عادل الخياط
الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 02:45
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
النائبة " سارة بالين " جميلة جدا , لكنها لا تصلح أن تكون نائبة للرئيس . لماذا ؟ لماذا , لأن التقارير تقول ذلك , تقول إنها غبية وليست صاحبة خبرة و.. و .. ورغم ذلك فإن إنطلاقتنا اليوم لا ترتكز على ما قيل ويُقال.. إنطلاقتنا تأتي على هذا النحو : هكذا , من الله , إنها لا تصلح .. وإذا تجاوزنا الله , فإنها لا تصلح , يعني لا تصلح بـ " الله وبدون الله " .. باردة حد لعنة البرودة , حتى البرودة تهرب منها لتنقذ ليلها الجليدي !! " سارة بالين " عندما تتحدث تستشعرها أشبه بالمُختنقة , الكلمات تخرج من بلعومها على هيئة براميل مُترعة بالطين أو الجير أو أثقل الأشياء !! معذرة لمن يحبون تلك الـ " سارة البالينية " , لأن هذا لا يعني مناصرة طرف على أخر , مثلا أنا أرغب الحديث على لسان " ماكين " لأنه يُثير الضحك لحد لعظم . أكثر طرافة من " أحمدي نجاد " وعلى الأخص عندما يكون بدون ربطة العُنق أو بالقميص فقط , طبعا يُقلد " أوباما " رغم أنه على بينة إنه
سوف لن يلحق بخصمه في هذا الأفق , لكونه قصير وممتلئ عكس " أوباما الرشيق والأكثر طولا .
لكن أطرف قضية في إنتخابات الرئاسة الأميركية اليوم هي زعيق - سارة بالين - المُدوي عن أشياء خارج نطاق تلك الإنتخابات , أشياء تعكس
غباءها في هذا الإتجاه , أشياء أشبه بالهذيانات , من قبيل إنها تُركز على قضية الملابس التي أنفقها الحزب الجمهوري عليها وعلى زوجها - طبعا
هذا مطب من المطبات الدعائية للديمقراطيين , ولأن الميديا الأميركية تستهوي أشياءً دسمة من هذا القبيل فقد أخذت تكيل التساؤلات لتلك
لمُرشحة الغضة !.. والمحروسة لا تعلم فأخذت تثرد القول _ طبعا لكونها ملكة جمال , والأزياء لها صلة بهذا المجال - أخذت تثرد ولا تعلم إننا اليوم
لسنا في صالات مدينة " ميلان أو باريس " لعرض الأزياء , إننا اليوم في أهم إنتخابات في التاريخ الأميركي .
#عادل_الخياط (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟