أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وليد العوض - غزة قبل العدوان الحكمة قبل الشجاعة احيانا














المزيد.....

غزة قبل العدوان الحكمة قبل الشجاعة احيانا


وليد العوض

الحوار المتمدن-العدد: 2508 - 2008 / 12 / 27 - 09:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


وتيرة التهديدات باقتراب قيام إسرائيل بعمل عسكري في قطاع غزة آخذة في التصاعد ، قادة الاحتلال سواء من المستوى السياسي أو العسكري يؤكدون كل ساعة أنهم بصدد القيام بمثل هذا العمل ضد القطاع ، وسائل الإعلام الإسرائيلية كافة تهيئ الداخل الإسرائيلي لذلك بل تقوم بتحريضه لتشجيع وتعجيل القيام بهذا العمل ، الدبلوماسية الإسرائيلية تتحرك بديناميكية غير مسبوقة على كافة المستويات وهي شئنا أم أبينا تحقق نجاحات ملموسة في استغلال أخطاءنا وسوء أدارتنا في استخدام وسائل مناسبة لإدارة هذه المعركة الأمر الذي مكنهم دون شك من حشد وتوفير رأي عام دولي مؤيدا لما تفكر حكومة الاحتلال القيام به ، وحتى هذه اللحظة يواصل كبار الساسة في حكومة الاحتلال جولاتهم في العالم دون توقف لتحقيق المزيد من هذا التأييد، باختصار شديد يمكن القول أن عقارب الساعة تدور بسرعة نحو اقتراب لحظة القيام بهذا العمل، إما على الجانب الفلسطيني الطرف المستهدف من هذا العدوان فما زالت حالة الإرباك تسيطر على الموقف وفي أفضل الحالات يمكن القول أن حالة انتظار القدر هي التي تسود. الفصائل الفلسطينية ومعها المجموعات المسلحة كافة أعلنت دون أن يطلب منها عن انتهاء التهدئة وحملت إسرائيل وهي محقة بالطبع المسئولية عن ذلك، والمجوعات المسلحة تستعد لمواجهة القدر كما تقول، والشعب الفلسطيني المغلوب على أمره أسير هذه الحالة وهو ينتظر بطبيعة الحال مصيره في ظل افتقاد أدنى مقومات الصمود, وأقول دون مغالاة في ظل فقدان كل مقومات الحياة بفعل الحصار المتواصل منذ أكثر من عام ونصف، والأمر من ذلك إنه ينتظر مصيره المحتوم هذا دون أمل بل في ظل استمرار حالة الانقسام المؤلم الذي يزيد الأمور والأوضاع تعقيدا ويضع القضية الفلسطينية برمتها في مهب الريح. أما الدبلوماسية الفلسطينية رغم خطورة هذه الحالة فتتحرك ببطء وبشكل خجول حتى لا أقول من باب رفع العتب على أمل درء العدوان هذا إن أمكن، الأشقاء العرب المعني منهم على الأقل يقف مترقبا أية إشارة يمكن إن تساعده على التدخل لإنقاذ الوضع وتجنيب شعبنا حمام الدم الذي يخطط له قادة الاحتلال ، وبرأينا ان ذلك مازال ا/ر ممكنا ويمكن القيام به من خلال إبداء الاستعداد للعودة الى جادة الحوار الوطني دون شروط مسبقة والعمل على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وبحث كافة الملفات بما فيها الوصول إلى تهدئة شاملة ومتزامنة تحمي شعبنا من ويلات الاحتلال ومخططاته الدموية. إن هذا الممكن سؤال يتطلب الإجابة العاجلة نطرحه بكل قوة على الجميع وخاصة على حركة حماس التي تسيطر لى قطاع غزة وتضبط الإيقاع وفق أجندتها الخاصة الأمر إذا استمر على هذه الحال ستكون نتيجته لا حالة الوقوع في فخ ما تخطط له إسرائيل و إغراق قطاع غزة بكل سكانها وشعبها الصامد في حمام دم يغتسل فيه ابرز مرشحي الانتخابات الاسرائيليلة القادمة،أمام ذلك نقول مجددا ألا يوجد عاقلا وحكيما في القطاع يقول أن الحكمة تغلب الشجاعة في كثير من الأحيان.



#وليد_العوض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو مبادرة للخروج من الدوائر المغلقة
- القرار 194
- ستون عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- في بيت الشاعرالشيوعي المناضل الشهيد معين بسيسو
- شعب للإعلام يضئ شمعته الثانية
- في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني مااحوجنا للتضامن مع انفسنا
- الرهان على أوباما كالمستجير من الرمضاء بالنار
- الحوار الوطني الفلسطيني بحاجة لإرادة سياسية فلسطينية وتدخلا ...
- يا نبي الشعر .... وداعا
- لقاءات الرئيس أبو مازن أولمرت غير مجدية في ظل استمرار العدوا ...
- في الذكرى الستين للنكبة اغتصاب وطن وتشريد شعب
- ليكن الأول من أيار يوما للنضال من اجل انهاء الانقسام واستعاد ...
- الهجمة الاستيطانية الجديدة وامكانية تحقيق السلام
- على طريق المؤتمرالرابع لحزب الشعب الفليطيني
- الهروب إلى الأمام من استحقاق انهاء حالة الانقسام
- خالد منصور يهتف في شوارع رام الله يا ضفتنا شدي الحيل على غزة ...
- عام 2007 عام المآسي
- عام 2007 عام المآسي فهل يكون عام 2008 عام الأمل..؟
- مبادرة الدكتور فياض بشأن المعابر
- على ابواب المؤتمر الرابع لحزب الشعب الفلسطيني


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وليد العوض - غزة قبل العدوان الحكمة قبل الشجاعة احيانا