أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - جذور طيبة .. وثمار مرَة - 2















المزيد.....

جذور طيبة .. وثمار مرَة - 2


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2012 - 2007 / 8 / 19 - 10:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جذور طيبة وثمار مرّة .. في تموز واّب - 2
في البدء لابد من تقديم تحية النضال والإكبار لشبابنا الوطني الديمقراطي الذي يجابه الإستبداد والظلم في سجون الطغاة في سورية الأسيرة من أبناء شعبنا السوري ,, هؤلاء الشبان الجامعيون وغير الجامعيين الذين أبوا إلا أن يكونوا الورثة الحقيقيين لجميع أحرار سورية وشهدائها ومعتقلي الرأي والضمير فيها لئلا تنطفئ شعلة النضال ضد الإستبداد والعمالة للأجنبي , ضد نظام القتلة واللصوص غاصب السلطة ولقمة العيش من الشعب منذ أربعة عقود ونيّف وبالأخص معتقلي النشاط الشبابي الديمقراطي السوري الذين أصدرت بحقهم المحكمة النازية ( القراقوشية ) الأسدية مؤخراً أحكامها الجائرة
بتاريخ 17 / 6 / 2007 وهم السادة :
1 – ذياب أحمد سريّة . 2 – حسام ملحم . 3- علاّم عطية فخور . 4- أيهم محمد صقر . 5 – عمر علي عبدالله . 6- طارق ماجد الغوراني .
7 - ماهر أحمد إبراهيم ..
العالم لنا ولكم أيها الشباب الأبطال . ولكنه في التحليل النهائي لكم لتبنوا بإرادتكم الحرة وسواعدكم الوطنية النظيفة والصلبة مستقبل الوطن والشعب ودولة القانون والجمهورية الثانية الديمقراطية . وتنهوا إلى الأبد نظام المافيا والطاغوت ... طوبى لكم يا أبناءنا وأحبتنا المخلصين أنتم الجذور الطيبة من شعبنا الذي لايستسلم ولايموت ... ليتعلم شبان وشابات سورية والعرب من تضحياتكم لقهر الإستبداد إلى الأبد ....
عودة إلى كفاح الشعب الفلسطيني البطل ضد الغزاة الصهاينة .. :
تاريخ النضال طويل مرير ... والشهداء فيالق لاتعد وتحصى منهم أحبة عرفناهم عن قرب ومنهم عرفناهم من سجل النضال الوطني الفلسطيني الطويل
قبل أن يتحول إلى نظام رأسمالي استغلالي تعيس كبقية الأنظمة العربية التعيسة التي يقودها بارونات المال المسروق من دم الشعب و على حساب مصير القضية الأم في النضال العربي كله ...
سأكتفي في هذه العجالة العودة إلى بعض الجذور الطيبة في ثورة هذا الشعب البطل المستمرة التي كانت واضحة الرؤية بين الأعداء والأصدقاء داخل الثورة وخارجها ...
1 – الشهيد غسان كنفاني : الذي اغتيل على يد الموساد الصهيوني في بيروت في الثامن من تموز 1972 مع إبنة أخته لميس بوضع عبوة ناسفة في سيارته .. تمر ذكرى استشهاد هذا المناضل البطل والأديب والروائي الفذ هذا العام كالغيث في صحراء قاحلة لاحياة فيها إلا للذئاب والزواحف خلف المغانم والإستسلام . تمر ذكراه هذا العام كالعاصفة لتهز الرؤوس الخاوية والقصور الهاوية إلا من اللهاث خلف المال والمتاجرة بالدين والسلطة الوهمية ... ويقف شهيدنا غسان اليوم ليكتب بدمه من جديد ما كتبه بالأمس :
( سأظل أناضل لاسترجاع وطني لأنه حقي وماضيّ وحاضري ومستقبلي الوحيد . ومستقبل أولادي وأحفادي . لأن لي فيه شجرة وغيمة , وظل وشمس
تتوقد وغيوم ومطر ...)
وليهتف بالجموع المنكوبة في الداخل والشتات :
( لم يبق سوى دخول التاريخ برأس ثابت كالرمح , لأن الوطن لايستبدل بأي شيْ اًخر ولابمال الدنيا.. بعد أن سدت أمامنا كل السبل ..) نعم لم يبق سوى دخول التاريخ برؤوس ومبادئ ثابتة كالرمح لاتقبل المساومة والإستسلام أمام أعداء الداخل والخارج في الوطن العربي المستعبد ....
@ -- الشهيد فنان فلسطين والعرب والإنسانية = ناجي العلي الذي اغتيل برصاص الغدر والنذالة في لندن في 30 تموز 1987
ناجي الذي جعل ريشته رمحاً فلسطينياُ لاينحني أمام الترهيب والترغيب ومن فنه الرفيع ورسومه الرائعة المداوية للجرح الفلسطيني النازف منذ عقود طويلة أمام مساومات أنظمة العربان التابعة الذليلة وقيادات ( الأبوات المليونيرية ) المتاجرة بالدم الفلسطيني ... من طموح شعب مشرد من وطنه يحلم أن يكون له وطن ومن قلب المخيم البائس الوجيع نبعت رسوم ناجي التي طرزت الصحافة العربية والأجنبية من لبنان إلى الكويت إلى لندن وباريس ....
رسوم ناجي وتعليقاته البلسمية على الجرح , أضحت تقض مضاجع الزاحفين إلى أوسلو خلف الإستسلام , كما تقض مضاجع أنظمة الوكلاء بالعمولة
العربية التي تاجرت بالقضية الفلسطينية وطعنتها في الظهر منذ 15 أيار 1948 حتى اليوم __ لذلك اغتيل ناجي بكاتم الصوت ولكن هيهات أن يلغي الإجرام والغدر صوت الحق ووجه الحقيقة ..... سيبقى ناجي جذع زيتونة فلسطينية راسخة في جبال الجليل والسامرة وجبل الزيتون في القدس مع الشهداء الأبرار أمثاله ينبت له كل يوم غصن ندي يحمل لوحة جديدة للثورة الفلسطينية التي يصنعها الكادحون
والمشردون لا التجار وأصحاب الملايين ( وهل سمعتم في التاريخ بأن ثورة حقيقية انتصرت بقيادة تجار دين أوسياسة ) ؟؟
3- الشهيد – أبوجهاد – خليل الوزير : كان عقل الثورة المخلص والصادق منذ انطلاقتها الأولى في مطلع عام 1965 اشترك في الدورة العسكرية الأولى في الصين الشعبية في نفس العام . وكان نظيف اليد والسريرة طيلة تاريخه النضالي يوم كان الاَخرون من ( الأبوات ) يلهثون وراء جمع المال والزعامات الفارغة ... شكل هذا الشهيد وأمثاله من المناضاين الصادقين الشهداء منهم والأحياء مدرسة وطنية فلسطينية خالدة ضد سلام الإستسلام والمساومة على مصير الوطن والشعب في الداخل والشتات أذكر منهم على سبيل المثال لاالحصر .. أبو علي إربد – سعد صايل – عبد العزيز الوجيه – أبو يوسف النجار – كمال ناصر – رؤوف زعرور – وغيرهم ... وكان معظمهم يدرك تمام الإدراك أن الصهاينة العرب في الأنظمة العربية وفي مقدمتهم النظتم الأسدي هم أخطر على الثورة الفلسطينية من العدو الصهيوني وهذا مابرز عملياً في قصف مخيمات تل الزعتر وجسر الباشا والبداوي ونهر البارد بمدفعية ودبابات
حافظ ورفعت خلال أعوام 1976 -- 1977 وما يجري اليوم في نهر البارد بواسطة عصابة فتح الإسلام التابعة للمخابرات الأسدية وفي غزة أيضاَ , ماهو إلاتكملة للجرائم السابقة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني ..
لقد كان الشهيد أبوجهاد يؤكد ضرورة وحدة النضال الفلسطيني – السوري لإسقاط نظام الجريمة الأسدي منذ اليوم الأول الذي التقينا به في بغداد وعمان
قبل استشهاده بعدة سنوات .. لكن الاّخرين الذين كانوا يتقنون المناورات ( ولعب الكشاتبين ) ويحتكرون المال والقرار كانوا يفشّلون أي تحرك نضالي وحدوي ....قاد أبوجهاد انتفاضة أطفال الحجارة الأولى بنجاح حتى قصمت ظهر العدو الصهيوني وشلته إقتصادياً وعسكرياً وعزلته عالمياً دون إطلاق رصاصة واحدة .. قبل أن تولد حماس وغيرها من التيارات المتاجرة بالدين والحجز في الجنّة .. التي أجهضتها ... ومزقت الوحدة الفلسطينية ....إلى أن وصلنا إلى الثمار المرة بل المتعفنة الحنظلية , التي تجود بها الأمبريالية الأمريكية والصهاينة الغاصبين ...بعد اغتصاب الحقل كله ,,, لكن الجذور الطيبة المعمدة بدم الشهادة لا تموت
ستنبت من جديد رماحاً وعشّاقاً للأرض والزيتون والقدس العربية العربية ...... ... يتبع
لاهاي – 18 / 8



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور طاهرة طيبة .. وثمار مرَة في تموز واّب ؟؟-1
- دور ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الثالث - ...
- بين معركتين إنتخابيتين في سورية عام 1957 وفي لبنان الاّن ..؟
- حوار مع الصديق الدكتور برهان غليون - 2
- حوار مع الصديق الدكتور برهان غليون ..؟
- دور أفكار ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ال ...
- مماليك دمشق والإمارات الإسلامية
- دور ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الثالث ...
- خيانة حزيران 1967 التي أسموها نكسة ...؟؟
- المحكمة الدولية والتباكي على لبنان ..!!؟؟
- بيعة الطاغية شعراً ..؟
- تنفيذ الفصل الأول من الإتفاق الإسرائيلي - الأسدي في لبنان .. ...
- دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ا ...
- الإستفتاء على الأشلاء
- دور ماوتسي تونغ في تطوير الماركسية اللينينية --الفصل الثالث ...
- رحلة في جحيم المملكة الأسدية ...؟
- دور أفكار ماو تستونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفلسفة ...
- دور أفكارماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ال ...
- هذا هو الوجه الحقيقي لجيشنا الوطني السوري ..؟؟
- دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ا ...


المزيد.....




- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...
- مظاهرات حاشدة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- أوكرانيا تطلب من شركة ألمانية أكثر من 800 طائرة مسيرة للاستط ...
- زواج شاب سعودي من فتاة يابانية يثير تفاعلا كبيرا على مواقع ...
- بعد توقف 4 سنوات.. -طيران الخليج- البحرينية تستأنف رحلاتها إ ...
- ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات م ...
- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - جذور طيبة .. وثمار مرَة - 2