أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل خليل - ( باسوان ) المسرحية الأنموذج















المزيد.....

( باسوان ) المسرحية الأنموذج


فاضل خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2178 - 2008 / 2 / 1 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


مهرجان سالار المسرحي الأول ، سابقة هامة لمستقبل المسرح في كردستان ، وبادرة مزجت الثقافة بانسيابية الهدف ووضوحه . الأمر الذي منح الجمهور ، لغة فهم متبادلة بين النوايا ، وصدق التأسيس لهكذا مهرجان . وكان هذا واضحا من الدورة الأولى للمهرجان حين امتلأت القاعة بجمهور المشاهدين ، غالبيتهم من النخبة الممتازة . وكنت اسمع آراء البعض منهم خلال عروض الدورة الأولى أنها تراوحت بين الجيد ، والأدنى جودة . لكنها كانت جميعا تحمل صدق النية في المشاركة – كما أسلفنا - .
ولأن الضرورة تحكمني ، لابد لي من القول : أن المسرحية المونودراما(1) ( باسوان ) ، التي كتبها : دلشاد مصطفى ، وأخرجها : أرسلان درويش ، وجسدها بجلال كبير : أحمد سالار . كانت أشبه بـ ( حديدة حامية ) وسط عروض جاورتها امتازت بالبرودة والضعف ( النسبي ) .
ورغم اعتراضاتي الكبيرة على هذا النوع من المسرحيات ( المونودراما ) لاعتقادي بأنها قاصرة للأسباب :
1- إنها عروض مملة بسبب ضعف إمكاناتها .
2- محدودية القدرة لدى الممثل الواحد لإمكاناته المتواضعة التي لا تغري المخرجين في إختياره ممثلاً في عروضهم , فيلجأ هؤلاء الممثلون لاختيار مسرحيات [ المونودراما ] ذات الفصل الواحد دائما كحل يعلهم قريبين من المسرح .
3- خلو تلك العروض من التشويق رغم حضور الجماليات فيها في أحيان قليلة . 4- هل السبب هو موضوعاتها المعقدة , العصابية , التي لا تلامس الواقع كونها تمثل أفرادا , ولا تمثل مجتمعا من الناس لتكون الظاهرة ؟
وأسباب أخرى كثيرة تجعل الجمهور يقاطع عروضها و يعزف عن مشاهدتها . لتنحصر عروضها على المهرجانات وجمهورها من النخبة والمتخصصين حصرا .
ورغم أن النقاط الأربعة أعلاه لا تنطبق على هذا العرض . فالمسرحية : لم تكن ضعيفة ولم تكن مملة كذلك ، ولا محدودة القدرة فالممثل فيها ( أحمد سالار ) كان ممثلا كبيرا في إمكاناته ، مقنعا ، وذو جاذبية قل نظيرها . وفيها من التشويق ما جعل الجمهور يتابعها بنهم وقسم من الجمهور – ظل يتابعها وقوفا حتى النهاية . ومن أهم ميزاتها أنها تمتعت بـ ( سينوغرافيا ) مغرية للمختص ، فكيف بالجمهور العادي ؟ وكان موضوعها رغم تعقيده _ لامس الواقع وحاكاه بعناية _ لأنه لامس هموم كثيرين ممن كانوا يعانون من الموضوع الذي تناولته . إذن فمثل هذه المسرحيات ( المونودراما ) تحتاج أول ما تحتاجه :
1] الممثل ( الآسر ) الذي ( لا يمل ) حضوره على المسرح . وهذا متوفر في مسرحية ( باسوان ) .
2] كما تحتاج إلى موضوعات كونية بعيدة كل البعد عن الموضوعات الذاتية الخاصة التي لا ترقى إلى أن تكون عقد أو مشكلات تستحق الجهود التي تبذل في انتاجها ولا في تجسيدها إبداعيا ، كونها لاتلمس غير نزر قليل جدا من الناس الذين لا يشكلون ظاهرة تستحق البحث شأنها في ذلك شأن البحث العلمي . وهي في المسرحية توفرت حين لامست المشكلة شريحة تستحق التناول .
3] إن تكون موضوعاتها أهم وأبعد من موضوع انتظار الغائب الذي يستحيل حضوره ، وان غيابه يشكل عوقا مستديما للحياة . وهذا الشرط أيضا لم يكن غائبا فهي – المسرحية – لم تنتظر غائبا ، بل تناقش حقبة هامة من تاريخ شعب عاش ويلات مرت على القلة النادرة من شعوب ماثلته .
وعليه ، ولأنه المهرجان الأول ، وكل بداية تحتاج إلى انتظار واستمرارية كي تتجاوز أخطاءها في تعاقب دوراتها، حتى يبان عمق التأثير فيها من خلال الاستمرارية . لذلك أجدني عند اعتبار مسرحية ( باسوان ) الأنموذج الأمثل في مستقبل المهرجان كونها تحمل السمة المنتظرة للمتوالية المهرجانية . وأجزم أنه سيسود مستقبل مهرجانات سالار المسرحية . الأمر الذي يحتم علي أن أتناولها بجلال ورفعة تتناسبان وهيبة وجلال مجسدها ( أحمد سالار ) ، الذي وقف مثل طود شامخ من بني البشر ليبشر ( قوم القاعة ) الذين غصت بهم مدرجات الصالة ، بما حملته من مفاهيم إنسانية تحكمها الضرورة التي حكمت تقديمها في مثل هذا الظرف . كان يطاول أعلى القامات بـ ( سماحته ) وهو يبث لهم قراءته ( رسالة العرض ) على ( جمهرة العباد ) المنتخبة من الحضور – الواضح عليها خشوع استقبالها – عبر الصمت المطبق عند التلقي ، الممتزج بالإعجاب لتلك التلاوة الكريمة المفعمة بالحب من رجل المسرح ( أحمد سالار ) . وسالار ، ذلك المبدع الذي يعتمد سلامة اللغة وجمالها ، والصوت المعبر ، يصاحبه الجسد الناحل الذي ينوء بحمل هموم ومشاكل مجتمع أحبه ، من خلال حركة رشيقة لرجل تجرع الويلات خلال سني حياته وما حملته من عذابات يجملها بصدق أداءه الرائع . استميح العذر عن الانحياز ربما باتجاه التمثيل – وهي حقيقة لابد من ذكرها – كونها ارتفعت كثيرا بنقاط الضعف – رغم قلتها – التي سادت بعض مكونات العرض حين اعطته سلاسة جعلته يوصل رسالته بسهولة . ولأني أحمل محبة طويلة العمر لمعرفة مشرفة بـ ( أحمد سألا ) قاربت الأربعين عاما ، كان خلالها – سالار – مثقفا ، وباحثا نشطا – منذ زمن التكوين المسرحي الأول أيام الدراسة وحتى النضوج – فهو إضافة إلى كونه مخرجا وممثلا وكاتبا من الطراز الفريد ، لم تمنعه انشغالا ته غير العادية عن أن يظل فنانا ، ورمزا فريدا من رموز الفن الكردي بشكل عام والفن المسرحي بشكل خاص . يضاف إلى ذلك أنه إنسان بامتياز . لم تفارقه إنسانيته التي حملها معه وهو يجسد عموم أدواره ومنها شخصية ( باسوان ) في المسرحية . فهو مثلها ما تعود قول ( لا ) ولم يتعود أيضا أن ( يغيظ ) أحدا في الحياة ، وكانت في المسرحية أيضا . حمل تلك الالتماعات معه إلى اعتقادا منه انه – ربما – بتلك الالتماعات النقدية ، قد يكون جارحا لشعور الآخرين ، رغم أن البعض منهم ممن يستحقون الرجم بالحجارة ، بل وحتى الضرب بالسياط . إن الألم المركز والمدمج بوضوح المعاناة التي حوتها شخصية الحارس في ( باسوان ) وعلى الصعيدين الإنساني ، والوطني القومي ضمن كفاحه المر للذي مر به من ألم ومعاناة وفقر وجوع ونضال . لقد لخصت إمكاناته ، المأساة كاملة ، وبلمسات إخراجية ذكية ببساطتها التي تعمدها المخرج ارسلان درويش منطلق في ذلك من واحدة تعتبر من أهم القواعد في الفن وهي أن ( العمق في البساطة ) . فليس أمامك وأنت تدخل المأساة ، غير قاطع لمرور الممنوعات ، وبوابة هائلة تطاول الجحيم بصلابته . كانا يقفان بقسوة في وجه الإنسان البسيط ، ويعبران عن مقدار القمع الذي عاشه الإنسان في المنطقة ، وفي عموم العالم . ترى الحارس ( الباسوان ) في انكسارا ته الكبيرة ، وهو يتقزم من هول الممنوعات تلك ، إضافة إلى خساراته الشخصية ومنها فقدانه لحبيبته ، ومن معها من اللائى دفع بهن الظلم إلى الانحدار في طريق الرذيلة فأصبحن من بنات الهوى ، ومارسن أعمالا لا ترضيهن مثل ممارسة الرقص الشرقي في الملاهي الليلية وهي واحدة من أعتى مآسي الشعوب في المناطق ذات السمة الدينية والأخلاقية – الأكثر اهتماما بشرف نساءها - ، وهذا الاهتمام الذي يقارب في شدته وقسوته ( الاقتتال والحروب ) . كالذي مرت به المنطقة ، في النصف الأول من تسعينات القرن الماضي . عند ذلك تزداد محنة المقاتل والفدائي العنيد ، الذي شارك في أكثر الانتفاضات القومية قسوة ووحشية ، عندما يخرج بمثل هذه النتائج خالي الوفاظ ، مثخنا بعمق الجراح ، محملا بالخسارات . مقارنة بما آل إليه الآخرون من مواقع وامتيازات ، وهم ينعمون بالرفاهية التي حرم منها مكرها – ومعه الكثير من أمثاله – المقاتلين الأشداء ممن كان لهم الفضل في مستقبل بلاده الزاهر . إن ما احتوته المسرحية من متغيرات جعلها بمستوى الطرح الذي تناولته ، ومن أهم تلك المتغيرات كان :
1. نوع الإثارة أو التنبه Type of arousal
2. نوع الحدث أو الواقعة Type of event
3. مستوى النشاط Activity level
4. الفاصل الزمني بين الحدث والتذكر Venetian interval
5. نوع المعلومات Type of information
هذه التحديدات توضح لنا أن فن ( المونودراما ) هو فن سبر أغوار النفس البشرية والدخول في مناقشات عقلية لكثير من الهموم بالاستناد إلى تحديد نوع ( المثير arousal) الذي يحرك المشاعر . وكذلك نوع ( الحدث Errant ) , وهو حدث انفعالي خاص
إذن ، هو الآن ( باسوان ) حارس بسيط يكافح من أجل لقمة العيش له ولأطفاله ، يحرس بيوتا فارهة ، حرم منها ، لمترفين لم يقدموا التضحيات مثل التي قدمها . ويا حبذا لو أنه يحرس بيوتا تستحق الاحترام والحراسة ؟ لكنه الآن ( حارسا ) لبيت إحدى المحضيات ( عشيقة – التسمية الأرق من مومس - ) لأحد المسؤولين الذي كان للامس القريب رفيقا للباسوان الذي ظل أسيرا لإمكاناته المتواضعة !! يا للغرابة ، مقاتل عتيد يحرس بيت ـ ( ..... ) - إنها والله لنكتة ، بل ومهزلة المهازل ( حسب أغنية التم – تشيخوف ) . بل هي مأساة كبيرة ، يعرفها ( سالار ) ومن معه جيدا ، وسالار الذي جسدها وهو الذي يصلح أن يكون حارسا لبوابة المسرح الكردي ليبعد عنه الهزال والطارئين ، هو من يجسد الـ ( باسوان ) . كيف سيجسدها وهو العارف بالحال أكثر من غيره ؟؟!! . هنا يقرر أن يثأر لا لنفسه بل لشهداء الوطن الذين ضحوا للأشياء النبيلة ولم يهنئوا بثمار تضحياتهم التي جناها أمثال هؤلاء .
وهنا لدي مأخذان ، الأول / إن المصير الذي آل إليه مصير الباسوان لم يكن بسبب اضطهاد أحد وانما كان بسبب جهله وفي هذا يرجعني إلى قول لـ ( نيتشه ) حين يقول : ( بأن البقاء للاصلح ) ، فمحدودية إمكاناته العلمية ومهاراته العملية جعلت منه حارسا ولم تجعل منه مسؤولا . وهنا تظل المسؤولية على عاتق من قاد ، إذ كان حري به أن يفكر بتلك الشريحة التي رافقته بالنضال ، ولم تكن أقل أهمية منه آنذاك . والمأخذ الثاني / أنه لم يكن ملاما بالوضع الذي ارتضاه – حارسا في مكان سئ – فهي مشيئة الظروف و( لعن الله الحاجة ) ، لقد ارتضاه دون علم منه بما وراء البوابة . ذلك لأنه حين علم بالحقيقة ، كانت أغنيته التي لعن بها الحاجة والظرف الذي دفعه إلى ذلك :
الباسوان : ( يغني ) هل من المعقول ، أنا حارس للباب الغرامي ؟ ليس إلا ؟ إذا ذهب الباب ، فليست هناك أسرار ، ولكن ( وباستنكار شديد ) لا يحق لي أن أكون حارسا لهذا الباب العاطفي – كوللي - ؟؟!! هذا غير معقول !! انه أمر لا تقبله الشرائع ... آه ... حتى لو امتلكت صبر نبي ، لا أحتمل مثل ذلك العذاب وتلك الآلام ( ثم يستذكر بألم ممض ) سمسار ؟؟!!
( يعود إلى أغنية " كوللي لـ " سيوة " )(2) .
إذن هذه البوابة الكبيرة بضخامة حجمها هي هشة وصغيرة لوضاعتها بما كان خلفها وهي ترمز ببناءها المعماري الهائل – معنى يرمز لهيمنة السلطة اليوم ، وسلطان هيمنة الذاكرة رغم فراغها وكارتونيتها . فهي ليست القلعة بمستوى الضخامة التي كانت عليها . لقد سعى المخرج بذكاء إلى نقطة وسط حين جعل منها معطى دراميا دلل على ( الحراسة ) في فراغ – للمجهول الذي تستره تلك الضخامة وهو ما يدلل عليه الحوار :
الباسوان : أنا المسؤول عن حراسة البوابة ، وحماية ما وراء الباب ، اعبروا إلى الجهة الأخرى ، لا تفرق ... إن ما وراء الباب ملئ بالأسرار هذا ما أعرفه ولا غير ذلك .
ربما يكون سجنا ، أو حديقة ، أو غابات ، أو جهنم ، لا أعرف الكثير عن ما يحوي خلفه . لقد اطلعت مرة واحدة على ما يحوي خلفه ، فشاهدت خلفه ، زهورا ملونه .
ولأنها حملت أسباب نجاحاتها ، فالمسرحية حققت أهدافها الأهم حين أعطت الصورة المشرقة لنضالات شعب وهموم شعب . ساعد في ذلك نص رصين اقتحم عوالم صعبة ، وطرق بوابات هامة في البناء الدرامي المتماسك والحوار الرصين بعيدا عن الأشكال المقحمة ، الذي حددته مسؤولية – الوحدانية – بالنسبة للممثل الواحد ، والمكان والزمان الواحد ، اللذان يعودان بنا إلى مكونات المسرحية الكلاسيكية – وهي إضافة حسنة وليست مثلبة يعاب عليها . بالرغم من أنها المشكلة التي تقوم عليها- غالبا - مسرحيات المونودراما . ولكن يبقى الحديث مع الغائب في مسرحيات المونودراما من أهم المشكلات في مثل هذا النوع من المسرحيات , فغياب - الآخر – فيها يجــعل من الثلاثي الإبداعي ( المؤلف , المخرج , الممثل ) في محنة البحث المستمرة عن حلول تجعل من هذه المسرحيات مطلوبة ، وتتابع من قبل الجمهور باهتمام . في المحصلة كانت مسرحية ( باسوان ) عملا يستحق التناول لتكامل مكوناته التي قادها بجدارة مؤلف يمتلك وسائل التأليف للمسرج ، ومخرج يمتلك قدرات جيدة في إيصال الموضوع إلى بر الأمان ، وممثل هام لم يدع الجمهور – النخبة – يمل حضوره ، وظل ممثلا عملاقا طيلة الزمن الجميل للعرض .

الهوامش
(1) عروض [ المونودراما MONO DRAMA] أو مسرحيات الممثل الواحد [ ONE MAN SHOWأو MONO ACTORE ]
(2) " كوللي " وتعني الوردة . وهي أغنية لواحد من أهم المطربين الكرد اسمه " سيوه "






#فاضل_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاملت بين .. [كريج] و[بيكاسو]
- تكنولوجيا الخشبة توصل خطاب المخرج بلا ثغرات
- جاسم العبودي(#) .. المربي الأكاديمي
- توفستونوكوف .. مخرجاً .. ومنظراً
- حين تجيء الشهادة متأخرة .. ذكريات... أحلام... تأملات
- فن المخرج : فن الفعل ... فن المتفرج
- الجمهور وتطور المسرح
- السينوغرافيا ... وإشكالات التعريف والمعنى
- في ذكرى المبدع الذي سعى لاختزال المسرح
- الدور التاريخي للمخرج
- إشكالية التأليف... في المسرح العربي
- المشاكل التي رافقت الظاهرة المسرحيةالعربية
- إشكالية التمثيل في المسرح العربي
- في التأليف ... الادب احتياطي المسرح
- إشكالية النقد في المسرح العربي
- أنا والمسرح والتجربة
- مائة عام من المحبة .. أنموذج لمسرحية الحرب
- صدمة مسرح .. الكارثة
- سامي عبد الحميد
- النشأة والتطور في المسرح العربي


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل خليل - ( باسوان ) المسرحية الأنموذج