القاصة المغربية فاطمة الزهراء الرغيوي تقدم جلبابها للجميع..

فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 2359 - 2008 / 7 / 31 - 06:19
المحور: الادب والفن
    

صدر مؤخرا، للقاصة المغربية فاطمة الزهراء الرغيوي، مجموعة قصصية بعنوان: " جلباب للجميع " عن مؤسسة التنوخي للطباعة و النشر و التوزيع.

وتقع المجموعة القصصية في 61 صفحة من الحجم المتوسط، حيث تتصدر غلافها لوحة الفنانة التشكيلية نادية خيالي متضمنة لنص شعري للقاص جمال بوطيب الذي أنجز تقديم هذا العمل الإبداعي.

تضم المجموعة القصصية 15 نصا (رجلان و امرأة، مد و جزر، جلباب للجميع، الثدي الأيسر، زغاريد للفرح و أشياء أخرى،...) و تتميز القاصة فاطمة الزهراء الرغيوي بأسلوبها المباشر، القائم على اللحظات الراهنة بحيث تقدم في أعمالها مواقف واضحة خالية من الغموض و التعقيدات اللغوية. و هي من مواليد 1974 بالحسيمة /المغرب، بدأت تجربتها الإبداعية في اواخر 2004، إلا أنها تمكنت خلال هذه الفترة الوجيزة من فرض وجودها في الساحة الأدبية، عبر نصوص قصصية متميزة نشرتها على صفحات مجموعة من المنابر الإعلامية الإلكترونية و الورقية، و لها مخطوط رواية " السيدة"، و عدة نصوص قصصية ستجد طريقها إلى الوجود يوما، لتبرز بذلك تجبرتها الإبداعية التي تتميز ببعض الخصوصية في الكتابة.

و قد جاء في كلمة القاص جمال بوطيب : " تأتي الكاتبة فاطمة الزهراء الرغيوي إلى الكتابة متأبطة قراطيسها الحكائية ، تعاود كنظيراتها من كاتباتنا المبدعات أمل أم الحكّاءات شهرزاد في أسر الأذان والقلوب ، ولا تريد فاطمة – بغية ومطمحا حكائيين- غير أن تسمعها أذان من تحكي إليهم نساء ورجالا، وطموحها وبغيتها هينان ورزينان ومتواضعان.. تريد من منصتيها شيئا واحدا فقط : هو رأيهم الصادق في ما تحكي أو على الأصح في ما تكتب".

و المجموعة القصصية " جلباب للجميع " تستحق أكثر من قراءة ، لأنها نوافذ تطل على مدن الكلام.

#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل