دعوة للتضامن مع الشعب اللبناني ضد الإنقلاب العسكري

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2280 - 2008 / 5 / 13 - 11:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بعد الإنقلاب العسكري الذي قام به ( حزب الله ) والمخابرات الأسدية في لبنان منذ أيام لفرض نظام شمولي فاشى عليه باستلهام النظامين الشموليين الهمجين في دمشق وطهران. وبعد وضع الحكومة اللبنانية المنتخبة ديمقراطياً والكثير من الزعماء اللبنانيين الوطنيين الديمقراطيين في الإقامة الجبرية والإستيلاء على وسائل الإعلام المختلفة وترويع الإعلاميين وسائر المواطنين بقوة سلاح المقاومة , الذي وجه لصدور اللبنانيين عوضاً عن توجيهه نحو العدو الصهيوني,
وبعد الإستيلاء بقوة السلاح على مطار ومرفأ بيروت ومختلف المؤسسات العامة , رفض الإنقلابيون استقبال وفد الجامعة العربية في المطار المصادر , وبعد تنظيم فتنة طائفية في بيروت والجبل وطرابلس والشمال ذهب ضحيتها حتى الاّن أكثر من مئة وخمسين قتيلاً ومئات الجرحى وشمول الخسائر المادية والدمار معظم المناطق ,, وشطب وإلغاء الرأي الاّخر بقوة السلاح , وإلغاء الدولة اللبنانية بل إلغاء الحضارة والثقافة والحرية والجمال والديمقراطية الوحيدة في المشرق العربي – رغم كل محاولات إجهاض التصويب البناء والتطوير ..
بعد كل ذلك ندعو لتنظيم حملة تضامن مع الشعب اللبناني الضحية والمظلوم ونظامه الديمقراطي التعددي واستقلاله الوطني.. مع حرية الرأي والصحافة وثقافة التعايش السلمي والوحدة الوطنية فيه , وضد الإنقلاب العسكري الذي قام به حزب شمولي رجعي مرتبط بتحالف خارجي .. و ضد التدخل الخارجي الإقليمي والدولي في شؤونه الداخلية من أية جهة كانت ..
-- تنظيم حملة تضامن على منبر الحوار المتمدن منبر الحرية والديمقراطية واحترام الرأي الاّخر الأول في العالم العربي والعالم ...
-- كما ندعو جميع المعارضين السوريين والعرب دون استثناء أن يتناسوا خلافاتهم النرجسية التافهة ويتوقفوا عن نهش لحوم بعضهم وتسفيه بعضهم , ويخرجوا من قوقعاتهم الحزبية المهترئة وأبراجهم وسفسطاتهم وينزلوا إلى الشارع ليتضامنوا مع أحرار وشعب لبنان في هذه المحنة ضد العدو المشترك نظام الإستبداد والطائفية وإلغاء الاّخر وشكراً..
لاهاي – 11-- 5

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات