أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يوسف ابو الفوز - قبل 24 عاما … في ذكرى استشهاد الحسين














المزيد.....

قبل 24 عاما … في ذكرى استشهاد الحسين


يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 761 - 2004 / 3 / 2 - 09:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


قبل 24 عاما … في ذكرى استشهاد الحسين (ع) !
كل عام يستذكر أبناء العراق ، استشهاد الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، ويستخلصون من ذلك الدروس والعبر، في حياتهم وعملهم ونضالهم . وظلت دروس موقف الحسين(ع) ، ونضاله واستشهاده البطولي وصحبه الأبرار، من اجل عدالة قضيتهم، مثالا ونبراسا أمام الثوريين والمناضلين من أبناء العراق ، في نضالهم ضد نظام الطاغية المقبور. هذه الأيام ، كنت أتصفح مجلدات مجلة الطليعة الكويتية للأعوام 1979 ـ 1980 ، التي وصلتني هدية عزيزة وغالية من أحد الأصدقاء الخليجيين ، وهي الفترة التي لجأت فيها إلى الكويت بعد ان استطعت النجاة بنفسي من ملاحقة ضباع النظام المقبور. في الكويت ، التي كنت أقيم فيها ، بشكل غير شرعي ، وتحت اسم ( أبو الفوز ) الذي ولد تلك الأيام على صفحات مجلة الطليعة الكويتية ، كنت اكتب عمودا أسبوعيا تحت عنوان ( دردشة ) ، وبعد مضايقات وضغوط سفارة النظام الديكتاتوري في الكويت لادارة مجلة الطليعة ، بسبب نشرها كتابات العديد من الأقلام العراقية المعارضة لديكتاتور بغداد ، التي لجأت إلى الكويت ، ووجدت في مجلة الطليعة نافذة لتعبر عن ما يجيش في نفسها بالقصيدة والقصة والمقال الصحفي، اقترحت هيئة التحرير ان أتوقف لبعض الأعداد ، ثم أواصل النشر بعد تغيير عنوان العمود . وبعد نشر الحلقة الأولى من العمود الجديد الذي حمل اسم ( بصوت عال ) ، أرسل لي المرحوم سامي احمد المنيس  ، رئيس التحرير أيامها تعليقا يقول :
ــ لو ظلت "دردشة " كانت أهون ألان صارت صياح !
هنا انقل للقارئ الكريم ، وطبق الاصل ، نص مادة الحلقة الأولى من عمود ( بصوت عال) الذي نشر في مجلة الطليعة في العدد 636 بتاريخ 30 /1/1980 ، وتحت عنوان ( والله لان عادوا ... ) ، وكان في ذكرى استشهاد الحسين (ع) ، وايامها كانت سفارة النظام الديكتاتوري في الكويت قد جلبت المزيد من عملائها وضختهم في نواحي الكويت لمحاولة تعقب أبناء العراق الناجين بأنفسهم من جحيم الديكتاتورية ، وقامت مخابرات النظام المقبور باغتيال العديد من المناضلين في دول مختلفة ، وكان الديكتاتور أيامها ، وفي خطاباته وهذيانه ، مغرما بترديد كلمة "الأصالة "، و" البلد الاصيل"، و" الرجل الأصيل " الخ :
والله لان عادو …
مئات المئات ، جيوش ( يزيد ) ، ولم ترهب الثائرين من اجل قضية ، بل زاد التصميم للاستشهاد ، فالمعركة بين الحق والباطل ، من اجل الكرامة ، ضد استباحة الأعراض وسبي النساء وقتل الأطفال ، وكان موقف للثائرين سجلوه بدمائهم .
واليوم ، نرى من يستبيح كل شئ ، متشبثا بالعرش بدون حق ، جواريه وزبانيته من حوله ، يرفع كأسه منتشيا بالنصر الزائف ، ويقهقه :
ـ لم يقل ربك ويل لشارب خمر بل قال ...
قال ماذا ، يا بن هاوية الرجال ؟ أقال لك استبح دم من لم يبايعك ، ويصفق لمواكبك أيها الفارس ( الأصيل ) ؟ أقال لك ان من يريد العيش بكرامة ـ حتى ولو بعيدا عن إمبراطورية الأصالة ـ أرسل خلفه عصابات المرتزقة ليقطفوا رأسه ؟
دم الحسين ـ عليه السلام ـ لم يذهب هدرا ، خرج من نادى ( يا لثارات الحسين ) ، ومن يتجاهل هذا كمن يحجب الشمس بغربال ، والشمس قادمة لتحرق كل التيجان الملوثة بالدماء ، ولتفضح " الأصالة " ، فدم الشهداء ينبت أورادا وهناك من هو أحق بشم هذه الأوراد ، و... والله لان عادوا وان رجعوا ...



#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيئة تنسيق القوى السياسية العراقية العاملة في فنلندا- في أول ...
- معنى يوم الشهيد الشيوعي ؟
- الشفافية عن هدر الأموال يا مجلس الحكم !
- لسنا بحاجة إلى إجراءات تشرع الطائفية يا مجلس الحكم !
- خذلتنا يا مجلس الحكم الانتقالي !!
- سيناريو ــ هوامش يابانية
- حين تكون في الشمال لن يكون هناك اتجاه نحو الشمال !
- على حافة الشعر
- هل أتاك نبأ المحلل السياسي الجديد ؟!
- حقا ... من هو - الآخر - ؟
- من يقف خلف الدعوة المشبوهة للحوار مع فلول النظام المقبور؟
- رسالة مفتوحة إلى الأستاذ زهير كاظم عبود
- من اجل سمو الكلمة المسؤولة و إعلاء شأنها
- يا أهلنا ... عيدكم مبارك !
- عن الخيانة والشماتة ، وما حول ذلك !
- تحويل العرس إلى مآتم ، وما بعده !
- أفكار في العمل السياسي في العراق
- على هامش بدء العام الدراسي الجديد أليس بالإمكان ان يكون لنا ...
- الورقة العراقية - تجهز على زعيمة حزب الوسط في فنلندا
- إلى الشهيدة رضية السعداوي


المزيد.....




- جامعة هارفارد الأمريكية تتحدى ترامب!
- ما نعرفه - وما لا نعرفه - عن البرنامج النووي الإيراني
- خرق أمني في أكبر قاعدة جوية بريطانية على يد نشطاء مؤيدين لفل ...
- جول فيرن.. من رواد أدب الخيال العلمي
- نتنياهو يقول إنه الآن يغير وجه العالم.. هل غيرت الصواريخ الإ ...
- مظاهرات تعم المدن الإيرانية تنديدا بالهجمات الإسرائيلية ودعم ...
- السلفادور.. قبضة الرئيس نجيب بوكيلة -الحديدية-
- قطاع غزة: مقتل 43 فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية معظمهم ...
- الدويري يرجح دخول أميركا بثقلها في حرب إسرائيل وإيران
- صحيفة أميركية: إسرائيل قد تسارع لإنهاء الحرب على إيران لهذا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يوسف ابو الفوز - قبل 24 عاما … في ذكرى استشهاد الحسين