أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسين صالح - في سيكولوجيا مسلسل الباشا















المزيد.....

في سيكولوجيا مسلسل الباشا


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 2415 - 2008 / 9 / 25 - 07:40
المحور: الادب والفن
    


قدمت فضائية ( الشرقية ) في شهر رمضان مسلسل " الباشا " الذي يتناول مرحلة تأسيس الحكم الملكي التي تعد أهم مرحلة في تاريخ الدولة العراقية الحديثة . وكان بطل هذا المسلسل ومحور احداثها الخطيرة والمعقدة هو الشخصية السياسية الذائعة الصيت " نوري السعيد" الملقب بــ " الباشا "..الذي شكّل 14 وزارة عراقية وكان الفارس الأول في المعارك السياسية على مدى يقرب من أربعين عاما من عمره الذي ناهز السبعين.
ويحسب للشرقية انها قدمت افضل وأكبرانتاج درامي لها . فكثير من المسلسلات التي عرضتها كان فيها الجهد والمال المبذولين أكثر بكثير من عائد المشاهدة لها سواء من حيث الترفيه أو الفائدة المعرفية ، اما في مسلسل " الباشا " فكان ما بذل عليه من جهد ومال كبيرين يستحقان التقدير .
ويحسب للشرقية والفنان العراقي ان المسلسل انتج في الغربة وليس في بغداد التي هي مركز احداثه . فتحية للشرقية وتحية اكبار واعتزاز لرجال الدراما العراقية ، وتحية خاصة لمن درسّتهم في الاكاديمية ( عبد الخالق المختار وهديل كامل ومحمود ابو العباس وابتسام فريد) .
وهذا المسلسل يقول للحكومة ولجنة الثقافة بالبرلمان والمعنيين بالدراما : اننا لو امتلكنا وسائل الانتاج وحرية التعبير فان بين كتّاب الدراما التلفزيونية العراقية من لا يقل شأنا" عن " اسامة انور عكاشه " مثل " فلاح شاكر " ، ومن لايقل ابداعا" عن كبار المخرجين المصريين مثل " فارس طعمة التميمي ".. فاليهما ، المؤلف والمخرج ، تحية الابداع والتكريم .
بعد هذه المقدمة المستحقة لمن صنع هذا العمل الدرامي التلفزيوني المميز الذي عدته الشرقية أضخم انتاج في تاريخ الدراما التلفزيونية العراقية ، ندخل الموضوع فاقول : لست معنيا" بالاشكالات السياسية في هذا المسلسل فهذا من شأن السياسيين ، وسيثير من الجدل والاختلاف بينهم أكثر مما يثيره من الحوار والاتفاق ، انما الذي يعنيني هو : ما التأثيرات السيكولوجية التي احدثها هذا المسلسل في المشاهد العراقي والعربي ؟ بتعبير اوضح : ان المسلسل تحدث ضمنا" عن" الشخصية العراقية " وقدّم صورة خلفية للمشاهد العربي عن الشخصية العراقية بشكل عام ، أخذ من خلاله انطباعا عنها قد يفضي به الى اصدار حكم بخصوص العراقيين كشعب .
هذه هي بالتحديد المسألة التي ساتحدث فيها بوصفي مختصا" بــ " تحليل الشخصية " .
ان اخطر رسالة سيكولوجية يوصلها المسلسل ، للمشاهد العربي تحديدا" ، هي :
( ان العراقيين شعب غوغائي ولديه شهيه لقتل ابطاله السياسيين )
ذلك ان المسلسل قدّم " نوري السعيد " بوصفه بطلا" وطنيا" وقائدا" يتمتع ليس فقط بالدهاء والحنكة والتفكير بانواعه : الاستنباطي والاستقرائي والحاذق والابداعي ، والقدرة الاستثنائية على المناورة ، والمرونة ، بل وأنه مخلص ونزيه وأمين لشعبه ووطنه ، على حدّ وصف الملك فيصل الأول لدى تقليده وسام الرافدين ، ووصف المصريين له بأنه أول قائد سياسي عربي يحقق أول استقلال لبلد عربي . وانه " الباشا " يتفوق على الشعب بوصفه انسانا" واقعيا" وعقلانيا" يبحث عن حلول عمليه لمشاكل خطيرة ومعقده تخص الوطن فيما الشعب موزع بين من تسيطر عليه العاطفة ويقوده الانفعال وبين من هو جاهل بأمور السياسة ، وكله " الشعب " يسعى الى تحقيق اهداف غير واقعية ولا يتمتع بالقدرة على استشراف عواقب ما يسعى اليه ، ولا يقدّر ان ما يمضي اليه ليس فقط لا يحل مشاكل العراق بل يزيدها تعقيدا" ويجلب الكوارث للناس والوطن . وأنه " الباشا" كان أكثر وطنية وأنضج سياسيا حتى من جهة الاتحاد الوطني المؤلفة من أحزاب الاستقلال والوطني الديمقراطي والشيوعي والبعث وشخصيات مستقلة ، التي دعت الى اسقاط حكومته عام 1957، ووصفته بأنه " العميل الأول للاستعمار البريطاني " واتهامه بأن مجلس النواب المكوّن أكثره من "الاستغلاليين والانتهازيين والامعّات..ما هو الا أداة طيعة لتنفيذ المشاريع الاستعمارية ، يسخّره نوري السعيد كيفما يريد في خدمة المستعمرين والمغتصبين على حساب الشعب العراقي".
وقد يقول قائل " فيما يخص غوغائية الشعب العراقي وقتل ابطاله السياسيين" : اليست هذه هي الحقيقة ! وأليس العراقيين هم الذين قتلوا الملك فيصل الثاني وهو في بداية عشريناته ! .. وصفّوا العائلة المالكة بمن فيها النساء ! .. وهم الذين قتلوا ابطاله السياسيين في العهود الجمهورية بدءا بعبد الكريم قاسم وانتهاءا" بصدام حسين ! ..وأن المسلسل كان على حق وان لم يقلها صراحة !.

والرسالة السيكولوجية الثانية يوصلها المسلسل الى العراقيين تحديدا" خلاصتها :
( انكم بقتلكم نوري السعيد ارتكبتم فعلا شنيعا وجريمة بشعه لا ينفع فيها
لوم نفس أو تأنيب ضمير ، وان الشعور بالأثم سيلازمكم ما دمتم احياء ) .


وخلاصة ما سيقوله لسان حال العراقيين بعد مشاهدتهم المسلسل :
" اننا قوم آثمون .. نقتل ابطالنا الوطنيين .. ونتباهى بقتلهم .. ونقيم مهرجانات الفرح بتقطيع اوصالهم .. ثم ها نحن نكتشف ان من قتلناه كان وطنيا" شريفا" نزيها" مخلصا" لبلده اراد الخير لنا .. لكننا جهله .. مارقون .. وفوق ذلك ، ساذجون وانفعاليون .. اذ لو لم نكن كذلك لما انقدنا وراء رعاعنا وسفلتنا وسفّاهنا .. وقتلنا ابطالنا ! " .
وقد يقول شامت بهم : قتل الابطال ليس جديدا" عليكم ايها العراقيون ، اليس انتم من قتل الحسين ! . وكأنه يقصد ان هذا الأمر سجية فينا أو يلمّح الى أن " جينات " العراقيين قد خلقها الله هكذا ! ، ويغض الطرف (المسلسل ) ولا حتى يلمّح الى ما اذا كان لعنف المحتلين من هولاكو والعثمانيين الى الانجليز و الامريكان ، و ظلم السلطات التي حكمت العراق على مدى اكثر من الف سنة دور في ذلك .

والرسالة السيكولوجية الثالثة التي يقولها المسلسل ضمنيا" هي :
( ان العراقيين محبّون للخلاف وكارهون للاتفاق فيما بينهم ،
وانهم في مواقفهم المصيريه اكثر عنادا" من الفرس الحرون ) .
ومرة اخرى قد يقول قائل : اليست هذه هي الحقيقة ! ويغض الطرف ثانية عن أن العراق هو البلد الذي نشأت فيه حضارات متنوعة ومدارس فكرية متعددة ، والبلد الذي تنوعت فيه الأديان والمذاهب والأعراق في مساحة صغيرة نسبيا ، والبلد الذي كانت عاصمته بغداد مدينة الخلافة الاسلامية ومركز الشرق الاسلامي حتى السند والهند . وكان يمكن أن يشار أو يلمّح لها عبر وطنيين يحظون بالاحترام قدمهم المسلسل أمثال ملاّ عبود الكرخي ومعروف الرصافي ونوري ثابت ، الذين كان دورهم مهمّشا للأسف الشديد . والخطر في هذا الطرح أن جيل الشباب ، الذي يشكّل أكثر من 60% من الشعب العراقي وغير مطّلع على حقيقة هذا الشأن ، سيعدّ هذا المسلسل الراوي المصدّق لتاريخ تلك المرحلة ورجالاتها ، ولا يسعى الى معرفتها من مصادر أخرى بفعل ما تولّد لديه من كره للسياسة ولانشغاله بما هو فيه من مصائب.
ويثير المسلسل الشعور بالترحّم على أيام نوري السعيد قياسا" بما هو حاصل الآن من خلافات بين السياسيين العراقيين ، ويوحي بشكل صريح الى ان رجال تلك المرحلة كانوا ارجح عقلا" واكثر اخلاصا" للوطن.. وانهم كانوا سياسيين بحق واهل حكم ، يحبون العراق بصدق ..وأنهم أصحاب أخلاق وقيم .. يختلفون في الرأي لكنهم متفقون في النوايا ..ويتخاصمون لكنهم لا يصلون حد القطيعة مقارنة بكثيرين ممن هم في السلطة الآن الذين لا يكتفون بالقطيعة فيما بينهم بل الرغبة في أكل لحم الخصم بالرأي وهو حي!.



والرسالة الأخيرة حملتها الحلقة (19) من المسلسل . فلقد حدث فيها انتقالة مفاجئة (اربكت ايقاع المشاهدة ) من مشهد موت الملك فيصل الأول في سويسرا عام (1933) الى مشهد اسقاط النظام الملكي في العراق يوم 14 تموز 1958 . وعمد المسلسل الى اظهار مشهدين متضادين(بقصد المقارنة ) تمثل الأول بهرب نوري السعيد ولجوئه الى بيت أحد أخلص اصدقائه(صالح البصام ) خوفا من القاء القبض عليه ،وتمثل المشهد الثاني بظهور العسكريين الذين اسقطوا النظام الملكي تعلو وجوههم ملامح ثورية ودوافع انتقامية جسدها أمر عبد السلام عارف الى ضباطه بأن يأتوه بنوري السعيد حيا أو ميتا .
وخلاصة هذه الرسالة هي انها ارادت ان تقول :
( ان النظام الملكي كان أفضل من النظام الجمهوري ،وأن نوري السعيد كان أصلح للعراق
والعراقيين من عبد الكريم قاسم ،وأن ما حصل في 14تموز 1958 هو انقلاب عسكري
وليس ثورة ) .
وقد يفضي التفكير بالمشاهد ليوصله الى أن الحل لانقاذ العراق من الحال الذي فيه الآن هو في عودة النظام الملكي اليه .
وسيرى كثيرون أن في هذا مأخذا كبيرا وخطيرا على المسلسل ، وأنه ما كان موضوعيا لأنه كتب بنفس متعاطف مع النظام الملكي بأن اظهر ايجابياته وأخفى سلبياته ، وسيتهمونه بأكثر من " انّ". وسيزيدون في ذلك بقولهم أنه أظهر نوري السعيد رجلا لطيفا ظريفا مجاملا محبا للنكته مفعما بالرومانسية ، وأخفى وجه الشر والقبح والقسوة الدي تفرّد فيه ، وأظهره وكأنه ليس هو الذي استخدم " جميع الوسائل الوحشية والجرائم المنكرة والمجازر الفضيعة " على حد وصف القوى السياسية المؤتلفة في جبهة الاتحاد الوطني . وسيوزع هذا المأخذ بين المؤلف والمخرج والدكتور سيار الجميل بوصفه المسؤول عن المراجعة التاريخية والأستاذ سعد البزاز بوصفه مدير القناة .
وقد يردّ آخرون بأن للدراما منطقها المتمثل بقول الحقيقة كما تراها ، وللسياسة منطق مختلف تحكمه الأهواء والمصالح . وسيثير نقاشا وجدلا يأخذ أبعادا سياسية واجتماعية وأخلاقية وثقافية.. في حراك فكري اظن ان الجميع سيتفق على أنه يعدّ أهم ميزة تفرد بها مسلسل
( الباشا ).
وتبقى ثمة مفارقة يثيرها المسلسل هي أنه تحدث عن مرحلة كان فيها العراق محتلا من قبل الأنكليز وأنه الآن محتل ايضا ولكن من قبل الأمريكان ،وأنه جرى في تلك المرحلة التوقيع على اتفاقية بين المحتل البريطاني والحكومة العراقية كانت أحد الأسباب الرئيسة في اسقاطها ، وأنه يجري الآن التمهيد للتوقيع على اتفاقية مماثلة بين الحكومة العراقية والمحتل الأمريكي ، وستوقّع . والتساؤل الذي تثيره هذه المفارقة هو : هل سيكون مصير الحكومة العراقية الحالية كمصير سابقتها ؟!.
ونغزة " خبيثة " ولكن مشروعة هي أن هنالك وزراء استقالوا احتجاجا على توقيع المعاهدة العراقية البريطانية ( رشيد عالي الكيلاني وياسين الهاشمي مثلا ) . وأن رئيس الوزراء عبد المحسن السعدون أجرى تعديلات على الاتفاقية ورفضها الانكليز ، ولما وجد نفسه أنه فشل في اقرارها وأن الوطن والشعب وضميره صاروا في محنه..انتحر بطلقة . وبرغم أن ما يجري الآن في توقيع المعاهدة العراقية الأمريكية مطابق لما جرى في توقيع المعاهدة العراقية البريطانية ..فأنه ما استقال وزير وما انتحر رئيس وزراء !.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمسية دمشقية مع ..مظفر النواب
- حملة الحوار المتمدن - البديل المنقذ ..مرّة أخرى
- في سيكولوجيا الفساد المالي والاداري 2-3
- في سيكولوجيا الفساد المالي والاداري 1-3
- دور وسائل الاعلام في اشاعة ثقافة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
- هيئة النزاهة تستخدم جهاز كشف الكذب
- الشخصية العراقية ..وسيكولوجيا الخلاف مع الآخر
- الاتفاقية العراقية الأمريكية ..وسيكولوجيا الورطه !
- نحو بناء نظرية في الابداع وتذوق الجمال في العالم العربي (الح ...
- في سيكولوجيا الدين والتعصب
- دروس من 9 ابريل / 4- العراقيون ..وسيكولوجيا الانتخابات
- دروس من 9 أبريل 3- تبادل الأدوار بين السنّة والشيعة
- دروس من 9 أبريل- تحليل سيكوسوسيولوجي
- دروس من 9 أبريل / 1- سيكولوجية الاحتماء
- الكراهية والتعصب ..واذكاء الشعور بالمواطنة /مدخل لثقافة المص ...
- الكراهية والتعصب..واذكاء الشعور بالمواطنة(مدخل لثقافة المصال ...
- الكراهية والتعصب..واذكاء الشعور بالمواطنة (مدخل لثقافة المصا ...
- الكراهية والتعصب ..واذكاء الشعور بالمواطنة (مدخل لثقافة المص ...
- دور وزارة التعليم العالي ....
- مؤتمر الخدمات النفسية والرعاية الأساسية عقب الكوارث ، الرؤى ...


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسين صالح - في سيكولوجيا مسلسل الباشا