أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - هذا ليس انتصارا بل عار!














المزيد.....

هذا ليس انتصارا بل عار!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2278 - 2008 / 5 / 11 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا ليس انتصارا بل عارٌ وأكثرُ من عار سيلاحقك على مدى العصور والأجيال يا حسن العار!
وعليك يا أبو الدمار كما احتفلت بكارثة تموز التي افتعلها عن سابق تصور وتخطيط مُعْلِناً "نصرك الإلهي" فوق الجثث المحترقة بغرور واستكبار، عليك اليوم أن تحتفل مع عصاباتك أمام كارثة قناة "المستقبل" التي كشرت عن أنيابك النتنة وأحرقتها ب"عارك الإلهي" وثقافة الموت والحرق والفتنة المذهبية التي أيقظها وتناثرت في كل الوطن العربي كالغبار. العار الذي جلبته بفعلك الآثم الشرير على اسم الله عز وجل الذي ابتدعته لحزبك نفاقا وتجديفا وتزويرا وتغريرا للناس البسطاء والمؤمنين المخدوعين بعسل الكلام وبأموال شعب إيران التي يبعثرها حكامه الجهلة الخبثاء للقتل والإرهاب وسفك الدماء والإجرام في فلسطين والعراق ولبنان. فمن يضع على علمه اسم الله يجب عليه أن يحترم على الأقل القيم الإلهية والإسلام لا أن يدوسها بالأقدام ويطلق نار الحقد والضغينة حتى على المشاركين في جنازة ويسبب مجزرة راح ضحيتها 6 شهداء أبرياء عزل و22 جريحًا في هجوم مسلح من عصابتك على مسيرة تشييع أحد أبناء منطقة طريق الجديدة. طريق العزة والكرامة وهي ستكون جديدة كما رسمتها دماء الشهداء الأبرياء وسنسير عليها جميعا مع الرئيس المفدى البطل الشامخ شموخ صخور الأرز وعنفوانه فؤاد السنيورة الذي دعانا لرفع الأعلام "ظهر غد للوقوف في الشوارع وعلى الشرفات وفي كل مكان من لبنان، دقيقة صمت وتفكير وتبصر في أن بلدنا يستحق منا أن نعمل حقيقة لإنقاذه ولانقاذ انفسنا".
ولكي ينهض بهمة الشرفاء: لبنان الوطن السيد الحر الديمقراطي العربي المستقل. نبتهل من الله الرحمة لأرواح الشهداء الأبرياء الطاهرة في سبيل قيامة لبنان، والصبر والسلوان لذويهم، والخزي والعار للقتلة المجرمين.
فما يحدث تحت عمامتك وأوامرك وأنظارك وشبكة اتصالاتك ليس انتصارا يا حسن الغدار على بيروت العزلاء، بل خزيٌّ عليك وعار! وعلى قيادة الجيش التي تركت عصاباتك الحاقدة تعيث بالمدينة خرابا وحرقا للمحال التجارية والمؤسسات وقتلا للأبرياء وترويعا للكبار والصغار.
وما قمت وتقوم به يا نصر الله بحق وطننا المدمى وشعبنا المظلوم وبيروتنا الثكلى من ظلم واستكبار لهو أكبر دليل على أن الإنسان بك قد مات. ومن مات إنسانه فقد إنسانيته والضمير والحس والإحساس وتَتَمْسَحَ جلده كالتمساح وخرجت له أنياب والعياذ بالله لا يضاريه بهمجيتها إلا الوحش الضار!
هذا ليس انتصارا بل عار عليك تاريخي أبدي لن تمحوه الأيام يا حسن نصر الله!
عارٌ عليك لأن بيروت ليست تل ابيب وراس النبع ليست مزارع شبعا
والطريق الجديدة ليست ما بعد حيفا. يا سيد نكران الجميل وقلة الوفاء!
عارٌ عليك لان ما مارسته في بيروت الأبية العزلاء ليس بطولة وانتصارا بقدر ما هو بلطجية وزعرنة وتعبير واضح عن نفسيتك الذليلة المريضة والحاقدة دون حق على أهل السنة واللبنانيين جميعاً.
اثبت يا نصر الله بأنك طائفي مهووس بالدماء، وجمع الأشلاء وأخذ ثارات داحس والغبراء.
فبعد التهاني بهذا الانتصار كما سماه ميشال عون الوغد الثرثار نردد مع أبو الميش رئيس جمهورية ولاية البقشيش اللبنانية للبس العمائم والطرابيش الإيرانية، ونقول: هنيئا لك انتصارك العار في بيروت، فقد لقنت العدو الإسرائيلي درساً لن ينساه وخلعت له الأضراس مع الأنياب. لقد أعدت القدس الشريف بصخرتها إلى العرب وأعدت الأمجاد.
لقد استطاعت جيوشك المظفرة وفي ساعات قليلة الانتصار على الأمريكان أعظم قوه في العالم في لبنان كما بشر خامنئي النعسان.
أثبت يا حسن بأنك عميل صغير وجندي مثل عون في جيش الأسد أليست صور القاتل بشار الاسد ترفعها تحديا واستفزازا للمشاعر اللبنانية وتلصقها على صور الرئيس الشهيد رفيق الحريري دليل على انك عميل صغير مع حزبك لبشار؟
انت يا حسن لا تقاتل لإعلاء كلمة الله، وانما لإعلاء كلمة الفرس على العرب، وكلمة بشار على لبنان، لكي ينجو من حبل المحكمة الدولية ويربح الرهان. الظاهر انك متورط معه وتعتقد أنك بهذه الطريقة ستتخلص وإياه من الوقوف خلف القضبان.
فعار عليك يا نصر الله وألف عار على ما ارتكبت يديك بحق أهل بيروت من جرائم وإرهاب وحرق ودمار.
عار عليك سيلاحقك في هذه الدنيا والى يوم الحساب والعقاب حيث لا مفر من محكمة الواحد القهار.




#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقطت نظرية لا غالب ولا مغلوب
- اضراب عمالي أم أمر من الملالي؟
- بماذا كان يفكر ميشال عون؟
- عندما ترهقني الهموم
- لا تثقوا بنبيه بري!
- ما الذي يجمع بين عون وملوك الطوائف ؟
- شكرا للمرجعيات الروحية وبالأخص بكركي
- صداع نصر الله الرئاسي
- صح النوم أستاذ بري
- الفراغ أفضل للبنان من عون
- أسرار ورقة تفاهم عون – نصر الله
- لا بطريركية في الديمقراطية
- اطمئنوا أيها اللبنانيون!
- هل سيفي بشار الأسد بوعوده؟
- كلمة إلى كتلة نواب -التغيير والإصلاح-
- لقد أساء نصر الله وواجبه الاعتذار!
- ولترفرفُ أعلامُ الحبِّ بدل الكره !
- العالم كله قلبه على لبنان، إلا -حزب الله-!
- لماذا يريدون تخريب لبنان؟
- - بشو بدي إتذكرك يا سفرجلة ؟-


المزيد.....




- مشتبه به يرمي -كيسًا مريبًا- في حي بأمريكا وضابطة تنقذ ما دا ...
- تعرّف إلى فوائد زيت جوز الهند للشعر
- مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم ...
- مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية في معبر رفح لا تزال مستمرة ...
- غارات جوية إسرائيلية على رفح.. وأنباء عن سماع إطلاق نار على ...
- من السعودية والإمارات.. قصيدة محمد بن راشد في رثاء بدر بن عب ...
- شاهد.. أولى الدبابات الإسرائيلية تسيطر على الجهة الفلسطينية ...
- هل انتقلت الحرب الروسية الأوكرانية إلى السودان؟
- فيديو: ارتفاع حصيلة القتلى جرّاء الفيضانات والأمطار في كينيا ...
- فيديو: آلاف المجريين يخرجون في مظاهرة معارضة لرئيس الوزراء ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - هذا ليس انتصارا بل عار!