اطلس البلاغة - القسم الثامن

عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 670 - 2003 / 12 / 2 - 02:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 يقسم الكـــــــــــــلام الى قسمين: الخبـــــــــــر والانشاء
تكلمنا عن الخبر في القسم السابع ز
الانشاء: ويقسم الى قسمين :
 طلبي : كل كلام يستدعى مطلوباً عند الطلب. وغير طلبي : كل كلام لايستدعى مطلوباً
ووسائل الانشاء الطلبي :
الامر: هو طلب فعل في استعلاء.
          وانواعه :
         أمر مباشر : أنهض.
         لام الامر المتصلة بفعل مضارع: لينهض رفاقك الى الثورة.
         المصدر المنصوب : نهوضاً الى الثورة .
         أسم فعل أمر: نهاضّ الى الثورة ( عليكم بالثورة).
        ملحوظة: الاصل في الامر ان يطلب به الاعلى من الادنى فعلاً ولكننا      نستخدمه في معان كثيرة غير الامر تفهم من سياق الكلام:
       مثال :
       الدعاء : توجيه طلب من الادنى الى الاعلى : ربِ صنْ ولدي ، أيها الرئيس تقدم .
      الالتماس : طلب الند من الند
     التمني : أيها الزمان توقف.
     التعجيز : تصرف مثل فلان.
     التهديد : أرفع الاسعار وسترى.

النهي: هو طلب الامتناع عن فعل في استعلاء. وصيغنه لا الناهية متصلة بمضارع : لا تنهض الى الشر.  والنهى كالامر في الخروج على معناه الاصلي.
النداء: هو دعوة المخاطب باداة نداء مغنية عن التلفظ بفعل (أدعوا أو أنادي فنقول يافلان بدلاً من أدعو فلاناً).
ادوات النداء: للقريب : أ (الهمزة) : أبني كن رجلاً.
ادوات النداء : للبعيد: ياأيها الظالمون ، يا أخى المهاجر ، أيا أيها الظالمون ، هيا هيا أيها الظالمون ، واحسرتاه ( استخدام واو الندبة )
قد ينادى البعيد باداة القريب ادعاء قربه من القلب وينادى القريب باداة البعيد لاظهار الرفعة . مثال قولك: ( ياأيها العلمَ، يا أبي أجيب )
وقد يخرج النداء على معناه الاصلي الى معان اخرى تفهم من سياق الكلام .
التحسر: يازمان الوصل.
الزجر: يالاهياً عن الدرس.
الحمد: يامرسل النعم .
التأنيب : يا منفقاً بغير حساب.
الاستفهام : هو طلب معرفة مجهول بواسطة أدوات خاصة.
التمنى : هو طلب المستصعب أو المستحيل.

#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل