أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل خليل - القصب والتحطيم الغاضب للتقليد















المزيد.....

القصب والتحطيم الغاضب للتقليد


فاضل خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 08:27
المحور: الادب والفن
    


ولأني قسريا، لم أكن من بين حضورك، أعتذر كتابتي فيك. وبعد أن
صار اليأس قاعدة، والمفاجئات لا تنبؤنا عن القادم، والدعابات السوداء
تسير بخطى الويلات المتفائلة، ربما ...؟!.
بمعزل عن أسباب الرفض، والتحطيم القاسي للصورة في المسرح، المتوارثة عند الغالبية الأولى من المبدعين في المسرح مجالات الفن الأخرى ممن سبقوا القصب.مع كل اللذين نظروا الى الواقع بهذا الشكل الغير مألوف، والمنعكس بأحسن تفاصيله على شكل صور متتابعة، تماما مثل التي دجننا (برفع الدال) على قبولها. و بالأدوات التي تلهم في عذابات صناعاعها الذين الناس على قبولها مثلما تعودوها عند القصب. او لنقل بان الواقع احيانا هو من يرى الآخرون بهذا الشكل الذي يبحث عن القصب فيراها هكذا مطابقة للشكل الذي اقترحه هو. ولكن السؤال الذي يستحق الاثارة هو: من منهما رأى الآخر قبلا ؟ أو من اختار من ؟ أهو القصب، الذي اختارالواقع حلما كي ينطق بشهادته فيه ؟ وبالنوعية التي يريدها ؟ بكامل المواصفاة المرهونة بقناعاته التي نادرا ما تخذله أو تخذل جمهوره ؟ فالقصب غالبا ما يتقاسم جهده مع غيره من آخرين مشهود لهم بالتميز والابداع. أتحدث عن ـ القصب ـ بثقة الرفقة والمعرفة شديدة الدقة والحساسية، والتي ناهز عمرها الأربعين عاما.
" المسرح ليس محاكاة، او اعادة انتاج للواقع اليومي. " و " اللغة لا تشكل في المسرح على عظمتها ـ مصدرا جماليا، وقد تنقلب الى ثرثرة." وفي ذات السياق " علينا ان (نرى) شكسبير بعيدا عن تلك الزخرفة والكثافة اللغوية." . فيما مر نجد القصب قد ألغى بالجملة أكبر حقبة من تاريخ المسرح العالمي تمتد من بدايات المسرح الاغريقي التي نظر لها أرسطو وخرج منها بالنتيجة التالية: بأن المسرح هو محاكاة للطبيعة أو للحياة. يلغيها القصب بسهولة ، ويلحقها بفترة اخصب وأغنى وأكثر نضوجا هي مرحلة العصور الوسطى ، شكسبير، ماسبقه وما تلاه ايضا. ويصر على الغاء شكسبير حين يلغى الحوار الذي سيصبح ثرثرة اذا ماتم احترامه عند شكسبير. متناسيا بأن الاحترام الذي يكنه الانجليز اولا الى شاعرهم شكسبير هو من منطلق كونه شاعر وواحدة من اهم اسباب خلوده هو شعره.

ان سعادته بتلك الرفقة تنطلق من فوبيا الاخفاق التي تلازم القصب منذ سنوات تكوينه الاولى. ةلأسباب له الحق في بعضها ولا حق له في البعض الآخر. وعليه فان الرفقة من النوع الابداعي ومع مبدعين كما اسلفنا ستقاسمه الخوف ان اخفق ـ والاخفاق في اعمال القصب نادر. ولكن مقاييس الرفض والقبول عند جمهوره حالها حال غيرها عند الآخرين. فهي لا تعدو أكثر من انطباعات خاصة تؤثر في السلب قليلا، لكنها في الايجاب شبه جمعية. ان سعادة القصب بهذا الوفاق شبه جمعي تجعله يمتلك ارقى انواع الواقعية الخاصة البعيدة بمسافات ضوئية عن واقعية الآخرين. لكنها معقولة ومقبولة لأنها نتاج عقلية صحية مشهود لها بالابتكار، بوعي احيانا وبغياب تام عن الوعي في احايين اخرى. هو اذن نوع من التماهي الجميل والجليل المتعمد، وشكل من التسامي الراقي مع واقعيته الخاصة جدا، والمبثوثة الى المتلقي بأعلى حالات التجلي المتصوف التي يمتلكها القصب بفطرية الزهاد التقية المثقفة.
صلاح القصب نتاج اكيد لحضارة كاملة من تلك التي تتبنى التحطيم القاسي، بل وهو أرث يفخر به من سبقوه في هذه الصنعة، اذن هو الوريث الشرعي لكل ما سبقه من التجارب الحاضرة والماضية، الشرقية والغربية، بكل انتماءآتها الثقافية والمنهجية، القريب منها والبعيد، المتماثل مع واقعه السوي والمتناقض معا، مع كل الذي يتفق مع تجربته والمختلف معها. فهو في آخر لقاءآته التي اجريت في المغرب ونشرت في جريدة المدى، يحدد الامثلة الرصينة اخراجيا على المستوى العالمي والعربي والعراقي رغم يأسه من التجارب التي تجاوزها العصر والذي شاخ منها وتأقلم يحددها في كونها: " الأساليب المسرحية الآن تجاوزها العصر أصبحت مسكونة بخلايا الشيخوخة والقدم. لقد سكنت وتأقلمت الكثير من الإتجاهات والأساليب المسرحية على المستويين العربي والعالمي ولم تعد تلك التجارب أن تبحث عن سؤال الحداثة ولكن هذا لا يعني انغلاق الرؤيا، هناك تجارب مهمة قدمها محمد إدريس، المنصف السويسي، الطيب الصديقي، فاضل الجعايبي، عز الدين قنون، قاسم محمد، جواد الأسدي، شفيق المهدي، عقيل مهدي وأخرون...."(*). اذن لم يبدأ القصب من فراغ ولم ينته الى فراغ كذلك والدليل بأن هناك من يمثلون له مثله الأعلى في الاخراج. كما وهو يأمل كثيرا بانجازات جيل تلى الجيل الاول فهو يحددهم " هناك مشاريع قراءات جديدة لها معماريتها وطقوسها وإبداعها أهمها تجارب باسم عبد القهار الذي عمل معي مخرجا في الكثير من الأعمال التي قدمتها وهناك آلق آخر هو أنس عبد الصمد الذي يعمل ضمن فضاءات متحررة ترسل إشارتها إلى مساحات مرئية يشغلها الجسد كخطاب لساعات حضور متقدمة."(**)


فعندما بدأ التمرد في العالم في العام 1910 متجسداً با لتكعيبية في فرنسا والفن اللاتشخيصي في ألمانيا كانت روح القصب حاضرة هناك بوعيها المتقدم وبأثر رجعي. ومنذها صار يتغلغل وبطرق متعددة في اللامألوفات بل ويغتاض من كل ما يجعله مثل الاخرين الذين يؤشر عليهم بالمرواحة والتقليد. لقد ماثل الشكلانيون بالظواهر التي لم تجانب المنطقي ولا الجوهري. فتراه بوضوح في رسومات سلفادور دالي وبيكاسو المتشبعان بثقافة الغرب في اسبانيا وفرنسا، ومن هم على شاكلتهم، من أمثال ( ديشام )(1) الذي جعل الموناليزا بشاربين، أو ما كان يقوم به ( شفيرتز )(2) وعلى اسلوب الكولاج، حين أقام نصبا بلا هيئة أو نهاية. أو ( بيكابا )(3) الذي ثبت اطارا فارغا تخرج منه حبالا أراد أن يشد بها قردا حيا! وحين لم يتهيأ له القرد الحي، ربط ( دمية قردا ). من ذات النبع اغترف القصب الذي لم تبتعد اهتماماته عن الفهم التدميري السائد والقاسي في تحطيم الصورة بآلية ذكية من الفهم المتقدم في خلق الصور، الناتجة عن الاشمئزاز من الواقع المتصحر الذي يحيطه والذي عانت منه الثقافة دهورا طويلة؟ والقصب الغاضب من سيئات العالم المحيط به أو القريب منه، بل وحتى العوالم البعيدة. هو رافض لها ولقمعيتها التي لا يستطيع ـ وله أسبابه ـ أن يتظاهر ضدها، أو يرفضها فهو كأي فنان يقترب من السياسة بحدود طرد المخاوف ولا يتعارض مع الانظمة التي يهابها مثلما يهابها غيره من رجالات المهنة. لكنه حين يمنح الثقة لقريب يرفضها بقوة وبصوت عال. ولأنه مسكون بالخوف استعاض عن الكلام وتقصد فقدان الاستماع برغبته كي لا يدخله السماع بمشاكل تبعده عن همه الاساس: الصورة المستفيدة من المصادر التشكيلية، شكلا، ومضمونا. صلاح ذلك الساحر الخفي المخبوء في كامل الثقافة العراقية أولا منذ ( الخليقة البابلية ) وحتى آخر الطوفانات القصبية في الوطن العراق، او في الخليج، عندما جرب ملاذا منه مصنعا لتجاربه ومسرحا لواقعاته المسرحية مثل: هاملت، الملك لير، الخليقة البابلية، كلكامش، الخال فانيا، العاصفة، عكازة رامبو، حفلة الماس، عزلة في الكرستال، الشقيقات الثلاث، ماكبث، طائر البحر، وأخرى. هو في في جميعا ينحت الشكل بثقة الواثق ويلونه بالحكمة التي توارثها عن قمم الفنانين التشكيلين والمسرحيين. فهو كما أسلفنا ابن الارث التشيكيلي العراقي منذ اللوحة الاولى. لا سيما وهو الجامع الكبير collector والمقتني البارع لأهم كنوز الفن التشكيلي العراقي على وجه الخصوص، ومنذ خطوطه الورقية. هو واحد من القلة اللذين انغمسوا في عوالم اللوحات وبفهم متقدم وادراك قل نظيره في اللون والحركة والمكان والانشاء والتخطيط والتكوين والمنظور، الذي نقله بدقة المبدع الخلاق الى المسرح. وهذه واحدة من اسرار (الصورة) التي انطلق منها القصب وكانت لغته السامية التي نطقت عن شكل خاص لم يماثله فيه او يجاريه آخرون. وفي ضوء ذلك نبيح لأنفسنا طرح جملة بسيطة من الأسئلة الملحة وهي :
لماذا سار القصب باتجاه الصورة ؟
واية صورة تلك التي سار باتجاهها ؟
ان الصورة في منهجه، هي الحياة الأنقى ، لكنها ليست الأجمل كما يتبادر الى اذهان البعض. من هنا بدأ التعارض الغاضب على المألوف عنده منذ منتصف الستينات، يوم كنا طلابا بادئين بملء فراغ الخبرة التي تنقصنا، ولا أخفي بأنه كان من الوعي السابق لغيره من الجيل الذي تاخمه. عندما بدأ يفكر بكسر الصورة للمسرح الذي تربى عليه من رجالات المسرح انذاك، وشهاب القصب ( خاله ) واحدا من مالكي تلك الصورة التي ؤفضها القصب سار باتجاه اختراق الثابت نحو اللامألوف، في كامل الصورة المسرحية السائدة أنذاك. فبدأ التفكير بالمكان حين اتجه يبحث غنه خارج العلبة ـ التي ضاقت عليه ـ فالمكان لابد ان يكون طليعيا. عندها فكر بـ ( حمام السوق ) وصخرته السوداء الدائرية الواسعة التي تتوسط ( صحن الحمام )، لقد فكر بها مسرحا لأحداث واحدة من المسرحيات التي سيقوم باخراجها، يومها كان البعض من اصدقاءه يداعبونه بأنهم سيطلقون على هذه الصيحة التي سيبتدعها القصب بـ ( المسرح الحمامي ). أو في المحمولات من اكسسوارات المسرحية ـ كما في مسرحية ( محاكمة لوكولوس ) عندما استبدل النعش المحمول بعلبة كبريت، أو في ( سترة توصاه ) عندما وافق على مقترحي بتعددية الوجوه في المجتمع المنافق، وجعلها بديلا للوجه الواحد.
بلغ هذا التعارض الغاضب على المألوف ذروته في نهاية الحرب العالمية الاولى، عندما انطلقت الصرخة المدوية تحت شعار ضد التقليد anti - tradition الذي وضع أبولينير مانفسته للمستقبليين بأسلوب غير محتشم قد إكتسب

ان كنت جادا في معرفة القصب، فستجده بامعان في [ مصحات الذاكرة ](4)، ان قراءتك لها بامعان ستغنيك عن صداقته لمئات السنين. بدا من وصفه للحياة التي تعج بهدير الموتى اللذين يرتدون الملابس الجلدية الملونه، ـ وهو هنا يفرز مجموعة ترتدي البيضاء التي تنزف دماـ وهو بالتاكيد حدس للابرياء اللذين يلاقون حتفهم كل يوم داخل حاضنة الموت التي يعيش فيها القصب. حين يفرز نفسه في المشهد الثاني من المصحات بشخصية [ البروفيسور ] الذي يمضي في الصعود على السلالم الحجرية الثقيلة ذات الصباح الثلجي المتورم وبذاكرة معطوبة ـ كما أطلقها القصب ـ رغم الموتى المتباكين على احلامهم المقضي عليها في النوم واليقظة، وهم يتساقطون بنشيج متقطع تحت المطر ـ ولا أدري ماذا يعني المطر من وجهة نظر القصب؟ هل هو يرمز للخير كما عند كل الشعوب؟ أمثل بالشعوب لأن القصب اقرب الى شعب منه الى فرد بذاته. فهو عاش ويعيش عذابات الشعب الذي عانى ويعاني الامرين في كل ـ بلا استثناء ـ مراحل منذ التكوين و(الخليقة البابلية)(5) وصولا الى المصحات محور التناول في هذا النص.
الهوامش:
*) صلاح القصب ... رحلة البحث عن فضاءات المسرح/ حوار : بشرى عبود – المغرب، جريدة المدى حزيران 2008.
**) المصدر السابق.
- مارسيل ديشام ( 1887 – 1968 ) مصور فرنسي، إرتبط بالتكعيبية والدادائية والسوريالية. إهتم بشكل خاص بمسألة تحليل الحركة ويعتبر المبادرين بأسلوب إدخال الأشياء الجاهزة والحقيقية على مكونات اللوحة.
- كورت شفيتزر ( 1887- 1988 ) مصور ونحات وشاعر ألماني كبير تميزت أعماله بأسلوب الكولاج. وكان الى غاية عام 1917 أكاديميا رغم التحاقة بالحركة الدادائية.
- فرنسيس بيكابيا ( 1877 – 1953 ) مصور فرنسي تميزت أعماله بالتنوع الأسلوبي بدءا بالإنطباعية وإنتهاءا بالتجريدية. أسس جماعة الدادائيين في نيويورك في عام 1917 ، وقد عكست أعماله السخرية المرة من عصر الماكنة.
مسرحية كتبها صلاح القصب، تحت عنوان (القراءة السادسة ـ سيناريوهات صورية ) ضمتها كتابه [ مسرح الصورة بين النظرية والتطبيق ] من منشورات المجلس الوطني للثقافة والفنون، قطر 2003، الطبعة العربية الاولى.
مسرحية أخرجها القصب.



#فاضل_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهمية الثقافة و الديمقراطية
- قاسم محمد ... وسلطة المسرح المسكون بالناس
- الرأي الجاهز في التلقي ... والنقد الاكثر جاهزية في المسرح
- الموسيقى في المسرح ... بين التأليف والاختيار
- الواقعية في المسرح (1)
- ( باسوان ) المسرحية الأنموذج
- هاملت بين .. [كريج] و[بيكاسو]
- تكنولوجيا الخشبة توصل خطاب المخرج بلا ثغرات
- جاسم العبودي(#) .. المربي الأكاديمي
- توفستونوكوف .. مخرجاً .. ومنظراً
- حين تجيء الشهادة متأخرة .. ذكريات... أحلام... تأملات
- فن المخرج : فن الفعل ... فن المتفرج
- الجمهور وتطور المسرح
- السينوغرافيا ... وإشكالات التعريف والمعنى
- في ذكرى المبدع الذي سعى لاختزال المسرح
- الدور التاريخي للمخرج
- إشكالية التأليف... في المسرح العربي
- المشاكل التي رافقت الظاهرة المسرحيةالعربية
- إشكالية التمثيل في المسرح العربي
- في التأليف ... الادب احتياطي المسرح


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل خليل - القصب والتحطيم الغاضب للتقليد