أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - سقطت نظرية لا غالب ولا مغلوب














المزيد.....

سقطت نظرية لا غالب ولا مغلوب


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2276 - 2008 / 5 / 9 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


والنصر حتما لحكومة الاستقلال الثاني ومعها كل أحرار العرب والعالم وآمال وطموحات وأحلام وتطلعات الشعب اللبناني!
فلا تجزعي يا بيروت الأبية ، نصرك على الأشرار قادم لا مَحَال ، والاندحار حتمي لجحافل الظلام الإيراني!
نحن معكم وأنتم المنتصرون يا أهلنا الأحباء في المزرعة والمصيطبة والطريق الجديدة ورأس النبع وفي كل منطقة وشارع في بيروت ولبنان تدافعون عن كرامته وعزته وسيادته في وجه جحافل الجهل والتخلف والحقد الأسود الإيراني.
السيادة تنتزع من مغتصبيها ولا تستجدى!
الأمن يفرض ولا يحصل بالتراضي!
الاستقلال ينجز بدماء شهداء الوطن الطاهرة كما حصل في معركة نهر البارد الخالدة!
سقطت نظرية لا غالب ولا مغلوب البائدة والغالب هو انتم يا أحرار بيروت. سيصفق لكم المجد كما صفق لأجدادكم في وجه كل مستعمر ومحتل ومعتدٍ أثيم وغدار لئيم وخائن ذميم.
هذا الصراع الرهيب منذ أكثر من ثلاث سنوات بين الخير والشر على الأرض اللبنانية يجب أن يؤدي لانتصار إرادة الخير، إرادة الشعب اللبناني، إرادة بيروت الأبية. وستنتصر إرادة الأخيار والعمار على تخلف الأشرار وثقافة الدمار!
والغالب حتماً هو لبنان الحرية والديمقراطية والتعددية، وهذه القيم هي أجمل ما في لبنان والدفاع عنها أمام هذه الهجمة الشريرة الشرسة الظالمة والحاقدة والاستبدادية يتطلب من حكومة الاستقلال الثاني الصمود ثم الصمود ثم الصمود!
والنصر سيكون حتما للبنان الحرية والديمقراطية والتعددية والعدالة ولشعبه الجبار. المحكمة الدولية آتية آتية آتية! لا مفر منها لهؤلاء القتلة الحاقدين.
ليست الحكومة من يجب أن تتراجع عن قراراتها الحكيمة والرشيدة والتي أيدتها المراجع الدينية والسياسية الرئيسية في البلاد، وإنما الحزب اللاهي المسعور لانكشافه على حقيقة انغماسه حتى الركب مع النظامين السوري والإيراني بالاغتيالات والتفجيرات والنكبات وجر البلاد إلى الكوارث والفتن تنفيذا لمشروع ولاية الفقية في شرذمة العالم العربي والهيمنة عليه.
على الحكومة الصمود والمواجهة والدفاع عن قراراتها الحرة من أجل الحفاظ على لبنان وشعبه واستقلاله، وهذا الحزب المزروع لغما في قلب لبنان عليه أن يتراجع عن غيه وشره وإجرامه وتعجرفه وحقده وسوء نواياه بحق اللبنانيين ويسلم سلاحه قبل أن يتم نزعه منه بالقوة حسب قرارات الشرعية الدولية.
على الحكومة أن تتعامل مع ميليشيا نصر الله بحزم تماما كما تعاملت الحكومة العراقية مع جيش مقتدى الصدر المجرم.
ومن هنا فلا بد من إعلان حالة الطوارئ فورا في البلاد مقدمةً لنزع الأسلحة من كل الميليشيات حسب ما جاء بالقرار الأممي 1559 . هذا القرار مسؤولية تطبيقه تقع بالدرجة الأولى على عاتق الحكومة الشرعية اللبنانية، الشرعية الدولية صاحب القرار المذكور ومجلس الأمن والدول العظمى تنتظر الإشارة من الحكومة اللبنانية لتقدم لها الدعم العسكري المطلوب تطبيقا لقرارات الشرعية الدولية وحماية للنظام الديمقراطي والسلام والأمن في لبنان.
فما يرتكبه هذا الحزب الظالم من وحشية وإجرام بحق اللبنانيين هو تهديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط والعالم.
وكما استدرج اسرائيل في تموز لتدمير لبنان هو يعمل اليوم خرابا على متابعة ما عجزت عنه إسرائيل.
وكما يتستر بالدين وهو المنافق الأكبر تستر بالعمال ليشن حربا مفتوحة على الدولة والشعب.
فحرب نصر الله المفتوحة على اسرائيل كلاميا ظهرت على حقيقتها بأنها حرب مفتوحة على الحكومة والشعب والدولة والنظام الديمقراطي ينفذها اليوم في شوارع بيروت الصابرة على هؤلاء الاوباش يحتلون قلبها منذ اكثر من سنة ويقطعون طرقاتها ويشلون حركتها ويقفلون مطارها.
برودة الأعصاب والصبر والتروي والحكمة في هذه الظروف مهم جدا ولكن على الحكومة ان لا تقف مكتوفة الأيدي وعليها حماية شعبها ومؤسساتها وسلم مجتمعها الأهلي ولهذا فالحزم مطلوب ساعة الحزم والحرب لا تواجه الا بالحرب. فما يقترفه هذا الحزب الظلامي يجب ان يدفع ثمنه كما دفعت عصابة فتح الاسلام ثمن اجرامها.
ولماذا لا تقوم الحكومة بفرض منع التجول في بيروت الكبرى وكل المناطق اللبنانية المتوترة تخفيفا لما يحدث؟
الضابط والجندي والموظف يجب ان يكون ولاؤه للبنان الوطن أولا ولشعبه أولا ولقرار الحكومة أولا، من يتقاعس او يعترض أو يكون ولاؤه لغير لبنان يجب ان يطرد من الخدمة فورا! فلن يبني لبنان ويحافظ عليه الا من يحبه ويقدم الروح من اجله.
فعلى الحكومة فرض منع التجول في المناطق الساخنة والتعامل مع كل ظهور مسلح لاي كان بمنتهى القسوة وان تعطي الاوامر الواضحة للجيش بتنفيذ ذلك.
فالحزب اللاهي هو ميليشيا غير شرعية متمردة وتحاول الاستيلاء على الدولة اللبنانية تحت ستار ما يسمى "مقاومة"، وتغيير وجهها الديمقراطي بالقوة وقمع الشعب بالعنف المسلح والإرهاب.
حتى أن من كان يسمى بسيد المقاومة صار بحق سيدا للكذب والدجل والنفاق والخداع والغش، واصبح مكشوفا امام الشعب الذي شبع من تراهاته ومقاوماته. حتى ان اسم مقاومة صار يدعو للقرف والقذارة، والخزي العار، والاشمئزاز من هكذا مقاومة حاقدة على أهلها وشعبها!
08.05.07



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضراب عمالي أم أمر من الملالي؟
- بماذا كان يفكر ميشال عون؟
- عندما ترهقني الهموم
- لا تثقوا بنبيه بري!
- ما الذي يجمع بين عون وملوك الطوائف ؟
- شكرا للمرجعيات الروحية وبالأخص بكركي
- صداع نصر الله الرئاسي
- صح النوم أستاذ بري
- الفراغ أفضل للبنان من عون
- أسرار ورقة تفاهم عون – نصر الله
- لا بطريركية في الديمقراطية
- اطمئنوا أيها اللبنانيون!
- هل سيفي بشار الأسد بوعوده؟
- كلمة إلى كتلة نواب -التغيير والإصلاح-
- لقد أساء نصر الله وواجبه الاعتذار!
- ولترفرفُ أعلامُ الحبِّ بدل الكره !
- العالم كله قلبه على لبنان، إلا -حزب الله-!
- لماذا يريدون تخريب لبنان؟
- - بشو بدي إتذكرك يا سفرجلة ؟-
- وستنهضُ الدولة السيدة المستقلة!


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - سقطت نظرية لا غالب ولا مغلوب