أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نزار عبد الاخوة التميمي - المثقفون والعملية السياسية














المزيد.....

المثقفون والعملية السياسية


نزار عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 07:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ خمسة أعوام والبلد يعيش في فوضى وعشوائية وتخبط، فبعد سقوط النظام السابق تأملنا خيرا بتشكيل مجلس الحكم وقلنا ها هي النخبة أتت متحملة جميع الأعباء السابقة والتركة الثقيلة لتزيح غبار السنين الغابرة، وبعد مجلس الحكم والمفهوم الجديد للمحاصصة والطائفية وهذا العدد من المقاعد للشيعة واقل منه للسنة والبقية للأكراد والأقليات تشكلت الجمعية الوطنية وانتظرنا ان يأتي المثقفون ليأخذوا مكانهم الحقيقي ولكن دون جدوى لان القوى الدينية المسيطرة والمستفيدين من السلطة لم يتركوا المكان فارغا ليملؤه المثقفون وليبقوا متفرجين فقط على الوضع السياسي والخلافات بين الكتل السياسية ويقتصر موقفهم على نقد الحكومة بدون حلول أو حتى لو كانت هناك حلول فيكون طريقها مسدود لعدم وجود آذان صاغية مما جعلهم يستسلمون لهذا الصمت، ومن وجهة نظري المتواضعة أرى إن من حق المثقفين العراقيين أن يصمتوا عن النقد ووضع الحلول الجذرية لكي يتجنبوا حالات الاغتيال التي طالت الكثير منهم ووأدت الآراء الحرة والنزيهة وخلقت الاغتيالات جوا من الرعب والقلق والحذر لدى المثقفون السياسيين وبالنتيجة وصل وضع العراق إلى هذا الحد من العشوائية السياسية والخلافات التي أساسها المصلحة الذاتية وانعكست هذه الخلافات على الشارع العراقي وهاهي الاتفاقية الأمنية خير دليل على مستوى الخلاف في الحكومة وبين الكتل السياسية وسيوقعون على هذه الاتفاقية شاؤا أم أبوا هذه الاتفاقية التي لو كان قياديي العراق من المستوى الرفيع لكان توقيع الاتفاقية منجز خلال شهر واحد.
من هذه النتيجة استذكر دراسة لأحد المستشارين الألمان، تقول هذه الدراسة إن نسبة الأذكياء بالعراق تبلغ (35%) وهذه النسبة تعتبر جدا عالية أي إن أكثر من ثلث الشعب العراقي هم من الأذكياء أما في إسرائيل فتبلغ نسبة الأذكياء (25%) أي ربع الشعب فقط بينما لو أتينا إلى نسبة استغلال هذه النسبة كمراكز قيادية فنجد وحسب الدراسة المذكورة بان نسبة الأذكياء مناصب قيادية في العراق تبلغ (صفر%) أما النسبة في إسرائيل بشغل المناصب القيادية فتبلغ (100%) لذلك لانستغرب من قيادة إسرائيل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومنها إلى قيادة العالم، من هذه الدراسة نستطيع أن نقيس أين العراق من العالم، إذن لابد للمثقفين وخلال الفترة القادمة أن يستغلوا الفراغ الموجود في الساحة السياسية لكي يضعوا أقدامهم في الطريق الذي ينتظرهم أن يأتوا إليه ويسيرون فيه وان لايسمحوا لبعض من حسب نفسه على السياسيين أو المثقفين بان يقول ( على المثقفين أن لايترفعوا على السياسيين )، وعلى مثل هؤلاء وبقية المستفيدين من مناصبهم أن يتعلموا ولو بشيء قليل من الانتخابات الأمريكية التي تعتبر درس غني بالعبر حينما نرى (جون مكين) بعد خسارته بالانتخابات يظهر أمام مؤيديه ويقول ( لقد اتصلت باوباما وهنأته على فوزه بالحكم وان اوباما كان يوم أمس منافسي واليوم هو رئيسي واني اعترف بالهزيمة وأتحمل المسؤولية كاملة على جميع الأخطاء التي ارتكبتها أثناء فترة حملتي الانتخابية )، هذا هو الدرس الذي يجب على سياسيينا أن يتعلموه من هذه الانتخابات فمن خلال هذه الكلمات البسيطة منع مكين وبصورة غير مباشرة أي عنف أو ضغينة كانت ستحصل أثناء فوز اوباما وتجنب ذكر سلبيات خصمه بل على العكس فقد هنأه ودعمه لبناء البلد وحمايته من أي خطر أن كان خارجي أو داخلي.
أقول لازالت الفرصة كبيرة لان يظهر المثقفون وان الشعب مهما طال به الحكم التسلطي والتعسفي فأنه يؤمن بالتطور والرأي الحر



#نزار_عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قصائد الراحل عبد الأخوة التميمي قصيدة ( جمرة حب )
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (فرحة وكت)
- على هامش الذكريات
- الى متى هذه المهازل ؟؟
- من قصائد الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة ( الممنوعات ...
- من قصائد الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة ( حوار بين ...
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي .. قصيدة ( يا رفيجة درب )
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي
- ارامل في زمن الديمقراطية


المزيد.....




- ما خطط جنازة رئيسي ومن قد يتولى السلطة في إيران؟.. مراسل CNN ...
- بلينكن: على إسرائيل أن تقرر إذا كانت تريد التطبيع.. وهذا شرط ...
- كاميرون: لندن لا تستبعد إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة بخصوص ال ...
- مقتل 16 سيدة وفتاة على الأقل بعد سقوط حافلة كانت تقلهم للعمل ...
- أول عرض أزياء لملابس البحر في السعودية يثير جدلا
- واقعة سرقة عملات أجنبية في مطار القاهرة تثير جدلا والداخلية ...
- إبراهيم رئيسي.. تعزية إيران بوفاة رئيسها ورفاقه تقسم المواقف ...
- محمد صلاح يلمح إلى البقاء في ليفربول بعد تعيين المدير الفني ...
- الاتحاد الأوروبي يعتمد قانونا رائدا للذكاء الاصطناعي
- إيران بعد مصرع رئيسي.. هل من تغييرات جوهرية في الأفق؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نزار عبد الاخوة التميمي - المثقفون والعملية السياسية