أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد علم الدين - وهل الشيخ الشهيد صالح العريضي من قوى 14 آذار؟














المزيد.....

وهل الشيخ الشهيد صالح العريضي من قوى 14 آذار؟


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2404 - 2008 / 9 / 14 - 06:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نعزي شعب لبنان الأبي وأهلنا في الجبل الأشم، وخاصة آل العريضي الكرام والوزير طلال أرسلان والحزب الديموقراطي اللبناني وكل الأحرار في الوطن والمهجر، بهذ الخسارة الوطنية الفادحة التي أودت بحياة الشيخ صالح العريضي.
شيخ الصلح والتصالح وشهيد الإلفة والتسامح.
التي تعمل القوى الشريرة الظالمة والمتربصة بلبنان على حذف كل من يسعى له من المعادلة.
ولكي تستشري لغتهم المسمومة في المجتمع:
لغة الفتنة وبث التفرقة، والتخوين وعدم الثقة، ونشر الاشاعات الكاذبة من الأبواق الحاقدة، والتخويف والترهيب لإنهاك الشعب وإرباك العهد الجديد لعرقلة مشروع قيام الدولة السيدة المستقلة وإفشال الحوار المرتقب.
هكذا وبهذه الطريقة الجبانة المعروف فاعلها لكل اللبنانيين والعرب والعالم أجمع والأمم المتحدة اغتالوا لبنانيا وطنيا كبيرا.
ولو لم يكن كبيرا ووطنيا لما اغتالوه!
حتى أن بان كي مون قال تعليقا على هذه الجريمة البشعة في مؤتمر صحافي "ادين اعتداء الامس بسيارة مفخخة". إنه يريد بهذه الإشارة الواضحة تذكير جماعات التفخيخ في لبنان وأسيادهم من وراء الحدود الشمالية الشرقية للبنان بأنهم مكشوفون وتفخيخاتهم وتقنياتهم وخبراتهم ومهاراتهم الإرهابية التي هي على نفس المنوال مكشوفة.
وأن المحكمة الدولية لهم بالمرصاد وسيزداد العالم المتحضر صلابة في تطبيقها وتشددا في التمسك بها حتى كشف القتلة الجبناء وجلبهم الى العدالة. وهكذا أكد مجلس الأمن أيضا في بيان له، "مشيرا الى الحاجة لكشف مرتكبي الهجوم ومنظميه ومموليه ورعاته، وجلبهم الى العدالة، وشدد على حث كافة الدول على التعاون مع الحكومة اللبنانية لهذه الغاية".
للتذكير مجلس الأمن يطبخ على نار خفيفة جدا، لكي يتحكم بالطبخة من كل جوانبها، وتؤتي أكلها: طيبة للطيبين ومرارة للمجرمين!
فهؤلاء المجرمون والقتلة الجبناء يشنون حربا ارهابية شعواء، ومن خلال تفخيخ السيارات لقتل الزعماء الديمقراطيين ومعهم أكبر عدد من الأبرياء.
وبحسب المصادر، فإن هذه الجريمة الجديدة بأسلوبها وتقنيتها مشابهة لتلك التي استهدفت الشهداء جورج حاوي وسمير قصير، والشهيدة الحية مي شدياق.
فمنذ محاولة اغتيال النائب مروان حمادة بسيارة مفخخة ومن ثم الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي اغتيل أيضا بسيارة مفخخة وكل الاغتيالات الأخرى ارتكبت جرائمها بسيارات مفخخة. فقط الشهيد الوزير بيار الجميل تم اغتياله بطريق أخرى.
ولكن الثابت والمؤكد أن كل الذين تم اغتيالهم هم من قادة وزعماء في قوى 14 آذار أو من مناصري ثورة الأرز ومشروع قيام الدولة السيدة المستقلة الديمقراطية المطالبين بالقرار اللبناني الحر والمعارضين بالتالي لهيمنة ووصاية المحور الإيراني السوري وكل المحاور والأحلاف الأخرى على لبنان.
وهل الشيخ الشهيد صالح العريضي واحدا من قوى 14 آذار؟
الجواب لا. ولكنه واحدا من ثوار الأرز، العاملين بصمت طيلة الوقت لقيام لبنان الجديد وبسبب ذلك تم اغتياله وبنفس الأصابع والبصمة والطريقة التي تم بها اغتيال كل أحرار لبنان وثواره الشجعان.
فالمحور الإيراني السوري ومنذ أكثر من ثلاث سنوات وهو يحاول ضرب قوى 14 آذار من خلال الاغتيالات والتهديد والوعيد ونصب الفتن ونشر الأكاذيب والاشاعات وزرع المتفجرات وشراء الناس بالمال الحرام وكل ذلك لم يؤد إلا الى تماسك 14 آذار وتلاحمها بشكل أذهلهم. وهم أي جماعة 8 آذار وشكرا بشار. طار منهم النائب ميشال المر وابتعد عنهم بمصالحته مع جنبلاط الوزير أرسلان وبعد اجتياحهم لبيروت خسروا كل النواب والشخصيات السنية التي كانت مؤيدة لهم، عدا أن الخلافات بين عون والقومي، وعون والمردة بدأت تلوح في الأفق قبيل الانتخابات .
ولهذا يأتي هذا الاغتيال كتحذير لكل من تسول له نفسه الخروج من 8 آذار أو عرقلة هدف المحور الإيراني السوري الغير معلن في ضرب مشروع قيام الدولة اللبنانية لاستتباعها له.
هناك الكثيرين جدا من قوى 8 آذار هم في جوهرهم وحقيقتهم جزء من ثورة الأرز وقوى 14 آذار إلا أن القبضة الإرهابية المخابراتية الشمولية الدموية الاغتيالية التي يخشون بطشها تفرض عليهم اظهار عكس ما يبطنون. وعندما تقوم الدولة السيدة الحرة المستقلة القادرة على حماية شعبها سنكتشف الكثير.
إن أجل عمل قام به الشيخ الشهيد العريضي في خدمة لبنان والجبل الأشم ودفع ثمنه بدمه هو جمعه للزعيمين اللبنانيين جنبلاط وأرسلان الذي أدى إلى حماية الجبل من كارثة محققة. عمله هذا كان اختراقا لمشاريع المحور الإيراني السوري في السيطرة على الجبل بسهولة بعد أن تحقق لهم ذلك في بيروت بسبب وضعها الصعب وموقف الزعيم الحريري المسالم.
لقد أفشل الشهيد العريضي مشروعهم الأسود ودفع بدمائه الزكية الثمن. ليتمجد لبنان بشهدائه الأحرار.
وهكذا وقفت بلدة بيصور الأبية بهمة الشيخ صالح الشجاع صفا درزيا لبنانيا وطنيا واحدا في وجه غزوة المحور الإيراني السوري لإذلالها وإذلال الجبل الأشم ولبنان الحبيب.
فهنيئا لآل العريضي ولبيصور وللحزب الديمقراطي اللبناني والجبل الأشم بإبنهم الشهيد الشيخ صالح، له جنات الخلد مع الأطهار.
فلقد هوى إلى العلاء مع رفاقه الشهداء من أجل أن تنتصر ثورة الأرز ويبقى العلم اللبناني مرفرفا في العلاء فوق بيصور والجبل وكل لبنان.



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا على بشار الأسد: الخطر على طرابلس ليس من السلفية
- الله كبيرٌ يا حسن نصرالله !
- تسليم القاتل لا يكفي !
- وغابت عن نصرالله أشياءُ
- هنيئاً لفلسطينَ بأبنائها الخالدين!
- لا خوف على لبنان الديمقراطية !
- شرطة مجلس نواب أم ارهاب؟
- الخضوع للإرهاب: -ال بي سي- مثلاً!
- لئامٌ على مأدبةِ الكرام
- من يعتدي على مَنْ في لبنان؟
- احذروا العبسي يا سنة لبنان!
- الأمن ثم الأمن ثم الأمن!
- لا ديمقراطية في ظل احزاب السلاح!
- هل هذا عرس ديمقراطي ام تعيين للرئيس ؟
- ويبقى السلاح هو الهم الأكبر!
- لن تُسامِحَكُم بيروتُ!
- مبررات قائد الجيش لتخاذله مرفوضة
- هل المشروع أمريكي أم إيراني سوري؟(1)
- هذا ليس انتصارا بل عار!
- سقطت نظرية لا غالب ولا مغلوب


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد علم الدين - وهل الشيخ الشهيد صالح العريضي من قوى 14 آذار؟