أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن فيصل البلداوي - تهنئة الى الرئيس الراحل..!














المزيد.....

تهنئة الى الرئيس الراحل..!


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2459 - 2008 / 11 / 8 - 06:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تهنئة اتوجه بها الى الرئيس الراحل عن المقعد الرئاسي في المكتب البيضاوي للبيت الابيض لانه استطاع وبجدارة ان يؤمّن المصلحة الوطنية الاميركية وينقلها بأمانة معهودة لدى رؤساء اميركا وحرص لم نر مثيلا له عند من نحن حولهم او هم حولنا.وتهنئة أخرى اقدمها الى اميركا تلك الدولة التي تجمّع سكانها من مختلف أرجاء الارض وتشاركوا جميعا ليؤسسوا بلدا كبيرا بمساحته قويا بارادته وعلمه واقتصاده وسياسته، وكلمة شكر أوجهها الى الشعب الاميركي الذي لم يجد بدا غير الانصياع أختياريا الى ماقد رسم له المخططون خلال الثلاثو عاما الماضية،فلم يجد بدا من اختيار السيد باراك أوباما والذي لازلت لاادري ماهي مواصفاته الشخصية ليتصدّر قائمة مرشحي الحزب الديموقراطي جدا لكرسي الرئاسة الاميريكة.
ومن هنا يجب على الاخوة المستشرفين للمستقبل الاتي بغيوم سوداء أكاد اراها انطلاقا من زاوية وجهة نظري الى هذا الموضوع وارتباطاته العالمية وطبعا لانستطيع فصل او عزل أمتنا العربية العظيمة عن هذا الامر،لان ان كان هنالك موضوع مهم للعرب وقياداته السياسية فلن يكون غير هذا الموضوع والذي يهتم به الموالي وغير الموالي للسياسة الاميركية في العالم.فجميع الفرقاء السياسيين هم على اتصال مع القيادة السياسية الاميركية من بعيد او قريب،وخوفي ان الفترة السياسية الاميركية ستكون داخلية في أغلب انجازاتها انطلاقا من نقطة اعادة التوازن الى داخل البيت الاميركي اقتصاديا وبما يخدم مصلحة الشعب الاميركي بكل اطيافه الجمهورية والديمقراطية على حدّ سواء،ولن يكون هناك (كارت توصية) من نائب في الحزب الديمقراطي لمواطن اميركي يريد الحصول على عمل يعتاش منه أو للحصول على جواز سفر او ماشابه ذلك.
وهنا يستحق هذا الامر الجديد وقفة تفحّص واستبصار للسادة الذين يشرفون على مجريات الامور السياسية في الوطن العربي الكبيــــــــــــر والممتد من ...... الى ............! وقبل البدأ بالزيارات المكوكية للأخوة متصدري المراكز السياسية العليا ومن بعدهم ألاخوة الأعزاء الذين يشغلون الدرجات الادنى تباعا لغرض التشاور والتباحث في أمور ألامة العربية وقضاياها الكثيرة والمتشعبة ومنذ زمنطويل قد تكون انتظرت أوباما ليفتي بأمر حلها او جعلها من حصة الرئيس الذي يليه،ونصيحة أخوية اقدمها مجانا، فأن الحصول على نتائج سريعة لامور مستعصية قائمة منذ فترة طويلة هو افضل السبل لحل تلكم المشاكل، لان الرئيس الجديد لن يكون لديه الوقت الكافي للنظر في أمور السياسة الخارجية بقدر ماسيوظف وقته لحل مشاكل أقتصاد اميركا الظاهرة للعيان والتي لانعلم لحد الان ان كانت جزءا مهما من خطة متكاملة تهدف الى أعادة توزيع الثروة العالمية، وكما يستطيع الاخوة الاقتصاديون والسياسيون ان يقرؤا كيف استطاع الاميركان ان يجعلوا من انتخابات الرئاسة الاميركية امرا مهما لكل لناس فوق سطح الكوكب وخير دليل على ذلك هو أستطلاعات الرأي التي تمت عن طريق الانترنت او عن طريق التلفزيون والتي قامت بها شبكات التلفزة المتعددة والمتنوعة في شتى ارجاء العالم، وان دلأ على شيء فانما يدلّ على ان الانتشار الاميركي قد استطاع الوصول الى معظم البيوت لذا كان لهؤلاء الناس الذين أدلوا بأراءهم حول نتائج الانتخابات الاميركية وجهة نظر تجاه مدى تأثير السياسة الاميركية عليهم او على بلدانهم وعلى مجموعة السياسات العالمية وسياسات الاقطار الاخرى المرتبطة حصرا بالاقتصاد الاميركي ومدى تأثير الاقتصاد والسياسة الاميركية على اقتصاديات دول العالم ،ان كان البلد صغيرا أو كبيرا، والا .....فلماذا يهتم مواطنوا مختلف دول العالم بانتخابات الرئاسة الاميركية لولا ثقتهم القاطعة بان السياسة الاميركية لها التأثير المباشر عليهم وعلى بلدانهم،وبنفس الوقت نستطيع ان نستنتج نجاح السياسة الاميركية بان تجعل انتخابات رئاستها من الاهمية بمكان لطيف واسع من ابناء الدول الاخرى.

يتطلب الموضوع موقفا جديا تجاه الافكار المطروحة للفترة القادمة وباتجاة يجعل من المصالح الوطنية في المقام الاول والذي منه ننطلق لتقييم ومعايرة اقتصاديات وسياسات بلداننا، كشعوب وكمختصين في المجالات المختلفة، وليكون الانسان هو الغاية والوسيلة، والا فقدنا الاثنين وان حصل هذا، سنكون قد فقدنا مصداقيتنا، وهذا ماسيجعل او قد جعل فعلا أنسان الارض مابين المحيط الى الخليج لايثق بكوادره ومؤسساسته القيادية.






#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى تبقى الشعوب نائمة...!
- تربية الاطفال أقوى من أمتلاك ألاسلحة!
- مفردات الجمال والمجتمع
- الارض، الفضاء والاخوة القرّاء
- كرة ارضية بلا امريكا ، ماهو العمل؟
- أحترت وارجو المساعدة!
- حبيبي العراق وايادي الشر!
- حقوق وواجبات الانسان
- نحن والكتابة والقراءة !!
- أرض ألعراق معطاءة لمن يزرعها.......!
- متى سنكون مجتمعا متطورا..........!!


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يعود إلى القاهرة بعد عقد اجتماعات مع مس ...
- إسرائيل تهاجم وزيرا إسبانيا حذر من الإبادة الجماعية في فلسطي ...
- تكريما لهما.. موكب أمام منزلي محاربين قديمين في الحرب الوطني ...
- بريطانيا تقرر طرد الملحق العسكر الروسي رداً على -الأنشطة الخ ...
- في يوم تحتفل فيه فرنسا بيوم النصر.. الجزائر تطالب بالعدالة ع ...
- معارك في شرق رفح تزامناً مع إعادة فتح إسرائيل معبر كرم أبو س ...
- لماذا لجأت إدارة بايدن لخيار تعليق شحنات أسلحة لإسرائيل؟
- بوتين يشيد بقدرة الاتحاد الأوراسي على مجابهة العقوبات الغربي ...
- كشف من خلاله تفاصيل مهمة.. قناة عبرية تنشر تسجيلا صوتيا لرئي ...
- معلمة الرئيس الروسي تحكي عن بوتين خلال سنوات دراسته


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن فيصل البلداوي - تهنئة الى الرئيس الراحل..!