أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الحاج صالح - بصدد -الأخلاقوية- و-الحضاروية- و.. السياسة















المزيد.....

بصدد -الأخلاقوية- و-الحضاروية- و.. السياسة


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أستميح القارئ العذر لاستخدام تعبيرين غير مألوفين. لا أفعل ذلك متنطعا أو متفاصحا. التعبيران مشروعان لغويا: فالأخلاقوية مصدر صناعي منسوب إلى الأخلاقية، وهذه مصدر صناعي منسوب إلى الأخلاق؛ والحضاروية مثلها مصدر صناعي منسوب إلى الحضارية المنسوبة بدورها إلى الحضارة. ولهذه الصيغة الاشتقاقية غير المألوفة دلالة عامة تحيل إلى المذهب الاجتماعي أو السياسي المنسوب إلى الحضارة أو الأخلاق أو غيرهما، تمييزا عن النسبة الوصفية العادية إليهما. قد نصف سلوكا بأنه أخلاقي، بيد أن تحويل الصفة هذه إلى مذهب أو بناء مذهب حول السلوك الأخلاقي هو ما يصح وصفه بالأخلاقوية. وغالبا ما تأخذ صيغة الاشتقاق هذه شحنة تبخيسية بسبب نفور الذائقة النقدية من النزعات المذهبية بعامة، وما تتضمنه من نزوع قسري ومصطنع إلى النسقية والانغلاق الفكري.
وأعني بالأخلاقوية في هذا السياق المخصوص شرح السياسة بلغة الأخلاق، أي اصطناع لغة ونبرة أخلاقية في الكلام على شؤون مستقلة عن المجال الأخلاقي. عادة نشرح النزاعات السياسية بلغة يسار ويمين، أو ديمقراطية واستبداد .. إلخ. هذه لغات سياسية، تشرح الحدث السياسي بمعجم يناسبه مبدئيا. تتفاوت الشروح التي تقدم، وقد يكون بعضها بمثابة مفارقة تاريخية، كأن نشرح الأوضاع السياسية السورية اليوم بلغة الصراع بين التقدم والاشتراكية والتخلف والرأسمالية. هذا شرح مذهبي (قد نسميه "اشتراكوياّ"، على قبح هذا الاشتقاق)، لا يدر فائضا معرفيا ذا قيمة، لكنه يشرح السياسة بلغة مناسبة مبدئيا. أما إذا شرحنا السياسة بلغة الأخلاق، فتكلمنا على صراع بين الخير والشر، أو بين الصالحين والأوغاد، أو بلغة دينية ليكون بين الشيطان والرحمن، أو بين "فسطاط الإسلام" و"فسطاط صليبي يهودي" (على نحو ما قد يشرح الشيخ أسامة بن لادن)، فإننا لا نقع في مفارق تاريخية، بل في مفارقة بنيوية بالأحرى، أي نخرج كليا عن نطاق الشرح الصالح للمسالة المعنية.
هذا ينطبق على "محور الشر" الخاص بالإدارة الأميركية الآفلة، وعلى "الشيطان الأكبر" الخاص بالحكومة الإيرانية، وعلى ميل عربي سابق إلى رد إسرائيل إلى اليهودية، واليهود إلى مرابين وأنجاس وحثالات شريرة.
لكن النقطة المهمة التي نسوقها هنا أن الأخلاقوية تنزع بصورة متسقة إلى تعريف الخصم بلغة ثقافية أو حضارية، لا بلغة السياسة والمصالح والإيديولوجيات وموازين القوى. وكذلك بلغة المطلق والصراع الوجودي الممتنع على التسويات، لا بلغة النسبية والصراع السياسي القابل للتسويات والحلول الوسط.
لقد ولدت نظرية "صراع الحضارات" لصموئيل هنتنغتون في مطلع تسعينات القرن العشرين، وأضحت أقرب شيء إلى إيديولوجية عضوية للسياسة الاميركية في "الشرق الأوسط الموسع" على الأقل في عهد جورج دبليو بوش بعد 11 أيلول. ومعلوم أن سياسة هذه الإدارة انتحلت قناعا أخلاقويا فاقع الألوان، وأخذ الرئيس الأميركي يتكلم على محور الشر وعلى الصراع بين الخير والشر، هذا حين لم يكن يتكلم بلغة الدين وإلهام المسيح له. وعلى هذا النحو وفرت حضاروية هنتنغتون عمقا نظرية مناسبة لأخلاقوية بوش.
قبل ذلك كان الرئيس رونالد ريغان أخذ يتكلم على امبراطورية الشر السوفييتية، واتسمت سياسته بالفعل بنزوع نحو أبلسة السوفييت، وإلى إخراج الشيوعية من كونها إيديولوجية ونظاما سياسيين إلى جعلها جوهرا شريرا فاسدا يتعين التغلب عليه ومحوه. والواقع أن في التيار المهيمن من الثقافة الأميركية ميل قديم إلى أبلسة الاتحاد السوفييتي والخصوم جميعا، وإلى رسم صورة الصراع معهم بألوان أخلاقية (منابعها في الطهرانية البروتستانتية على الأرجح)، الأمر الذي اقترن عموما برفض التفاوض والتسويات السياسية والحلول الوسط. أو قد يرتد التفاوض الممكن في مثل هذه الحالة (كان ريغان يتفاوض فعلا مع الاتحاد السوفييتي) إلى بعده الإجرائي الشكلي، دون أن يتضمن قبولا جوهريا بالطرف الآخر كند ومساو وشريك محتمل. ومثل ذلك كان ينطبق على الاتحاد السوفييتي في علاقته مع الغرب والأميركيين بخاصة. فقد كان يعتبرهم امبرياليين أشرارا وأعداء للإنسانية، ما يحكم على كل تفاوض معهم بأن يكون مؤقتا وإجرائيا، مجرد هدنة في صراع "تناحري" مديد، رهانه النهائي محق الخصم تماما. والاقتران بين الأخلاقوية ورفض التفاوض ينطبق أيضا على موقف العرب من إسرائيل حتى حرب عام 1973، لكنه ينطبق أكثر على رفض إسرائيل التفاوض الحقيقي مع العرب، وإن كنا نجد هنا بدل أخلاقوية الخير والشر شيئا شبيها بها: لغة التفوق الحضاري وشعور بالغلبة الأخلاقية قائم على احتكار الاضطهاد، أو على تفوق ما تعرض له اليهود من اضطهاد على أي اضطهاد عرفه التاريخ الإنساني. ومعلوم أن الثقافة السياسية الإسرائيلية تعتبر كل تهديد أمني لإسرائيل خطرا وجوديا يتهددها، ما يستوجب محق مصدر التهديد المفترض. وهذا هو منبع "الاستخدام المفرط للقوة" الذي يتواتر أن تحصر جهات دولية نقدها لإسرائيل به.
تنويعات الأخلاقوية والحضاروية المذكورة تلك خرافات وأساطير، عشناها وعايشناها طوال القرن العشرين وما انقضى من سنوات من قرننا هذا. والمنطق المشترك بينها جميعا هو تزويد النزاعات الناشئة بين الجماعات البشرية بأصول ثقافية ودينية وأخلاقية وحضارية، تجعلها نزاعات جوهرية وأبدية وممتنعة على التسوية. والوجه الآخر لهذه العملية هو التقليل من شأن أية فوراق داخل جماعتنا ("الوحدة الوطنية") واعتبارها كلا متجانسا متكافلا متضامنا، موحدا ثقافيا وأخلاقيا وحضاريا (لولا بعض الخونة الطارئين..).
ولا يشتغل هذا المنطق على مستوى العلاقات بين الدول والكتل الدولية، بل كذلك على مستوى المجتمعات. في بلداننا مثلا تجنح النزاعات الطائفية إلى انتحال لغة أخلاقية أو حضارية للتعبير عن نفسها، فالطائفة الفلانية هي الأخلاقية، والأخرى هي الحداثية، والثالثة هي العلمانية... وتأخذ الكلمات هنا معنى أكثف بكثير من معانيها المعتادة، "معان حضارية" تضفي على النزاعات تلك طابع صراع مطلق بين التقدم والتخلف أو الحضارة والهمجية أو الحداثة والبدائية (مفهومة دوما كقيم مطلقة لا كمفاهيم تاريخية)، أو بين الإيمان والكفر. وفي مثل هذه الأجواء يجنح النقد السياسي نحو البحث عن المسؤولين أكثر من الأسباب، ويحل منطق التبرير (والتشرير) محل منطق التفسير السببي، ويجري تعريف المسؤولين تعريفا ماهويا، أي كطوائف ينبع الشر من تكوينها ذاته. بعبارة أخرى، يجري تفسير السياسة بالطوائف (مفهومة كهويات شريرة أو خيرة ثابتة) بدل تفسير الطائفية بالسياسة، أي بالمصالح والرهانات السياسية. وهنا تكون التحليلات العقلانية بلغة السياسة والمصلحة هامشية على العموم، بينما تنتشر تحليلات سياسية كاذبة، قد لا تتكلم على طوائف وأديان وحضارات، لكنها تصدر عن تصور صراعي مطلق، ولا تقبل أية تسويات وحلول وسط مع خصومها المفترضين. هذا لا يجعلها أقل طائفية. فإذا كانت الصراعات الطائفية والحضارية لا تقبل التسوية، فإن صراعات لا تقبل التسوية هي صراعات طائفية أو حضارية.
نساوي بين الطائفية والحضارية لأننا نعتبر صراع الحضارات صراعا طائفيا على الصعيد العالمي، والصراع الطائفي صراعا حضاريا على مستوى الدول القائمة. أو لنقل إن صراع الحضارات هو حرب أهلية عالمية، والحروب الأهلية التي تعرفها مجتمعاتنا تستمر وتمتنع على التسوية بقدر ما تتشكل أطرافها في طوائف أو "جماعات حضارية" (بينما يمكن لحرب تعرّف أطرافها نفسها فيها بلغة السياسة أن تدوم وقتا أقل وتقبل التسوية).
والخلاصة انه كلما نزعنا إلى التعبير عن الصراعات القائمة بين الجماعات البشرية بلغة الأخلاق أو الدين أو الثقافة أو الحضارة أسسنا لتعذر حلها، في حين أن من شأن تسييسها، أي تعريفها كصراعات نسبية مصلحية، أن تساعد على تسويتها وتقصير أمدها.
والخلاصة العامة التي نريد الوصول عليها تتصل باستقلال السياسة. هناك فكرة شعبية عن ماكيافيلي بأنه يسوغ الوسائل مهما تكن لا أخلاقية بالغايات، وأن نسخة من كتابه "الأمير" موجودة تحت وسادة كل طاغية. غير أن ماكيافيلي أسس علم السياسة بفصله عن الدائرة الأخلاقية. السياسة تتطور كعلم وكفن بقدر ما تستقل عن غيرها. عن الأخلاق، كما عن الدين (العلمانية) وعن الاقتصاد وعن "الحضارة".
إذا ألحقنا السياسة بالدين على نحو ما يفعل الإسلاميون سيّسنا الدين، أي أدرجناه في ما هو مجال التنازع والمنافسة والصراع والمساومات، وديّنّا السياسة، أي أضفينا عليها ما يفترض أن يتسم به الدين من ثبات وقداسة. وهذا يفسد الدين مرة بأن يجعله مجالا للتلاعب، ويفسد السياسة مرة بأن يسبغ على السياسيين هالة دينية تعفيهم من المسؤولية أمام نظرائهم المحكومين. ويسمى المذهب السياسي المبني على الإسلام بحق الإسلاموية. فهو نسبة من الدرجة الثانية، أي لا إلى الإسلام بل بالأحرى إلى الإسلامية والإسلاميين (وليس المسلمين)، أعني بعد إضفاء صفة مذهبية مغلقة على الإسلام تكاد تقصي أكثرية المسلمين بالذات.
ومن جهتها، كانت الشيوعية السوفييتية وما في حكمها من تجارب قد خلطت بين الأولوية التحليلية المفترضة للاقتصاد كمحدد للسياسة وبين الأولوية العملية التي لا يمكن ألا أن تكون للسياسة، فكانت النتيجة اقتصادوية و"حتموية" في مجال النظرية، وإرادوية في مجال العمل بسبب غياب مفهوم للسياسة. والسياسة التي كفت عن التطور بفعل إنكار تميزها واستقلالها بحيز خاص بها أخذت في البلدان الشيوعية طابعا فوقيا وأوامريا. والأصل في ذلك هو رد المجتمع إلى الاقتصاد، وإنكار استقلاله ومبادرته الذاتية وصفته السياسية الجوهرية، فلا مجال تاليا لتحريكه وتنظيمه إلا من خارجه، من قبل الطليعة أو الحزب الذي يحتكر العلم ويعرف وحده اتجاه التاريخ.
ولما كانت الحضاروية والأخلاقوية الاقتصادوية والإسلاموية صيغا متنوعة لإلحاق السياسة بشيء غيرها، أو إنكار استقلالها بحيز وأدوات ومناهج نظرية وعملية خاصة بها، فليس من المستغرب ألا تقبل الصراعات التي تطلقها تلك المذاهب حلولا سياسية. أي عبر التفاوض والمساومات والتسويات والتنازلات المتبادلة والحلول الوسط.
ألا تبدو السياسة هشة بالغة الهشاشة في هذا التحليل، مهددة في كل لحظة باجتياح مجالها من قبل نزعات وتشكيلات اجتماعية أخرى؟ إنها كذلك بالفعل. ذلك أن في مفهوم السياسة المستخدم هنا بعد قيمي يجعلها تعبيرا عن عقلانية الأفراد والجماعات وعدالتهم. السياسة بهذا المعنى رهان أكثر مما هي واقع. رهان على تغلب العقلاني في الإنسان على اللاعقلاني. لكنه رهان جدير بأن يضطلع به.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضد إدراج حقوق الإنسان في أجندة العلاقات بين الدول
- وجهان لدينامية الصراع العربي الإسرائيلي
- لا حل إسلاميا للمشكلة الطائفية
- أي نقد للقومية العربية؟
- في العروبة والوطنية السورية: المحصلة الصفرية ليست محتومة
- القرضاوي وخصومه: من الأمة الدينية إلى الأمة السياسية
- في الرأسمالية والأزمة.. والديمقراطية
- رئيس أسود في البيت الأبيض..!
- عن الممانعة والسلبية والعداء للغرب
- فرصة لتوسيع الديمقراطية العالمية!
- أغزوٌ شيعي لمجتمعات سُنيّة؟!
- تغيير المعارضة أولا..
- في العلمانية والديمقراطية والدولة
- على هامش الأزمة الأميركية: النهايات والعودات
- التمثيل القومي لسورية عائقا دون التمثيل الديمقراطي للسوريين
- إرهاب بلا وجه وأمن بلا لسان!
- الاستبداد كاغتراب سياسي
- الطائفية بين أهل الإباحة وأهل العفة
- من الشعبوية والنخبوية إلى استقلال السياسة والمعرفة
- الليبرالية الجديدة والبرجوازية الجديدة في سورية


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الحاج صالح - بصدد -الأخلاقوية- و-الحضاروية- و.. السياسة