أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - جريس الهامس - الشعب الكردي ضحية نظام الدونمة التركية ومماليك دمشق وملالي طهران ..؟















المزيد.....

الشعب الكردي ضحية نظام الدونمة التركية ومماليك دمشق وملالي طهران ..؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 11:43
المحور: القضية الكردية
    


الشعب الكردي ضحية نظام الدونمة التركية ومماليك دمشق وملالي طهران ..؟؟
من المعروف تاريخياً أن اليهود الأتراك الصهاينة الذين أسسوا جمعية – تركيا الفتاة – والإتحاد والترقي – وغيرها من الجمعيات السرية والعلنية
انطلاقاً من المحفل الماسوني في سالونيك .. وهم الذين تصدروا إنقلاب 1909 على السلطنة العثمانية ووضعوا السلطان عبد الحميد في السجن
وأنهوا عصر الخلافة الديني باسم العلمانية المزيفة وكان على رأسهم : أنور ونيازي وجمال السفاح ثم تلاهم أتاتورك صاحب القومية الطورانية
العنصرية التي استبدلت إستبداد وظلم وهمجية الخلافة العثمانية الإسلامية التي استعبدت شعوبنا أربعمئة عام ...بنظام عسكري عنصري وحشي متستر بالعلمانية واستبدال الطربوش والشروال العثماني بالقبعة واللباس الأوروبي ... وهذا النظام الذي ورثه حكام تركيا اليوم سواء سموا أنفسهم إسلاميين أو ليبراليين هو نفسه الذي قاد سياسة التتريك العنصرية وأعدم أحرار شعبنا في 16 أيار 1916 وارتكب مذابح الأرمن وتستر عليها رافضاً
الإعتراف بها , وهو الذي اغتصب لواء اسكندرون السوري عام 1939 , وهو الذي ذبح الشعب الكردي في كردستان تركيا وقضى بوحشية فريدة
على أبسط حقوقه القومية المشروعية وأجهض بوحشية كل انتفاضاته المشروعة السلمية والمسلحة منذ ثورة الشيخ سعيد حتى اليوم .. أمام بصر
وسمع العالم الأعمى والأخرس ...ونفذ كل ما يخدم بقاء إسرائيل منذ اغتصابها لفلسطين حتى اليوم وفق اتفاقات عسكرية ومدنية علنية وسرية .

لقد طرح الشعب الكردي وقيادته الشرعية منذ البدء الحل السلمي للقضية الكردية في تركيا وغربي إيران أيضاً لكن العنصريين الأتراك والفرس
رفضوا إعادة أبسط الحقوق القومية المشروعة للشعبين الكردي والعربي وبقية القوميات في شرق تركيا ولواء اسكندرون وفي الأهواز العربية المناضلة- أم الشهداء – في إيران .ويواصل النظام التركي العنصري عدوانه العنصري المدعوم من أمريكا وبعض الدول الأوربية على الشعب الكردي وطليعته الثورية والوطنية حزب العمال الكردي ..بعد تاَمر النظام الأسدي على زعيمه عبدالله أوجلان بالإشتراك مع الموساد الإسرائيلي والمخابرات المركزية الأمريكية وتسليمه لتركيا منذ تسع سنوات ولايزال أسيراً في جزيرة إيمرلي يعامل أبشع معاملة وحشية تعرض حياته للخطر الدائم ....إذاً ...

تشترك الاَن عدة أنظمة فاشية قمعية بإشراف أمريكا وصمتها ودعمها . وبتخاذل بل تاَمر وتواطؤ حكومة الطوائف والعشائر في بغداد.. في دعم عدوان
الجيش التركي على شمال العراق وارتكاب المجازر ضد حزب العمال الكردي وضد الشعب الكردي في كل من تركيا وإيران وشمال العراق
فما الذي يجمع ملالي طهران وأدعياء العلمانية والإسلام والديمقراطية في تركيا ومعهم إسرائيل في قدر واحد ....؟ وينضم لهم بكل صفاقة مملوك دمشق ووريثها - الشرعي- سوى العنصرية والعدوان وانتهاك شرعة الأمم المتحدة والقانون الدولي وفي مقدمتها : حق الشعوب في تقرير مصيرها
وتلاقي هذه الكيانات القائمة على الجريمة المستمرة والمقننة ضد شعبنا العربي والكردي وقمعه وفصم عرى نضاله المشترك ضد الإستبداد
والإستعمار والقمع واحتلال أراضي الغير والعنصرية والإرهاب ... كل هذا يخدم في النهاية ا لمخطط الأمريكي الصهيوني .. شاءت هذه الأنظمة أو أبت .. تنفذه الأدوات الرخيصة العميلة في تركيا وسورية وإيران ويتهم الشعوب المضطهدة وأحرارها المدافعين عن حقوقها بالإرهاب وفق منطق أعداء الشعوب المعكوس دوماً ....


والأمر الذي يثير السخرية والقرف لدرجة التقيؤ إتهام مملوك دمشق راعي الإرهاب والقمع والإغتيالات وقتل الناس بالجملة داخل سورية وخارجها وفي لبنان والعراق وغيرها .. إتهام هذ ا المملوك حزب العمال الكردي البطل الذي يدافع عن حقوق الشعب الكردي القومية والإنسانية بأنه منظمة إرهابية ... إرضاء لسادته في تل أبيب وطهران وأمريكا وغيرها ...
وكل هم هذا النظام تلميع صورته أمام أسياده القدامى واستجداء رضاءهم بأية وسيلة علّهم يتصدقون عليه بإنقاذه من سيف المحكمة الدولية
المسلط فوق رقبته ليل نهار حتى انهار سيكولوجياً قبل انهياره المحتوم عملياً --- يالخسارة القومية العربية و,أيتام النظام العنصري الهمجي .--... لذلك نراه يزداد ولوغاً بدماء ضحايا شعبنا في الداخل- ويهدد اللبنانيين يالويل والثبور وعظائم الأمور إذا انتخبوا رئيساً لاينفذ مشيئتهمثل لحود الحالي ...
وتخبطاً في سلوكه الشخصي وحركاته وتعابير وجههه وحركاته التمثيلية المضحكة ,, وقراراته المتناقضة وإعلامه المحنط البائس والسخيف كوزير إعلامه العتيد الذي يحاول بغباء هبنقة كزميله وليد المعلم تلميع صورة سيدهم الوريث المصاب بانفصام الشخصية والشيزوفرنيا مبكراً الذي يعيد إلينا سيرة ومهازل الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي ادعى النبوة ...

وأوصل شعب وادي النيل إلى الموت جوعاً حتى أكل الناس القطط والكلاب ( راجع كتاب – إغاثة الأمة للمقريزي ) ثم احتل دمشق بقيادة قائد جيش الفاطميين ( اليهودي المغربي الأصل ) جوهر الصقلي .. لكن فتيان دمشق بقيادة عامل بسيط
فقير من قرية تلفيتا – ضاحية صيدنايا الغربية يدعى ( قسّام الحارثي ) أو قسّام التراب - قاد ثورة فتيان دمشق وحررها من طغيان الفاطميين وظلمهم وفسادهم وطغمة المشعوذين والتجار الملتفين حولهم كان ذلك عام 974 م ( راجع تاريخ دمشق لإبن القلانسي – ومدخل إلى تاريخ الحروب
الصليبية للدكتور سهيل زكار – أستاذ التاريخ في جامعة دمشق ) –

لعل كلامنا هذا يعيد لأمين القومية العربية طاغية ليبيا الصحوة من هذيانه وجنونه ليعدل عن مشروعه القومجي الإبداعي الجديد الذي تجاوز كتابه
الأخضر بدعوته لإقامة دولة فاطمية عتيدة على ثلاثة قوائم لاإثنتان كبقية البشر وهي ( القذافي – وبشّار - ونجاد .. وسينضم إليهم أردوغان تركيا بعد غزوه لكردستان العراق من يدري .؟؟؟ ) ولله في خلقه فنون بل شؤون ..؟

.... إن نضال الشعب الكردي والعربي واحد ويجب أن يكون واحداً ضد التمييز والإضطهاد العنصري وأنظمة العبودية والإستبداد وإلغاء الاَخر بل حذفه من الوجود .إن عدو.. الشعوب و سالب حرياتها وحقها في تقرير مصيرها ... واحد في النهاية تقوده مصالح الأنظمة المعادية للإنسان وحقوقه الوطنية والقومية والإنسانية . التي . ترتبط عضوياً مع مصالح القطب الإستعماري الأوحد ومشاريعه في المنطقة ...

إن المبادئ التي اعتمدتها شرعة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان وسائر قوانين ومبادئ القانون الدولي والمعاهدات الدولية ...تمنح كلها ا لشرعية والحق في مقاومة الإحتلال والحكومات الجائرة دفاعاً عن تحرر الشعوب وتصفية الإستعمار والإحتلال في العالم وحقها المشروع في تقرير مصيرها
بشتى الوسائل السلمية والعسكرية , وصانت معاهدة لاهاي 1939 واتفاقية جنيف الرابعة وقانون الحرب البرية المقا ومة الوطنية وفصائلها المقاتلة
وعاملتهم كأسرى حرب وهذا ما ينطبق على قوات حماية الشعب التي يقودها حزب العمال الكردي في كردستان تركيا وإيران .... لذلك جاءت تسمية هذه المقاومة المشروعة بالإرهاب والمقاتلين بالإرهابيين تزويراً للحقائق القائمة على الأرض ومخالفة لأبسط قوانين ومبادئ القانون والإجتهاد الدولي
....إن العدوان السافر على الشعب الكردي في تركيا أو في شمال العراق أو في غرب إيران هوعدوان ضد الإنسانية وانتهاك لسيادة واستقلال العراق الشقيق .
ومن العار على الشعب العربي أن يقف متفرجاً صامتاً عن موقف النظام الأسدي نظام الجريمة المقننة والمستمرة في سورية ولبنان الأسير ونظام بغداد وغيره المخزي من هذا العدوان السافر إرضاء لنظام الدونمة التركي العنصري حليف إسرائيل الدائم وأداة حلف الناتو لاستعباد وتمزيق وحدة شعوب المشرق العربي .... لاهاي / 31 / 10



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور ماو تستونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الرابع - ...
- نضال الخنادق , ونضال الفنادق ..؟
- جذور طيَبة , وثمار مرَة - 4 - إلى المؤرَخ المناضل عبدالله حن ...
- جذور طيبة .. وثمار مرَة - 3 إلى المؤرَخ المناضل عبدالله حنَا
- دور ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الثالث - ...
- القمع الأسدي يحوَل الأنترنيت إلى - مصيدة - للشباب السوري .
- الإنقلاب على المبادئ الدستورية بذرائع إستبدادية واهية في لبن ...
- إغتيال الحبيبة صيدنايا عبر اغتيال الوطن ..؟
- دور ماو تسي تونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الإقتصاد الس ...
- جذور طيبة .. وثمار مرَة - 2
- جذور طاهرة طيبة .. وثمار مرَة في تموز واّب ؟؟-1
- دور ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الثالث - ...
- بين معركتين إنتخابيتين في سورية عام 1957 وفي لبنان الاّن ..؟
- حوار مع الصديق الدكتور برهان غليون - 2
- حوار مع الصديق الدكتور برهان غليون ..؟
- دور أفكار ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ال ...
- مماليك دمشق والإمارات الإسلامية
- دور ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الثالث ...
- خيانة حزيران 1967 التي أسموها نكسة ...؟؟
- المحكمة الدولية والتباكي على لبنان ..!!؟؟


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - جريس الهامس - الشعب الكردي ضحية نظام الدونمة التركية ومماليك دمشق وملالي طهران ..؟