أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - أحزاب المحاصصات الدينية والقومية مصابة بفقر الدم الوطني.....فعالجوها















المزيد.....

أحزاب المحاصصات الدينية والقومية مصابة بفقر الدم الوطني.....فعالجوها


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 2457 - 2008 / 11 / 6 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتهيأ القوى السياسية المختلفة في عراق اليوم لخوض الإنتخابات المحلية القادمة التي إرتبطت بإستمرار بروز ألإستقطابات والمحاصصات الدينية والقومية لدى القوى المهيمنة على الساحة السياسية العراقية حالياً بحيث أخذت صورآ وأشكالآ كنا نتمنى زوالها بعد إنهيار البعثفاشية المقيتة وسياستها الحمقاء ، كي يعود إلى الساحة السياسية العراقية الأصيلة ذلك الجو السياسي العراقي الذي عشناه لعقود خلت , حيث كانت الطروحات المنطلقة من أسس برامج سياسية تبلورت عبر نضال أحزاب سياسية لم تقتصر على شريحة إجتماعية بعينها أو طائفة دينية بذاتها . ومن هذه ألأحزاب والقوى السياسية من إتخذ الطابع القومي فصار يضع برامجه وأفكاره السياسية التي تصب في هذا التوجه الذي إعتبره الطريق ألأصوب لتحقيق طموحاته القومية التي يمثلها وذلك ضمن التوجه الوطني العام وليس بعيداً عنه . ومنها من إتخذ التوجه الوطني العام فقط والذي لم يلعب فيه الفرز القومي أو الديني دورآ أساسيآ كذاك الذي يلعبه ألإنتماء الوطني . وهكذا توَزَع الفكر السياسي بين هذه القوى التي جعلت من البرنامج السياسي الوطني وسيلة لخوض سوح النضال وسبيلآ لتحقيق الطموحات التي كانت تحظى بقناعة وتأييد الجماهير المنضوية تحت رايات هذه ألأحزاب أو المؤيدة لها والتي كانت مدار نقاشات وحوارات تهدأ أحيانآ وتشتد أخرى وذلك حسب ما يمليه تطور الوضع السياسي العام في الوطن .

الظاهرة الجديدة التي إتسمت بها الساحة السياسية العراقية والتي بدأتها البعثفاشية وخططت لبقاءها حتى بعد سقوطها أيضاً ، تختلف تمامآ عن تلك التي كنا نعرفها سابقاًً والتي وسمت تاريخ العراق السياسي الحديث . الساحة السياسية العراقية اليوم مصابة بفقر الدم الوطني وما يتمخض عنه من الفقر في الطرح السياسي المتمثل بالسجال المبدأي والحوار الهادف الذي يمكن أن يقال عنه بأنه يصب في مجرى التوجه الوطني ويمثل الهوية العراقية الحقة . لقد تبلور هذا التوجه القومي الطائفي الجديد ليصب في مجرى فكرة إثبات الهوية الجديدة المتمثلة بالمحافظة على الطائفة أو القومية ، أما هوية الوطن فلم يعد يحسب لها حساب في موازين العقول الطائفية السوداء والقومية الشوفينية. إنه منطق عجيب فعلآ ذلك الذي يتجاهل هويته الوطنية العراقية الأساسية التي تشكل أساس وجوده وإنتماءه محليآ وقوميآ وعالميآ ليفتش عن هوية ثانوية يريد بها إثبات وجوده الجديد طائفياً أو قومياً . فماذا تغير في ألأمر يا ترى.....؟ وكيف وصلت ألأمور إلى هذا الحد الذي جعل المواطن العراقي يضع إنتماءه الوطني على الرف أو يصنفه في المرتبة الثانية أو الثالثة على أحسن تقدير ليفصح عن هويته إستنادآ إلى أنتماءه المذهبي الطائفي أو القومي المتعصب....؟

بالرغم من سعي النظام الدكتاتوري البعثفاشي لتركيز هذه الظاهرة في العمل السياسي على الساحة السياسية العراقية ، إلا أن تبلورها بالشكل الذي أصبح يهدد الإنتماء الوطني فعلاً وعلى مدار النهج السياسي اليومي ، برز بشكل أكثر وضوحاً بعد إنهيار الدكتاتورية ونظامها المقيت. لقد جرى ألإستقطاب على أساس ألإنتماء الطائفي الذي أخذ يتمحور ضمن تجمعات وأحزاب دينية عملت على تسويق الدين كبضاعة تباع وتشترى في سوق السياسة وجعلت منه ألإنتماء البديل الذي ترك الإنتماء العراقي لمسافات بعيدة وراءه متجاهلآ , بإسم الهوية الجديدة , كل ما يعزز الإشارة إلى الهوية الوطنية بإعتبارها هوية التعريف ألأساسية والأولى لكل من ينتمي إلى هذا الوطن , إلى العراق .
لقد مر الشعب العراقي بتجربة الإنتخابات البرلمانية التي جرت عام 2005 وما ترتب عليها من بروز الأحزاب القومية والدينية جميعآ ومن مختلف الإنتماءات المذهبية إلى الساحة لتُنظِر لفوزها أوعدم فوزها إستنادآ إلى الفرز القومي والإنتماء الطائفي المذهبي الذي تبنته في حملتها ألإنتخابية , وإعتمادآ على الدعاية التي رافقت هذه الحملة بتصوير صوت الناخب العراقي من كونه لا يُمنح لحزب سياسي قدر ما يُمنح لرمز ديني , أو أن الصوت لا يساهم ببناء الوطن قدر مساهمته بالحفاظ على الكيان القومي أو المذهبي الذي صوروه وكأنه يتعرض للزوال ، وجعلوا من الصوت ألإنتخابي المؤشر لتحديد العقاب أو الثواب الرباني، أو أن الصوت ألإنتخابي لا قيمة له ولا ثقة فيه قبل أن يقسم صاحبه قَسمآ د ينيآ على منحه للجهة التي هيأت مستلزمات أداء هذا القَسم في مخيمات خاصة نُصبت لهذا الغرض ، وغير ذلك من الإجراءات التي كان بعضها مخالفاً للتعليمات الإنتخابية أصلاً ، كاستمرار الدعاية ألإنتخابية علناً حتى آخر ساعة من التصويت.

صحيح أن الديمقراطية في وطننا العراق لا زالت تخطو خطواتها ألأولى ببطء وحذر يصيبه التلكؤ أحيانآ , وصحيح أن الوعي الديمقراطي لا زال يحبو ويحتاج إلى وقت طويل نوعآ ما ليقف على قدميه . وصحيح أن هناك أزمة ثقة نشأت على مر الزمن بين السلطة والشعب بلورتها العهود التي وضعت هوة , سحيقة أحيانآ, بين القائمين على أمور البلد وبين الرعية التي لم تجد بين هؤلاء من يمثل الجماهير المعدمة حقآ وحقيقة . وصحيح إن ألأمر يحتاج إلى فترة زمنية طويلة لخلق هذه الثقة وتفعيلها على كافة ألأنشطة . إلا أن كل هذه المعوقات للعملية الديمقراطية في وطننا العراق يجب أن لا تقف عائقآ أمام طرْقِ السبل المؤدية إلى تجاوز مثل هذه العراقيل وإزالتها شيئآ فشيئآ عن المسار الديمقراطي الذي يجب أن يتضح ويتبلور بشكل إيجابي كل يوم . فهل سلكت ألأحزاب الدينية والقومية في عراق بعد البعثفاشية هذا الطريق وعملت على تعميق النهج الديمقراطي.....؟ كافة الدلائل التي يعيشها المواطن على الساحة السياسية العراقية تجيب على هذا السؤال بالنفي . وحينما نتكلم هنا عن ألأحزاب الدينية والقومية الشوفينية نرجو أن لا يلجأ بعض القائمين على هذه ألأحزاب , كعادتهم في مثل هذه المواقف , إلى إشهار سيف الدين فيسوقون المواقف ضد توجهاتهم الطائفية وحذلقاتهم المذهبية وكأنها ضد الدين نفسه جاعلين , بتخريجاتهم الفكرية القروأوسطية , مِن المتصدين لفكرهم السياسي كفرة ملحدين لا دين لهم .

إن موقف العداء للطائفية ونبذها تحت أي غطاء جاءت به ينبغي فهمه , على عكس ما يدعيه السياسيون الذين نصبوا أنفسهم وكلاء على الدين , على أنه موقف يدعو لتحرير ألأسس الدينية الصحيحة والتعاليم الدينية القويمة من خزعبلات إستغلالها من قِبل ألإسلام السياسي الساعي إلى تسييس الدين أو تدّيُن السياسة , وهو يعمل في الحالتين على لي عنق الدين وتعاليمه المبدئية الثابته بجعلها تنسجم وطروحاته السياسية المتغيرة يوميآ تبعآ لتغير الوضع السياسي والمواقف الناتجة عنه.

وطننا العراق بحاجة اليوم إلى تعاليم ألإسلام المبنية على التسامح والأخاء والمحبة بين أهله , وإلى معاملة الغير بالتي هي أحسن والعمل على تفعيل البر والإحسان ونبذ الظلم والتسلط والإكراه والعدوان والثراء على حساب الفقراء والمعدمين ، وإحترام رأي ألآخرين بإختيار الطريق الذي يقتنعون به لتنظيم علاقتهم من خلاله مع خالقهم , إذ أنه طريق شخصي بحت لا دخل لأي أحد آخر فيه بقدر ما يتعلق بالموعظة الحسنة , إذ لا حق لأحد أن يكون وكيلآ على ألآخرين في أمور الدين , وقد كان القرآن الكريم صريحآ بذلك حينما خاطب النبي الكريم (ص) قائلآ : وما أنت عليهم بوكيل , لا إكراه في الدين , لنا أعمالنا ولكم أعمالكم , ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر, ولا تزر وازرة وزر أخرى , أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين..... هذه التعاليم الدينية والمبادئ الثابتة حوَّلها ألإسلام السياسي إلى بضائع تباع وتشترى في سوق السياسة بحيث يتغير عرضها حسب تغير الميزان السياسي وإستغلالها لتحقيق هذا المكسب الدنيوي أو ذاك . وتجاهلتها تمامآ عصابات تجوب الشوارع رافعة مصاحف عمر بن العاص لتقتل هذا وتعتدي على ذاك بإسم دينهم الذي يدعون إليه وليس دين المبادئ والقيم أعلاه.

ألإسلام السياسي هذا سوف لا يحقق ما كانت تصبوا إليه الجماهير بعد تخلصها من البعثفاشية المقيتة التي إضطهدتها لأربعة عقود من الزمن . ألإسلام السياسي هذا الذي جعل من الدين الواحد طوائف متناحرة متقاتلة كل منها يدعي الحق إلى جانبه ففرط بالمبادئ الدينية الحقة وألغى بذلك القاعدة ألإسلامية الداعية إلى التمسك بحبل ألله والنابذة للتفرقة . فكيف يستطيع ألإسلام السياسي بعدئذ أن يوفق بين نصوص الدين التي تدعوا إلى ألإلفة والمحبة والتسامح والتعاون وبين النتائج التي أوصل المجتمع إليها والمتمثلة بالفرقة والتناحر والإقتتال من خلال تسييسه للدين.....؟

وطننا العراق ليس بحاجة إلى ألإسلام السياسي الذي كرس الطائفية ووسع الهوة بين أتباع الدين الواحد . إن وطننا بحاجة إلى من يعيد الولاء للوطن قبل غيره , والوئام والعمل المشترك بين أهل البيت العراقي لإعادة بناء هذا البيت الذي خربته حروب البعثفاشية وسنين حكمها الدموي القمعي . إن وطننا بحاجة إلى من يوقف العصابات المسلحة التي تطوف الشوارع, كما كانت تفعله العصابات البعثفاشية, لتقتل وتحرق وتُشرد وتختطف بإسم هذه الطائفة الدينية أو تلك وكل يدعي الوصل ألأكثر بالدين وشيوخ الإسلام السياسي لهذه الطوائف تتفرج , ونستغفر ألله من القول بإنها تستنكر هذه الأعمال جهرآ وتباركها سرآ .
أحزاب الإسلام السياسي في وطننا اليوم هي أحزاب طائفية الهوى ، إعترفت بذلك أم لم تعترف به ، حيث أن مجريات سياستها اليومية المتمثلة بتغليب المذهبية على الكفاءة في كافات المجالات الخدمية في الدولة العراقية الجديدة ، واستشراء الفساد المالي والإداري بين أجهزتها الذي أخرج إلى الساحة السياسية والإقتصادية العراقية جماعات أثرت وجمعت الأصفر والأبيض واصبحت تدير المشاريع الملياردية الضخمة على الورق طبعاً ، دون أن يكون لها وجود خدمي فعلي ، يشاركها في كل ذلك المتحالفون معها والمؤيدون لفذلكاتها من ذوي التوجهات القومية الشوفينية الذين يراهنون على هذا الطريق للوصول إلى ما يخططون له من مكاسب سياسية وثراء مادي . كل هذه الظواهر تشير إلى وجود خلل ما في أداء هذه الأحزاب ، ولابد من دراسة هذا الخلل وتشخيصه كي لا تستمر معاناة الوطن وأهله إذا ما إستمرت هذه الأحزاب على التحكم بمصائر البلاد والعباد. فأين هذا الخلل ....وما هو يا ترى...؟
إن الخلل يكمن ، من وجهة نظري ، في المرض المزمن والخطير الذي تعاني منه هذه الأحزاب الدينية الطائفية الحاكمة اليوم ومن يؤيدها من ذوي التوجهات القومية الشوفينية . إنه مرض أصبح ملازماً لوجودها ومرتبطاً بأسلوب تفكيرها وطرق تعاملها مع مسيرة الحياة اليومية التي يعيشها المواطن العراقي كل ساعة وكل يوم سواءً كان ذلك في مجال الخدمات أو التعيينات أو التعويضات أو إنجاز المعاملات وما يعانيه هذا المواطن من تبعات السرقات للمال العام والإبتزازات والإختطاف والتهجير وما ورثته عصابات هذه الأحزاب ومليشياتها من البعثفاشية في ممارسة أساليب الزرﮜات الليلية وحتى النهارية أيضاً للتخلص من معارضيها وإنهاءهم جسدياً، أو حتى ممن لا يؤيدونها بالرغم من عدم ممارسة أي نشاط ضدها . القتل على الهوية الدينية او القومية ، هذه الهوية التي أوجدوها هم ليتخلصوا من بعضهم البعض ومن الآلاف من المواطنين الذين لا ناقة لهم ولا جمل بهذا التوجه المقيت والذي صار من أهم عوارض هذا المرض الذي تعاني منه هذه الأحزاب حتى إستشرى في جميع مفاصلها ولم يعد ينفع معه حتى الكي كآخر دواء كما يقال . إنه مرض فقر الدم الوطني العراقي الذي أخذ يتناسب طردياً في شدته مع إستمرارية هذه ألأحزاب على رأس السلطة السياسية أو توجيهها لأمور البلاد والعباد على مختلف الأصعدة . إنه مرض فقر الدم الوطني العراقي الذي لا تستطيع هذه الأحزاب معالجته ذاتياً بما لديها من وسائل العلاج ، لأنه إستشرى في جميع مفاصلها وانتشر بشكل لا تستطيع إلى التخلص منه سبيل.ا فما العمل والحالة المرضية المستعصية هذه .....؟ لا شيء سوى عزل هذا المريض في مصحات تعطيه الفرصة التي قد تساعده على مراجعة بعض خطاياه ، وإن الشعب العراقي بكل مكوناته الدينية والقومية وأحزابه السياسية ومنظماته الإجتماعية هو المسؤول الأول والأخير عن تفعيل هذا العزل ووضعه حيز التنفيذ وذلك بالإمتناع عن إعطاء أصوات الناخبين في الإنتخابات المحلية القادمة لهذا المريض ، وذلك سوف لن يصب في مصلحة الوطن واستعادة الهوية الوطنية فحسب ، بل وفي مساعدة هذا المريض نفسه بعزله الذي قد يساعده على الشفاء التدريجي من مرض العضال هذا ، مرض فقر الدم الوطني العراقي....فعالجه أيها المواطن العراقي بالعزل ، وابعده عن مواقع التحكم بشؤونك العامة والخاصة في ألإنتخابات المحلية القادمة ، وبذلك تكون قد خدمت نفسك ووطنك أولاً وقبل كل شيئ .



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحادية التفسير لتعدد الزوجات في الإسلام
- إنهيار التجربة وصعود النظرية
- صورة الإسلام في ألمانيا
- البلاء في فتاوى الفقهاء
- يهود العراق الجُدد
- عشرة أسئلة حول ندوة نادي الرافدين في برلين
- أما آن الأوان لتجارالمحاصصات أن يعلنوا إفلاسهم....؟
- دعوات غير مسؤولة لإخلاء العراق من مواطنيه ألأصليين
- وماذا بعد السبع العجاف.....؟
- صحافة السجون.....مرة أخرى
- باب التجيك منه الريح.....سده واستريح
- الشباب والإرهاب
- دور المثقف العراقي في مواجهة الطائفية
- مهرجان نادي الرافدين الثقافي في برلين
- اهازيج الشارع العراقي اليوم
- يا اهل العراق....هل انتم مؤمنون حقاً...؟ فالمؤمن لا يُلدغ من ...
- دروس تموز
- مدينة الثورة ....الإنجاز المسروق
- القضية الكوردية وإشكالات المسيرة 2/2
- القضية الكوردية وإشكالات المسيرة 1/2


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - أحزاب المحاصصات الدينية والقومية مصابة بفقر الدم الوطني.....فعالجوها