أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - طلال شاكر - يوم انتفض اللواء 432 في جبهة زين القوس 1982 .....















المزيد.....

يوم انتفض اللواء 432 في جبهة زين القوس 1982 .....


طلال شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 2435 - 2008 / 10 / 15 - 09:10
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


.. مأثرعراقية ..

سلاماً وتحيةالى تلك الهامات الشامخة الى كل العراقيين الابطال.. الاحياء منهم والشهداء الذين اَبو الا ان يكونوا ....مواطنين احرار....، ومنهم جنود اللواء .. 432 ..أولئك الشجعان الذين واجهوا جبروت وطغيان النظام الدكتاتوري الصدامي في جبهة الحرب عندما تحدوا الاوامر العسكرية ورفضوا القتال....؟انها محنة والتباسات.. الوطن والمواطنة .. التي مسخها ولوثها وتاجر بها نظام لاينتمي للعراق وكيف فهمها وتمثلها جنود اللواء..432 الاحرار..؟
في 2 نيسان 1982 جرى تجميع جنود اللواء المذكور وارسالهم الى جبهة زين القوس التي تبعد عن شرقي بغداد اكثر من 200 كم في مواجهة القوات الايرانية ابان تلك الحرب العبثية التي ادمت العراقيين والايرانيين طويلاً. كان اللواء يتكون باغلبيته الساحقة من الاكراد الفيلية الذين ‘هجر اغلب اهاليهم او احتجزوا في سجون الدكتاتورية ومعتقلاتها والبقية من (تبعيات) مختلفة كالاثوريين والارمن وبينهم قسم من اقارب منتسبي حزب الدعوة والشيوعيين ( والعائدون للصف الوطني). ومواطنين مشكوك (بولائهم) ومن المغضوب عليهم لدواعي سياسية وامنية وعنصرية، من هذا المنطلق عومل الجميع بوصفهم مارقين وغرباء بلا هوية اوانتماء رغم جذورهم وولائهم لوطن هم اهله وبنوه و كانوا من صفوة المتعلمين والمثقفين حيث ضم اللواء ...( 432) ..40 طبيباً.. و300 مهندساً ومئات الفنيين والاختصاصيين في مختلف المجالات .. أن قصة اللواء 432 هي فصل من ملحمة الكفاح المطوية من تاريخ العراق الذي ترامت فيه وتألقت مثل‘ المقاومة والجسارة والتضحية والثقافة، سطرها عراقيون اصلاء اعطوا للوطن والمواطنة مضمون ومعنى وسمو وجداني وانساني، خارج التفسير المظلل والكاذب الذي حاولت تسويقه سلطة البعث الصدامي لمقاسات وطن مفترض وفقاً لمجازات العقيدة البعثية وذهنية الاستعباد والاستذلال الغاشمة..... كل ذلك جرى في ظروف عصيبة وقاسية مر بها العراقيون وبخاصة الاكراد الفيلية النجباء ومن ينعتونهم (بالتبعية) انه الصيف المرير من عام 1982 فترة الحرب العراقية الايرانية المشؤومة وفترة التهجير المشينة لمواطنين عراقيين بحجة التبعية...! انها ذورة ...السبي والتنكيل البعثي للعراقيين الذي نال منه الاكراد الفيلية العذاب الاكبر .تهجيراً. واغتيالاً. وسبياً...

كان افراد اللواء.. 432.. غير مدربين وغير مزودين بأي سلاح ووضعهم في الخطوط الامامية من جبهة الحرب ينطوي على مخاطر جسيمة بالنسبة لجنود لم يستعدوا لمواجهات حربية محفوفة بالمخاطر والموت الاكيد رغم وجودهم مع قطعات مقاتلة وبدى ذلك تعمداً مدروساً من قبل النظام الفاشي للتخلص منهم بعد أن هجر الكثير من عوائلهم ونكل بها. بدأ التحدي تململاً واعتراضاً وبعدم اطاعة الاوامر وحضور التعداد اليومي الذي اخذ يتكررويتوسع،ترافق ذلك مع تفاقم حوادث التسرب من اللواء التي غدت ظاهرة خطيرة.. مما ادى الى تناقص أعداد اللواء نحو الثلثين بعد أن كان تعداده 4000 جندياً اثر ورود وتواتر اخبارمحزنة عن مداهمات وتسفيرات وحجز لاهالي واقرباء جنود اللواء الذين كانوا تحت عذابات وقساوة مركبة وهم يعيشون في ظروف بالغة التعقيد والخطورة في عراء موحش في جبهة موت رهيبة بلاخيم ولامكان يؤيهم من المطر والبرد الليلي وينامون في خنادق مكشوفة بين العقارب والافاعي والفئران والرطوبة وهم يعانون الازدراء والتهميش، تنهش اغلبهم اللوعة والحزن على مصير اهاليهم واقربائهم واصدقائهم ... في ظل هذا الوضع الماًساوي جرت مناشدات واهابات فردية من قبل بعض الجنود للامر ولبعض الضباط بضرورة أيصال احتجاجاتهم وشكواهم الى المسؤولين ومراعاة ظروف الجنود ومعاناتهم والكف عن تسفير وملاحقة اهاليهم، ورغم الوعود التي اخذها الجنود من الضباط بالسعي لدى السلطات العليا بأيقاف تلك الاجراءات الظالمة بحق ذويهم واقربائهم، الا ان تلك الوعود كانت زائفة كالعادة......
شعر المقدم جواد رومي الدايني.. امر اللواء بخطورة الموقف وتفاقمه فارسل برقية عاجلة الى القيادة في بغداد يشعرها بحقيقة مايجري في لوائه من اختلالات خطيرة، وكان المقدم الدايني انساناً ذو ضميرحي يتفهم معاناة جنوده ويشاطرهم الحزن والقلق، لكن حراجة وضعه كعسكري واٌمر للواء وتعاطفه مع جنود يدافعون عن قضية عادلة عقد اداءه وموقفه، لكنه في النهاية تصرف كعراقي شهم ، وعلى وجه السرعة حضر ضابط من التوجيه السياسي لمعالجة الموقف المتأزم، وبعد مقابلات ومحاورات محدودة ومقتضبة مع الجنود انهاها بعبارات الوعيد والتهديد وبعجرفة مشينة قال بالحرف الواحد .....( يعني شنو كم الف جندي نطيهم خسائر...... لم تثني تهديدات هذا الضابط المتعجرف من عزيمة الجنود وموقفهم الرافض بل ارتدت اصراراً وتحدياً وارادة مما اوصل الوضع داخل اللواء الى حافة التفجر، مما تطلب ارسال ضابطاً رفيعاً الى اللواء كمبعوث من القصر الجمهوري بطائرة سمتية خاصة، وعلى عجل تم تجميع جنود اللواء يوم..25 نيسان 1982.. وبدأ الضابط بتوبيخ الجنود وبتعنيفهم ونعتهم (بالمتخاذلين) الذين لايدافعون عن تراب الوطن وهو في محنته....! في نهاية كلمته طلب رد الجنود وجوابهم..وعلى الفور انتدبوا احد الجنود الذي كان يعمل في مجال المسرح والفنون ومع الاسف لم اتوصل الى معرفة اسمه وهو كردي فيلي لكنه كان عراقياً اصيلاً ووطنياً واعياً.... وبكل جسارة وتصميم فرض محاورة على الضابط لم يتوقعها وينتظرها وواجهه بعزيمة ثابتة متحملاً شرف الدفاع عن قضية اخوته الجنود ... وبادره متسائلاً بعد ان أحنى قامته ليأخذ تراباً بقبضة يده ...من تلك الارض الجرداء ويرفعها في وجه الضابط المستنفر... ماذا يعني لك الوطن سيدي... هل هذا التراب المجرد .؟ ام الوطن هوامي وابي واهلي واصدقائي وجيراني ومحلتي ومدرستي وذكرياتي......؟ كيف تريدني أدافع عن تراب وطن يسجن اهلي ويهجرهم ولايعترف بعراقيتهم ومواطنيتهم...؟ وأسالك بالله اذامامت دفاعاً عن هذا الوطن...؟ من يقيم لي مأتم عزاء واين ستوارى جثتي ومن يقوم بذلك البلدية أم من...؟ واخذ يمطر الضابط بتساؤلات اذهلته وفاجئته واخيراً سأله.. كيف تريدنا ونحن مجردون من ابسط الحقوق المشروعة التي نستحقها مقابل اداء واجب كبيرجداً تطلبه منا القيام به وهو التضحية بأرواحنا وعلينا تنفيذه ونحن صاغرون اهذه هي... المواطنة.. وهذا هوالوطن...؟ لقد الهبت وتفاعلت كلمات هذا الفارس النبيل ومصداقيتها بمشاعر الفخر والرفعة والتحدي في نفوس الجنود الشجعان فعبروا عن احاسيسهم وتحديهم بتصفيق حاد ومدوي وسط ذهول الضابط وقنوطه.... ودموع الرجولة والتعاطف الصادقة مع الجنود التي لمعت في عيني اَمر اللواء ..المقدم جواد رومي الدايني.. وهو يصغي الى كلمات هذا الانسان العراقي المثقف والمقدام التي اعطت درساً للمتبجحين والمتاجرين بقضية.. الوطن والمواطنة.. من اصحاب الرسالة الخالدة الذين كانت تعني لهم في الصميم السلطة.. والنفوذ.. والمال.. وفي نهاية المحاورة سأل مبعوث القصر الجمهوري الجنود حانقاً.. من منكم يريد أن يحارب...؟ ومن منكم لايريد ان يحارب؟ ودون تردد أجاب الجنود بالاجماع ... نرفض ان نحارب من اجل وطن لايعترف بنا... شكل هذا الموقف تحدياً وتمرداً في وجه سلطة ادمنت واعتادت على قهر العراقيين وظلمهم دون ادنى احساس أومراجعة........
بكل المعايير الوطنية والاخلاقية استطاع جنود اللواء 432 تفجير انتفاضة سلاحها الكلمة الحرة وغايتها رد الحق والكرامة الى عراقيين استلب منهم انتمائهم وهويتهم العراقية بحجة دونية واختلاق وضيع وتحت ذرائع مستهلكة عنوانها (التبعية والاصول الاجنبية) لقد كانت تلك الانتفاضة رسالة تحدي لعراقيين رفضوا الاذلال والخنوع كما كانت امضى من السلاح واقوى من جبروت سلطة الاستبداد في جسارتها النادرة التي داست على رهبة الاحكام العسكرية وصرامتها التي تحكم بالموت على كل من يعصي ويخالف الاوامر العسكرية في ظروف الحرب والمواجهة أنذاك ، كا ن جنود اللواء 432 في تلك اللحظة المصيرية ابطالا وشجعاناً واحراراً أستدبروا الموت وراء ظهورهم لانهم في صميم الدفاع عن قضية نبيلة وعادلة....

ولم تجد السلطة الكتاتورية مناصاً من معالجة الموقف لاحقاً الا عبر اساليبها الغادرة والقذرة كعادتها.... وبعد ايام قلائل من رجوع الضابط مبعوث القصرالجمهوري جرى نقل اللواء الى قضاء كلار في كردستان العراق وتوزيعه على جبهات المواجهة هنالك ومن ذلك الموقع الجديد بدات سلسلة تصفيات متدرجة وسرية بين صفوف جنوده سجناً وتغيباً وحجزاً طال المئات منه، بيد ان السلطة الغاشمة عجزت عن تصفية كل منتسبيه الذين بقوا شهوداً على ..عصر محنة الاكراد الفيلية.. وعلى معاناة من يسمون (بالتبعية) وهم من روى ابعاد تلك الفواجع والمأثر والبطولات وبخاصة انتفاضة اللواء (..432..)..التي سطرها عراقيون احرار نجلهم ونمجدهم ونستلهم منهم الامل والمثابرة لبناء وطن حر ومواطنين احرار في عراق ديمقراطي خالي من التمييز والعنصرية والقومانية ومهما كان المصير التاريخي لتلك الانتفاضة والنهاية المأساوية للكثير من رجالها فأنها ساهمت في شق طريق الحرية والكرامة نحو تعزيز مكانة الانسان العراقي واحترامه مهما كان لونه وانتمائه وقوميته وديانته..... في الختام اشكر جهود ومثابرة صديقي العزيز المهندس عامر طالب الحسيني ..أبولينا.. الذي بذل جهوداً كبيرة ومخلصة في تجميع وتوثيق تفاصيل الحادثة الذي كان هو جزء‘ من احتداماتها واحداثها، كما اشكر الاخوة الاعزاء جنود الانتفاضة البواسل الذين يتقاسم بعضهم اليوم الاقاصي البعيدة وغربتها حاملين العراق في ضمائرهم وارواحهم.. ومن هم مازالوا في داخل الوطن يكافحون ويضحون، الذين صوبوا تفاصيل الواقعة واغنوها بمعلوماتهم بوصفهم من شجعانها وابطالها ويستحقون ثناء شعبهم واعتزاز وطنهم العراق، واخص بالذكر منهم المهندس1 فلاح افراسياب كاظم هولندة...2المهندس علي سامي رشيد قطان..بغداد وزارة الاسكان..3 المهندس أيسر جعفر صادق الحسني كندا.. 4الصيدلي قيس جعفر طالب الحسيني بغداد وزارة الصحة...5 المهندس صفاء محمد وصفي القاهرة...6 المهندس باسل جواد الخليلي السويد. وعذراً والف عذر لمن فاتني ذكر اسمه اودوره... فالتاريخ في جله صنعه ابطال مجهولين... واكون ممتناً لمن يضيف معلومة أو يصحح مساراً اويصوب مارويناه...

طلال شاكر كاتب وسياسي عراقي



#طلال_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما اَن للشيعة ان ينتفضوا على غربتهم..!
- مناقشة وتأمل في رؤية الامين العام للحزب الشيوعي العراقي وشعا ...
- القيادة الكردية... بين خلل الرؤية... وخطل الحسابات..!؟
- السيد مسعود البارزاني الحرب الاهلية الحقيقية ستندلع اذا جرى ...
- ألراي الحر.. لايستدع كل هذا التبرم والضيق من الدكتور كاظم حب ...
- رسالة الدكتور كاظم حبيب المفتوحة الى السيد مسعود البارزاني.. ...
- المادة..140 ..لاتحل مشكلة كركوك... بل المادة.... تفاهم عراقي ...
- الاحتلال.. والمقاومة.. والتحرير ..عناوين.. لخطاب سياسي متناق ...
- الاسلام العراقي يقود العراق نحو الهاوية
- القوة الصماء في عهدة قائد ملهم
- التاسع من نيسان 2003 تاًملات في اطلالة تاريخ
- حسن العلوي ابن حقيقته
- سر الرجولة التي أثبتها صدام للشيخ أحمد زكي يماني
- صالح المطلك ينوح على صروح الدكتاتور.
- حين توارى رئيس جمهوريتنا الطالباني في منتجع دوكان
- حداد القذافي علىصدام نفاق المستبدين ونخوتهم الكاذبة
- عندما يجعل عبد الباري عطوان.... صدام مرفوع الرأس .
- تقرير بيكر هاملتون وعقدة الاستعلاء الامريكي
- . !بقاء القوات الامريكية في عراقنا ضمانة ومصلحة وطنية
- اربع عوائل تتحكم بمصير العراق- القسم الثاني والاخير...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - طلال شاكر - يوم انتفض اللواء 432 في جبهة زين القوس 1982 .....