أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية .. ما دامت غريبة عن العقول والضمائر ؟ - 1















المزيد.....

الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية .. ما دامت غريبة عن العقول والضمائر ؟ - 1


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2376 - 2008 / 8 / 17 - 11:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الصحراء لاتنبت سوى الفطور التي لاجذور لها أحياناً قليلة .. إذامرّت فوقها غيمة ماطرة مصحوبة بالرعد كما هو معروف والصحراء العربية , والبادية السورية منها لاتخرج عن هذه القاعدة والفطور التي تنبتها الصحراء لاجذور لها وإن وجد بعضها أحياناً نادرة فهي هزيلة هشة كالوهم والخيال الذي يخيم على مخيلة ركّاب الهوادج فوق العيس الظمأى والماء فوق ظهورها محمول أو عند رؤيتهم السراب الخادع من بعيد ينابيعاً وغدراناً وواحات خضراء , كواحات الجنة’ والحور العين الموعودة التي يحلم بها المؤمنون المهووسون ,,, أو كما يصورها لهم تجار الموت في مافيات الإرهاب الحديث ,, وهذه البادية كماهو معروف في التاريخ كانت يوماً مليئة بالينانبيع والدساكر والإستراحات ,,وعلى ذمة كتب التاريخ أن المسافر بين دمشق وبغداد لم يكن يحمل معه الماء والزاد لتوفره على الطريق ...لكن غزوات البداوة الهمجية وأنظمة الرق و الإستبداد والعنصرية الدينية والشوفينية والطائفية العبودية المشرقية خلال عشرات القرون الظلامية التي دمجت فيها السلطتان الدينية والسياسية ( الزمنية ) في شخص واحد , ديكتاتور واحد , نبي واحد , سلطان واحد , خليفة واحد , وال واحد , طاغية واحد ...الخ لارادّ لحكمه ولا نقاش في قراره ... لم تبق حجراً فوق حجر ولم تيق غصناً أخضراً في بادية أوجيل ... حتى نهر بردى الذي تغنى به أمير الشعراء أحمد شوقي ومحمود درويش ونزار قباني وغيرهم كثير , هذ ا النهر الذي كان يسمى في التاريخ الاّرامي الأصل نهر ( أبانا ) لأنه منبع الحضارة الإنسانية الأولي وأباها ... لم يبق منه في عهد هذا الطاغوت اليوم سوى مجرى للقمامة ,, ولم يبق من بردى وقصيدة شوقي الملحمية سوى : ( ودمع لايكفكف يادمشق ) هذا هو الواقع المر دون أن نضم الشطر إلى النوّاحين الندابين اليوم الكثر من أدعياء المعارضة الذين أ سهموا بغبائهم وأنانياتهم وغرورهم في إيصال أقذر ديكتاتور طائفي عنصري حاقد على شعبه في العالم إلى الرئاسة ليأخذ سورية أسيرة مرتهنة لمشيئته ومشيئة أسياده في تل أبيب وواشنطن .... واللوحة واضحة وجلية لكل ذي بصيرة وبصر ولكل من يملك الشجاعة في كشف أخطائه قبل أخطاء غيره ,, خصوصاً من الذين كانوا في مراكز السلطة أو قريباً منها وكانوا قادرين على تجنب اغتصاب العسكر للسلطة وإنقاذ البلاد من كوارث المافيا الأسدية المستمرة والتي لن تجد إسرائيل أفضل منها لخدمة مصالحها ,المباشرة وغير المباشرة منذ خيانة حزيران 1967 حتى اليوم ..
ومن العودة إلى جذور اغتيال أبسط قواعد الديمقراطية واحترام الرأي الاَخر لابد لنا من بدايات التأثر بالديمقراطية الأوربية ومبادئ الثورة الفرنسية في العصر الحديث..
بعد اغتيال كل الحركات والثورات والأفكار المستمدة من ترجيح العقل والعدل على الخرافة والإستبداد في التاريخ الإسلامي ..من الغفاري إلى المعتزلة إلى الخوارج . إلى شاعر تغلب – شمعلة التغلبي – الذي قتله الوليد في قصره وأطعمه من لحمه حتى مات , ولم يغير حرفاً من عقيدته ,, ثم القرامطة ,, إلى إبن رشد وغيلان الدمشقي والحلاج والمعري وديك الجن الحمصي وغيرهم الكثير من شهداء الحرية والعقل المطموسين في التاريخ الذي كتب في معظمه لخدمة الطغاة وتاريخهم الذي مازال يدرّس حتى اليوم مع تاريخ الطغاة العملاء الجدد ..... ,وبقي الإنسان العربي متعطشاً لنسيم منعش صغير للحرية وا حترام حقه في الحياة فقط قروناً ظلامية طويلة , وهو يحمي حرية الطغاة في استعباده وتحويله إلى أداة مسلحة لاستعباد الشعوب الأخرى وإذلالها ونهبها باسم الله والسماء و الفتح ونشرالدين الحنيف حيناً., ومحاربة المرتدين والكفّار وأعداء الله أحياناً أخرى . ليتحدى هارون الرشيد سيد الإمبراطورية اّنذاك إحدى الغيمات السابحة في سماء بغداد وهو غارق في ملذاته قائلاً لها : إذهبي حيث شئتِ فسيأتيني خراجك --- وهكذا جعلوا إلههم جابي ضرائب عندهم ... الخراج والعشر والجزية إلى جانب الغنائم الأخرى من سبايا الغزو و الجواري والعبيد ... وما ملكت أيمانهم , تخللت هذه القرون المظلمة الطويلة ومضات نادرة وشخصية لوقف الإستبداد أتت من فوق لم تغير شيئاً جذرياً في حياة القاعدة وزالت بزوال أصحابها نذكر من أصحابها على سبيل المثال لاالحصر ( الخليفة عمر بن عبد العزيز ومرشده الفكري غيلان الدمشقي الذي صلبه الأمويون بعد وفاة الخليفة ثلاثون يوماً على باب , كيسان بدمشق ,, وصلاح الدين الأيوبي محرر القدس وبلاد الشام ومصر من الغزو الأوربي الذي رفض أن يطلق عليه المنافقون ووعاظ السلاطين لقب – السلطان – وقبله خلفاؤه , كما رفض الإستيلاء على أملاك الفرنجة الذين احتلوا المشرق باسم – الصليب-لمدة قرنين من الزمن , بعد هز يمتهم, وانسحاب من بقي حياً منهم ووزعها على السكان المحليين دون تمييز في العرق أو الدين ....)
ثم تلتها أربعة قرون مظلمة متواصلة من الإحتلال التركي الهمجي بعد سقوط دولة المماليك الظلامية التي لامجال لتفصيلها هنا ,,
أربعة قرون همجية أخرى باسم الدين توّجت بسياسة التتريك وحذف الاَخر من الوجود في الوطن العربي والبلقان وصولاً إلى أبواب – فيينا – عاصمة النمسا اليوم . وكانت خاتمتها سيطرة الدونمة اليهودية التركية التي أنشات جمعيتي : الإتحاد والترقي ,, وتركيا الفتاة على السلطة بعد إنقلاب 1909 و الحرب العالمية الأولى ومشانق السفّاح جمال باشا عام 1916 وصولاّ إلى الهزيمة وسقوط الإمبراطورية العثمانية إلى اللارجعة عام 1918 ...
ورغم ولادة الجمعيات السورية والعربية السرية التي ضمت جميع مكونات شعبنا القومية والدينية منذ أواخر القرن التاسع عشر بفضل تأثير فكر عصر النهضة الأوربي وعصر الأنوار بعد الثورة الفرنسية , ورغم مشاعل الفكر التحرري في مواجهة الإستبداد والعنصرية التركية , الذي حمل لواءه في سورية عبد الرحمن الكواكبي وشهداء السادس من أيار ومحمد كرد علي وماري عجمي وغيرهم وفي لبنان روّاد حماية اللغة العربية في الكهوف والأديرة وفي طليعتهم الخوري يوسف حداد ثم الأدباء الروّاد الذين بنوا مدرسة الحكمة في بيروت التي تخرّج منها كبار الأدباء والمفكرين ومنهم أمين الريحاني , جبران خليل جبران , أحمد فارس الشدياق , جرجي زيدان , وميخائيل نعيمة , وشكيب أرسلان وغيرهم بالإضافة للشيخين الرائدين والمعلمين , بطرس البستاني و ابراهيم اليازجي --, والأديب ين الكبيرين , مارون عبّود , ثم عمر فاخوري , وسائر أدباء المهجر ,, وفي مصر المحروسة ترافق استقلالها السياسي والإقتصادي والعسكري بقيادة محمد علي مع النهوض الفكري الليبرالي المطعّم بالمحلّي الذي قاده رفاعة الطهطاوي واسماعيل صبري , ثم قاسم أمين , ومصطفى كامل , ومحمد فريد , وهدى شعراوي , وسلامة موسى , وقاسم أمين , ثم محمد عبده وجمال الدين الأفغاني , وطه حسين وروز اليوسف ,و نجيب الريحاني ,, وجورج أبيض ...الخ وغيرهم , وفي العراق حمل مشعل التحرر من الإحتلال التركي معروف الرصافي و الزهاوي والشبيبي وغيرهم ...
ورغم ذلك . وبعد حلول الإستعمارين البريطاني والفرنسي باسم الإنتداب والحماية ,محل الإستعمار التركي وحلول ( سايكس – بيكو ) محل الخلافة العثمانية .. بقيت جذور الحرية والديمقراطية هشّة هزيلة لاتصمد أملم التجارب الصغيرة سهلة العطب والإستسلام لم تنمو في التربة العربية وبقيت شكلية في أفضل حالاتها تشبه الورود الإصطناعية في صالات الزينة وسنرى نماذج فاضحة منها في الأقسام التالية من هذه الدراسة سواء في السلطة أو المعارضة , في الشارع والحياة العامة , أو في تكوينات الأحزاب المختلفة ,, لأسباب بنوية طبقية وإقتصادية علمية وجذرية . .أهمها على الإطلاق :
1 -- لم تنبع الحرية والديمقراطية الهجينة في الوطن العربي من التطورالطبيعي الإقتصادي والإجتماعي والطبقي المترافق مع تطور البنية التحتية لعلاقات الإنتاج و وسائل الإنتاج ومن الضرورة الحياتية لنموالإنتاج وحاجة الطبقة البورجوازية الصاعدة لفرضها بالقوة وفق روابط جديدة تتجاوزقوانين و عقلية الإقطاع الديني والإقتصادي والسلطوي الموروث كما فعلت البورجوازية الصاعدة في أوربا بعد اكتشاف البخار وانتقال الإنتاج من مرحلة المانيفاكتورة اليدوية إلى الصناعة الاّلية التي أنتجت علاقات إنتاج جديدة تحت شعار ( دعونا نمر دعونا نعمل ) وصولاً ألى الإطاحة بالإقطاع وسلطة الكنيسة .بالنضال الثوري الذي قادته الطبقة العاملة بالدرجة الأولى لترسيخ مبدأ الحرية والديمقراطية , الذي جيّرته البورجوازية فيما بعد لصالح استغلالها عبر صراع طويل مرير بين الرأسمال وقوة العمل الذي لاينتهي إلا بسلطة الطبقة العاملة وتحرير قوة العمل من استغلال ونهب واستعباد رأس المال بجميع أشكاله ..
2—أما في بلادنا حملت الأنظمة الإقطاعية .راية البرلمانية الديمقراطية تقليداً للغرب المستعمر أثناء وجوده المادي على أرضنا , أو تيمناً به بعد جلائه ,, دون أن تتغير البنية التحتية جذرياً ليتبعها التغيير الفوقي التنويري لطبقة بورجوازية صناعية حديثة تحمل للمجتمع علاقات إنتاج متطورة وجديدة وعامة تمو في كنفها طبقة عاملة حقيقية تحمل راية التغيير الإنساني وتحقق الإستقلال الإقتصادي أساس أي استقلال سياسي ,, لذلك بقي استقلالنا شكلياً إستعراضياً لاأكثر ,,,كما لم تحقق شيئاً منها طبقة رأسمالية الكومبرادور الطفيلية والهمجية المرتبطة بالرأسمال الخارجي والفكر _ بل نفايات الفكر الكوسموبوليتي اللاإنساني الذي تحمله وسائل الإعلام المعادية للشعوب , فيما بعد . التي شكلت الحامل االلاحق والرئيسي للأنظمة العسكرية البوليسية العربية – الإقطاع العسكري -- التي أنتجت معظمها قوى مخابرات ومصالح إستلاطية أجنبية وصهيونية ,, ونموذجها الأبشع والأوقح والأغبى النظام الأسدي في سورية ..الذي حمل راية ( التحرير والإشتراكية واللارأسمالية والصمود والممانعة ..الخ ) مع شهادة بطول حافظ الأسد ممهورة بتوقيع المحرفين والمضللين الخروشوفيين في موسكو وأتباعهم ....
3- واستمر نظام القمع للرأي الاّخر في الحياة العامة في جميع العلاقات المجتمعية والسياسية من الأسرة وعبودية المرأة وسيف الطلاق وتعدد الزوجات والتضحية برعاية الطفولة وحرمانها من الحقوق والحنان ودفء الأسرة المتحابة وعلاقات الإحترام والديمقراطية ,, إلى العلاقة بين نظام القمع والديكتاتورية والتمييز العنصري والطائفي , بين الطاغية و المجتمع الذي يتحكم بمصيره ويعامله كقطيع يهش له بالهراوة والتهديد والوعيد والأكاذيب ..طيلة قرون موروثة طويلة من العبودية وصولاً إلى النظام الفاشي الطائفي الأسدي الجاثم على رقاب شعبنا بالدبابة والسياط وحراب إسرائيل بالدرجة الأولى ...وصولاً ..
إلى تركيبة الأحزاب التابعة لمطبخ النظام أ والمعارضة المشخصنة والمتخلفة __ مع استثناءات فردية لاتأثير لها في مسيرة التشكيلات الحزبية المعروفة , ومع احترامنا لمعتقلي الرأي والضمير القدامى والجدد الذين ضحوا بزهرة عمرهم دفاعاً عن الشعب والوطن في سجون النظام الفاشي – ... و خصوصاً تلك الأحزاب التي ولدت كالفطور من رحم النظام في السنوات الأخيرة العربية والكردية معاً - في الداخل والخارج حتى بلغ عددها أكثر من خمسين حزباً ... جميعها ترتدي موضة الديمقراطية وتحمل راية احترام الرأي الاّخر ,, وتتبع عالم الأزياء الديمقراطية وحقوق الإنسان المسبقة الصنع حديثاً.. ..مع أن الكثر من الأحزاب القديمة والحديثة بدّل إسمه ليتناسب مع السوق – الديمقراطي - أو أضاف كلمة ديمقراطي أو ديمقراطية لإسم الحزب القديم ... وهو يمارس الشخصنة والشللية والعصبوية وكل أمراض الفردية والبيروقراطية في بنائه الداخلي .. دون أن تخرج هذه الأحزاب من دكاكينها القديمة وأبراجها المتصدعة المعزولة وتعترف بأخطائها بشجاعة وطرق إصلاحها خصوصاً من كانوا في السلطة وانشقوا عنها ..؟ رغم أنف ومظالم بيداء الإستبداد والقمع ....للعودة إلى الجذور بين الجماهير المضطهدة , الجائعة والمعذبة وتوطيد العلاقات النضالية الحياتية معها .. لأنها صاحبة القضية الأولى في التغيير الجذري في سورية الأسيرة .... , إلى جانب بناء أسمى العلاقات الأخوية والأخلاقية بين جميع أطياف المعارضة دون تهميش أحد ودون الطعن في الظهر ودون الفوقية والنرجسية التي أورثتنا إياها أحزاب القرن المنصرم التي كانت تتاجر بالديمقراطية والشعبوية وتمارس الديكتاتورية وعبادة الفرد وإعدام الرأي الاّخر في بنائها الداخلي .. ضمن النخب البورجوازية ( الصغيرة ) البعيدة عن الشعب
4 - إن الديمقراطية التي جعلها الجميع برشامة تسكين صداع الديكتاتورية ستبقى حبة أسبرين من صنع محلي متخلف .... مالم تنتجها الجماهير صانعة التاريخ بسواعدها عبر الصراع الطبقي والوطني والقومي ضد أعداء الشعوب ومصّاصي دماءها .. الديمقراطية الحقيقية تنتجها وحدة نضالية حقيقية وحب إنساني بعيد عن الأنانية والغرور والغطرسة الفارغة السائدة , وليس عبر البكائيات وأوهام الخارج أ وإصدار وريقات هنا وهناك لايقرأها منتجوها ,, إنها ممارسةعملية ثورية بين الجماهير قبل كل شيْ لاتهبط من السماء ولاتحققها قوى غير ديمقراطية تؤدلج الدين والطائفية وترسخ العشائرية والتبعية العمياء وتعدم الرأي الاّخر .. إن مواقع أنترنيت جميع هذه الأحزاب النرجسية ماثلة أمامنا ولانقول أكثر ....
5 – لماذا يصمت الجميع عن الإجابة على الأسئلة التي يوجهها للجميع الأصدقاء العرب والأجانب .. حول أسباب هزال وتخلف وهشاشة المعارضة السورية في الداخل والخارج _ وخصوصاً في الخارج المتحرر من أعذار القمع المعتادة _ هل نستمر تعليق كل أمراضنا وتمزقنا على مشجب نظام القمع وشراء الضمائر . كما يضع القومجيون الشوفينيون وأنصار الأنظمة كل نكباتنا ومصائبنا وتخلفنا على مشجب الأمبريالية والصهيونية ... وهل القمع وحده سبب وجود هذه المعارضة الكسيحة أو سبب كساحها وعدم فاعليتها ؟؟؟ وهل أرضنا عاقرة لاتنبت سوى الشوك والعوسج ,, بيداء لاتنتج سوى جلادين ومماليك وتتار و لصوص ونخاسين ..وتجار . ووعاظ سلاطين وحجّاجين وأتراك ..ألخ ..؟؟؟؟
وأخيرا أقول إن المعارضة الجادة والفاعلة في الداخل والخارج تنتجها الممارسة الديمقراطية الثورية بين الجماهير التي تنمو في العقول وتترسخ في الضمائر الحرة المحبة والغيرية قبل كتابتها على الورق .. وفي وضع برنامج عمل ثوري وديمقراطي يسهم الجميع في وضعه وتطويره نحو الأفضل والأجدى دوماً بالإعتماد على النفس قبل كل شيْ .. ولا ديمقراطية بدون ترسيخ مبدأ فصل الدين عن الدولة , وإعادة السياسة إلى المجتمع المدني في جميع برامج الأحزاب والتجمعات المعارضة قبل النضال في سبيل بناء نظام ديمقراطي مبني على مبدأ فصل السلطات وسيادة القانون والنظام الجمهوري والإحتكام إلى صناديق الإقتراع الحر والنزيه , وإنهاء النظام الديكتاتوري الطائفي الهمجي إلى اللارجعة ..
وسأتناول في حلقات قادمة تجربة النظام البرلماني الديمقراطي الهجين في سورية منذ ( المؤتمر السوري ) عام 1920 حتى اّخر برلمان منتخب ديمقراطياّ... مع أطيب التحيات



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أقول وداعاً يا محمود ما دمت تعيش نشيدنا الوطني في ضمائر ا ...
- القاضي الحلاّق , وحلاّق دمشق على قوس محكمة جنايات بدمشق .؟؟؟
- ذكرى صغيرة من حياة الشهيد رفيق الحريري ..؟
- هل ينقذ اللوبي الصهيوني و مسرحية ساركوزي نظام القتلة من قفص ...
- تهنئة خاصة للرئيس ساركوزي من باستيلات سورية الأسيرة ..
- جريمة سجن الأسد في صيدنايا .. صفعة في وجه ساركوزي ..؟
- سنديانة عربية سورية في الأرجنتين
- 1948 عام النكبة أو خيانة الأنظمة الأولى ؟؟
- خيانة حزيران .. وحصاد الإستسلام !؟
- تهنئة وتحية لشعوب : نيبال , لبنان , وإيران , المناضلة
- دعوة للتضامن مع الشعب اللبناني ضد الإنقلاب العسكري
- قبائل الجنجويد تجتاح لبنان وتطرد وتروَع أهلها بقيادة حزب ( و ...
- العمال المناضلون مؤهلون لقيادة التغييرالديمقراطي في مصر ؟
- جريمة جديدة في سجن الأسد ( منطقة صيدنايا ) ؟؟
- الرسالة الأولى إلى بشَار الأسد ...؟
- شقائق النوروز .. وشقائق النعمان ؟
- القمة العربية بين زمن القتل دون عقاب : والمحكمة الدولية ؟؟
- دور ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الرابع - ...
- رقصة الموت يؤديها مستر بوش بجدارة وفرح !؟
- لمن تقرع الأجراس .. في زمن الردة والسقوط المريع ؟


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية .. ما دامت غريبة عن العقول والضمائر ؟ - 1