أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - التعليق الرياضي العربي















المزيد.....



التعليق الرياضي العربي


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 748 - 2004 / 2 / 18 - 06:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 التعليق الرياضى فاكهة المباريات
يعقوب ميخائيل- رئيس تحرير جريدة كاس العالم الصادرة في كندا- 

لم يعد التعليق الرياضي  حكرًا على كرة القدم كما يعتقد الكثيرون، لكنه يشمل الان  كل الرياضات، وإن يكن ظاهرًا وبارزًا وواضحًا عربيًّا في مجال كرة القدم أكثر من سواها من الرياضات، بحكم أنها الرياضة الأكثر شعبية والأكثر انتشارًا والأكثر تلفزةً على المستوى العربي على الأقل، إن لم نقل على المستوى العالمي ككل.
التعليق الرياضي خصوصاً في مجال كرة القدم هل تطور عربياً وهل واكب التطور التقني والفني الذي شهدته أوجه اللعبة المختلفة؟ هذا التعليق الرياضي هل وصل إلى المستوى الذي يجب أن يكون عليه؟ هل لعب دورًا إيجابيًّا أيضًا في تقدم مستوى كرة القدم وبقية الرياضات أم أنه راوح في مكانه أو تراجع إلى الوراء، أو لم يحقق -على الأقل- ما كان مطلوبًا ومنتظرًا منه؟ هل استفاد التعليق الرياضي من كثرة القنوات ومن وجود قنوات رياضية متخصصة أم أن ذلك لم يحدث؟
جوانب كثيرة تتصل بمجال التعليق الرياضي، بلغة التعليق، بثقافة المعلق، بنوعية التعليق على المباريات مع تطور النقل التلفزيوني لمباريات كرة القدم شهد التعليق على المباريات انتشارًا واسعًا، وأصبح للمعلقين دورهم الكبير في نقل أحداث المباراة للمشاهدين.
في عالمنا العربي أصبحت أسماء بعض المعلقين العرب أكثر شهرة من كثير من اللاعبين، وأصبح التميز بطريقة الأداء وطريق المنافسة نحو كسب المشاهد العربي للمباريات المنقولة عبر شاشة التلفزيون ، ففي العراق كان المرحوم اسماعيل محمد ثم تعرفنا على نجوم التعليق الرياضى: مؤيد البدري ( الغني عن التعريف) ، ولاعب كرة السلة العراقي  طارق حسن  الملقب ب (حرامي بغداد) ، المعلق الرياضى غني الجبوري كانت له طريقة مميزة وصوت ذو بحة خاصة لسنا قادرين على نسيان صرخته الخالدة حين سجل عدنان درجال هدفه المشهور في مرمى كوريا ،  المذيع  حسين حافظ  رئيس اتحاد كرة التنس  كان صوته الهادىء معبرا عن قلقه الخفي ، شدراك يوسف ساهم في اضافة المعلومات للمستمع او المشاهد عبر نقله المباريات الدولية  ، في حين اخفق المذيع  محمود السعدي اخفاقا ذريعا في ان يكون معلقا رياضيا . وفي مصر برز الكابتن محمد لطيف وصولا الى احمد شوبير، وايمن جادة  وفي الكويت برز طارق الحربان وحمد بو حمد، وفي المغرب العربي الاخضر بريش وحفيظ دراجي وفي السعودية زاهد مقدسي وفي الاردن محمد المعيدي.
لا تزال مهنة التعليق العربي تبحث عن منافذها الدراسية بعد أن اعتمد معظم المعلقين العرب المتواجدين حاليًا على رغبتهم وهوايتهم في أن يصبحوا معلقين وكسبوا خبرتهم من خلال المباريات المحلية والعالمية، ولكن: هل نجح هؤلاء في إرضاء المشاهد العربي؟ وما هو الأسلوب الأمثل للتعليق على المباريات وصفيًّا وتحليليًّا؟ وعلى مَن تقع مسؤولية اختيار وإعداد المعلقين في المستقبل؟ السؤال الذى يطرح نفسه هل ان التعليق الرياضى العربي بخير؟

الواقع إن التعليق العربي مرتبط بالمستويات الفنية في الدول العربية، بعض الدول العربية تتقدم، وبالتالي يبرز المعلق من خلال عطائه أو عطاء فريقه أو عطاء منتخبه بالذات، لكن المستويات بشكل عام، قد ترتبط بمستوى الدوري في ذلك القطر العربي،  فمن المؤكد ان  يتراجع مستوى التعليق او قد يتقدم بتراجع المستوى الفني للفرق ولكرة القدم بشكل خاص، والتعليق لم يعد  يقوم بدوره بالشكل المطلوب، وأنا أعتقد أن التعليق في المستوى العربي متفاوت، في مستواه بين قطر واخر،هناك من يجتهد ليُبرز عطاءه، وهناك من يريد الكسب الشخصي على حساب التلفزيون أو المستوى. 
هل نستطيع أن نعتبر أن التعليق الرياضي العربي جسم واحد، أو يوضع في سلة واحدة، أم أنه حالات فردية؛ نتاج كل معلق على حدة؟
 لايمكن وضع الجميع في سلة واحدة ، المعلق العربي  شهد  تطور مقارنة بأيام زمان، المعلق كان واصفًا، كان معلقًا، كان لا يسكت طوال المباراة 90 دقيقة، كان مزعجًا -ربما- أكثر من الآن؛ لأنه لم تكن هناك قنوات فضائية.
ومع - ربما -نستطيع أن نقول بأن القنوات الفضائية أيضًا فتحت مجال للمعلق ليقارن، ربما أيضًا ليحاكي في بعض الأحيان، مثلاً يتابع معلق إنجليزي أو فرنسي أو حتى عربي، كان جزائري يتابع كويتي، الكويتي يتابع مغربي، فأظن أنه أصبح لنا مقياس الآن، أما زمان فأظن بأن المعلق كان يرمي بكل ثقله في المباريات، كان معلق راديو ومعلق تلفزيون في نفس الوقت، لكن الآن أظن أن هناك أصناف متعددة من المعلقين، هناك من حذوا مثلاً حذو البرازيليين؛ الإثارة، الصراخ.. هناك من حذوا حذو الأوروبيين: هدوء أكثر، محاولة تعليق وتحليل في نفس الوقت أو مع إضافة الوصف في بعض الأحيان.. أيضًا هناك من أصبح معلق إذاعي -وهو في التلفزيون- دون أن يشعر بهذا.. أظن أن هناك أصناف مختلفة من أنواع التعليق العربي الآن.

 أن التعليق الرياضي العربي واكب التطور الفني والتقني الذي طرأ على كرة القدم  وواكب بشدة، لأن المعلقين العرب لم يكتفوا في مجال الدوري المحلي فقط بل  في العديد من المجالات يتمتع بها المعلق العربي؛ سواء بطولات كأس العالم أو البطولات الأوروبية أو البطولات العربية أو البطولات الإفريقية، فالمعلق تغير تمامًا، المعلق العربي بعدما بدأ بالفطرة وطوَّر نفسه بنفسه عن طريق المعلومات، وعن طريق الأدوات، وعن طريق التقنية الشديدة جدًّا في عالم التعليق وفي عالم ثورة الاتصالات،... عدد كبير جدًّا من المعلقين أو حتى  الجيل الصاعد، هناك مدارس من التعليق موجودة حاليا ، وكلها واكبت التطور الموجود في عالم التقنيات ، لكن أنا متأكد أن عندنا عدد كبير جدًّا من المعلقين العرب الناجحين والنابهين، الذين اسسوا   مدارس للتعليق العربي في العالم كله.
 هل مستوى المعلق من مستوى المباراة؟ نعم : بمعنى أن المباراة الجيدة تساعد المعلق للنقل على أن يكون جيدًا؟ والعكس -أحيانًا- صحيح، بحيث أن  المبارة الضعيفة لا تساعد المعلق مهما كان جيدا .   ان بعض المعلقين  ينزلون مع المباراة ويصعدون، هناك معلق اقوى من  المباراة، يعمل جاهدًا للتطرق لأمور أخرى، حتى لو تكون المباراة بمستوى أقل من المعلق  فهو يريد اضافة التشويق  ويرى انه يجب التعامل مع المشاهد بطريقة أخرى، بطريقة جانبية، تتحدث عن أسلوب اللعب، تتحدث عن أشياء تفيد المشاهد، تتحدث عن تثقيف المشاهد، تتحدث عن أمور توعية للناس، للشباب، ليس بطريقة كثيرة بالكلام، إنما بفترات معينة. المعلق يستطيع أن ينقل صورة بشكل أفضل من المباراة، وبالعكس، العكس صحيح، لكن أكيد أن المباراة القوية هي التي تجعل المعلق يتألق، وهذا أمر طبيعي.
ان المعلق يجب ان يبدا محليا ، أن هناك معلقين يصلحون للمباريات المحلية أكثر أو  إذا جاز التعبير الإقليمية، ومعلقين يصلحون للمباريات العالمية، وليس ضروريا  ان  المعلق يجب أن يعلق على كل الأصناف بنفس الدرجة.
 يجب أن يبدأ المعلق محليًا، لايمكن الزج  بمعلق مباشرة إلى تعليق على أحداث كأس العالم أو الأوليمبياد أو أمم إفريقيا أو بطولات أوروبا، أظن البداية يجب أن تكون محلية، لكن يجب أن تعطي فرصة أيضاً لهذا المعلق للاحتكاك أيضًا بصحفيين أجانب، حتى صحفيين عرب، يجب أن تكون هناك شبه دعم  للمعلق؛ لأن الآن نلاحظ  في السنوات الأخيرة أن هناك أسماء كثيرة، الآن معلقين ربما أكثر مما كنا نتوقع؛ لأن القنوات ربما انتشرت في في معظم الدول العربية ..
ربما ليست أكثر من الحاجة لأن ما أشاهده الآن أن معلق بطولة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يعلق من القاهرة أو من الجزائر أو من تونس. المعلق أيضًا يجب ألا  نحاسبه أكثر من اللازم، لكن المعلق يجب أن يبدأ محليًّا، يجب أن تتم عملية  صقل هذا المعلق، أن يحتك بمعلقين كبار، أن يستفيد من المعلقين، هناك من لا يريد أن يستفيد، وهناك من يرى نفسه بأول ما يعلق على مباراة أولى أنه وصل إلى..النهاية، وأصبح معلقًا ربما أكثر من المعلقين الذين سبقوه.
إن كثرة القنوات الفضائية ربما أسهمت في اكتشاف ورفع مستوى التعليق، ولكن إذا سألنا بالعكس: هل كثرة هذه القنوات ربما أفسحت المجال لبعض المعلقين الأقل مستوى للدخول، وربما بين قوسين (بعض القنوات تسترخص في موضوع الراتب أو الدفع للمعلق)، تأتي بمعلقين محدودي الإمكانيات على أساس أنهم لا يكلفون الكثير، ربما أن الموضوع أصبح يشكل إغراءً لبعض الشبان: موضوع التعليق، الشهرة، السفر، وبالتالي بدأ يدخل مثلاً بالوساطة أو من ليسوا جديرين بهذه المسؤولية.
ان اتجاه لاعبي الكرة إلى التعليق، واللاعبين المعتزلين حديثًا إلى التعليق يعتبر ظاهرة جيدة، كان  اللاعب المعتزل يتجه إلى التدريب، صار يتجه إلى التعليق.. ليس كل لاعب كرة يفهم في التقنيات والفنيات، وللأسف أقدر  ان أقول إن بعض المحللين على القنوات الفضائية ولاعبي كرة سابقين ولا يستفاد  منهم شيئًا على الإطلاق. لكن لا بد أن يكون هناك لغة للخطابة للمعلق حتى لو كان لاعب دولي او محلي او لم يكن لاعب على الإطلاق، لا بد أن يكون هناك قدر من الثقافة ومن اللغة ومن التعلم ومن الاجتهاد ومن المعلومة حتى أصل إلى قلب وعقل المشاهد، لكي تذوب هذه الحواجز بينه  وبين المشاهدين إذا كان  فعلاً متمكن  من الميكروفون، أو يقدر الوصول  الى قلوب  وعقول المشاهدين. هذا مهم جدًّا أيًّا كان اسمك، أيًّا كانت نجوميتك، والعديد  من اللاعبين الدوليين السابقين كانوا أمام الميكروفون ولم يوفقوا ومؤكد، كما في مجال التدريب أو التحكيم أو في أي مجال آخر ليس كل مجال، أنا مقتنع إن التعليق مزيج مو الموهبة والقدرات المكتسبة .
لقد امضى  مؤيد البدري سنوات طويلة يجلس بجانب المعلق اسماعيل محمد لكي يتدرب وربما لكي يعلق لبضع دقائق فقط ، في الجزائر امضى الاخضر بريش 5 سنوات ولم يعلق على اي مباراة ، كان يراقب الرعيل الاول من امثال بن هديان وعبد  الرزاق الزواوي، في مثل هذا العمل يجب التدرج  مثل لاعب كرة القدم يجب أن يبدأ من الأسفل، ولكل شيء بداية، كان  (جاري لينيكر)  لاعب كبير،  هداف كأس العالم في المكسيك، لكن لم يصبح مذيعًا أو حتى ربما صحفيًا يكتب تقرير من دقيقتين إلا بعد أن تابع دروس خضع ل 18 دورة في 3 سنوات في البى بى سى  في انجلترا ، وأيضًا تابع معلقين كبار لمدة طويلة من الزمن ليصبح مقدم برنامج.
في عالمنا العربي لا توجد معاهد لاعداد المعلقين ، انه موهبة تنمو بجهد شخصي  تعتمد على  نجومية وموهبة المعلق واجتهاده وأحقيته هذا موضوع متفق عليه  في عالمنا العربي لكن في اليابان وبريطانيا وفي كثير من دول العالم هناك مكاتب للتعليق الرياضي مثل مكاتب المحاماة، يعني تجد في التلفزيون في قسم رياضي، لكن ليس فيه معلقين، في مخرجين وفي محررين، وأحيانًا مذيعين، لكن المعلقين يتم التعاقد معهم كمكاتب، إن هذا المكتب مكتب المعلق مثلاً (برايمور) أو(ماكونتيلار) أو مهما كان اسمه يتعاقدوا معه وعنده مجموعة من المعلقين لقاء مبلغ للموسم كله، وهو يتولى هذا الموسم بمبارياته الدولية، وكذا حسب مستوى المعلقين وحسب مستوى المباريات او البطولات في المجلات الرياضية.
بعض المشاهدين يريدون التعليق كاملاً، بعض أيضًا المشاهد يريد أن يكون هناك محللاً على أساس يكون إما استراحة بالنسبة للمعلق إذا كان المعلق أيضًا مزعج، يريدون أن يكون محلل على أساس أنه يكون النقاش منطقي، لكن بعض الأحيان التحليل يضعف ويقلل من حماس وإبداع المعلق.
هذا بدون شك، وأيضًا أظن بأن ربما المحلل يجب أن يكون لاعبًا قديمًا، وعلى دراية كبيرة بفنيات اللعبة؛ خاصة كرة القدم، لكن هناك تجارب كثيرة في العالم لكنها ناجحة. المحلل لا يجب عليه أيضًا أن يأخذ أكثر من 30 ثانية في التحليل.
في بطولة الخليج السادسة عشر التى جرت في الكويت اتيح لي لحسن الحظ ان ارى كافة المباريات عبر قناة دبي الفضائية ، الحق اقول لكم انني لم  استمتع بالمباريات بقدر المتعة في التحليلات الرياضية التى قدمها كابتن فريق الامارات السابق فؤاد ابو شقير خلال فترات الاستراحة ، كانت تحليلات دقيقة وسليمة وعلمية بشكل ملحوظ.
في  إنجلترا في بداية الثلاثينات ظهر التعليق في الراديو ثم في التلفزيون عندما كان عدد المشاهدين في التلفزيون أقل من عدد المشاهدين في الملعب، لكن هذه البلدان ترى موضوع المعلق والمحلل يعني ليس ابتكارا انهم يضعون الان في منصة التعليق 3 كراسى : للمعلق والمحلل  والتقني  في الولايات المتحدة في كأس العالم  كان بيليه  كمحلل وتيلسنت كمعلق هو الذي يدير، ويقود المباراة، ويأخذ الاراء والمداخلات الخفيفة والطريفة، وأيضًا ربما في أقل وقت من الزمن، لكن ما أود أن أصل إليه أنه الآن في العالم العربي يجب أن نذهب إلى هذا المسعى، يجب أن يكون هناك معلق، وهناك لاعب كبير، مدرب كبير، يجب.ان يكون خبير في اللعبة ليس في كرة القدم فقط لماذا؟ لأن المستفيد الأول والأخير هو المشاهد.
 أن المعلق هو جغرافيا المشاهد على أرض الملعب، واللغة العربية أهم حاجة وأهم جزئية للمعلق، وفي  الحديث عن المعلق الرياضي وهو المدرب القارئ، أنا أرى أنه ليس مهمًا أن يستوعب المدرب ما هو مكتوب أو ما هو موجود في أجندته التعليقيَّة، لكن الأهم دائمًا وفي كل وقت كيف يطبق ما استوعبه في عمله بطريقة سليمة وحديثة وخالية من التجريح والإهانة والتحامل الشخصي غير المنصف، أول شيء المقدرة على التصرف المنطقي في اللحظات الحرجة مثل مشهد رمي اللاعبين بالقوارير أو مشهد نزول مسؤول لأرض الملعب واعتدائه على الحكم، فنجد المعلقين يبتعدون كثيرًا عن التعليق المنطقي عن هذا الحدث. او تكون المشكلة بسبب المخرجين  أحيانًا فهم ينقلون الكاميرا  الى الجمهور او الى اللوحة الالكترونية او حتى الشمس في لحظات الغروب او القمر المنير ليلا  كلما حدثت مشكلة في الملعب  ويصمت المعلق محرجا  او مترددا في نقل مايحدث حتى ولو يكون بامكان المعلق  أن يكون موجهًا ومخرجًا فان هذا الشرخ بين الكاميرا التى ستعزز وجهة نظره فيما يقول سوف يوقعه في زواية حرجة ، وكثيرا ما كنا نلاحظ ذلك على مدى العديد من المباريات التى تابعناها في التلفزيون العراقي سواء من داخل القطر او خارجه وهذا دور المعلق الناجح فهو عين واذن  وعقل المشاهد  ويجب ان تكون للمعلق مصداقيته  وله رايه  وحتى لو كان مخطئاً  لهذا السبب فان وجود محلل معه ضروري فقد  يقول عكس ما يقوله  المعلق وكل ذلك لفائدة المشاهد.
  لا اعتقد بوجود مدرسة عربية في التعليق بالمفهوم العام إلا إذا اعتبرنا تجربة أكرم صالح وموسى بشوتي  بحكم الثقافة الكروية الغربية بمفهوم المصطلح ذاته. فمثلاً تجربة (علي زيوار) وكابتن (لطيف) مرورًا بـ(حماده إمام) وما يماثلها أيضًا عند (خالد الحربان) و(مؤيد البدري) و(عدنان بوظو) كانت تجارب تعتمد على الكثير من الحماسة المبالغ فيها وحداً مقبولاً -ربما- من الحس الكروي والثقافة الكروية بل وحتى الثقافة العامة. أعتقد أنه في العالم كله مدارس للتعليق، هنالك كما أشرت  مدرستان: المدرسة الانفعالية الأميركية الجنوبية التي فضلها خصوصًا الجيل السابق من المعلقين العرب وكثير ربما من الحاليين والمدرسة الأخرى وهي المدرسة العقلانية الموضوعية الأوروبية التي تعتمد على معلومات أكثر تحليلاً وأداء وأهدأ، هناك لكل مدرسة من يحبها؛ سواء من المعلقين أو من المشاهدين.. ولابد للتعليق العربى ان تكون له لغته الحضارية  بعيدا عن المحلية القطرية وان تكون  لغة التعليق واقعية ومنطقية ،وهادئة، حيادية لا تظهر المشاعر الشخصية للمعلق  ،  متزنة  لغة المعلومة المحترمة في الوقت المحترم تحتوي البساطة، التى يستطيع الجميع فهمها وترتفع  بمستوى المشاهد ، تثقف منه، وخصوصًا أن لغتنا العربية قادرة على استيعاب هذه المصطلحات، ليست صعبة.  واستبعاد كلمات مثل مباراة ( ثأرية فمتى كان هناك ثأر في الرياضة)  او كلمة  (الخصم والصحيح هو المنافس )، ولا تصعيد للحماس وكأنها حرب، فريق بلد المعلق قد يخسر ، والناس يصيبها إحباط نتيجة كلامه المبالغ فيه.
التعليق العربي تطور، أو التعليق بوجه عام  تحول إلى فن، وأتصور أن الفن دائمًا يحتاج إلى موهبة ، أي معلق بدون موهبة أتصور أنه يفتقد عنصر مهم جدًّا من عناصر النجاح، انتهى عصر أن يكون التعليق مهنة من لا مهنة له، انتهى العصر الذي كان فيه المعلق يترك (الميكروفون) وينطلق داخل الملعب ليُهنئ اللاعب صاحب الهدف، حدث ذلك في الملاعب العربية، منذ أيام الطيب الذكر (أكرم صالح) ونحن نؤمن تمامًا بأن المعلق الجاهز الذي يهيئ نفسه للمباراة مثلما يهيئ المدرب نفسه، واللاعب نفسه للمباراة، هو المعلق الأنجح مقارنة بزملائه، أتصور أننا نعيش الآن عصر الفضائيات، عصر الفضائيات يعني أنه البقاء للأفضل، لا وجود الآن للمعلق المنحاز، المعلق المتعصب، المعلق المنفعل،أعتقد أن النجاح لصاحب الصوت الأعلى، المعلق الناجح حاليًا،لا بد أن تتوفر فيه الصفات التي يتفق عليها جميعًا: الموضوعية، الحياد، التحمس او التعاطف  لفريق الوطن هذا واجب، وليس تهمة، وليس شبهة، ولكن بشكل ألا يكون مبالغًا فيه، حتى إذا كنت متعاطفًا مع منتخب بلدك يجب أن تقول الحقيقة، القدرة على الإقناع؛ لأن المعلق كما نعلم في مباريات دولية كبيرة يمكن أن يدلي برأي يفجر أزمة أو حربًا بين الطرفين، كلنا نعلم أن التجاوزات تسيء إلى المعلق أكثر مما تفيده ..ففي قضية المعلق والمحلل، أتصور أيضًا  ضرورة وجود أعلى درجة من التناغم بين الطرفين حتى تستقيم الأمور وحتى يقدم خدمة إعلامية متكاملة للمتلقي الذي لم يعد يقتنع إلا بالمعلق الجاهز تمامًا للمباراة.  عصر الفضائيات أتصور خلقت حالة جديدة  اسمها (المعلق الفضائي)؛ أي أنك الآن بإمكانك وبضغط زر بسيط على (الريموت كونترول) يمكن أن تتحول عن المعلق الذي لا يعجبك وأن تذهب إلى المعلق الآخر،  إذا كانت المباراة موجودة في أكثر من قناة بالتأكيد.. في المباريات الدولية على الأقل، تختار المعلق الذي يُقنعك، ويكسب تعاطفك معه، أما المعلق المنحاز، صاحب الصوت الأعلى فقط أتصور أنه فقد كثيرًا من جماهيريته ومن قدرته على الإقناع، أيضًا القضية التاكيد  يجب أن يكون هناك لغة واحدة للتعليق العربي، هذه اللغة هي اللغة العربية البسيطة دون أن ننحاز إلى اللهجات، اللهجات تفقدنا قطاع كبير من المشاهدين.. أن نكون أقرب إلى الفصحى، ولكن الفصحى المبسطة، يعني ليس الفصحى المقعرة المعجمية الخطابية، ولكن الفصحى البسيطة الأقرب إلى اللغة المحكية المناسبة لأسماع الناس..  أن البساطة هي سر النجاح في هذه الأمور، اتحاد الإذاعات العربية مسؤول مسؤولية كاملة عن اختيار مجموعة من المعلقين يتوافر بينهم أعلى درجة من الانسجام، وان يتحمل  مسؤولية الاختيار، ولا بد أن نطالب الجميع قبل أي بطولة دوليَّة أو بطولة كأس عالم على سبيل المثال أن يلتزموا بلغة عربية واضحة وصريحة بعيدًا عن اللهجات المختلفة التي تُفرق بيننا أكثر مما تُقرِّب.
من الخطا الاخذ بفكرة المعلق  المتكامل، يعني يكون شخص واحد معلق ومحلل وحكم في نفس الوقت، يُعلق على المباراة، ويحلل اللعب، ويُبين أخطاء التحكيم. إلى أي مدى نستطيع أن نربط بين التعليق والنقد؟ يعني إلى أي مدى من حق المعلق أن ينقد، أن ينقد اللاعب، أن ينقد المدرب، أن ينقد الحكم.. وهي عناصر اللعبة التي تخضع للنقد، طبعًا، أولاً المعلق مشاعر، من خلال الحدث يتفاعل، يتفاعل مع خطأ حكم، يتفاعل مع تصرف لاعب، يتفاعل مع مدرب يخطئ في التغيير، وحين يلعب منتخب المعلق  تحس والجمهور كله يقول: إن هذا خطأ، فهو يعبر بالميكروفون، صحيح وضعه والوقت يكون حساس جدًّا،  نتحدث عن الصواب،هل  يجب أو من حق أو من واجب المعلق أن يكون ناقدًا في نفس اللحظة، آنيًّا، وهو قد لا يملك الرؤية الكاملة للحالة والنقد بصورة منطقية. وبنفس الوقت يكون حذر من المعلق؟ لأنه إذا كان المعلق ينتقد منطقيًّا فالحكم من خلال المعلق أيضًا يتطور، وأيضًا هناك لاعبين تصرفوا.. لاعبين بفريق واحد تصرفوا تصرف شخصي، الكاميرا كانت بعيدة، والمعلق نقل الصورة الحقيقية ، لكن لا ينبغي ان يكون المعلق لاعبا بدلا من اللاعب او حكما بدلا من الجكم او مدربا بدلا من المدرب هل يحق لمعلق ناشىء عمره 20 سنة ان ينتقد مدربا مثل ( ايميه جاكيه) الحائز عى كاس العالم؟
 في بعض الأحيان المعلقين يُنصبون أنفسهم مدربين، مثلاً: لماذا المدرب لا يقول للمعلق ما يجب أن يقوله أيضًا؟ ا كيف يعرف المعلق وضعية اللاعبين؟ كيف يعرف إذا كان اللاعبين مصابين؟ كيف يعرف الخطة التي ربما يطبقها المدرب؟ لكي يقول مثلاً على التلفزيون أن (فانغال) مدرب فاشل إذا وقف في وجه لاعبيه،  فانجال لا يعرف شيء؟ في الفضائيات العربية، حرام أن المعلق العربي الآن ينصب نفسه مدرب وحكم ولاعب، ربما لم يرتدِ قميصًا ذات يوم، ولم يركض في ملعب، لكن ينتقد طريقة لماذا لعب 3-5-2؟ لماذا لعب 4-3-3؟ نحن أصبحنا الآن نتدخل في أشياء ربما تفوقنا، ربما أنت واصف ومعلق، لكن لا نستطيع أن نكون أيضًا مدربين وحكام، وأيضًا في بعض الأحيان رأينا هو الصائب والآراء الأخرى خطأ،  دعنا نتفق أن الفارق في المنتصف؛ يعني لا يمتنع عن النقد، ولا يكون ناقدًا.  يجب على المعلق ألا يُعلق على الأحداث من الأستديو بعيدًا عن مكان وقوع الحدث، هذا عيب كبير عند المحطات العربية. لان ذلك يضع المعلق بمستوى  المشاهد، خصوصًا أن لديه كثير من المصادر التي من الممكن أن تفيده.
 النقد بمنطقية أو بموضوعية فقط لا غير، يعني لا يتجاوز حدود النقد؛ لأن هناك مدرب، وهناك لاعب، وهناك حكم، وهناك حدود واضحة جدًّا للمعلق في النقد وعدم التدخل في أصول عمل المدربين،  يستطيع التعبير عن وجهة نظره  الشخصية، لكن طريقة اللعب حق أصيل للمشاهد، وإلا كنا مثل المتفرجين، يعني لا بد من شرح  طريقة اللعب الموجودة أمام المعلق ، تغيير طريقة اللعب إلى ناحية هجومية، إلى ناحية دفاعية، إلى طريقة نص ملعب، إلى طريقة هجوم على الأجناب، كل هذا مهما  جدًّا بالنسبة للمعلق أن يوضحه للمشاهد، وخصوصًا أن هناك بعض المشاهدين ثقافتهم الكروية محدودة، ولابد من تثقيف المشاهد، وفي بعض الأحيان تعليمه وهذا ليس عيبا اذا كانت لديه خبرة او ممارسة لطويلة أو العدد الكبير جدًّا من المعلقين الموجودين لا بد أن يشرح له طرق اللعب المختلفة، وهذه  تشبه طريقة لعب المنتخب الفلاني  وهذه ظهرت سنة كذا وهذه لعبت للمرة الاولى من قبل الفريق الفلاني ؟  ومن ادخل هذه الطريقة الى الملاعب العراقية او المصرية او الخليجية  أو.. أو.. إلى آخره، لا بد ان يشرحالمعلق  تمامًا، لكن دون الكلام الكثير، دون الإطالة، دون التجريح، وكلمة التجريح مهمة جدًّا جدًّا؛ لأن التشكيل حق أصيل للمدرب، والقرار في الملعب حق أصيل للحكم، وكثيرا شاهدنا كرات هزت شباك وارتدت بسرعة من داخل الهدف لكن الحكم لم يعتبرها هدفا ، اذكر جيدا في  عام 1967 مراقب الخط الايراني جمشيد الغى برايته 3 اهداف صحيحة للعراق ضد تركيا في مباريات المجلس العسكري ، ولم يستطع مؤيد البدري سوى قول عبارة : لا..لا..يامراقب الخط. 
في إطار الحديث عن الاحترام في التعليق، كما قلنا من غير المنطقي أن يجلس معلق يصرخ أو يزعق أو يندب بالعامي: حرام عليك يا حكم، ويا حكم شوف وما تشوف، هذه اللغة أعتقد أصبحت مشكلة كبيرة. وهناك  مشكلة اخرى ،  أنه المعلق الذى  لا يعرف أسماء اللاعبين، نطق الأسماء شيء مهم جدًّا، المشاهد إذا لاحظ بأن الاسم الذي يُكتب على الشاشة لم يُنطق بنفس الطريقة من المعلق فإنه مباشرة ومن اسم فقط فإنه يفقد كل المصداقية، وهذا عيب كبير، أسماء إيطالية أسماء فرنسية..
على المعلق ان يجيد تمييز اللاعبين  بالرقم أو بالاسم أو بالشكل، أو بطريقة الجري أو بالمركز، طبعًا بكل ذلك.. اللفظ الصحيح للأسماء، إذن الاستسهال أحد عيوب المعلقين.  هناك من يأخذ الأسماء خمس دقائق قبل بداية المباراة، وهناك من يؤتى له بالمعلومات.
اغرب مافي الامر هو  قضية التفاؤل والتشاؤم بالمعلق من بعض المسؤولين، من صحفيين، من جماهير، يعني يتفاءلون بمعلق أو يتشاءمون بآخر، يقولون: هذا المعلق سبب الخسارة وهى لقضية غير منطقية. قد لا تكون الا تبريرا لعجز ووفشل وجهل  الجاهلية الأولى.. كمن يزجر طيرًا.
المعلق لا علاقة له، لا هو مدرب ولا هو لاعب، كل المهم ان المعلق يجب ان تكون له ثقافة معلوماتية مغنية وليس فقط أقصد الثقافة الرياضية أو الثقافة الكروية وهي متفق عليها.  المعلق لا بد أن يكون مثقف جامع، بيقرأ في كل المجالات؛ في الرياضة، في أدب، في اجتماع، في السياسة، في التاريخ ، في علم الاجتماع وخصوصا  في الجغرافيا..  يعني ثقافة موسوعية يجب أن يبحث عنها المعلق، حتى لا يفاجأ بهذه ويجد أنه لا يعرف أصلها وفصلها.. بالضبط ثقافة المعلق،  شيء مهم جدًّا جدًّا، ولو حتى أحيانًا عن طريق الصحف اليومية، عن طريق بعض الإصدارات، عن طريق بعض الإصدارات الشهرية، عن طريق الكتب، الإنترنت، المصادر كثيرة جدًّا، نعم كل شيء موجود حاليا بالنسبة للمعلق، وتسهلت جداً الأمور، والعالم كله أصبح كقرية صغيرة، ولابد للمعلق ان يطور من مستواه؟ عن طريق القراءة في جميع المجالات، يقرأ لكل الكتّاب، ويقرأ لكل الأدباء،لتحسين  لغته، و طريقته ويبقيه محايد (100%)  ويساعده في التصرف  في المواقف الصعبة.. فعندما يكون لديه كمية عالية جدًّا من الثقافة ومن العلم ومن المعرفة، يستطيع  ان  يتغلب على صعاب كثيرة جدًّا جدًّا قد تواجهه في العديد من المباريات ومشاكل صعب جدًّا على المعلق أنه يتصرف فيها .
 أعتقد كنا متفقين على الإلمام بالنسبة للمعلق العربي، وأيضًا أعتقد اللغة يعني الحديث والتعليق يكون قريب من اللغة العربية حتى يفهم القاصي والداني سواء في المشرق أو في المغرب، كلنا متفقين على أن يكون أيضاً المعلق صاحب خبرة، وبالتالي أيضًا صاحب معلومات؛ لديه الكم الهائل من المعلومات، ولكن في اعتقادي أن هناك مشكلة أمام المستمع العربي بأنه يسمع أكثر من محطة، والمباراة الواحدة تكون على أكثر من محطة، يمكن بدأ ينزعج من الكلام المستمر من المعلق باستمرار، وبالتالي أيضًا يمكن أن يكون لدى المعلق الكم الهائل من المعلومات، ولكن في مباراة من المباريات أعتقد اللي بتكون قوية جدًّا يعني ما في مجال أمام المعلق أن يمرر مثل هذه المعلومات سواء المتعلقة بتاريخ المنتخب أو الفريق، وقد تكون لديه  معلومات كثيرة  لايستطيع تمريرها لعدم وجود توقف في المبارة السريعة المثيرة  ، فعليه ان يكون ذكيا في تمرير الممكن في اللحظات المناسبة  والمكان المناسب  وليس المطلوب تحويل التعليق الى نشرة اخبار او درس في التاريخ لان حاسة  السمع أحيانًا تعيق حاسة النظر؛ يعني أنت تشاهد شيء لكن تسمع شيء آخر.  مع مراعاة الفرق بين التعليق الاذاعي عن التعليق التلفزيوني  لكن  يجب أن تعرف أيضاً بأن المشاهد يجب أن يفرق بين متابعة الصورة وأيضًا الاستماع إلى الكلام، مستحيل أن يتابع الاثنين معًا فيجب أن يكون هناك..توافق  بين ما ترى وما تسمع، وبالتالي التركيز على اللعب والمعلومة تكون تمرير، تختاره في المكان المناسب ، في وقت توقف، في وقت إصابة، في وقت إعادة، في وقت مناسب المعلومات  أيضًا عندما تقول أن التسلل لا يحسب من ضربة ركنية أو من رمية تماس، هذه معلومة، ومعلومة في وقتها يجب أن تكون، وأن هذا الحكم كذا.. وأن هذا المدرب أسلوبه هجومي...  ويعطي معلومة مفيدة ومعلومة تكون تخدم المباراة لكى لا تضيع أيضًا المباراة  لكن التجهيز هذا شيء أكيد.  والتوازن مطلوب، والتجهيز لا يكون فقط في قراءة معلومات وكتب ومجلات، يكون حتى بدراسة الفريق، مشاهدته، مبارياته السابقة، متابعته ،  كذلك اهمية الاتفاق على تعريب موحد لبعض المصطلحات فالبعض يقول فاول واخر يقول مخالفة ، البعض يقول تسلل والاخر يقول شرود، البعض يقول ركنية والاخر يقول زواية .

لاشك ان كل متابع للرياضة باختلاف اللعبة التى يهواها وبفضل التمتع بمشاهدتها  يود ان يستمع الى معلق ناجح يقدم له الفائدة والمصداقية في توصيف المباريات وايصال الحقائق اليه.

 
 مدير تحرير موقع الرياضة في اسبوع
www.geocities.com/sport_in_week/index.html



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراحل عبد الرحمن منيف بين تألق الروائي وفشل المؤرخ
- العقل العربي وهدر الثروات الوطنية
- البحث عن شقة للايجار
- همسات صباحيـــة-3
- حساسية الكويتيين
- حقوق المرأة العراقية
- موقف اتحاد الكتاب العرب
- غسان كنفاني- نزيف الذاكرة الحية
- حتى أنت يابلبــــــــــل
- سطور مُنتخبة مما كَتبوا
- الابقاء على المهمة في العراق
- البرمجة الكائنية المنحى-03
- المسرح والرياضة في العراق
- موت السرير رقم واحد
- البرمجة الكائنية المنحى-02
- القرار الليبى –خطوة عقلانية شجاعة
- همسات صباحيـــة-2
- اليوم 14 في حياة صدام حسين
- همسات صباحيـــة-1
- أين الحقيقــــة؟


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - التعليق الرياضي العربي