أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - المريض العربي














المزيد.....

المريض العربي


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 760 - 2004 / 3 / 1 - 08:39
المحور: الادب والفن
    


سمعت بفلم المريض الإنكليزي, وتساءلت ماذا عن السوري والعراقي والموريتاني أهل الفخر والمروءات,لما ذا لم يتعلموا منا,وصلوا إلى المريخ  وجاءوا بالكهرباء والأنترنيت وثالثة الأثافي حقوق الإنسان, وما زالوا يتحدثون عن مرضاهم, ليس لديهم عظماء, هل سمعوا بخالد ابن الوليد وعقبة بن نافع وطارق بن زياد,سيبقى محللوهم في السياسة والإجتماع لقرن كامل قادم بحيرة من أمرهم, كيف أننا ما زلنا نبكي عبد الناصر وبحسابهم هم بالطبع خسر في يوم واحد ما يعادل مساحة فرنسا في حرب قامت تحت شعار ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.ونكون أو لا نكون. يصعب على سكرجي مثلي أن يفهم لا على هؤلاء ولا على أولئك.
قبل البدء بالشراب, يكون الإنتباه والتركيز على أتمه,لديهم معلومات ومبررات, ومن الأنسب لك أن تستمع,استمعت ولم أفهم شيئا, قرأت وتثقفت ومر الشباب الأول والثاني وها أنا على أبواب خريف العمر ولم أفقه شيئا.شربت وشربت ولا حياة لمن تنادي, دخلت في حوار مع صديقي أحمد جان يوم كان ملكا في طرطوس, وتابعناه بعدما صار مشردا في بلاد الخلافة العثمانية, على أمل أن نعرف أكثر, ضاق الحديث, وضاق الكلام, وما زلنا نثرثر.
الفكرة كانت من بدايتها,لماذا نتحدث في البيوت وخصوصا مع الشرب بأشياء وما نكتبه شئ مختلف , وكان الأمل أن نرفع كتابتنا إلى مستوى حديثنا المباشر بحيويته وعمقه.لا أعرف إن كان ما كتبناه يحمل أي قيمة فكرية أو معرفية, ولا يهم طالما نتحدث كصديقين بالمراسلة, كاسك خيي أحمد, إنما السؤال الذي سأفتحه الليلة,لصموئيل شمعون أولا,لماذا رحب بالفكرة وامتنع عن المشاركة , ولمنذر مصري الذي شربنا كأس أحمد معا وتحجج بإنشغالاته, وقبلهم سوزان عليوان التي تجيد الكلام, وحديثها عسل,وللسورية الكندية(الكثيرة الكتابة) جاكلين سلام , وقد دعوتهم بشكل شخصي.....
إنه التقدير الذاتي المنخفض جداااااااااااا  ولا شئ آخر. بصحتكم جميعا.
لتأكيد:الخوف والتقدير الذاتي المنخفض وعقد النقص لدي, التي أعمل(والله)ما بوسعي لتجاوزها أشعر بالحاجة لتدعيم هذا القول المرتبك, بآخر ما فاضت به قريحتي
فاضت به قريحتي لتدعيم هذا القول_


1

يدفعهم بفظاظة ثم يندم
الرجل الصغير يهرب من المبارزة
ويهرب من العناق
دموعه على الحجر ولعابه يسيل في الأرض
حذار من الشفقة
إنه اليوم في الحاضر الدائم
يسند الماضي ويصارع الخوف
سيقتل الأب والأم
ويدفن جثته بيديه

 


2
لكن أحدهم سيفسد الأمر دائما
ونعود بعد تعب,كأننا في حلم
الخوف يمنعنا من القول
والخوف يمنعنا من الحب
نحن الأشقياء نتحادث أمام الشاهدة

3
لتنام بكل هدوء ممكن
دع الأسرار تبتعد وتختفي
ظلك المقطوع لا ينزف
الخطوة بعد الخطوة
لتصل إلى السلام
أنت فتحت الباب فقط
لتكرر ما سبق وفعلته دائما
وأنت تحدق في الهاوية
لكن أحدهم سيفسد الأمر



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جملة إعتراضية
- ملاحظات على مقدمة لن لأنسي الحاج
- المسكوت عنه في سجن (شرق التوسط) رثاء أخرس
- رسالة مفتوحة إلى أحمد جان عثمان
- الوعي الزائف - الآيديولوجيا
- الوعي قعر الشقاء
- ضرورة الشعر والكلام المفقود
- الفرد والفردية في بلاد العرب أوطاني
- لو كنت أستطيع تبديل الأوطان كالأحذية
- الموقف الايديولوجي يتوسط الواقع والوهم
- حوار
- الآخر السوري
- الكلام
- مات اليوم بسام درويش وبقي شيوعيا إلى آخر لحظة
- الضجيج الذي أثاره أدونيس أو خطبة الوداع لبيروت
- رجل يشبهني


المزيد.....




- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- صدر حديثا : -سحاب وقصائد - ديوان شعر للشاعر الدكتور صالح عبو ...
- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...
- تضامنا مع القضية الفلسطينية.. مجموعة الصايغ تدعم إنتاج الفيل ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - المريض العربي