أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال شاكر - ألراي الحر.. لايستدع كل هذا التبرم والضيق من الدكتور كاظم حبيب















المزيد.....



ألراي الحر.. لايستدع كل هذا التبرم والضيق من الدكتور كاظم حبيب


طلال شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 1986 - 2007 / 7 / 24 - 11:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرد على مقالتي الموسومة . رسالة الدكتور كاظم حبيب إلى السيد مسعود البار زاني استرجاع لجدب ثقافة الوعظ وسقمها، والذي نشره الدكتور كاظم حبيب في جريدة الاتحاد وصوت العراق والحوار المتمدن والجيران ومواقع الكترونية اخرى وبعنوان عريض (هل من سبيل الى تغيير التصور بأمتلاك الحقيقة المطلقة عند بعض الناس؟) اتسم برؤية انتقائية وبفيض انفعالي في فهم وتناول مقالتي والتبس عليه الأمر في إدراك رؤيتي، نحو مواضيع سياسية وفكرية لم ينته الجدل حولها وتحتاج إلى أكثر من سجال وحوار وتفنيد للاقتراب منها كمبدأ حق تقرير المصير والفدرالية، والأمة الكردية، ومواضيع أخرى سأتطرق إليها توضيحاًً ،و قبل الدخول في صلب الموضوع، أود توضيح بعض الأمور للقارئ المحترم. أن مقالتي لم تكن رسالة كما ذكر ذلك الدكتور كاظم في توطئة رده، والدكتور يعرف الفرق بين الرسالة والمقالة! ومن المهم الإشارة أن مقالتي السالفة لم تحض بإمكانية نشرها في بعض المواقع، لإصرار القائمين عليها، الإعراض عن نشرها لأسباب واهية، بينما أتيح للدكتور نشر رده في كل المواقع، وأتمنى أن أحظى بذات المعاملة.. سعة الصدر وانفتاح العقل ما زالا يبحثان عن مرسى في خضم الثقافة السياسية العراقية المضطربة ، التي لم تتجذرفيها ثقافة الحوار في معانيها السامية، ومازال الرأي الأخر مستثيراً لنوازع الأنا والتعالي والتعصب عندما يتقاطع مع الفكرة الأخرى، ليتحول الاختلاف إلى منطوق تشريعي يسترخص قيمة الأخر ويهوي به وبآرائه واجتهاده إلى هاوية الإنهاء والعزل والتهميش والتحريض، من هذا الباب لم أجد في توصيفات واستعارات الدكتور التأويلية في تناول و فهم مضمون مقالتي وإبعادها سوى إصرار على قراءة مجتزأة،وجعل جوهر الموضوع يدور في نطاق وعظ سياسي أخر في آداب الحوار والسلوك الحضاري إلى آخر الكلام الذي لم أجد في دلالاته مايدخل في صلب الموضوع أو في الجزء المهم منه ، ولعل الحجة والرد بالرأي المقنع نأتا عن قلم الدكتور، فأستعار هوامش الوقائع لتجنب استحقاقات النقد السياسي المعرفي التي ينبغي مواجهتها وتفهمها بروية، ففي رده سعى إلى تشتيت جوهر الموضوع، بحشر عبارات خارج سياقاتها كالعنتريات، .وتسفيه الأخر،. وامتلاك الحقيقة المطلقة. وفتل العضلات إلى أخر عباراته ، ولغة العنف والقسوة وعدم الاحترام... التي لم تكن سوى ظنون لم اعنيها؛ولم اذكرها ولم اقصدها بل ازدريها.. بكل أسف أقول أن لسان الدكتور أثقلته اتهامات وإيحاءات تحريضية هو في غنى عن مدلولاتها النافرة، كاستنتاجه، بأن مخاطبة السيد مسعود البار زاني من قبله. بفخامة الرئيس. قد استفزني وثار شكوكي لان السيد مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان,هو .كردي بالطبع. كما قالها الدكتور نصاً، في حين لم يثر ذلك حفيظتي كما يخمن، عندما استخدمها ووجهها نحو شخصيات رسمية عراقية عربية؟ هل يعقل أن يصدر هذا الاستنتاج الجائر من أكاديمي وسياسي قضى جل عمره بالعمل السياسي واغترف من مناهل الثقافة الغربية والوطنية في بناء تكوينه الثقافي والمعرفي؟ يؤسفني القول أن الغيظ تلاعب بلسان الدكتور وليس حلمه، وأقول له أني كسياسي عراقي معني بمكافحة ومعارضة، عنصرية، وشوفنية، واستبداد الحاكم السياسي، دون أن التفت إلى قوميته، اودينه، أو طائفته، أوعلمانيته، ولا اعترض ولا استكثر، لقباً، أو منصباً، ولا تكليفا، يستحقه، سياسي عراقي سواءً كان كردياً، أو عربياً، اوازيدياً أو آشوريا أو كلدانياً، اوصابئياً، ومازلت أتأسى بالحكمة التي تقول.. :أن الحاكم الكافر العادل خير من الحاكم المسلم الظالم:أن الفخامة ، والسيادة، ودولة ، وسعادة، وحضرة، وجلالة، ليست ألقاباً، بل ألفاظ مخاطبة وصفات تعظيم لرؤساء الوزراء والملوك والسلاطين والباشوات....، وهي من بقايا، ثقافة المراسيم الرسمية للسلطنة العثمانية البائدة، والباشا، وألبيك والصدر الاعظم، وغيرها هي ألقاب من ذات الثقافة وهنالك ما يقابلها من ألقاب في الثقافة الأوربية، وبالتالي هي ليست ألقابا يضطر المخاطب لاستخدامها، وهو خارج الموقع الرسمي، وتكفي كلمة السيد بدلالاتها التوقيرية أو الأخ بمعناها الإنساني، أو الرفيق بمعناها الثوري، لمخاطبة أي مسؤول مهما علا منصبه،والناس أحرار في اختيار اللفظ الذي يفضلونه، واذا كان الشهيد فهد وغيره استخدموا مخاطبات التعظيم التي ذكرتها مع المسئولين فليس ذلك الهاماً منه ولامنقصة عليه وهو ابن ظروفه .. اما الذين يستخدمون لغة العنف والقسوة وعدم الاحترام في مجتمعنا المضطرب فهم معروفون ولاعلاقة بين ربط موضوع الفخامة وهذه التوصيفات المحشورة، أن استخدام كلمة فخامة في مخاطبة السيد مسعود ا البارزاني، كما جاءت في رسالة الدكتور، لم تكن السبب في أثارة حفيظتي ، بل ترافقها مع مضمون الرسالة التي شعرت بوعظها ومبالغتها ومداهنتها السياسية واختلالها النظري كما اعتقد وانا لست نادماً على ذلك، كيف أغض الطرف عن رسالة ترامت في رسم واقع غير موجود لابأولياته ولا بعناصره، كيف تريدني أن اقبل توصيفك هذا في ظل تلك العلاقة المختلة التي تمارسها القيادات الكردية بحق العراق كوطن، وبدولته الوطنية الضعيفة. أن علاقة القيادات الكردية بالعراق مازال ملفاً مغلقاً ولا احد يقترب منه بطريقة شجاعة ومخلصة، تضع الطرف الكردي أمام مسؤولياته في المشاركة الوطنية المتكافئة وليس الشكلية، من خلال الشفافية والمصارحة وليس بكيل الثناء الفج والإعراض عن ذلك التمادي الخطير التي تنتجه، تلك العلاقة المختلة وتخلقه على الأرض، تلك العلاقة الواهنة التي رضي بها سياسيونا الفاسدون، على حساب قيمة المشاركة الحقيقية ونبلها بالصفقات والمساومات السياسية الرخيصة، لقد قراً ت مقالي بعناية كما قلت، وقيمة هذه القراءة، والاوجب عندي آن تقرأ بعناية ما اثاره مقالي في جزئه المهم عن كنه العلاقة بين الطرف الكردي وبغداد، وتنظر بأحتراس وحذر الى كل كلمة تسطرها في ذلك الاستغراق التوصيفي لتجربة هي في بداية الامتحان الشاق والطويل...لتلك العلاقة القائمة بينهما.. وإنا لااقصد طبعاً الشعب الكردي بقدر ما أشير إلى قيادييه ونخبه الحاكمة، وأن تحس بصدق مضمونها كشراكة وطنية تحمل عدالتها ونبلها ومصداقيتها وهل يكتفي العراقيون بتسديد استحقاقات المشاركة من طرف واحد إلى إقليم كردستان بوصفه جزءاً من العراق ولا يتحمل الطرف الكردي في رد موجبات هذه الشراكة الوطنية، أو فقط الاكتفاء بالأخذ دون العطاء الذي هو مايميز هذه العلاقة، وهل ينكر أحداً، هنالك دولتان وسلطتان منظورتان في العراق الموحد على الورق، علمان ،جيشان وضعان متناقضان ووو.في هذا الوضع المختل سلطة كردستان تتدخل وتقرر ولا تسمح لأحد مسائلتها والاقتراب من شؤونها تسأل ولا تسال تأخذ ولا تعطي...؟ فهل هذه الفدرالية التي تريد تعميمها..؟ وإذا كان كل ذك احتراساً وتحوطاً من عاديات الزمان لماعاناه الشعب الكردي على يد الجلاد صدام وحكمه البغيض، فذلك لايمكن ضمانه من خلال (استغلال الفرص السانحة) التي تنتهجها القيادة الكردية في فرض الأمر الواقع وخلق توازن قوى يستند على هذا المبدأ المشكوك بجدواه، لاستناده على أوهام القوة المجردة ولإهماله وتجاوزه على فكرة الشراكة الوطنية النبيلة، في عراق ديمقراطي موحد ، واستعير من الدكتور عبارته التي ينصح بها والتذكير ( بأن السياسة علم وفن) والسؤال بأي معنى ولأي غرض نتعامل مع هذا المبدأ، هل بوصفه سبيلاً للواقعية والاعتدال وبناء الثقة ام خذ وطالب ام اجل اهدافك الى ظرف مناسب بعدها تنقض فيه على غريمك.. أن صدق العلاقة بين أبناء الوطن الواحد، وعدالة القضية الكردية لاتبنيها مرتكزات الباطل ولا صفقات المساومة السياسية لان هذا في المحصلة يبني تراكمات التصادم والانفجار ويعطي للقوى الشوفينية والمتطرفة فرصة الظهور بمظهرالمخلص الوطني او يخلق انطباعات ومواقف متناقضة عند وطنيين مخلصين، او يمحض ذلك الى تدخلات خارجية واقليمية تنفذ من خلال البناء الخاطئ والمختل للتجربة الكردية في اقليم كردستان نحن في غنى عنها وماتراه الان من حشود وتهديدات تركية على الحدود العراقية الشمالية الا نتائج مباشرة لسوء الاداء السياسي وتطرفه لقادة التجربة الكردستانية الذي اثار العراقيين قبل الاتراك، وهذا مايجعل نقدي واعتراضي على هذا الاندفاع والغرور وقل الغطرسة في التجليات السياسية في ادارة سلطة فدرالية كردستان يملك واقعيته في ضوء مايجري، ولولا العامل الدولي لاجتاحت تركيا اقليم كردستان والمشكلة لم تنته بعد، رغم ان القيادة الكردية لان لسانها وتراخت تحدياتها عندما اصبحت الحديدة حارة وهي تهيب بالحكومة العراقية للدفاع عن كردستان العراقية..؟ وطبعاً نحن نقف مع شعبنا الكردي اذاماتعرض لاي عدوان من اي كان بمافيها الحكومة العراقية وهذا ليس ترطيباً للنقد بل غيرة المواطنة، وهذا هو بايجاز شديد مبعث القلق والخوف ومبعث النقد والاعتراض على المسار الخاطئ لتجربة الفدرالية، ولاينبغي لمن يفتخربصداقته ويحرص على حبه واخلاصه للشعب الكردي ألا ان يكو ن اول الناقدين والمعترضين والرافضين لمسلك القيادة الكردية المختل مع بغداد والكلام كثير،انا اعرف جيداً ان في العلاقة مع الوطن العراقي اكثر من اختلال واكثر من جحود واكثر من غدر في ترابطه مع ابنائه الضالين ، من الاحزاب الدينية سنةً وشيعةً وقوى سياسية اخرى، وليس الطرف الكردي وحده ضالاً ومتهماً في هذا السبيل... المهم ياسيدي أن لا تلوم أحدا وتغتاظ عندما نضع أصابعناعلى مواجع الألم وعندما نشير الى منافذ وابواب الخلل والجنوح، اليس في الامر اكثر من مجازفة وتطرف عندما نصف الفدرالية القائمة في كردستان، بالنموذجية التي يحتذى بها..؟، وهل تعتقد حقاً هي طليعية بهذا السلوك، وهل هذه الفدرالية التي يطمح الشعب العراقي إلى تعميمها والتمسك بها، أن هذه الفدرالية القائمة في كردستان، ياسيدي هي نموذج قومي انعزالي في تطبيقاته، ومراميه، ولا تحتاج إلى شطارة اونباهة لإثبات ذلك بودي ان تقف ملياً امام هذه الامثلة الاستعلائية الخطيرة في اسقاطاتها القومية الحادة والمتطرفة واللاشرعية ، ممثلو الكتلة الكردستانية النواب منهم في برلمان الحكومة الاتحادية يجلسون تحت قبة هذا البرلمان الذي يرفف فوق ساريته العلم العراقي و رئيس الجمهورية وباقي الوزراء وفي الجيش والسفارات وغيرها لم يقل احداً منهم نحن نعترض هذا علم الدكتاتورية ونحن نرفضه، لان في هذا الموقف مكاسب ونفوذ وسلطة وهم يشاركون العراقيين في ذلك بوصفهم عراقيين وهذا مقبول، ولكنهم في كردستان اكتشفوا ان العلم العراقي هوعلم الدكتاتورية وهم يرفضون الاعتراف به...؟ ماهذه المعايير المزدوجة ،اليس الامر ينطوي على غطرسة ورسالة قومية خطيرة عندما يرفع علم كردستان القومي بدل العلم العراقي الوطني فهذا في معناه السياسي والقانوني هو عدم اعتراف بالسلطة الاتحادية وايضاً عدم احترامها...؟ والكل يعرف هذه الحقيقة، لكن النظام المحاصصي والفساد السياسي وثقافة المساومات والصفقات السائدة تغافلت عن هذا الخرق القانوني والسيادي، خذ اللغة العربية هي لغة 90% من العراقيين اي ان اغلبية الشعب العراقي يتكلم بها كفصحى ولهجة من مختلف الاثنيات والاديان وحتى خارج العراق، واللغة الكردية يتكلم بها15% او اكثر... وهي في بغداد، لغة رسمية ايضاً وهنالك لافتة مكتوبة باللغتين العربية والكردية ومعلقة فوق منصة الرئاسة لمقر الاجتماعات (مجلس النواب العراقي) كأعلى سلطة تمثل البلاد وعندما تكون اللغة الكردية حاضرة في هذا المكان القيادي للشعب العراقي فهذا يحمل معنى سامي مباشر ودلالة قانونية ورمزية رفيعة لوجود للشعب الكردي واعترافاً بحضوره المميز في قيادة البلاد، وكذا في الجواز العراقي وغيرها ، بينما لاتجد لوحة واحدة مكتوبة بالعربية داخل اقليم كردستان العراق وهي لغة اغلب العراقيين الرئيسية والثقافية.....؟ وماذا تفسربأن العراقي القادم من خارج كردستان يحتاج الى تصريح اقامة للسكن في كردستان...؟ وقد يقول قائل ان ذلك احترازاً من الا رهابين والحفاظ على امن كردستان وانا اقول هنالك اكثر من أجراء وبعناوين اخرى لضبط هذا الامر وليس تصريح اقامة بمعناه وايحاءاته التمييزية في ارض عراقية يفترض ان تكون مفتوحة لكل العراقيين...؟ وكل هذا وتلك وغيرها ليست اجراءات بريئة وظرفية ..! .. وغيره الكثير والخطير؟ ماذا يعني كل هذا في معناه المباشر بلاشك، رسالة وخطاب قومي انعزالي يوحي بتجسيدات كانتو كردي وليس فدرالية طليعية ضمن العراق الفدرالي المتعدد الثقافات المنفتح بين ابنائه... ا دعني أقول لك بكل أمانة، ليس في ذهني أبدا إن اكون وحدي من يحمل النباهة والأخر خالي الوفاض أو أن الحقائق المطلقة موجودة في في أفكاري التي طرحتها بصدد رسالتكم وغيري مجرد منها، او ان ماأطرحه الان يجهلة المتابعون، فانا على يقين ان الكثير من احرار العراق ووطنييه يدركون هذه الحقائق ويعرفونها اكثر مني، وفي الحالة هذه لااجد في الدكتور كاظم حبيب ، الاسياسياً،نبهاً ، قضى عمره في تجارب مفصلية وكان، قيادياً في اعرق حزب سياسي عراقي، وليس من العدل والأخلاق، أن أتغاضى عن كل ذلك، لأرسم لنفسي مساراً، خارج عدالة الحوار ومقاصده، فهذا لا يمنح رأيي مصداقيته الأخلاقية وهدفه الوطني النبيل. أن ماطرحه الدكتور، بقدر مايمثل رأيه الخاص فهو في استهدافاته ومعالجاته يتصدى لموضوع سياسي عام، يملك الجميع حق معارضته وانتقاده، وبالتالي هو عرضة لأفكار وأراء تتقاطع مع أفكاره بل تختلف، وكل اختلاف يملك سياقه واجتهاده، والصحيح ايضاً، ليس كل رأي واجتهاد يحمل عدالته وصوابه..
من هذا الباب تصبح المعارضة لثقافة الوعظ ولاستزلام السياسي التي غدت بكل اسف جزءاً من خطاب سياسي رسمي معتل سواء كان يؤدي دوراً داعماً سلبياً كما هو في الحالة الكردية، أوطائفياً كما في الحالة الطائفية بشقيها السني والشيعي مطلوبة وضوررية ،وبالتالي لا يوجد معنى، لجعل التقييم الكمي لأراء المعارضة او المعترضين حجة اوقياساً، كما يعتقد الدكتور، فالمقصود هو الرأي الذي يحمل عمقه وعدالته ونوعية المعترضين، والملاحظ ان كل القوى السياسية المتنفذة في المشهد العراقي تسعى بشكل محموم الى توظيف طاقات اعلامية وفكرية وثقافية، لتسويق خطابها المزدوج العليل، وهو ماجاري حالياً وبكل الاتجاهات... في هذه الاجابة لااريد تكرار ماذكرته في مقالتي السالفة بل سأتوقف امام توضحين، الاول حول مبدأ حق تقرير المصير، المرتبط بمفهوم الامة الكردية،والاخرعن مواضيع مختلفة، ،وأتناول بعض التصورات والالتباسات التي أجتزئها قلم الدكتور... بالنسبة لموضوعة تقرير المصير واصراه على التمسك بمفاهيم نظرية تعاني من عقدة واشاكالية استقراراها والاتفاق عليها لان المعطيات على الارض تسير بأتجاه يتناقض مع المفهوم النظري للامة الكردية وحق تقرير المصير،من هذه المنطلقات اشير ان هنالك مستويين لفهمها ،المستوى النظري المجرد، والمستوى السياسي التطبيقي، في هذا المجال يدور اعتراضي على الطريقة التي يفهم فيها حق تقرير المصير، من الناحية السياسية التطبيقية الملموسة في الحالة العراقية، ولم تكن غرابتي ومأخذي على الدكتور لانه يؤمن بهذا الحق تاريخيا ويعتقد بصحته نظرياً وجاهر به منذ عقود وان القوى والاحزاب والشخصيات العراقية ذكرته ووثائق الامم المتحدة ثبتته والماركسية امنت به ،ليس هذا هو الذي نتساجل حوله، بل الرؤية السياسية الواقعية، للتعامل مع هذه الموضوعة، قلت اًن فكرة تقرير المصير التي يفهمها البعض كأنفصال واقامة الدولة المستقلة لايستقيم مع مبدأ عراق فدرالي موحد، اقسم الجميع الالتزام به والمحافظة عليه والدفاع عنه، واذاكان غير ذلك فلنفهمه، فهل تقرير المصير بالنسبة لاكراد العراق، هو (حق مؤجل)، وهل ُيفعل حينما تأتي اللحظة المناسبة..؟ وان مايجري في كردستان من بناء مؤسسات دولة هو استعداد لتلك اللحظة المؤجلة انها اسئلة مشروعة..؟ ام ان خيار البقاء في العراق الفدرالي الموحد، هو نهائي ولارجعة فية ومن هذا الفهم وجدت بالحث التحريضي المتكرر لمفهوم حق تقرير المصير لايخدم البناء السياسي العراقي، بل يربكه ويزعزه، ولايخدم مبدأ الشراكة الوطنية التي التزم به الجميع، ولاداعي لوضعه في تعارض مفتعل لاجدوى ولافائدة من شحنه، وسياق سعي سياسي عراقي يقوم على وحدة اراضي العراق وشعبه، اذن مالداعي، في هذه الحالة من وضعه كلغماً او كتذكير سايكلوجي منفر..!، وهنا اذكر الدكتور ومن يجد بمبدأ حق تقرير المصير هو حق مطلق للاكراد.. اقول ان خيار الشراكة الوطنية هي استحقاق قانوني وسياسي واخلاقي وقيمي بالنسبة لجميع العراقيين وينبغي التعاطي معه بشرف وشفافية واخلاص، ولايمكن لاي طرف التنصل من التزاماته واستحقاقاته ، فالشراكة في الوطن ليست كالشراكة في مشروع تجاري يحق لاي طرف الخروج منه او يأخذه من يدفع اكثر متى رغب اوشاء... ، وهذا الحق المطلق سيتحول الى حق بمفهوم نسبي لكل طرف، وفي اطار الشراكة الوطنية العراقية ،تصبح قضية بقاء الوطن موحداً ربما في حدود مطلقة، لايقررها طرف واحد في هذه المعادلة بل الشعب العراقي بأجمعه من يملك كل الحق، وبهذا تصبح الشراكة في مجرى البناء السياسي والقانوني والاقتصادي مؤسسة وبانية لمصالح، ومنطلقات إستراتجية بمعناها الشامل لعراق فدرالي موحد، وكل ذلك ينتج عنه حق عام ومصالح حيوية ترتبط بمصير البلد، لايتخطاه طرف اوينزع التزاماته بمفرده مهما كانت مبرراته وظروفه، وهذا يضع الجميع أمام حقوق نسبية وليست مطلقة، والحق المطلق للاكراد كما يطلقه ويصفه الدكتورهوتعبير حماسي، لاترابط بينه وبين التعبير القائم على التحليل المعرفي السياسي، وفي المحصلة لايرق الى منطوق الفكرة السياسية المتوازنة التي تنبت وتنمو في بيئة سياسية ناضجة، فالمواضيع الشائكة والمعقدة لاتحلها التوصيفات والتعابيرالعاطفية والتوصيف لحق الأكراد المطلق هوتبسيط يتنافر وقيمة المفاهيم المعرفية المعبرة بكل ابعادها، فالكامل والمطلق هي مفاهيم غريبة في عالم التكتلات والمصالح الدولية المتشابكة، والعالم غير مستعد لقبول مثل هذه المفاهيم الملتبسة والخلافية. من حق العراقيين ان يستوثقوا من اي صيغة تشاركيه ويمنحوها تأييدهم، ويعرفوا موقف الشريك، وان لاتعكر صفوها وتربكها الخطابات والمواقف المتناقضة والمتضاربة، ولوجاءت العبارة كما اوردها الدكتور بأن الفدرالية لبت اختيار الشعب الكردي كشكل من اشكال تقرير المصير، لكان الامر مفهوماً وواضحاً، لكن حقه الكامل الذي هو الحق المطلق جاء بصيغة تخصيص والحديث عن اقاليم كردية في بلدان اخرى وعن مثل يحتذي به كالنموذج الكردستاني العراقي....، جعل الاعتراض، نابتاً ومبرراً، لان الامور خلطت بطريقة تفتقر الى التوازن السياسي ,ولا داعي اطلاقا زجها في مضمار وطني عراقي، ينوء تحت ثقل مشاكله وتحدياته وهو محاط بجغرافية مستبدة تتداخل فيها المصالح الاقليمية بتجلي فائق الحساسية، فالذي يحدث بدولة على تخومه يجد بعده المصيري في سهوب وجبال الدولة الاخرى، وتاريخياً هذه المنطقة التي تحيط بالعراق وبخاصة تركيا وايران وسوريا عبارة عن مثلث (الازمات الكبرى) وليس في الامر مبالغة، وبالتالي اللغة العقلانية في التعامل مع هذا الواقع يحتاج الى اكثر من حلم واكثر من لغة رصينة واكثر من خيار ، على اية حال رسالة الدكتور موجودة وردي عليها موجود، هنالك نقطة مهمة اود ان أسمع رأي الدكتور فيها :هل يحق للقوميات المتاخية في اقليم كردستان والتي ذكرها الدكتور في رسالته الى السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان، ان تقيم فدرالياتها الخاصة بها انطلاقاً من مبداً تقرير حق المصير الذي يؤمن به وتحتذي بتجربة كردستان كنموذج.. بقضها وقضيضها، جيش، وعلم، وحكومة، وحدود، ولغة، ورئاسة، وبرلمان خاص بها، انه تساءل بحاجة الى توضيح وصراحة.....؟ لقد جزم الدكتور كاظم حبيب، بان الشعب الكردي في العراق والشعوب الكردية الاخرى جزء من امة كردية تعيش في ارض اسمها كردستان وتمتد في اربع دول، هي العراق، وايران، وسوريا، وتركيا،حسناً.. اقول عالم اليوم تحكمه جملة من القوانين والمصالح والوقائع والاتفاقيات، ولايمكن للتنظيرات المجردة او مقارباتها، ان تخضعها لمنطقها، او تجردها من الزاميتها، وواقعها، وهي ترسم بدائل شائكة وملتبسة، في لغة تقريرية عامة، فالجدل حول مسلتزمات تحديد مفهوم الامة مازال يخضع لاجتهادات واراء متعارضة، فما بالك عن تطابق ذلك مع مفهوم الامة الكردية المجزأة ارضاً وشعباً وسياسة وحتى لغة، وهي لا تمتلك كيان سياسي واقتصادي معترف به دولياً كدولة قومية كردية، كما هو حال العرب، وبالتالي هو يقع في دائرة الغموض والاختلاف، وهو كمفهوم الامة العربية، يعاني من اضطراب المرتكزات، وتأكلها،وتلاشي بعضها وهو على الارجع اي مفهوم الأمة في تجلياته سواء العربي او الكردي، يدور في الوجدان كحالة تأمل تطفح بها الأشعار، والأناشيد، والأغاني، والشعارات، وليس،في الواقع الملموس، وعندما تقحمه في منطوق السياسة، فعليك ان تستولد مفاهيم وسياقات وتبني ايدلوجية قومية بمواصفات عصية ومرهقة تقودها احزاب اوحزب قومي، ليضطلع بالمهمة كما اسلفت مهمة بناء دولة الأمة العربية او دولة الأمة الكردية، أن إقحام المفاهيم النظرية الملتبسة في الواقع السياسي المعقد، هي كمن يبحث عن المشاكل ليضيفها إلى مصائبه، ليضيق على نفسه مساحات الاختيار الحر بواقعيتها ومرونتها، وبدلاً من رؤية الواقع وتعقيداته الخارقة بوضوح،يجري دغدغة المشاعر بشعارات ومفاهيم مستلة من سياق نظري مهجور ومتآكل، ولو توقف الدكتور ملياً متاملاً الوضع في كردستان في تشابكاته، العصية واسترجع وقائع التاريخ القربية وكيف تذابح الحزبان الكرديان الى حد السبي والاستئصال بل واستعانا بأعدى اعداء الشعب الكردي لضرب بعضهما ولافناء بعضهما، وكيف أسسترخص دم الشعب الكردي على مذبح المصالح والنفوذ والمال وكيف تقاسما الارض والسلطة والنفوذ بالمليمترات، واصطنعوا حدوداً وخونوا بعضهم ووزعا الشعب الكردي سياسياً في نفس الارض الذي يعيشون فيها ولم يستطيعا توحيد حتى الارض الذي استلماها موحدة ، لما استغرب من حذرنا وشكوكنا ازاء مسار هذه التجربة...؟،ولولا امريكا لكان الحديث يأخذ منحى اخر في نتائج هذا الصراع،....؟فما بالك اذا تداخلت الارادات االمتناقضة في مشاريع توحيد الامة الكردية او بناء كيان سياسي لها، اقول ان المشاريع الكبيرة والحاسمة من قبيل توحيد الامة الكردية وحق تقرير المصير وتأسيس اقاليم في البلدان الذي يعيش فيها الاكراد والانبهار بتجربة كرستان والحقوق المطلقة والكاملة ودور الشعب الكردي الطليعي تحتاج الى رؤى اخر ومعالجة مختلفة وينبغي البعث عن مصير ومستقبل اخر للشعب الكردي في منطوق سياسي وفكري منفتح ومرن ومتوازن، يركزعلى التنمية والتحضر والاندماج الايجابي والمشاركة العادلة مع الشعب العراقي في ادارة العراق وترك تلك القضايا الكبيرة والعويصة الى اكراد سوريا وتركيا وايران للتعامل معها ومن الخطأ القاتل البحث عن بؤرة مركزية قومية تدير شؤون الاكراد القومية، وتضطلع بمهمة الحزب القومي القائد من خلال كردستان العراق ،وهذا لايعني ابداً ان يتواكل الاكراد في مختلف البلدان من المطالبة بحقوقهم وينتظروا الفرج وهم جالسين، شرط ان يكون كفاحهم ذاك خارج الاوهام والمشاريع المحلقة، وبودي لو ان المفكرين الأكراد وسياسييه ومثقفيه هم من تصدى لمثل هذه المفاهيم والاوضاع والتحديات، وعالجوها من واقع تجربتهم وتقديراتهم الملموسة بدلاً من جعلها تدور في نطاق المزايدات السياسية والتنظيرات العائمة، لكان ذلك اجدى وانفع.... كم تمنيت ان يتحلى البعض من مثقفينا, وسياسينا وكتابنا، بسعة الأفق،وروية الموقف، وان يضعوا بينهم وبين اي سلطة، مسا فة حرة، وان يجعلوا من فكرة الاجتهاد السياسي، وإعادة النظر بالمفاهيم و المقولات التاريخية وقراءتها بعين الحاضر دون اسقاطات نظرية وسياسية مفتعلة خياراً حراً. في رده ذكر بأسف ان الكاتب طلال شاكر لم يرجع الى مقالاته الكثيرة عن اوضا ع كردستان و عن نقدي......الى خر العبارات، لم اقل مطلقاً ان الدكتور تجاهل السلبيات في كردستان وقد قصدت في مقالي بشكل واضح ان طريقة حكم كردستان من قبل الحزبين الكرديين لايوفرامكانية قيام نظام ديمقراطي حقيقي ومجتمع مدني بمرتكزات ديمقراطية الى اخر العبارات والجمل...... بالنسبة لمدينة كركوك لااريد اعادة ماقلته عن هذا الموضوع الخطير، ولكنني أقول ان العرب والتركمان والكلدواشورين والسلطة المركزية لاينعمون بالراحة والامان مالم يعاد الحق الى كل كردي ظلم في هذه المدينة، وبذات الوقت لن ينعم الا كراد بنعمة الامان والاستقرار في مدينة كركوك، اذا اصروا على حلاً كردياً، واذا اراد الجميع العيش في كركوك بأمان، فلن يكون هنالك الاحلاً عراقياً يتوافق عليه الجميع، وخلاف ذلك ستتحول كركوك الى مدينة تسكنها الاشباح واملي أن لايحدث ذلك مطلقاً، فالامر ليس بيدنا بل بيد من يملك السيف والذهب..... لقد اغاضت كلمة عنتريات التي اخرجها الدكتور كاظم من سياقها ومعناها ومقصدها، وهي ليست لفظة سوقية او غير مؤدبة كما يظن الدكتور، ان العنتريات هي دلالة تشبيه واستدلالات حكمة فيها الدرس والعبرة ، لمن يوغل في اوهام واستحكامات القوة ويراهن عليها ويستهين بالحلم، ويزدري الوقائع، وكما هي حال الدون كيشوتية، في مثلها الاخر، وغيرها، وهذا ماقلته نصاً وكلامي موجه الى القيادة الكردية واعيده: من خلاصة الرؤية اجزم ان الاكراد لن يهنئوا ويشعروا بنعمة الامان ويضمنوها فقط بقوة السلاح والتضحيات وفرض الامر الواقع بل بالخطاب المعتدل وبعد النظر وحسن التدبيرلا بالعنتريات....مالعيب والخلل في هذا الكلام ياسيدي...؟! ان تسفيه الاخر والاستخفاف به هي ثقافة المتعالين الفارغين ومنهج المعرفيين المزيفين والسطحيين، ولكن عندما تواجه صاحب رأي يتشبث بتبسيط الرؤية ويسطح المعنى وتفند رايه وتفككه بالحجة والرأي الحصيف، فالقصد ليس تسفيهه بقدرماتعيد الرؤية الى سياقها وتتجاوز نزعة التبسيط التي تعني في كل الاحوال الاخلال بمعنى الفكرة وبقوتها، التي تظهرها قوة الخطاب المعتدل وواقعيته، ربما اسرفت في تناول الموضوع لكن عذري ان تبيان الحقائق هي احتراماً للقارئ الكريم الذي هو مشاركاً في فهم الموضوع...
من هذه الرؤية واستكمالاً لشرح وجهة نظري التي أدار مقصدها الواضح الدكتور كاظم حبيب وهو يشكو من جفوة اللغة لاني جعلت من كل رسائلة مواعظ باهتة وسقيمة وهذا مالم اقله بل خصصت هذا التوصيف برسالته التي رفعها الى السيد مسعود البارزاني، وبكل اسف لم يذكر ابداً ذلك الوصف المنصف والموضوعي لوقع رسائله في نشر قيم الحرية والتنوير... واعيد عباراتي لير القارئ الكريم ان ثقافة الحوار وامانة النقل لم تستكمل مقوماتها القيمية المطلوبة.. واعيد نسق العبارات للقارئ الذي فاته قراءة عباراتي... لقد اعتاد الدكتور كاظم حبيب وهو شخصية اكاديمية سياسية وطنية مخضرمة نشطة من كتابة رسائل مفتوحة الى القادة السياسيين والدينيين تحمل في ثناياها هموم الوطن ومشاكله، تحثهم على وقفة مسؤولة وبها الكثير من الصراحة والمصداقية.... الاان رسالته الاخيرة الى السيد مسعود البارزني........ وفي نهاية المقال ذكرت التالي : القصد من كل ذلك ليس الدكتور كاظم حبيب كذات ولاتحميل افكاره وزر الحالة الكردستانية وتداعياتها، ولايمكن التقليل من اهمية بذور العقلانية والمعالجات التنويرية المهمة التي نثرها في رسائله وكتاباته ودفاعه عن الديمقراطية والعلمانية وضد التخلف والارهاب..........الخ فهل في هذا الكلام المعبر عن شخصية الدكتور كاظم حبيب مايحمل الاساءة ويبتعد عن اللغة الحضارية واداب الحوار واحترام الاخر ولماذا لايقف الدكتور امام هذا التوقع وهذا الراي صاغياً بعدالة وتأمل، واقول بالعراقي ليش ليش.....؟ وماهو الغرض..؟ وختاماً اقول ليس عاقلاً من يتصور امتلاك الحقيقة المطلقة وأذا وجد مثل هولاء الناس فلاسبيل لتغيير تصورهم لانهم مجانين...



#طلال_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الدكتور كاظم حبيب المفتوحة الى السيد مسعود البارزاني.. ...
- المادة..140 ..لاتحل مشكلة كركوك... بل المادة.... تفاهم عراقي ...
- الاحتلال.. والمقاومة.. والتحرير ..عناوين.. لخطاب سياسي متناق ...
- الاسلام العراقي يقود العراق نحو الهاوية
- القوة الصماء في عهدة قائد ملهم
- التاسع من نيسان 2003 تاًملات في اطلالة تاريخ
- حسن العلوي ابن حقيقته
- سر الرجولة التي أثبتها صدام للشيخ أحمد زكي يماني
- صالح المطلك ينوح على صروح الدكتاتور.
- حين توارى رئيس جمهوريتنا الطالباني في منتجع دوكان
- حداد القذافي علىصدام نفاق المستبدين ونخوتهم الكاذبة
- عندما يجعل عبد الباري عطوان.... صدام مرفوع الرأس .
- تقرير بيكر هاملتون وعقدة الاستعلاء الامريكي
- . !بقاء القوات الامريكية في عراقنا ضمانة ومصلحة وطنية
- اربع عوائل تتحكم بمصير العراق- القسم الثاني والاخير...
- أربع عوائل تتحكم بمصير العراق-القسم الاول
- السيد مسعود البارزاني يحسم خيارات العراق بثلاثة فقط لاغير
- الطائفية مأزق العراق القاتل
- أي غريم نصالح؟
- في الزمن العراقي الردئ قادة التخلف يتحكمون؟


المزيد.....




- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال شاكر - ألراي الحر.. لايستدع كل هذا التبرم والضيق من الدكتور كاظم حبيب