أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - تشكيل هيئة للدفاع عن حقوق شعبنا في الموصل














المزيد.....

تشكيل هيئة للدفاع عن حقوق شعبنا في الموصل


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2447 - 2008 / 10 / 27 - 05:38
المحور: حقوق الانسان
    


َشهد العالم كله، ما جرى من انتهاكات لحقوق الانسان في الموصل مؤخراً، من خلال الأدلة الدامغة التي تدين مرتكبيها بقوة لا تقبل الشك مطلقاً واي تسويف او مماطلة في اتخاذ القرار المناسب حسب القوانين الوطنية المرعية مستندين الى القوانين الاقليمية والدولية الملزمة في مثل هذه الحالات، وان تم اتخاذ القرار كما حدث في اغتيال الشهيد "رحو ورفاقه" والشهيد "كني وشمامسته" ومعظم شهدائنا الابرار، من تمييع لقضيتهم، باتهام قاتل (وليس قتلة) مطلوب قضائياً لقيامه بعدة عمليات قتل وخطف وتعذيب سابقاً، لسببين : اولهما التخلص من مجرم له سوابق كثيرة وان شارك في العملية المعنية ولكن كما اكدنا سابقاً (ان السبع سيارات المستخدمة في اختطاف الأسقف (رحو) وقتل ثلاثة من حراسه، لا يمكن ان يقودها شخص واحد فقط، الا ان كان (كاسبر خاص بالموصل) لهذا يقودنا الى السبب الثاني الا وهو : التغطية على الجناة الحقيقيين التي قاموا بقتل الأسقف والاباء الثلاثة وشمامستهم والشهداء الاخرين لاسباب سياسية واخلاقية

هل هم نفس المجرمين؟
الجواب لهذا السؤال يكون بالايجاب من وجهة نظر قانونية عاقلة، لأن قرار اعدام قاتل الأسقف "رحو" ناقص قانوناً! (كما نوهنا في مقالة سابقة)، لسبب بسيط يعرفه جميع من لهم ولو اطلاع بسيط بالقوانين المرعية! كون لا يمكن بل من المستحيل ان يقوم شخص واحد بعملية نوعية مثل عملية اختطاف وقتل "رحو ورفاقه"! عليه هناك حتماً تغطية وطمس للحقيقة! قانوناً نرى ان هناك اتهام يوجه للقضاء في الموصل، لعدم نزاهته وتغطيته للقتلة (للجناة) الحقيقيين، عليه تطور الامر اليوم الى المطالبة ليس بحقوق شهدائنا الذين سقطوا في الاضطهاد الاخير في الموصل وحسب (12) شهيد، وانما المطالبة بحقوق شعب كامل تعرض للتهجير (2352) عائلة! وتفجير وهدم 5 بيوت! وباب كنيسة! والتهديد بالموت!

المواد القانونية
نعتمد في رفع دعوى قضائية حول استقلال ونزاهة السلطة القضائية والمدعين العامين واستقلال المحامين
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية 1996
المبادئ الاساسية لاستقلال السلطة القضائية 1985
توصية مجلس اوربا رقم 12 (94) آر
معايير اخلاقية من رابطة المحامين الدولية 1982 – 1990 - 2000

كما نستند لحماية وانصاف ضحايا الجريمة على
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والثقافية والاجتماعية 1966
الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع اشكال التمييز العنصري 1965
اتفاقية الامم المتحدة لمناهضة الجريمة المنظمة عبر الوطنية 2000
اعلان بشان المبادئ لتوفير العدالة لضحايا الجريمة 1985
وثيقة الامم المتحدة 16 / 1997 / 15 سي ان / اي

طلب تشكيل لجنة قانونية
نطلب من جميع القضاة (الحاليين والسابقين) والمحامين الشرفاء المبادرة في تسجيل اسمائهم وتطوعهم للدفاع عن حقوق شهداء العراق وعوائلهم وخاصة شهداء وعوائل الموصل الاخيرة! بعد ان كشف بالدلائل بوجود تقصير واضح وتعمد في عمل القضاء في الموصل وذلك لتدخل الدين والسياسيين والامنيين في شؤون القضاة! ان كان تحت التهديد او عن عمد فالنتيجة بالنسبة لنا هي واحدة : طمس حقوق شعبنا
لذا نهيب بكافة الاخوة والاخوات الذين لهم القابلية الفنية والقانونية التعاون وتشكيل (هيئة دفاع عن حقوق المظلومين) ونتشرف ان نكون اول المتطوعين لهذا العمل الانساني

طلب أساقفة الموصل
في بيان لأساقفة الموصل طلبوا فيه عودة عوائلنا المشردة المضطَهدة الى منازلهم في الموصل، والله يحميهم! ولكن كان المفروض من اساقفتنا الأجلاء قبل دعوتهم هذه ان يتأكدوا من : عدم تكرار مثل هذا العمل او العملية الكبيرة التي لحد الان لم نعرف منفذيها الحقيقيين سوى وجود اشارات نحو! وهذا غير كاف الا بعد تشكيل هيئة الدفاع المشار اليها، لعدم ثقتنا بالقضاء الموصلي بسبب نتائج المخيبة للآمال في قضايا خطف واستشهاد الأسقف رحو، والاباء الاعزاء وشمامستهم ورفاقهم ومؤمنيهم، لذا ندعو الحماية الكاملة لشعبنا المسيحي في الموصل، وان لم تقدر حكومتنا الديمقراطية القوية جداً على ذلك! يمكن تدويل الموضوع وطلب من الامم المتحدة التدخل لحماية شعبنا وحسب القوانين المرعية (الوطنية والدولية)

وحدة الصف هي الحل
لا بأس ان نكرر، ونكرر الى ننفخ في الاذان الطرشة بقوة! لكي يستفيقوا من سباتهم المزمن! ونقول : وحدة الصف المسيحي – المسيحي هي الحل الوحيد للخروج من الأزمة الموصلية والعامة! وعند تحقيق ذلك هناك تفاهم وتنسيق جهود مع مكونات العيش المشرك الاخرى، الظروف الموضوعية التي فُرِضت علينا وجوب استغلالها لصالح شعبنا وليس لصالح حزبنا! لأن سقف الشعب ومصلحته وحقوقه فوق اية مصلحة أخرى من ضمنها مصلحة (الكنيسة المحلية لوحدها)! واحزابنا ومنظماتنا متفرقة، وعند توحدها عفواً (هناك من يصاب بالزكام عندما يسمع بهذه الكلمة) لذا نبدلها بالمصالحة – التفاهم – جبهة، جربوها واضحكوا على ذقوننا مرة اخرى كما تفعلون غالباً، ونعتقد جازمين ان تفاهمنا ومصالحتنا تكون قاعدة لتوحدنا في المستقبل، لذا لا تنسوا ايها السادة والقادة ان الشعب وحقوقه ومصلحته هي فوق كراسيكم شئتم ام ابيتم، لذا ننحني امام شعب تلكيف وتللسقف والقوش ودهوك وبرطلة وكافة مدننا وقرانا الذين كشفوا عن معنى الشرف والطيبة والكرامة بمواقفهم البطولية المشرفة تجاه شعبهم واخوانهم واشقائهم المضطهدين من الموصل، هذا هو الشعب الذي ندافع عن حقوقه اينما وجد! ألا يستاهل مثل هذا الشعب ان يتوحد؟
لا بل توحد فعلاً بالرغم من أنف الألم والدكتاتورية



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبع صور والكشف عن جُناة اضطهاد الموصل
- عودة الى قصة الحَجَلْ الكردي
- نتائج مؤتمر شهداء غزوة الموصل
- غزوة الموصل الكبرى ومبادرة يونادم كنا
- تفجير بيوت مسيحيي الموصل بطريقة اسرائيلية
- الى / روح الأب الخالد د. يوسف حبي...... الموصل تبكي ابنائها
- إنشاء لجنة للمصالحة مطلب شعبي
- الأخ جميل روفائيل / حذارى سيحاولون امتصاص غضب شعبنا
- تنازلوا عن كراسيكم ايها القادة
- البرلمان العراقي / 50 مرة أيامكم سعيدة
- نتيجة تناحرنا انتهكت حقوقنا
- نوع حكومتنا واختلاف الحكومات / 8
- سيادة الأمة والشعب والانتخاب / 6
- استغلال الديمقراطية لتكريس الديكتاتورية
- الفرق بين سيادة الأمة وسيادة الشعب / 5
- الاساس القانوني لسلطة الدولة على اقليمها / 4
- وحدة أحزابنا قبل الحكم الذاتي
- الأقليات في اقليم كردستان / رمضان كريم
- الدولة / اركانها وخصائصها
- النظام السياسي والقانون الدستوري في العراق / 2


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - تشكيل هيئة للدفاع عن حقوق شعبنا في الموصل