البرمجة الكائنية المنحى-03

عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 693 - 2003 / 12 / 25 - 12:41
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    

ميزات اللغات الكائنية المنحى:

الوارثـــة:

 تؤدي فكرة الفئات الى فكرة الوراثة inheritance ، نحن نستعمل في حياتنا اليومية مفهوم الفئات بعد تقسيمه الى فئات فرعية ، ونعرف ان فئة الحيوانات تنقسم الى الثدييات والبرمائيات والحشرات والطيور وغيرها وتنقسم فئة المركبات الى سيارات وشاحنات وباصات ودراجات نارية.
المبدأ من هذا التقسيم هو ان كل فئة فرعية تملك خصائص مشتركة مع الفئة التى تنحدر منها ، تحتوى السيارات والشاحنات والباصات والدراجات النارية على دواليب ومحرك ويتم استعماله لنقل الاشخاص او الاشياء ، انها الخصائص التى تعرف المركبات .
اضافة الى هذه الخصائص المشتركة مع الاعضاء الاخرى للفئة ، تملك كل فئة فرعية خصائص خاصة بها :
الباصات تحتوى على مقاعد لكثير من الاشخاص
الشاحنات تحتوى على مساحة انقل احمال ثقيلة
الدراجات النارية تحتوى على مقعد  للسائق.
من هنا جاءت تسمية الفئة الاصلية بالفئة القاعـــــدة base class    والفئات ذات الخصائص المشتركة تسمى الفئات المشتقـــة derived classes.

أضافة لما تقدم  فهناك ميزات اخرى أهمها:

قابليــــة اعادة الاستعمال Reusability والمقصود بها أمكانية توزيع الفئات على المبرمجين الاخرين لكي يستعملونها في برامجهم  بعد ان تتم كتابتها وإزالة العلل  من تلك الفئات. ان سهولة إعادة استعمال البرامج الموجودة هو فائدة كبيرة وهي الاكبر فيOOP  حيث تجد معظم الشركات ان اعادة استعمال الفئات في مشروع أخر يزود توفيرا كبيرا على قيمة الاستثمار .
باختصار، OOP  هي وسيلة لتنظيم البرامج ،المنحى الكائني يتعلق بكيفية تصميم البرامج وليس في تفاصيل عبارات الرنامج ، بشكل خاص ن البرامج الكائنية المنحى مصممة على أساس الكائنات التى تحتوي على بيانات ودوالات وهذه الدالات تعمل على البيانات .

#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل