أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق سلوم - مراجل الوطنية الجديدة














المزيد.....

مراجل الوطنية الجديدة


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 2412 - 2008 / 9 / 22 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الآن يغير المالكي رأية بألأتفاقية الأمنية التي حملها في جيبه من واشنطن الى بغداد اثر لقائه الأول بالرئيس الفاشل بوش
كان مثل تلميذ مطيع حين كان يجلس الى جانبه كمجتهد مستمع ؛ ان في البيت الأبيض او يقف في المؤتمر الصحفي ،
فكيف كان الجلوس في الأجتماعات غير السرية ؟
الآن يريد انقاذ ماء الوجه بعد ان انفردت على عهده مليشيات التطهير الطائفي وقوى الأرهاب المسلح بالناس وفتكت بهم وبشيبهم وشبانهم
مثلما سرى الفساد وسرقة ثروات البلاد كما لم يحصل في عصور الظلام جميعها ..
كما استشرست قوات الأحتلال فلم ترأف بعراقي على طول وعرض البلاد المحتلة
و رآى الرجل بعد صحوة ان الوجوه تتلاكه رغم كل خيلاء السلطة ودعم الأجنبي .. وعيب ..
وبخاصة ان مضايف اهله والعشائر المحيطة لاتقبل واحد يجيبلهم عيب جلب الأستعمار في حقيبة مكتوب عليها : تحرير العراق
وبعد ان جرب صعوبات حكم اهل العراق مفضلا مصالح امريكا والأحزاب الطائفية التي يرعاها الأحتلالين الأمريكي والأيراني
كانت تصدمه كل حقيقة عراقية فيهرب محبطا وكدرا الى جملته التعجيزية الشهيرة ( هاي نعرفهة ترة لتظلون تعيدون بيهة .. بس عاد ) في محاولة لتأكيد معرفته بكل شيء .. او للخروج من مأزق العجز الذي يحس به .. في المؤتمرات وفي وسائل الأعلام
واليوم يغير الجلبي ايضا موقفه فتنقل الصحف الأيرانية رفضه لأية بنود سريه في اتفاقية الأحتلال الأبدي للعراق
وكان هو المهندس الأول للأحتلال المضمخ بورود العراقيين
مثلما كان هو رجل بوش الخطأ.. الذي لن تتصلح اخطاءه القاتلة بعد ان حمل السائرين معه كل عار الأحتلال
مثلما حمّل امريكا مسؤولية تاريخية كبيرة اخرى .. حاولت السيارة المفخخة الأخيرة محوها ولم ينجح الأصدقاء في التخلص من ورطتهم
كما ينبري معممون شبان مكحلون وشيبا مخضرمون
ويتفنن خطباء ووكلاء سادة واعضاء برلمان ووزراء(جرك ) للتعليق هنا وهناك ضد الأتفاقية ..
وكل ذلك استعراض سمج ومراجل عنترية
في محاولة لرسم سيناريوهات الوطنية الجديدة اثر يقظة ضمائر اكلتها الخيانة للوطن وللتاريخ.. فباعو البلاد واهلها
ويلتف حول ذلك شلة من الكتاب والمدبجين لخطاب الوطنية الجديدة ليضفون على المرحلة واسماء رجالها من الوطنية والأنتماء ماليس فيها وفيهم
وبينما يتهدد الأمن مجددا في العراق .. ويصرح قادة قوات الأحتلال بهشاشة المنجزات واحتمال انهيارها ..
يهرب وطنيو الأحتلال الى خطاب ابله لقشمرة العراقيين مرة اخرى بعد ان دنى الأجل وعرفوا انهم ماكانوا غير ادوات مبرمجة لخدمة المحتل فقط ..
فكيف ان هو ظهر بألأتفاقية وبدونها محتلا ومقيما على الأرض وفي الجو.. الى اجل غير مسمى !!
فأية وجوه ستسود .. طوال العمر
واية وجوه عراقية اصيلة لايرهقها قتر ولا ذلة
ستطل لتقول كلمة الوطنية الحقة وتكشف كل سوء
ولات ساعة مندم.





#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويأتيك كل غد بما فيه
- ومثقفون يتاجرون بالعراق
- مثقفون عراقيون في طهران
- خازوق يرسم شكل المرحلة - شاشه 3
- الحرّة .. يأكلها الدود - شاشة 2
- أمة ضاحكة..شاشة 1
- الذي في يديك .. في الكلمات
- كل شيء معتم ..كل شيء بائر
- الشرق البعيد يمضي ..الشرق يغيب
- طائر الحصى
- طائر اسود وسط بياض الحديقة
- ابراهيم الكوني : عزلة السرد بكل اللغات
- اوراق الدفتر لاتكفي لكلمة
- امنية ثالثة للوليتا
- البنفسجة التي في بلادي
- ناشطات عراقيات ودعوة .. وارتجالات
- مارك جينكنز : تماثيل الشارع ..امتداد للفن الشعبي
- عاموس عوز : روايتي تقول ..لن يزول الفلسطينيون
- نبرة ثالثة للغربة والطريق وحده يغني
- زها حديد 2008 : الفنتازيا اهم من العمارة


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق سلوم - مراجل الوطنية الجديدة