أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مازن فيصل البلداوي - نحن والكتابة والقراءة !!














المزيد.....

نحن والكتابة والقراءة !!


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2441 - 2008 / 10 / 21 - 03:05
المحور: المجتمع المدني
    


ايها الاخوات والاخوة.........تحية طيبة
أخترت لموضوعي هذا محور المجتمع المدني لاني اعتقد ان هدفنا ووسيلتنا هو المجتمع المدني ولاغيره،كما اعتقد وباعتباري حرا في اعتقادي ولاافرض على الاخرين ان يعتقدوا كما اعتقد قسرا،حتى ان كان ابني.
وانطلاقا من عنوان الموضوع اعلاه أحببت ان اطرح تساؤلات على الاخوة القراء او من سأتشرف بقرائته للموضوع،أحدها أن هل نحن بحاجة للقراءة المستديمة والمختلفة المواضيع والانواع وأقول نحن، كشعوب تعّد من شعوب دول العالم الثالث،لاني رأيت شعوب دول العالم الاول والثاني لاتنفك عن القراءة والتي تكاد تكون يومية وفي مختلف الاماكن ووسائط النقل ولاادري ان كان هذا واجبا مفروضا من قبل شكلية المجتمع المدني في تلك الدول ام هو اداء شخصي للافراد بعيد عن كل التوجيهات والارشادات من قبل اي جهة رسمية او شبه رسمية،ولكي اكون اكثر وضوحا،فاني اسأل هل ان افراد مجتمعاتنا ترى من خلال الاحتكاك المباشر او من خلال وسائل الاعلام طبيعة حياة افراد مجتمعات الدول الاخرى من الطبقة الاولى او الثانية،ولماذا يصر الافراد على استغلال وقتهم وان كان لساعة من الزمن بواسطة كتاب او منشور او ماشابه!وان كانوا شاهدوا ذلك فهل اصبحوا ذوي معرفة بما يجول في خاطر وتفكير الانسان في تلك الدول؟ أوليس نحن من نشاهد مايفعله الاخرون في تلك الدول ونحاول تقليدهم او بعبارة أصّح أتباعهم !
أذا لماذا لانحاول تقليدهم او أتباعهم في طريقة اشغال الوقت الفائض وفي التنظيم اليومي لمجالات الحياة وفي احترام القوانين وفي طريقة التفاهم وفي ،وفي ،وفي......! فمن هنا اعود على البداية واكرر السؤال القائل (هل نحن بحاجة الى القراءة) واذا كنا كذلك فسنعلم يقينا بأننا بحاجة الى الكتابة واالكتابة المتنوعة السهلة والمركبّة لتكون الكتابات في متناول الجميع من الطفل الى الكهل ويصبح ويمسي الاطلاع والقراءة جزءا لايتجزأ من مجريات حياتنا اليومية، فان مايثير فرحي هو كثرة الكتّاب الاعزاء على صفحات المواقع المختلفة أخّص منهم الاخوة الكتّاب على صفحات هذا المنبر(الحوار المتمدن) فهم حقيقة يساهمون مساهمة فعّالة في أزدهار المكتبة المعرفية لقراء دول العالم الثالث على الاقل،وتنوع كتاباتهم هو في متناول جميع الشرائح والطبقات والدرجات الثقافية علمية وأدبية..............وهنا يقفز من مخبأه سؤال أهم وهو ...هل نحن قرّاء أم مستطلعون يتصفحون صفحات الانترنت وهناك من يلقي بنظرة كريمة على صفحات السياسة والاقتصاد والمجتمع ويلقي نظرة على أسماء المواضيع المكتوبة فان لم يعجبه العنوان لسوء حظ الكاتب لانه لم يختر عنوان يشد المستطلع، فسيتركه ولن يلقي نظرة على السطور المكتوبة والتي قد تكون حاوية لمعلومات قيمّة يستفاد منها ذات الشخص العادي المتصفح للموقع وليس بالضرورة ان يكون متخصصا في مجال معين!

خلاصة القول .... ان القراءة هي سلاح فريد من نوعه يستطيع اي شخص ان يمتلكه اذا اراد، فالقراءة توسّع المدارك وتستشرف المستقبل وتحي العقل وتحرره من أغلال التبعية المقيته لهذا وذاك ،هذا المكنون الذي يحتويه الدماغ يحيى بتوسيع مكتبته لتصبح متعددة،متنوعة يكون صاحبها قويا قادرا على مواجهة الازمات بتفكير روي يستعرض من خلاله ماتحتويه مكتبة العقل من خيارات متعددة ليستطيع اختيار المناسب منها فيصيب هدفه بدقة واستمكان.
لقد كان الكثير من أهالينا لايستطيعون القراءة بسبب عدم دخولهم المدارس للتعلم لاسباب تختلف من هذا الى ذاك، ولكنهم كانوا حريصين على متابعة الراديو مثلا، او متابعة المتعلم القارىء في زوايا احدى المقاهي في تلك المدينة او هذه،ولهذا كانوا جسدا واحدا وروحا واحدة نسجوا باختلاف مشاربهم نسيج اوطانهم وصبروا وصابروا على الملمات من الاحداث نتيجة لثقافتهم البسيطة تلك،وحافظوا على اوطانهم ومجتمعاتهم من الضياع والتشرذم، ولاادري لماذا اليوم وبرغم كثرة الذين يعرفون القراءة وكثرة حملة الشهادات العليا وهم حقيقة كثر، ولكنهم غير مثقفين كما أهلهم من قبل، أذ ترى أحدهم يستنمر أو يستأسد على أخيه لانه فقط يختلف عنه بوجهة النظر!
ألقراءة.............مبدأ أساسي لابد من أن يثقّف عليه أشبال الاوطان على نعومة أظافرهم لينشأ هذا المبدأ معهم فتكون معارفهم قوية ومداركهم واسعة تنظر الى المستقبل بنظرة واثقة من خطى من يحملها وليظلوا نسيجا واحدا لا مزق فيه قد يسمح للهواء وان لم يكن أصفرا أن يدخل من خلاله الى جسدهم.



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرض ألعراق معطاءة لمن يزرعها.......!
- متى سنكون مجتمعا متطورا..........!!


المزيد.....




- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم
- بدء أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة الع ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مازن فيصل البلداوي - نحن والكتابة والقراءة !!