أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جريس الهامس - العمال المناضلون مؤهلون لقيادة التغييرالديمقراطي في مصر ؟














المزيد.....

العمال المناضلون مؤهلون لقيادة التغييرالديمقراطي في مصر ؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2247 - 2008 / 4 / 10 - 10:57
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


بعد عقود طويلة من الحكم الديكتاتوري العسكري والنظام الشمولي نظام القمع والتزوير والتجويع والإستسلام أمام الغزو الصهيوني الأمريكي . وبعد تصفية وإجهاض الحركة الوطنية الديمقراطية التي قادت النضال السلمي والمسلح ضد الإحتلال البريطاني والإقطاع والملكية بقيادة العامل التقدمي - صبحي زغلول - منذ انتفاضة عام 1950 إلى الكفاح المسلح ضد معسكرات الإنكليز في منطقة القنال وبور سعيد والإسكندرية عامي 51 –52 بقيادة تنظيم العمال والطلاب إلى إضرابات كفر الدوار في اّب 1952 التي أعدم الديكتاتور عبد الناصر قادتها على أبواب معاملهم وفي مقدمتهم القائدين النقابيين _ أحمد حسن البكري و محمد خميستي..إلى انتفاضة 1954 الديمقراطية إلى انتفاضة الخبز عام 1975 التي قمعها السادات بوحشية والعشرات غيرها ... إن تاريخ مصر حافل وغني بالنضالات الطبقية والوطنية التي كان العمال طليعتها وقادتها مع الفلاحين الفقراء والمثقفين الثوريين من كتاب وصحفيين ومحامين ,, وساهمت المرأة المصرية المناضلة في جميع هذه النضالات إلى جانب أخيها الرجل والتاريخ حافل بهن منذ – المناضلة روز اليوسف , وهدى شعراوي إلى نوال السعداوي ومناضلات الجيل الجديد الكثيرات ..؟ إنهم جميعا أحفاد ثورة 1919 وانتفاضة عمال الإسكندرية عام 1923 – 1924 بقيادة النقابي فرح أنطون وحسني عرابي والمناضل اللبناني فؤاد الشمالي .. وأحفاد جمهورية ( زفتة ) التي أعلنها الفلاحون في عقر الإقطاع والإستبداد ...
واليوم في قلب ديكتاتورية حسني مبارك المتأمركة ينتفض عمال مصر بدءاً من – المحلة الكبرى – إلى عمال الغزل والنسيج ومعظم المصانع والمؤسسات التي باعها النظام لحيتان الرأسمالية المتوحشة لتجهز على ماتبقى من الإنتاج الوطني والأمن الغذائي والمعاشي الوطني .. عوضاً عن التصنيع الوطني وتحديث الزراعة لاستيعاب ملايين الجياع العاطلين عن العمل ... إن تدمير الصناعة ووسائل الإنتاج الوطنية سواء في القطاع العام أو الخاص خدمة لإقتصاد السوق والنظام الأمريكي العالمي الجديد هو جريمة لاتغتفر لاتقل عن جريمة مصادرة الحريات العامة ونظام المخابرات واللصوص والقمع والأحكام العرفية والإستسلام أمام العدو الفاضح ..
تحت شعار : الحرية والخبز – بدأ إضراب عمال وعاملات مصر اليوم وانضم لهم المثقفون الوطنيون الديمقراطيون والأحزاب الوطنية الديمقراطية – رغم هزالها وضعفها وتخلفها مع الأسف – انضم لهم مئات الصحفيين والكتاب والأدباء .. وكان المحامون المناضلون تلاميذ : أحمد الخواجة ,, ونبيل الهلالي ,, وفهمي الجمل ,, وفاروق أبوعيسى ,, وأحمد الشربجي – وغيرهم . .. كان عرساً للحرية في مصر رغم أنف الإرهاب والقمع الذي لايملك سوى إطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع واعتقال أكثر من 300 مناضل ومقتل اثنين من العمال وجرح العشرات ,,,
إن نظام حسني مبارك الذي كان إلى أمد قريب عرّاب النظام الأسدي والراعي والمدرب لوريث العرش الأسدي والمعتم على كل انتهاكاته وجرائمه في سورية ولبنان قبل أن تقلب له سيدته أمريكا وربما إسرائيل له ظهر المجن وتضعه في خانة – المروق والشر – لن يستطيع تبديل وجهه القبيح أمامنا نحن السوريين الذين عانينا ومازلنا من جميع أدوات الإستبداد والقمع الوحشي والتزوير واللصوصية ,,مالم يعانيه شعب في العالم المعاصر ..إننا مع عمال مصر وشعب مصر وطلائعه المناضلة الوطنية .. مع الحرية والخبز مع النضال العادل للتحرر الوطني والطبقي من الإستغلال والإستبداد وبناء النظام الجمهوري الديمقراطي المبني على أساس مبدأ فصل السلطات وسيادة القانون وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية ... فطوبى لكم يا عاملات وعمال وأحرار مصر أم الدنيا والحضارة ..
وإلى عمالنا المضطهدين البؤساء في سورية : بعد أن خانتكم وخذلتكم جميع الطغم والأحزاب التي تدعي زوراً الإشتراكية وتتاجر باسمكم وفي مقدمتها البعث والمجموعة البكداشية – الفيصلية – ومشتقاتها الإنتهازية المتسلقة ... وبعد سلب أبسط الحريات النقابية منكم .. وتعيين أجهزة القمع والإرهاب نقابات مزيفة تابعة لها عليكم لتسيطر وتهيمن على الحركة النقابية كلها وتزوّر إرادتكم ,,, وبعد تجويعكم المتواصل وتدني أجوركم دون حد الكفاف أمام الغلاء الفاحش المتصاعد وتخريب الإقتصاد الوطني وسرقة وتخريب القطاع العام والخاص , وانتفاخ بطون وجيوب رؤوس نظام القتلة واللصوص وملياراتهم المهرّبة إلى بنوك الخارج من دماء وعرق وكدح شعبنا البائس الذي أضحى يعيش بأكثريته دون خط الفقر ..
انفصوا غبار المذلة والصبر الطويل والإضطهاد دافعوا عن حقوقكم وحقوق أطفالكم وشعبكم ,, أنتم رجاء الوطن الأسير المرتهن , أنتم لاتعرفون الطائفية والعشائرية التي زرعها النظام الفاشي . بوحدتكم ونضالكم ضد الإستبداد والإستغلال تحققون الحرية لوطنكم الأسير وشعبكم المعذب ....



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة جديدة في سجن الأسد ( منطقة صيدنايا ) ؟؟
- الرسالة الأولى إلى بشَار الأسد ...؟
- شقائق النوروز .. وشقائق النعمان ؟
- القمة العربية بين زمن القتل دون عقاب : والمحكمة الدولية ؟؟
- دور ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الرابع - ...
- رقصة الموت يؤديها مستر بوش بجدارة وفرح !؟
- لمن تقرع الأجراس .. في زمن الردة والسقوط المريع ؟
- دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ا ...
- دور أفكار ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الإشتراك ...
- الخلود للقائد الفلسطيني المقدسي الحكيم جورج حبش
- إغتيال الذاكرة الوطنية والثقافة والمثقفين الأحرار في دمشق عا ...
- دور ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية - اللينينية - الإشتراكية ...
- إلى متى يبقى لبنان رهينة التحالف الأسدي - الفارسي - الإسرائي ...
- الخلط بين التناقض الرئيسي والثانوي في النضال ضد النظام السور ...
- لنضئ ست شمعات للحوار المتمدن
- دور ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية - الفصل الرابع - الإشتراك ...
- دور ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الرابع ...
- عربدات الساعات الأخيرة في لبنان ..؟
- هل يمكن تحقيق الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين ..؟ وهل ...
- الشعب الكردي ضحية نظام الدونمة التركية ومماليك دمشق وملالي ط ...


المزيد.....




- مطالب بالحفاظ على صفة موظف عمومي و بالزيادة العامة في الأجور ...
- “حالًا اعرف” .. زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وأبرز ...
- غوغل تفصل عشرات الموظفين لاحتجاجهم على مشروع نيمبوس مع إسرائ ...
- رسميًا.. موعد زيادة رواتب المتقاعدين بالجزائر 2024 ونسبة الز ...
- التعليم الثانوي : عودة إلى جلسة 18 أفريل و قرار نقابي بإلغاء ...
- صلاح الدين السالمي في الهيئة الإدارية لجامعة النفط:
- اتحاد الشغل بتونس يهدد بإضراب عام بسبب التدفق الكبير للمهاجر ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- Second meeting of the Andean Subregion
- بعد 200 يوم على الحرب.. غزة مدمرة اقتصاديا وصناعيا والجميع ت ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جريس الهامس - العمال المناضلون مؤهلون لقيادة التغييرالديمقراطي في مصر ؟