أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - دفاعاً عن شيخ الأزهر














المزيد.....

دفاعاً عن شيخ الأزهر


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 2485 - 2008 / 12 / 4 - 01:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أصعب شيء عند الناس وفي المجتمع بصفة عامة أن تردد الناس مثل الببغاوات، دون دراية أو علم في كل شيء، فحين تقل الثقافة في المجتمع وعدم الدراية والمعرفة تجعل المجتمع هش لا وزن ولا قيمة له، وهذا ما يجعل الناس تردد حتى يقنع كل إنسان نفسه بأنه مثقف، ولكن في الحقيقة في هذا العصر الأغلبية لا وقت لديها كي تتثقف، وأن الكثير من الناس لا يهتمون، وهذا يؤثر سلباً على الذين أمضوا حياتهم من أجل الثقافة والمعرفة والعلم، حتى يفيدون أنفسهم وغيرهم على حساب أنفسهم من وقت في القراءة والكتابة، والأبحاث في كل شيء، ليخرجوا من وراء هذا المجهود بكتاب أو مقال أو بحث يناقشون به نوعاً آخر من المثقفين، أو آراء أخرى حتى لو كانت مختلفة من الممكن أن تؤدي في النهاية إلى نظريات جديدة يستفيد منها المجتمع، هذا إذا كنت في مجتمع مثقف أوي قبل بلغة الحوار، أما إذا كنت في مجتمع هش ومتجمد سوف تعاني الأمرين، ولن يتركوك لكي تتثقف، وسوف يكون المجهود مضاعف لدى أي مثقف أو باحث بسبب الجمود في الفكر أو الجهل عند الناس والعجز فيظهر في صورة حقد واتهام وتخوين للمثقفين، الذين يسعون إلى الارتقاء والنهوض بالمجتمع إلى الأفضل في كل شيء.

وعلى سبيل المثال لماذا يهاجر علماء مصر إلى الخارج؟!.. أعتقد أن السبب هو أن الدولة مؤسساتها مشغولة بما هو أهم منذ قرون طويلة، على أمل أن تنتهي من الصراع الديني فلا وقت لديها لكي تدعم علماء مصر حتى لا يهاجروا منها، النكبة الكبرى أننا لم نتعلم من التاريخ أو من الدول التي نهضت في التقدم بفضل الثقافة وتركهم الصراعات الدينية، وأصبحت في هذه الصورة، ونحن لم ننتهي بعد من الصراعات الدينية وأن الدولة في مصر مشغولة عن الشعب وتريد أن تدخله الجنة بالكرباج، والاعتقال، خوفاً منها على المواطن المصري الذي أصبح ملطشة في داخل مصر وخارجها، علماً بأن شيخ الأزهر والذي ذهب إلى مؤتمر حوار الأديان مؤخراً الذي صافح فيه الرئيس الإسرائيلي وهذا هو منطق المؤتمر الذي يدعو إلى الحوار وحرية المعتقد والفكر لكل شخص، فانتقدته الصحف المصرية والعربية والإعلام، كيف يصافح شيخ الأزهر الرئيس الإسرائيلي في هذا المؤتمر؟!.. وهذا خطأ ممن انتقدوا شيخ الأزهر لما يحمل في طياته هذا المؤتمر من تسامح بين الأديان، أم ماذا كانت تريد الناس من الذين حضروا المؤتمر؟!.. التسامح والمصافحة أم يحملون العصي لبعضهم البعض حتى ترضى الشريحة الغير مثقفة في المجتمع؟!...


وأنا هنا أدافع عن شيخ الأزهر في حضوره للمؤتمر وعن سلاسته في الكلام مع مشاركيه في المؤتمر حتى لا نسيء إلى الإسلام أمام الآخرين، الشيء الغريب أن شيخ الأزهر متسامح في الخارج مع الجميع ولكن في الداخل لا حوار ولا نقاش، لماذا لا يكون في الداخل حوار ونقاش مثلما يحدث في حوار الأديان يا شيخ الأزهر.

ألا يدعو ذلك أنك تناقض ما تقول؟!.. أم أن الكلام عن التسامح والإسلام كلام فقط وليس فعل؟!..



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء إلى الجيش المصري
- الأمن القومي وما يدعو له الهمام
- هل بقي أحد مؤمن بالأنبياء
- الرئيس والمرؤوس
- حتى تكون آمن في مصر
- من مسؤول عن اعتقال رضا عبد الرحمن علي
- رسالة إلى أصحاب القرار في العالم
- شيخ الأزهر يهدد كل من يخالفه الرأي
- إسقاط الجنسية
- رحم الله الخديوي
- الاجتهاد حق لكل إنسان
- أين دور الأمم المتحدة من محاكمة المستبدين؟
- القول الثابت
- كما قال عالم الفضاء
- في تعداد المحرومين
- الوطنيون والأعداء
- بالعبث والغباء يقتلون النساء
- فساد الأشخاص لا يعني فساد الحريات..
- اضطهاد المصلحين يسبب جوع وفقر الملايين
- مات جاهل للحقيقة


المزيد.....




- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - دفاعاً عن شيخ الأزهر