حامد حمودي عباس
الحوار المتمدن-العدد: 2412 - 2008 / 9 / 22 - 03:28
المحور:
الادب والفن
ألاولى
أنت الذي حاورتني ... وعشقتني
انت الذي اختار السبيل الى اللقاء
انت الذي سرد الخواطر والحكايات الجميله
انسيت ذلك سيدي ؟
ماذا تريد .. ؟
أنا جسد يثور كما تثور
ويطلب القتل اللذيذ بلمسة فيها رجوله
وانت لست من يعطي رجوله
ما حيلتي ياسيدي
أن النهايات التي
ترغب فيها لا تجيء ؟
ما حيلتي ياسيدي ان الرجولة
تختفي حين اللقاء فلا تجيء ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألثانيه
عشرون عام .....
والليل يطوي دون ان تبدو نهايه
عشرون عام .....
والصبى المقتول في عمري يموت
ولا نهايه
عشرون عام في حياتي
لم يمر يوما على سرري الغرام
ولم تلمس شفاهي غير برد
وانتقام ....
عشرون عام لم اجد فيك أمانا
أو رجوله
كنت كالمسحور لا تعني
سوى حائط طين
ليس فيه حتى الظل
انت بالنسبة لي
نوم .. وشخير .. وكهوله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثالثه
في زمن يجتر كرها
وتطاح فيه رقاب الناس
ويمرح الموت
بكل راحته على ارصفة الشوارع
في زمن ...
يتغنى الناس فيه
لا باغنيات فيروز عند الصباح
بل ينشدون للحرب
وللفناء
وللكره
وكيفية فقيء العيون
في هذا الزمن المكروه
جئتني لتمارس معي الحب
وتشجعني على قبول ارتشاف
كأس عشق معك
#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟