أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - العراقيون : هل هم شعب صدامي ؟!














المزيد.....

العراقيون : هل هم شعب صدامي ؟!


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2412 - 2008 / 9 / 22 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق دجلة وفرات . وليس شيعة وسنة
العراق بابل وآشور وسومر وليس محمد ولا علي ولا الحسين ولا العرب ولا العروبة .
هذا ما افهمه عن العراق كمثقف بسيط الحال و غير عراقي . وللعراقين : الموثاقفون والموسققون / الحق في أن يفهموا بلدهم كيفما يحلو لهم . فهذا بلدهم وهم ادري به ..
الشيعة والسنة كلاهما باذنجان محمدي صلعمي سام .. يسمم وعي أحفاد صناع حضارات العراق . فيصيبهم بلوث في العقل ويسلمهم للخبل فيتناحرون ولا ينهضون ولا يرتقون ..

الفرق بين الشيعة والسنة كالفرق بين الباذنجان الأسود والباذنجان الأبيض – الصلعمي- كلاهما باذنجان محمدي . واسوا انواع الباذنجان وأخطرها علي صحة الشعوب هو الباذنجان الصلعمي ..

نقول هذا ردا علي نشرات عراقية تاتينا في رسائل عبر الايميل . مقالات طويلة وعديدة . نختار بعض عناوينها :
(( تساؤل لكم اذا لم تكن هوية العراق شيعية جعفرية..فماذا تكون هل (هندوسية ام سنية ام وهابية)ـ‏ صاحب الرسالة – المقال يرمز لنفسه باسم HZ
((مهزله.. الدعوة لوحدة شيعة العراق بإقليم يوحدهم (طائفية)، والدعوة لتشتيتهم (وحدوية)ـ‏ صاحب الرسالة – نفس الاسم السابق. وله رسائل ومقالات عدة عن هوية العراق التي يجب أن تكون : شيعية جعفرية .

ونشرة تقول :
أكتب لك سيدي العزيز وأرجو منك النشر وتحذير العوام وتذكير القيادات
بعد أن فشلت كل محاولات أعداء شيعة العراق في ضربهم بدءً من العمليات الإنتحارية و التفخيخ إلى الحرب الطائفية والقتل على الهوية وكل المؤامرات بمختلف أشكالها وإنتهاءً بالفتنة الداخلية بين الشيعة أنفسهم والتي لم يفلحوا بها فنرى اليوم إسلوب جديد وسلاح جديد لا يقل خطورة عما سبقه ولكنه أخطر على المدى البعيد وهو شراء الإعلاميين والفنانين الشيعة وإستخدامهم للترويج لآجندات أطراف عربية خارجية وقوى داخلية مرتبطة بها وتوجيه الرأي العام العراقي الشيعي- وخصوصاً طبقة الجهلة والبسطاء والمراهقين الذين لا يفهمون السياسة - بالضد من مصلحتهم والترويج لمفاهيم خطيرة ومتخاذلة لإعادتهم إلى العبودية وهنا سندرج بعض الأمثلة الواقعية :
فحسام الرسام – شيعي- وهو المطرب الأول بين المراهقين والشباب فلديه موالات وأغاني "وطنية" وفي مواويله وأغانيه يتباكى على أيام الطاغية "الزاهرة" ويقارن بينها وبين هذه الأيام والمشكلة عندما تتجول في مناطق الجنوب ترى صور البطل الوطني؟؟!!! حسام الرسام على واجهات المحلات ولم ينتبه أحد إلى هذا الإختراق الحاصل في الجسد الشيعي أو ينبه إلى خطورته.
والكاتب حسن العلوي – شيعي- وهوكاتب وسياسي معروف بين المثقفين بدفاعه عن قضايا العراق وفجأة ينكص على عقبيه ويصدر كتاب عمر والتشيع ويقرّضه في المملكة السعودية عندالنشر؟!!!
وفتاح الشيخ – شيعي- رئيس تحرير جريدة إشراقات الصدر وهي جريدة صدرية التوجه ولكن تفوح منها رائحة القومية والنكهة البعثية.
الشاعر عباس جيجان – شيعي- وهو شاعر شعبي له حضور في أوساط غير المثقفين كان معارضاً لصدام حسين في المنفى وله أيضاً قصائد حسينية وفي الفترة الأخيرة أقام في الإمارات ويمدح أمراءها وعندما تم إعدام صدام رثاه بقصيدة قيل إن رغد صدام حسين دفعت له ثمنها.
الكاتب والإعلامي طالب الشطري – شيعي- ويكتب في موقع كتابات الإلكتروني وكان من الداعين إلى تأسيس إقليم شيعي في الوسط والجنوب وإلى حمل السلاح للرد على أعداء الشيعة وإذا به ينقلب على عقبيه مع زيارة الرئيس أحمدي نجاد ويكتب مقالاً يصف فيه الطاغية صدام بأنه على خط الحسين؟!!!ويفخر بإنه صدامي!!!!!!
الموسيقي نصير شمة – شيعي- يقوم الآن بجولة للإستجداء للعراقيين في المهاجر ويروي قصص مؤلمة ومخزية عن حال العراقيين ويظهر في بعض الفضائيات المعادية كالرافدين.
والإعلامي ضياء الكواز والذي إدعى مقتل أفراد أسرته على يد الشرطة العراقية والتي إنكشف زيف هذه القصة لاحقاً.
هذا بالإضافة على مجموعة الممثلين الذين إشترتهم قناة الشرقية وأكثرهم من الشيعة ويقومون بتصوير برامج ومسلسلات كوميدية معادية للشعب العراقي وحكومته المنتخبة والتي تعمل على تأليب الشعب على السياسيين وعلى قضايا الوطن المصيرية وأهمها الديمقراطية وحقوق الأكثرية ومحاربة الإرهاب. ومجاميع أخرى من الصحفيين والفنانين وحتى السياسيين يتم شراءهم من قبل بعض الفضائيات العربية والعراقية ليمشوا بدرب أياد علاوي وأياد جمال الدين وحازم الشعلان وأضرابهم ، والطامة هي إن سياسيي الشيعة غير منتبهين إلى خطورة ونتائج كل هذا وفق مبدأ ناموا ولا تستيقظوا مافاز إلا النوم .مـع التقدير .
وصاحب هذه الرسالة - النشرة -: Muthenna Chalabi . وصلتنا يوم 21-9-2008 .
---
ان صحابة صلعم احتلوا العراق منذ 1400 عام وسمموا عقول أبناء أعرق الحضارات – العراقيين – وأوحلهم في عقيدتهم ذات المستنقعين الدمويين : السني والشيعي .
ولعبوا بعقول العراقيين غسلوا ادمغتهم - كما باقي الشعوب المصابة بالصلعمية والموبوءة بالعروبة – وها هم يكتبون بدستورهم ما يعني أن العراق / ولاية عربية ..!
وعن ذلك تقول رسالة لقاريء كويتي مستنير :
هل امريكا اعتبرت العراق ولاية تابعة لها حتى توصف (احتلال) كما فعل (ابن الخطاب)ـ ؟؟!!
رد : لا .. وامريكا من المؤكد انها ستخرج من العراق آجلا أو عاجلا . وبدون أية مقاومة . . ولكن المشكلة في : ابن الخطاب .. الذي دخل العراق منذ 14 قرن من الزمان . ولم يخرج ولا أحد يدري كيفية اخراجه . بعدما ملا عقول وجينات العراقيين بفيرس :" صلعم والعروبة " ...!!!
--
الي قرائنا الأعزاء : لنا مقال ستجدونه فقط علي هذا الرابط : http://nefrtity.blogspot.com/2008/09/2.html

والي حلقة أخري من " العراقيون : هل هم شعب صدامي ؟
= == ==



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! - 12
- تهاني شهر رمضان 2
- غراميات الكتاب والمفكرين والابتزاز السياسي
- اعتذار
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! -11
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! - 10
- الناس والحرية 13
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! - 9
- ومتي يعتذر القذافي للشعب الليبي ؟!
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! 8
- معارضون . في الفضائيات .
- النضال بالبيانات وجمع التوقيعات!
- عن التحول الديني والمؤرخين الامناء .
- شاعر الجغرافيا ! افسد علما فجعلوه رمزا ! – 7
- الناس والحرية -11
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! / 6
- دين الرحمة . نبي الرحمة - 2
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علماً فجعلوه رمزاً! - 5
- الاستنجاد بالشعب !
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! - 4


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - العراقيون : هل هم شعب صدامي ؟!