أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - الأديان والأنبياء تاريخ ليس ملكا لاحد .














المزيد.....

الأديان والأنبياء تاريخ ليس ملكا لاحد .


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2458 - 2008 / 11 / 7 - 05:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأديان والأنبياء جزء من التاريخ الانساني العام . يقتنع به من يقتنع ويرفضه من يرفضه ويحابيه من يشاء وينتقده من يشاء ويمتدحه من يشاء . فهو تاريخ انساني قديم و عام . والتاريخ فيه الصدق كما فيه الكذب وفيه زيادات واضافات لم تحدث وفيه تجنيات وفيه أشياء صادقة دونت بأمانة وفيه أشياء كتبت من وحي الخيال .
لذا يبحث فيه الباحثون . هذا يستخلص صدقا بقدر ما يستطيع وذاك يلوي عنق الوقائع ويدلس ويغالط لغرض قومي أو وطني أو قبلي أو لمأرب شخصي غير نزيه وغير شريف . وكل انسان يختار من المؤرخين من يثق في جديته وأمانته . وهناك من يركن للمؤرخ الذي يرضيه ويرضي قبيلته . فيحتفي به وينشر دراساته علي اوسع نطاق ويترجمها للغة أو لغات فيعود ذلك علي المؤرخ أو الباحث التاريخي التاجر الشاطر الذي يقصد مباشرة الزبون الدفيع .. فيجني من وراء بحث واحد أو أكثر الملايين العديدة ..

كاتب صديق . ارسل لنا مقالا كان قد بعث به للموقع الذي التي اعتاد نشر مقالاته به . فاعتذر الموقع لعدم امكانية نشره .
ونقول للكاتب الصديق :
يا سيدي ان كان في مقالك افتراء علي الله .
فأنا لست محامي الله . ولا أنا مفوض أو موكل بالدفاع عنه كما يظن البعض ذلك في نفسهم .
ولا يمكن ان يوجد محامي يحمل توكيلا من الله بالدفاع عنه .
وان كان الله موجودا وهو مالك هذا الملك بمن فيه أنت يا كاتب هذا المقال . فهو قادر علي الدفاع عن نفسه –
وعن المظلومين ، أو حتي عن الظالمين - أي أن الله لا يحتاج الي محامين ومقاتلين يدافعون عنه أو يقاتلون . وان كان هناك محامي مؤمن بالله يرغب في أن ينبري للدفاع عن الله . فعليه اظهار توكيل موثق يجيز له ذلك ..

وان كان هناك من المؤمنين من يزعمون ان ما جاء بمقالك يجعل مشاعرهم البالغة الرقة. تتأذي .. فليضع كل منهم مشاعره في جيبه ويغلق عليها جيدا . ولن يصيبها ثمة اذي . ولا داعي لان يدلل مشاعره تدليلا ويرفهها كثيرا هكذا والي هذا الحد ..

فليس لمؤمن أو لخلافه ان يصادر حق غيره في الرأي والتعبير بزعم ان مشاعره تتأذي من شيء لا يمسه شخصيا ولا يمس قبيلته او عشيرته ولا دولته وانما هو شيء عام يخص الاله العام للكون. هو أو الانبياء والرسل العموميين.

والاله العام هو ملك عام . والكون ملكية خاصة بالاله. به وحده . وهو اوجده وقادر علي حمايته دونما مساعد أو منافق له أو نصير .

و المخلوقات الضعيفة كالانسان وغيره من المخلوقات . هي التي تحتاج لمن يدافعون عنها . كمنظمات حقوق الانسان ، ومنظمات الرفق بالحيوان ، وأحزاب الخضر - المدافعة عن البيئة الطبيعية -

وان كان الله يا سيدي . عنده حساب . وجنة ونار . وعقاب وثواب ..
فهو الذي سوف يحاسبك في النهاية لا نحن البشر
وان كان الله هو الجبار . فقد يدخلك النار علي ما كتبته في هذاالمقال . ولا شأن له بغيرك . لذا فلا شأن لغيرك بذلك ..

وان كان الله هو الرحمن الرحيم اللطيف الغفار
فسوف يغفر لك عما قلته في مقالك

وان كان الله هو الكريم . وعنده جنة ..
فلن يكتفي بأن يغفر لك فقط . وانما سيغفر ويكرمك بكرمه ويدخلك جنته .

وما دمت يا سيدي لم تدع في مقالك هذا لقتل أو سلب او نهب أو قتال انسان أو طائفة أو دولة ولا تحرض علي افساد الطبيعة ولا علي ظلم أحد أوسلب ماله أو ارضه او عرضه . ولا تتعدي علي أنا شخصيا ولا علي أحد..
فتلك يا سيدي مسألة بينك وبين الله . ولا دخل لي ولا بأحد بها ولا يجوز لأحد التدخل بينكما – أنت والله وأنبيائه . الكذبة منهم أو الحقيقيين ان وجدوا .
وما دامت يا سيدي .القوانين الدولية العصرية الحضارية لحقوق الانسان تمنحك الحق في حرية الرأي وحرية التعبير .
فمن حقك أن تقول رأيك الذي جاء بمقالك وتعبر عما تراه . طالما أنك داخل الحدود التي بينك وبين الله القوي ولم تتعداها ولم تعتد علي كائن من الكائنات الضعيفة

ومن حق من لديه رأي لآخر . بدون التعدي عليك بأي لفظ جارح لكونك لم تتعد علي شخص أحد .. أن يرد ويعبر عن عشقه الالهي . وعن تفانيه في حب الله وعن ايمانه به وبأسمائه الحسني. ويحسينها ليزيد من حسنها - ان شاء أو يقضم أو يقص بعضا منها لكي يشذبها كما فعل البعض مؤخرا - . دون التهجم علي شخصك بشيء لكونك لم تتهجم علي شخص احد .

هكذا يا سيدي يجب أن تكون العلاقة بين الناس . المؤمنين بالله وغير المؤمنين في عصر الطائرة وسفينة الفضاء والكمبيوتر والموبايل . وقوانين الحريات وحقوق الانسان الدولية في القرن الواحد والعشرين .

وختاما نقول لمن يعارضون مقالك من المؤمنين :
ان كنتم حقا تؤمنون بأن الله هو : الصبور الغفور . اذا لا داعي لثمة غضب أو امتعاض .
وان كنتم تؤمنون بأن الله هو القوي القدير .. فدعوا القدير يأخذ حقوقه بنفسه ويحمي اديانه ورسله بنفس .
وأرجو من الله أن ينزل السكينة والسلام بيننا .
ويثبت الحاد الملحدين . ويقوي ايمان المؤمنين
ثم يغفر لي ولكم اجمعين . .. !



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة عبعاطي *
- الارهاب جعل الانترنت مسرحا اضافيا له !
- مصحف هيروهيتو - 2
- الناس والحرية -16
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! - 16
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! - 15
- الشيخ امام في مونتريال!!
- الناس والحرية 15- بانوراما -
- من علوم الكفار .
- الارهاب المصري بالعراق!!
- شاعر الجغرافيا ! افسد علما فجعلوه رمزا ! - 14
- تلفيق قضية لصحفي مصري - محمد يوسف -
- ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية.الانهيار ومستقبل الاشتراكية
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! 13
- الناس والحرية 14
- العراقيون : هل هم شعب صدامي ؟ 2/2
- العراقيون : هل هم شعب صدامي ؟!
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! - 12
- تهاني شهر رمضان 2
- غراميات الكتاب والمفكرين والابتزاز السياسي


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - الأديان والأنبياء تاريخ ليس ملكا لاحد .