أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوزان سلامة - كثيرٌ تبقى من قليل














المزيد.....

كثيرٌ تبقى من قليل


سوزان سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 2507 - 2008 / 12 / 26 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


أغداً !

ليسَ سواكَ يقولُ يحبني
لا أحدْ
صمتُ أمي دون عيدٍ يمرُ يومي
أطرافُ أناملك تبعث بي شرنقةَ يقين
" كلُ عامٍ و أنتِ بخير "
سواكَ لم يقلها لي أحد
تحبني !
أكسرُ شظاياي برحيقِ صمتك
تسألني :
كيفَ الآن حالها .. ؟!
من أين جئت ؟ لتعيدني لـِ شقوة الحب
غادروا .. غدروا !
فلمَ أتيت .. ؟! تعيدني ! و قد مت
قطعةُ بسكويتٍ أنا
حذار ! بين فكيك أنكسر
حزنٌ آخر سيلدني شهقةَ بحرٍ
على الضفاف أندثر
ترنم بي لأسمعني
لأيقن أنكَ بي
لأحدث أمي عن رجلٍ يولد من مسامات دموعي
أريد دفئاً ، حضن أمي غائبٌ ، صهيلٌ أوجاعي ينزُ رملاً
بلا ماءٍ ننصهر
تحدثني
عن ربيعٍ يغمد نصله في رحم خريف
نضحك ، أي مسخٍ ينتظر !
أحدثك
عن رجالٍ يلطخون الشمس بوجوه العري ، يلقبون العاهرات زوجاتهم
تحدثني
عن ثلةٍ من الأولين يتقدمهم رأسهم ، عن قلبك يعاد إلى موطنه
أحدثك
عن شمال أمي بلا حراكٍ ، عن وحدنا نتقاسم الحزن
عن روحي تكبر ألف عامٍ دونها ، عن أبي و عن أنا ،
- تشربين شاي ؟
- هاته إن تستطع !
- لم يخطر لي أنني قد أطهو قلبي بين كفي أنثى من قبل ، أعد لها شاياً ! لم أفعل من قبل !
لا أبرحني فاتكئ بالفراغ يلملم روحي ، يعيدني ، يسرقني من هشيمٍ يخاتلني سراب ، يحييني ، يميتني ، هات شايك ، هاته إن تستطع !



#سوزان_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحمة { حين تهزمنا الثياب}
- قبل يجف ندى يديكِس
- سنونوة تسافر وحدها
- صه ! .. أتحدث مع نفسي
- في الحزن أنت نبي ... رغم كرهٍ
- خمسة نصوصٍ لل فراشة
- عجاج دخانٍ ... و ماء
- نسيت في عينيك مظلتي
- كثيرٌ من فاقة .. ولا ينام الفقراء
- القمرُ لن يشرق ..بعد
- و لن تكتمل بأميرةٍ من حجر
- و لي.. روحٌ من عبقِ الياسمين


المزيد.....




- -المتحري- وخفايا تجارة المخدرات في سوريا.. آل الأسد على رأس ...
- رفض المبعوث الأفغاني الوقوف أثناء عزف النشيد الإيراني بسبب ا ...
- 5 أفلام عربية تخوض سباق الأوسكار لأفضل فيلم دولي
- أحمد مزيد البوني.. الرجل الذي رَقْمنَ المحظرة الشنقيطية
- تقنية الرنين المغناطيسي تكشف كيف نفضل الأفلام على نتفليكس
- نجمة السينما الإيطالية صوفيا لورين الحائزة على جائزتي أوسكار ...
- روسيا.. إطلاق مشروع -أصوات المستقبل- المسرحي
- صحفيون عرب يشاركون في ورشة عمل نظمتها RT (صور)
- -أخشى الموت-.. فنان مصري مشهور يستغيث
- يقدم تجربة تفاعلية مختلفة.. افتتاح معرض -يفغيني أونيغين- في ...


المزيد.....

- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوزان سلامة - كثيرٌ تبقى من قليل