أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - مازن فيصل البلداوي - الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن ....شكر على تهنئة














المزيد.....

الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن ....شكر على تهنئة


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2487 - 2008 / 12 / 6 - 11:08
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


بداية وقبل كل كلمة، أودّ ان أهنّىء كل ألاخوات والالأخوة المشاركين في كتابات الحوار المتمدن، ثم أهنّىء كل ألاخوات وألأخوة القرّاء وأهنىء أخيرا كل الأخوات والأخوة المشرفين والمساهمين في هيئة التحرير بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن .
,أودّ ايضا ان أقدم خالص شكري وامتناني لكل السيدات والسادة المشاركين في كتابة موضوعات الحوار المتمدن لما لأسهاماتهم من وضوح وحرية في مخاطبة العقل البشري وما لهذه المخاطبات من أسهام فعلي في عملية ايضاح اهمية العقل وتعزيز مركز صدارته على رأس قائمة ادوات قيادة النفس البشرية واهمية الاعتناء به وجعله ياخذ دوره الطبيعي في التوجيه الى مستقبل افضل للأنسان عن طريق المشاركة البنّاءة مع الاخرين من مكونات المجتمع وتفعيل عملية الحوار المتمدن والنقاش الايجابي للوصول الى الغاية المنشودة في ايجاد الشخصية الحقّة والتي يمكن الاعتماد عليها لبناء المجتمعات والاوطان عن طريق رسم السياسات المستقبلية ورصد استغلال الثروات الوطنية للبلدان وتوظيفها لهذا الغرض.

أن مساحة الحرية الواسعة التي وفّرها موقع الحوار المتمدن لكل اطياف الثقافة والانتماءات جعلت الموقع بوتقة انصهرت فيها ملامح التقارب الفكري لمختلف الاراء بعيدا عن التمايز الطبقي وحتى الثقافي لتتوحد المنتجات وتؤطر نفسها تحت عنوان الحس الوطني والثقافي لرؤى مختلفة كان هدفها الاول ايضاح وكشف مواقع الخلل والقصور امام الاخوة القرّاء وعلى اختلاف مواقع تواجدهم على الكرة الارضية وجعلهم يتفاعلوا مع الاخرين من خلال الموقع ليتشاركوا جميعا تحت ضوء حرية الرأي الذي اتاحه الحوار المتمدن ويخلصوا لصياغة صور مشتركة ونسق تفاهم متشابه لخلق قاعدة شعبية جديدة تقلع جذور الفطريات الفكرية النامية على ارض حرية الفكر والانتماء كي لاتبقى هذه الفطريات تنمو وتنعم بتلك البيئة التي وفّرها سابقا ذللك الفكر الشوفيني المتعصب وان كان لازال يفعل جهده للأبقاء على ذلك الغطاء المانع لدخول ضوء شمس الحرية والانعتاق من أغلال قيود الفكر المتخلف.

في الحقيقة وبعيدا عن المجاملات فاني استطيع القول ان للحوار المتمدن الدور الريادي في خلق ثقافة التصدي للأفكار السياسية البعيدة عن واقع المغدورين والمستضعفين من ابناء الشعوب العربية عامة ولكني لااستطيع الحكم على نتائج مدى التأثير الايجابي لهذا التصدي ،اذ من الممكن تحصيل هذا عن طريق احصاءات قد تتطلب جهدا جانبيا اخر يكون مضافا الى صفحة الموقع ليجعل القراء يساهموا باراءهم في التصويت على موضوعات معينة ومنها نستطيع الحكم على مدى المشاركة ونوعيتها كي لاتكون الاحكام على النتائج بعيدة عن الواقع الحقيقي لمدى اسهامات مساحة حرية الفكر المطروح امام الانسان وعلى اختلاف درجات الوعي الثقافي.
وكلنا نعلم المدى الحقيقي للتأثير الذي أحدثه الحوار المتمدن انطلاقا من نقطة قرار حجب الموقع في اربعة بلدان عربية، ان دلّ على شيء انما يدلّ على مدى المساهمة الفعلية للحوار المتمدن بين الناس.
ناهيك عن الحملات الكثيرة والمتجددة المطروحة على صفحات الحوار المتمدن ومالها من تأثير حقيقي على توجيه الشارع والفكر الانساني الى ضرورة نزع اكفان التقيّد الفكري والانحسار التقهقري للمثقفين وانزواءهم بعيدا عن ساحة المشاركة الفعلية مع الجماهير التي تحتاج لجهودهم الخيّرة من اجل رفد مسيرتهم ودعمها لجعلهم ينعشون امالهم المحبطة وعلى مدى السنين الماضية من اجل الحصول على قيم الحرية الحقّة والديمقراطية الانسانية المنشودة بعيدا عن المهاترات الجوفاء التي ملأت رؤوس الناس بقعقعة كلام اجوف لم يؤدي الا الى صداع أصاب الجماهير جعلهم يصمّون اذانهم تحاشيا لن لا تنفجر طبلات اّذانهم من تلك القعقعة الجوفاء والتي لم تؤد الا الى ضياع الثروات والارواح هباءا منثورا من اجل بقاءهم متصدرين مسيطرين على رؤوس العباد وخيرات البلاد.

الحديث قد يطول وقد يصبح مملا، ولكني احببت ان اسجل كلمتي بما اتاحه لي الحوار المتمدن مشكورا للأدلاء بهذه الكلمات التي قد تكون بسيطة ولكنها كما اعتقد حقيقية ناطقة بلسان الكثيرين بعيدا عن التعصب والطائفية والانشقاقات داخل كتلة الجسد الواحد.

أعود وأهنىء الحوار المتمدن وكتّابه وقرّاؤه بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيسه.



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت سياط التعذيب........2
- تحت سياط التعذيب............1
- هل للموسيقى والسياسة صيغ عمل مشتركة ؟
- اين انت............ حبيبتي!!!
- قادم ألايام سيقول العراقيون كلمتهم للعالم أجمع!
- عراقك وعراقي........عراقنا
- ألعنف ضد المرأة ، ممارسة لآندري كيف أتت وأستشرت.....1
- ألعنف ضد المرأة ، ممارسة لآندري كيف أتت وأستشرت!
- من سيدير فلسطين بعد التحرير..!
- تهنئة الى الرئيس الراحل..!
- الى متى تبقى الشعوب نائمة...!
- تربية الاطفال أقوى من أمتلاك ألاسلحة!
- مفردات الجمال والمجتمع
- الارض، الفضاء والاخوة القرّاء
- كرة ارضية بلا امريكا ، ماهو العمل؟
- أحترت وارجو المساعدة!
- حبيبي العراق وايادي الشر!
- حقوق وواجبات الانسان
- نحن والكتابة والقراءة !!
- أرض ألعراق معطاءة لمن يزرعها.......!


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - مازن فيصل البلداوي - الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن ....شكر على تهنئة