريكا بعد تدميرها العراق وفشلها في البقاء الدائم على أرضه , لتقديم الجزرة بواسطة ساركوزي للوريث التائه بين كوابيس دماء ضحايا نظامه في سورية ولبنان والمحكمة الدولية قصد عزله عن إيران وولاية الفقيه ...
لكن بعد إخراجه من الغيبوبة التي كانت تسيطر على كل مفاصله عاد للعربدة والعنترة على السوريين واللبنانيين ضحايا نظامه الفاشي العميل المباشرلإسرائيل منذ حرب حزيران 1967 ... التي اعتاد وتربى عليها , يتهم كل من يقول لا لطغيانه وطغيان عصابته بكل الشتائم واّيات التخوين ,, وهويقبل أقدام الأمريكان والصهاينة وينفذ مشيئتهم في سبيل بقائه على الكرسي ..
ومن هنا تأتي جسامة جريمة ساركوزي وسيده بوش من وراء الستار وخلفهم إسرائيل المدللة الذين أعادوا الحياة لهذا النظام الذي كان ( غوما ) خارج التاريخ .. أعادوه ليقف في هذا السيرك المبارك من صهيون يضم حلفاءها وعشّاقها – ممثل اللوبي الفرنسي الذي يمنع الإعلام الفرنسي كله بكتابة ونشر أية كلمة عن جرائم الصهاينة في فلسطين وغيرها . ويطرد أي صحفي فرنسي من التلفزيون إذا نشر حقيقة مايجري في فلسطين المحتلة - وأمير الدوحة - وما أدراك ما الدوحة مركز قيادة جيوش أمريكا في العالم وواحة الصهاينة في الخليج العربي .. وجزيرة القرضاوي وإبن لادن -- وأردوغان أوغلو جلاد الشعبين التركي والكردي . المرتبط بمعاهدة عسكرية مع إسرائيل منذ عشرات السنين .. ومعاهدة أضنة التي باع حافظ الأسد بموجبها لواء اسكندرون رسمياً عام 1998 .. لذلك وقف غلام دمشق نشواناً بإطلاق سراحه المؤقت قائلاً للسوريين الأسرى في الداخل والخارح ..:
.. أنا سيدكم وولي أمركم أفعل بكم ما أشاء وأرتهنكم لمن أشاء في السجون الصغيرة.أو في السجن الكبير...,و هاهم العرب والعجم والأتراك جاءوا ليباركوا زعامتي عليكم وعقدوا الصفقات معي ويطلقوا يدي في المشرق كله.... وغداً سيأتي الامريكي سيد الكل ليطبطب على كتفي ..
أما اللبنانيون الجاحدون لنعمتي ونعمة والدي والكافرون بمكارم مخابراتنا القومية من الطراز الأسدي الكريم المعطاء دون منّة والمضحي لإسعاد هم وتعليمهم الديمقراطية والممانعة والصمود والثقافة العربية التي كانوا يجهلونها فأقول لهم الاّن :
فلتعلموا أيها اللبنانيون أنني سيدكم وولي نعمتكم إني الاّمر الناهي في بلاد الأرز ولو خرج جيشي العلني من بلادكم , فلدي جيوش وجيوش. بين صفوفكم قادرة على التفجير والإغتيال متى أشاء ..لكنني حريص على سعادتكم وأمنكم الذي يتحقق بوحدتكم التوافقية ؟؟؟ تحت عباءة صاحب الوعد الصادق وحماية سلاحه وصواريخه المنصوبة على رابية الجنرال العنيد الذي مانع والدي عام 1990 ثم عاد إلى رشده فانضم للوعد الصادق دون عمامة لأن السيد ديمقراطي جداً ً كسيده ( خامنئي ) ..لاتهمه العمامة كثيراً ..يهمه ماتحتها ..
ومن حرصي على أمنكم طلبت من رئيس جمهوريتكم عندما زارني في دمشق أن يرسل اللواء العاشر إلى طرابلس ليبضبط الأمن فيها .. وجيشنا جاهز للدخول متى شاء الأشقاء , نحن رهن إشارتهم كما دخلنا عام 1976 ....كما أمرت الأستاذ المقاوم نبيه بري بإغلاق البرلمان حتى 25 أيلول في سبيل راحة نوابكم الذين تعبوا كثيراً لابتكار صيغ دستورية فريدة في العالم أبرزها – الثلث المعطل – أو الضامن – في الحكومة .. كما أغلقه شهوراً طويلة بأمري لأسباب تعرفونها جيداً .. لقد حفظ درسه جيداً وقد تعلم من تجربتنا البرلمانية العريقة في مجلس الياوران , أو الشعب إن شئتم ؟

.. نعود للوقائع
المقدمات : من مسرحية باريس المتوسطية حتى انعقاد هذا السيرك الرباعي في دمشق ... مزيد من القمع والخطف والمحاكمات القراقوشوية لاحرار سورية من قيادات إعلان دمشق والأحزاب الكردية وغيرها .مزيد من النهب والسلب والإفقار والفساد وإكمال الخصخصة والإحتكار في الداخل , ومزيد من استهتار وغطرسة عملاء النظام في لبنان والخارج .. المزيد من حجب مواقع الأنترنيت حتى بلغت 160 موقعاً وهذا القمع لحرية الفكر والإتصالات غير موجود في أية دويلة في العالم ...
- طرد خالد مشعل من دمشق إلى السودان بأمر من أمريكا ..
- رفض إطلاق سراح معتقلي الرأي والضمير الذين أنهو مدة الحكم الجائر الذي صدر بحقهم ومنهم الكاتب والصحافي المعروف ميشيل كيلو ...
- منع فضائية سورية الجديدة من إكمال بثها التجريبي وحجبها في الداخل , والإعلان عن محكمة عسكرية قراقوشية تصدر حكماً غيابياً بالسجن المؤبد على السيدخدام .. ونحن رغم مواقفنا المعلنة من السيد خدام منذ انشقاقه عن النظام , نستنكر ماتعرضت له فضائية سورية الجديدة سواء كان من عصابات النظام الأسدي أو من السلطات الفرنسية المعادية لحرية الفكر والرأي . كما نستنكر حميع الأحكام الصادرة عن قضاء صوري إسمي تصدر قراراته أجهزة المخابرات وإرادة الطاغية في بلد يفتقر للقضاء المستقل منذ 8 اّذار 1963 حتى اليوم ..
قال مدير السيرك السيد ساركوزي الذي صرح قبل بدء مغامرته أنه يقوم بتجربة لأن الشعب السوري واللبناني في نظره حقل تجارب لاأكثر : إن بشار الأسد أوفى بتعهداته التي قطعها في باريس وطمأنه بدعم مفاوضاته مع اسرائيل ..إلى اَخر المعزوفة . وأعطاه دور الوسيط مع إيران لحل قضية الملف النووي ..
- أما مضيف السيرك فلم يصدق نفسه أن يخرج من قفص الإتهام وقمقم العزلة إلى ساحة الشرق الأوسط ليلعب دور الوسيط في الملف الذي يشغل العالم .. فراح يعربد ويتمايل لينثر تصريحاته ومواعظه ( السلمية ) من لبنان إلى العرق وطهران إلى الخليج . حتى بلغت دارفور لحل قضيتها المستعصية ومحاكمة النائب العام في المحكمة الجنائية الدولية ( لويس مورينو كامبو ) الذي أصدر مذكرة التوقيف بحق البشير ..
النتائج :
! – إخراج النظام الفاشي من قفص الإتهام ووضع المجرم واللص والقاتل مكان القاضي ورسول السلام وإطلاق يده ليو اصل جرائمه ..
2- عودة النظام الأسدي لنغمة وحدة المسارين بدعوته لبنان للإشتراك معه في صفقة الجولان الجديدة برعاية تركية – كيف لا وهو الاّمر الناهي الذي يقرر السلم والحرب متى شاء في سوريا ولبنان وليس في سورية وحدها , حاذفاً الشعب وحقه في تقرير مصيره وحياته من الوجود !!؟؟ .. ولبنان ليس لديه أرضاً محتلة سوى مزارع شبعا التي رفض النظام الأسدي الإعتراف الرسمي بلبنانيتها ليصار إلى حلها في الأمم المتحدة .. إن اتفاقية الهدنة والقرارالدولي رقم 425 تحكم قضية الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة . فلماذ ا تحاول المافيا الأسدية إدخال لبنان في عقد نخاستها مع إسرائيل في أنقرة..
ولماذا تحاول أيضاً بسط وصايتها على القضية الفلسطينية حاذفة المبادرة العربية في مؤتمر قمة بيروت - ألا يكفي مافعلته هي وحليفتها إيران في مذابح غزة وفصلها عن الضفة .. أم أنها إرادة إسرائيل دوماً حامية المافيا الأسدية وسيدتها ...؟
3 – تجاهل تام للمحكمة الدولية التي كانت تطارد قتلة أحرار لبنان في النوم واليقظة .. فهل يبيع المجتمع الدولي ومجلس الأمن شرفه ومصداقيته لإنقاذ مافيا ملطخة أيديها بدماء اَلاف الضحايا تحكم دمشق منذ أربعين عامأ بحماية ورعاية إسرائيل ...؟؟؟ لاأعتقد ذلك ..
4 – تجاهل طاغية دمشق طلب ساركوزي بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين السوريين , كما تجاهل فتح ملف المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية .. تجاهلاً تاماً ..
5 – إطلاق يده في لبنان من جديد .. وهذا ما تريده إسرائيل بالذات .. وهذا ما نضح من تصريحات رئيس المافيا بشار الحريص على أمن لبنان الذي يراه لايزال هشأً .. متهماً الحركات الأصولية الإسلامية بذلك ..داعياً لضبط الأمن والإستقرار في طرابلس - والكل يعلم أن المافيا الأسدية هي راعية الإرهاب والأصولية في المنطقة تخرجهم من سجونها ومراكزتطوعها و معسكرات تدريبها والعراقيون واللبنانيون يدركون ذلك أكثر من غيرهم ,, وجريمة نهر البارد وعصابة شاكر العبسي وغيرها من الجرائم من صنع وتسليح وتمويل المافيا الأسدية والإيرانية .وحزب ولاية الفقيه الذي يقيم دولة مسلحة داخل الدولة .....
6— يجند النظام الاَن كل جواسيسه وعملائه العلنيين والمندسين في صفوف المعارضة تحت أسماء ورايات مختلفة أبرزها وأخطرها أصحاب الرايات البيضاء والنضال السلمي والمصالحة والإصلاح المزعوم مع المافيا و بعض أدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان ..الخ الذين ينشطون اليوم لتحقيق المزيد من التمزيق والتشرذم بين صفوف المعارضة ..
7 -- إذا استطاع هذا السيرك الرباعي تهدئة الأوضاع في المنطقة حتى نهاية العام وقدوم إدارة أمريكية جديدة .. فهل يستطيع إلغاء المحكمة ذات الطابع الدولي التي أقرها مجلس الأمن بالإجماع ... ولو بقيت الإدارة الأمريكية خلف الستار في أنقرة والدوحة ؟؟ وهل يستطيع إيقاف رئيس المحكمة الدولية البروفسور السيد ( دانيال بلمار) وطاقم القضاء الذي يعمل بإشرافه في لاهاي , العمل واستكمال الجهاز الإداري لبدء المحاكمات مطلع العام القادم .... الجواب في اعتقادي لا ثم لا .....
......
إنها هدنة مؤقتة في رأيي رغم أنني لاأعلق اّمالاّ كبيرة على الخارج إذا لم يكن أنعكاساً للداخل النضالي لإسقاط هذا النظام الباغي والمتعفن منذ عقود ,, وليس لأحد مصلحة في بقائه سوى لإسرائيل وحدها التي لم تجد أفضل منه لحماية حدودها الشمالية واستمرار اغتصابها للجولان .... وفي الداخل عصابات المافيا والمخابرات وأحزاب جبهة شهود الزور وزعماء العشائر والطوائف المنتفعون من بقائه ماديا وسياسيا .... تحياتي لجميع القارئات والقراء الذين غمرونا برسائلهم وإيميلاتهم العطرة والمحبة ...



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في ...
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية .. ما دامت غريبة عن ا ...
- لا أقول وداعاً يا محمود ما دمت تعيش نشيدنا الوطني في ضمائر ا ...
- القاضي الحلاّق , وحلاّق دمشق على قوس محكمة جنايات بدمشق .؟؟؟
- ذكرى صغيرة من حياة الشهيد رفيق الحريري ..؟
- هل ينقذ اللوبي الصهيوني و مسرحية ساركوزي نظام القتلة من قفص ...
- تهنئة خاصة للرئيس ساركوزي من باستيلات سورية الأسيرة ..
- جريمة سجن الأسد في صيدنايا .. صفعة في وجه ساركوزي ..؟
- سنديانة عربية سورية في الأرجنتين
- 1948 عام النكبة أو خيانة الأنظمة الأولى ؟؟
- خيانة حزيران .. وحصاد الإستسلام !؟
- تهنئة وتحية لشعوب : نيبال , لبنان , وإيران , المناضلة
- دعوة للتضامن مع الشعب اللبناني ضد الإنقلاب العسكري
- قبائل الجنجويد تجتاح لبنان وتطرد وتروَع أهلها بقيادة حزب ( و ...
- العمال المناضلون مؤهلون لقيادة التغييرالديمقراطي في مصر ؟
- جريمة جديدة في سجن الأسد ( منطقة صيدنايا ) ؟؟
- الرسالة الأولى إلى بشَار الأسد ...؟
- شقائق النوروز .. وشقائق النعمان ؟
- القمة العربية بين زمن القتل دون عقاب : والمحكمة الدولية ؟؟
- دور ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الرابع - ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جريس الهامس - السيرك الرباعي في دمشق إلى أين ..!؟