أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء المرابط - الكاتب و الناقد المغربي محمد الكلاف... في ضيافة المقهى؟؟!














المزيد.....

الكاتب و الناقد المغربي محمد الكلاف... في ضيافة المقهى؟؟!


فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 2427 - 2008 / 10 / 7 - 02:21
المحور: الادب والفن
    


ـ الحلقة 25 ـ يعتبر الكتابة عشقه الوحيد و الأبدي، ينغمس بشكل يومي رفقة الورقة والقلم، في قراءة عاشقة لعمل شعري أو قصصي، يتعامل مع الإعلام الورقي المحلي و الوطني، و يتلمس خطاه للانفتاح على كل ماهو إلكتروني، و لاكتشاف محمد الكلاف الكائن الورقي كما نسميه، حاولت أن أورطه في هذه الدردشة القصيرة...

سؤال لابد منه... من هو محمد الكلاف؟

محمد الكلاف... نقطة حبر عالقة على شفاه قلم، تبحث عن حيز فوق أية ورقة، لتخط كلمة حب يقرأها كل العشاق...عشاق الكلمة.

كيف تورطت في عالم الكتابة، و النقد بشكل خاص؟

نقلت إلي عدوى الكتابة بصفة عامة عن طريق الشاعر المرحوم كريم حوماري، حيث كانت المدة الزمنية التي قضيتها أنسخ له ديوانه اليتيم: " تقاسيم على الة الجنون " بخط يدي قبل تسليمه للطبع، كافية لكي أقرأ و أفحص الديوان من أوله إلى اخره، مما دفع بي إلى تسجيل بعض الانطباعات والملاحظات، و لا أقول انتقادات ، وجهتها في حينها للشاعر كريم، الذي تقبلها بصدر رحب، فكانت هذه أول شرارة للعنة الكتابة النقدية، لكن البناءة والفنية.

كيف تقيم وضعية الحركة النقدية في المغرب؟

الأعمال الأدبية متباينة المجالات، و هذا يفرض عدة توجهات نقدية... و للحديث عن وضعية الحركة النقدية ببلادنا لابد من إلقاء نظرة و لو وجيزة على المراحل التي قطعتها كل مجال أدبي على حدة... و حتى لا أجازف في الخوض في أغوار هذا الموضوع، فالحق أقول، أن النقد الأدبي المغربي فرض وجوده في الساحة الثقافية العربية و العالمية، حيث نجد الأسماء المغربية حاضرة و بقوة في كل المنتديات و الاتحادات عبر العالم، و تتهافت عليها كل المنابر، لذا فهو فوق أي تعليق.

ماهي طبيعة المقاهي في طنجة، و هل هناك مقاهي تهتم بالمجال الثقافي؟

ذات يوم قصدت مقهى أبغي الخلوة القرائية فيه، أخرجت ديوانا شعريا و رحت أقرأ بعض القصائد و أدون بعض الملاحظات في انتظار الساقي ( النادل)، فبدل أن يسألني عما أرغب تناوله، فاجأني بقوله : ـ «سامحني يا أستاذ ، إن صاحب المقهى يمنع القراءة و الكتابة، إلا قراءة الجرائد»، فما كان علي إلا أن انسحبت و كلي أسف... فهل تحتاجين تعليق أكثر من هذا...؟؟

في نظرك ماهي الاسباب التي جعلت دور المقهى يتراجع ثقافيا و إبداعيا؟

بطغيان المادة أصبح الانسان ماديا حتى في تفكيره، لا يفكر إلا بمنطق الربح والخسارة، خاصة إذا كان صاحب هذا المنطق أميا... و هذا حال جل، إن لم نقل كل أصحاب المقاهي، لذلك أصبحوا يحبذون، بل يشجعون ارتياد الفتيايات و بائعات الهوى لمقاهيهم، كوسيلة لجلب أكبر عدد من الزبائن، خاصة من الشباب الجائع لأكل اللحوم البيضاء... لم يعد للمثقف و الأديب مكان.

إلى اي درجة ترتبط بالمقهى، و هل لحضورها تاثير في حياتك الابداعية؟

أرتاد المقهى كأي رجل، لكن ليس إلى حد الإدمان، و حتى و إن لجأت في لحظة إلى المقهى ، فلا أجلس على قارعة الطريق أتلصص على المارين و عوراتهم... المقهى لها أوقاتها، و للأسف أغلبها أصبحت أمكنة للقاءات و مواعيد الجنسين و لربط العلاقات... وعلاقاتي هي مع الكتب فقط، لذلك تجدني قليلا ما أرتاد المقهى... لم أكتب شيئا ذا أهمية حول المقهى، اللهم إلا تعليق بسيط، نشر في أحد المنابر الجهوية، و قد يكون للمقهى حضور مستقبليا في كتاباتي الإبداعية.

ماذا تمثل لك: أصيلة، المرأة، الكتابة؟

أصيلة هي أناي الأعلى... هي أجمل صبية قابلتها في حياتي... و هبتني زرقة البحر وحضنها الدافئ، بادلتني الحب المقدس، وزرعت بداخلي الاحساس بكل ماهو كوني ووجودي.
أصيلة مصدر الإلهام و الإبداع الأدبي و الفني تفتح شهية القراءة و الكتابة في عز الشبع.

كيف تتصور مقهى ثقافي نموذجي؟

هل هناك مقهى ثقافي عادي، حتى أتصور مقهى ثقافي نموذجي؟ هناك مقاهي ثقافية نموذجية في عدة مدن مغربية خاصة الجنوبي، و هذا يرجع إلى إرادة مثقفي تلك المدن... الدار البيضاء مثلا... و الفقيه بنصالح نموذجا، فرغم صغر هذه المدينة، تجد العلاقة الوطيدة و الحميمية بين مثقفيها، تجعلها كبيرة في أعين الزائرين (من المثقفين طبعا)... بهذه المدينة توجد مقهى نموذجية للقاءات المثقفين، حيث أنك لو ذهبت إلى هناك بحثا عن القاص والأديب عبد الله المتقي ، لن تجد صعوبة في العثور عليه، يكفيك أن تسأل عن مقهى المثقفين، فيدلك عليها أكثر من دال و دالة...



#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاصة و الروائية العراقية صبيحة شبر... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي مبارك حسني... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعرة المصرية داليا التركي... في ضيافة المقهى؟؟
- الكاريكاتير المغربي عبد الغني الدهدوه... في ضيافة المقهى؟؟
- الملتقى الجهوي الأول في ضيافة زنقة الأقحوان…
- القاصة المغربية فاطمة الزهراء الرغيوي تقدم جلبابها للجميع..
- المرأة ... و واقع الطلاق بالمغرب!!
- القاص المغربي إسماعيل البويحياوي... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعرة و الكاتبة العراقية فاطمة... في ضيافة المقهى؟؟!
- نادي - رحاب - للتربية النسوية تحتفي بعيد الأم بمدرسة أولاد ع ...
- القاص عبد السلام بلقايد في ضيافة صالون الطفل بمدرسة أولاد عن ...
- الملتقى الوطني الخامس للقصة القصيرة بمشرع بلقصيري
- الكاتب العراقي سعد البغدادي... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي محمد الشايب... في ضيافة المقهى؟؟!
- اليوم العالمي للمرأة بين أحضان مدرسة أولاد عنتر
- أزهار إبراهيم قهوايجي تنشر أريجها بمدينة مكناس
- المرأة الفلسطينية و التهميش السياسي
- ملتقى أصيلة الأول للقصة القصيرة
- العنف ضد المرأة في العالم العربي
- في اللقاء التواصلي الثالث لجمعية - تواصل-


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء المرابط - الكاتب و الناقد المغربي محمد الكلاف... في ضيافة المقهى؟؟!