أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى حقي - كوميديا ساخرة من طرابلس الغرب إلى العاصمة الجزائر ....؟














المزيد.....

كوميديا ساخرة من طرابلس الغرب إلى العاصمة الجزائر ....؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2444 - 2008 / 10 / 24 - 09:18
المحور: كتابات ساخرة
    


كم بسطاء نحن العرب نضحك على أنفسنا ويضحك علينا العالم .. يارجل قال ان الجماهير الليبية الغفيرة خرجت بمظاهرات صاخبة في شوارع العاصمة الليبية ... ولماذا ..؟ إفهم ولا تضحك .. بل قد تبكي ... قال .. : والله شيء لا يصدق ... قال احتجاجاً على اعتزال سيف الإسلام القذافي ... الزواج ... عفواً السياسة ...! (حاجه غريبه والله ) باللهجة المصرية ... هذا الشعب المسكين الدرويش المبتلى بقائد الدولة ....العظمى هل عنده لحظة تفكير ان اعتزل السيف القذافي السياسة أو لم يعتزل .. وهل اعتزاله السياسة يشكل كارثة عظمى وعدمها يمكن أن يفيد هذا الشعب الممتد عبر الشعوب العربية المكتوب عليها الذل تحت أنظمة شمولية .. هل هذا الشعب عنده الوقت وتلك الثقافة العالية ليدرك ما معنى اعتزال القذافي الإبن السياسة مع أن القذاني الإبن الأصغر (هانيبعل ) لم يعلن ذلك الاعتزال أي أن القضية محلولة وسيرث الإبن الأصغر السلطة بدلاً من الابن الأكبر الذي تنازل لأخيه المدلل الذي نزل ضرباً بخادميه في دولة أجنبية أوربية وأقام الدنيا ولم يقعدها وكاد الأب القائد أن يعلن الحرب على تلك الدولة الأجنبية ويقطع عنها البترول مماجعل أوروبا ترتجف رعباً من تهديد قد يحققه القائد وسابقة إسقاط طائرة اللوكربي والقضاء على مئات من ركابها لم تزل ماثلة للعيان .. ثم راح يدفع مليارات الدولارات تعويضاً لأسر الضحايا ... ويعتقد الكثير من الشارع العربي ان المظاهرات ستعم معظم شوارع العواصم العربية للتعاطف مع الجماهير الليبية ولثني الشاب المعظم سيف الإسلام من الاستمرار في حرده واعتزاله ميدان السياسة الذي لن يوجد له بديلاً لا سابقاً ولا لاحقاً في هذا الميدان ... ولله في خلقه شؤون وشجون ...
أما في العاصمة الجزائر مع نهاية انقضاء الفترتين الدستوريتين التي تسمح لأي رئيس جمهورية أن يستمر بها في رئاسته البلاد .. ولما طاب المقام بالسيد رئيس الجمهورية واستعذب حلاوة السلطة والتسلط .. ولما كانت الجزائر التي ضحت بأكثر من مليون شهيد تخلو وبشكل قاطع من رجل يحل محل بوتفليقة ويحمل ذات الصفات والمزايا التي أكرمه الله بها ولم يعطها لغيره .. ومن أجل الشعب الجزائري المسكين لابد أن يستمر التفليقة في حكمه الراشد ولمصلحة الشعب ولمصلحة الإنسانية أيضاً وكل شرفاء العالم ... ولكن العقبة الكأداء التي تحول دون ذلك ولأكثر من دورتين .. هو الدستور الظالم الذي سيمنع الشعب الجزائري من التمتع والاستمتاع باستمرارية حكم الرئيس العادل والنادر في حكمه لدورة ثالثة وربما رابعة فالأعمار بيد الله .. واستشار السيد الرئيس بطانته المختارة (هزازة الرؤوس) مثل الشيوخ والمفتين أيام الخلافة الإسلامية الذين كانوا يفبركون أي سياسة يراها الخليفة ولو بإسنادها بأحاديث نبوية ملفقة :(أما والله لئن قتلتموني لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال وأحلل فيها الحرام ولقد فطرتكم في يوم صومكم وصومتكم في يوم فطركم) ؟ لعبد الكريم ابن أبي العوجاء (الوضّاع)(انتهى)
وهكذا فالتاريخ يعيد نفسه وعلى كافة المستويات وحكم الفرد مستمر وتأليه الحكام مشروع وسنسود العالم بإذن الله ولكن بقطار سريع جداً متقهقراً إلى الخلف حيث الأمجاد وتراث الأجداد .. ؟!



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة قومية ديمقراطية علمانية...كيف ...؟
- هل هو غزو ثقافي أم جائحة فكرية حضارية ... ...؟
- لعبة الشجرة المحرّمة .. أية لعبة هذه ...؟!
- تسونامي الانهيار المالي يعبر أمريكا إلى العوالم ..من الفاعل. ...
- ميكي ماوس يقيم دعوى على الشيخ منجد بجرم التحريض على القتل .. ...
- كل الأديان تلتقي في بحيرة الأخلاق...
- انهم يخترعون ويبتكرون ويبدعون ونحن عباقرة الإفتاء
- العلمانية تصون الأديان والقوميات خارج السياسة ...؟
- دراما باب الحارة وأخواتها تتراجع أمام الدراما التركية نور وا ...
- عبودية الإنسان من صنع السلطان وليس الإله ...؟
- أردوغان يفوز بذهبية الأولمبياد في السياسة وبجدارة ...؟
- الحجاب كان مفروضاً على الرجل والمرأة قبل الإسلام ...!؟
- جملة مباركات اقتصادية في صحيفة النور السورية ..؟
- ان تعددت المصاحف فالإيمان واحد ...؟
- الدراما التركية نور وسنوات الضياع تنصف المرأة مع اقبال جماهي ...
- هل فَشَلُنا وتخلُفُنا في ميادين الأولمبياد فقط ...؟
- الزمن يتحدى وفتاة من السعودية تقبل التحدي ...؟
- مهند ونور يردان على المشايخ ...؟
- هل الرجل بحاجة إلى أكثر من زوجة ليكون رجلاً ...؟
- دولة كركوك العلمانية المستقلة ...؟


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى حقي - كوميديا ساخرة من طرابلس الغرب إلى العاصمة الجزائر ....؟