أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - مايك جاغر : الجمال الخطر مرثية .. لصورة امرأة- الفن شاهدا على الفضاعة














المزيد.....

مايك جاغر : الجمال الخطر مرثية .. لصورة امرأة- الفن شاهدا على الفضاعة


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 2464 - 2008 / 11 / 13 - 06:35
المحور: الادب والفن
    


( ماذا اقول ..
ان كل شيء جميل حتما
واتساءل .. هل انت التفاحة الوحيدة
التفاحة الوحيدة العطنة
في الصندوق .. )

مايك جاغر – اغنية الجمال الخطر
*
الفن كشاهد على الفضاعة والقدرية .. هو جوهر عمله طوال عقود .. رغم انه من اعمدة الروك
لايريد ان ينفصل عن الحقائق ..ولايحب ان يعيش دون موقف ..
فنان يحمل لقبا من أمير ويلز .. لكنه رغم كل غرائبيته ، لم تفته الشهادة على ( الضجة الكبرى ) وهو اسم البومه الشهير 2005 ، يوم كانت ليندي انغلاند تمارس قسوة التعذيب على اسراها الليليين في ذلك السجن القاسي ابو غريب .. الفتاة انغلاند وهي تخرج من صورة طالبة الأعدادية الى صورة الجلاد .. الفتاة الممسكة بالرسن الذي يسحب رأس احد السجناء .. او الجمال الخطر .. الخطر.. كما يصرخ مايك جاغر في اغنيته الصاخبة..
*
هو ايقونة فنية قبل معجزة الرولنغ ستون – 1960
في نصوصه الغنائية اذ يحمل ارث حركة الهبيز ، منذ خيول برية ، والفتاة في وحشيتها ، واصطحبني اليك . وفي النتاجات الموسيقية كمؤلف ومنتج ، وفي سيناريوهات افلام انتجها .. ونصوص ماتزال على جدول العمل .. وفي مجموعاته الغنائية الفردية بعد انفراط عقد الفرقة .. حتى وان بقيت تلتم على دعوات ومهرجانات .. كما حصل في برلين .. صيف 2008
*
وانت في صورة المدرسة الأعدادية
تبدين اصغر .. واكثر سذاجة
لكنك الآن تحملين لقبا كما اسمع :
السيدة ذات الرسن
*
في عصف موسيقى الروك يطلق جاغر صرخته في وجه بطلة الفضيحة الكبرى او الضجة الكبرى ، موسيقى عنيفة حد الأزعاج من الهارد روك الصعب في نص غنائي ينطوي على رفض صارخ للقسوة والعبودية والعذاب .. نص غنائي يمثل موقف الفن حقا من الفجيعة اذ تتحول الفتاة الى قوة للعذاب والموت ..
*
كان ذلك مسليا في وجبة منتصف الليل
اراهن انك اصطحبت عدتك من القسوة
هناك حيث تفوح رائحة الأجساد
انني ينبغي ان اعترف
انك تمثلين الجمال الخطر .. الخطر .. الخطر
انه قبح رهيب .. انك تقومين بالمهمة
*
يقول جاكر وهو يتهيأ مع التون جون ..وديفيد بوي لأولمبياد لندن 2012 :
انني سأتابع الكتابةعن مشكلة الأنسان تحت سلطة الحروب و القسوة والعذاب .. الجمال الخطر كانت مرثية لصورة امرأة رسمتها انغلاند بالسوط وقناع الرأس .. وكومة الأجساد وكلاب الحراسة .. انها مرسومة على حيطان الشوارع حيث امضي وذلك ضمن مايتناوله رسامون فطريون .. وهي نموذج لقضية اعتراضنا على الحرب اليوم حيث تهدر حياة الأنسان ..
*
كنت تبدين مستمتعة في تلك الصورة
تعبثين بذلك الذي يختنق تحت قناع الرأس
وانت ترتدين قفازاتك المطاطية
لقد قمت بعمل رائع انت ورئيسك
انت تعودت العمل مع كلاب الحراسة
حيث يظل جميع السجناء مستيقظين من الهلع
طوال الليل .. بنخسة من تلك العصا الكهربائية
انت حقا تمثلين الجمال الخطر الخطر
في تلك القضية الفاضحة
انا اعرف انك لن تؤدي لي التحية
تخلعين القفازات وتصبحين قاتله
اذ تطلقين النار بأتجاهي ..
*
وتشكل مجموعة العناوين التي تتضمنها نصوص جاغر في هذا العمل صحبة كيث ريتشاردز ، مثل : العدالة القاسية .. الخطأ الكبير .. الجمال الخطر .. والعار رموزا لقضية القسوة حيث ماتزال لمسة الهبيز وموسيقاهم .. حية رغم مرور اكثر من اربعين عاما على كل شيء فعلناه .. يقول جاغر وهو يلوح بمسودة نصه القادم .. تعالو نقيم مكانا آخر ..



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمريكية هولي وونغ : الرسم يكتب تاريخ حروبنا
- عرس اوباما ليلة واحدة فقط
- ادونيس 68
- المهمة لم تنجز..تجربة رئيس اخرق
- تجوال ..
- الفرصة التي تضيع الى الأبد
- عود وغابة وليل ابيض
- ياأخا الطير في طشقند:عشرة ايام قرب الجواهري
- سور الصين .. وهادي العلوي ونحن الثلاثة
- مراجل الوطنية الجديدة
- ويأتيك كل غد بما فيه
- ومثقفون يتاجرون بالعراق
- مثقفون عراقيون في طهران
- خازوق يرسم شكل المرحلة - شاشه 3
- الحرّة .. يأكلها الدود - شاشة 2
- أمة ضاحكة..شاشة 1
- الذي في يديك .. في الكلمات
- كل شيء معتم ..كل شيء بائر
- الشرق البعيد يمضي ..الشرق يغيب
- طائر الحصى


المزيد.....




- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - مايك جاغر : الجمال الخطر مرثية .. لصورة امرأة- الفن شاهدا على الفضاعة