أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - على طريق الشعب 8 شباط الاسود حتى لا يتكرر.. حتى لا يعود














المزيد.....

على طريق الشعب 8 شباط الاسود حتى لا يتكرر.. حتى لا يعود


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 740 - 2004 / 2 / 10 - 07:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


على طريق الشعب

8 شباط الاسود

حتى لا يتكرر.. حتى لا يعود

في مثل هذا اليوم، وقبل 41 عاما، قفز الى السلطة في انقلاب فاشي، دموي، تحالف رجعي عريض. وكان واسطة العقد والاداة الرئيسية في هذا الانقلاب الاسود، الذي جاء في "قطار امريكي" حسب اعتراف واحد من ابرز قادته، تيار معاد للديمقراطية والشيوعية.

لقد اتخذ الانقلابيون، والقوى الطبقية التي التفت من حولهم، في حلف غير مقدس، من وأد ثورة 14 تموز الوطنية، والسعي لتصفية الحركة الديمقراطية، وفي المقدمة منها، قلبها النابض الحزب الشيوعي العراقي، اتخذوا من هذا الهدف مهمتهم الاولى والاخيرة التي تجسدت في الشعار المخزي "يا أعداء الشيوعية اتحدوا" وشعار "أبيدوهم حيثما وجدتموهم"!

ان الهوية الطبقية للقائمين على الانقلاب، تكشفت امام الملأ، بادئ الامر، في أعمال الابادة الجماعية التي نفذتها قطعان "الحرس القومي" سيئ الصيت، والتي استشهد في ظلها خيرة قادة حزبنا، الرفيق حسين أحمد الرضي (سلام عادل)، السكرتير الاول للجنة المركزية لحزبنا، وعشرات من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، والمئات من الكوادر القيادية وآلاف المناضلين الشيوعيين والديمقراطيين والوطنيين.

في تلك الايام السوداء تحول العراق الى سجن كبير، والى ساحة مطاردة وارهاب وتعذيب واعدامات بالجملة، تطبيقا لنص البيان المشؤوم رقم (13) والذي أباح إبادة الشيوعيين أينما وجدوا.

وتجلت الهوية الرجعية للانقلاب بأسطع صورها، في التعاطف الكبير الذي أبدته القوى المحلية والاقليمية والدولية إزاءه وبخاصة من ممثلي شركات النفط أنذاك وبلدانها، وفي الاجراءات السياسية والاقتصادية التي أسرع الانقلابيون الى تنفيذها بحمية فائقة: تجميد قانون رقم (80)، تجميد الاتفاقيات الاقتصادية العراقية – السوفيتية، فتح الباب أمام الرساميل الاجنبية الاحتكارية، سلب المكتسبات العمالية..الخ

واذا كان لنا ما نفيده اليوم من استرجاع هذه الاحداث الدامية، هي انه تنبغي مقاومة الارهابيين وبقايا النظام المقبور كل يوم، وكل دقيقة، وبالاعتماد على الجماهير الشعبية، صاحبة المصلحة الحقيقية في التقدم وبناء العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد، عن طريق زجها بكل النشاطات السياسية، والتعبوية، ورفع يقظتها عاليا. بهذا وحده يمكن احباط محاولات اعداء العراق الساعين بكل طاقاتهم لاعادة انتاج الدكتاتورية من جديد.

لنتذكر ان الصداميين وسلطتهم هي التي ادت في النهاية، الى تمهيد الطريق للاحتلال الاجنبي/ الامريكي للعراق. كما علينا ان لا ننسى بأن "صدام" وسلطته الاجرامية لم يأتيا من فراغ وانما كانا تطورا طبيعيا، وتتويجا للفكر والممارسة، واللذين مهدا ليوم 8 شباط.

واذا كان البعض قد انخرط في اللعبة مضللا، غير واع للنتائج الكارثية التي نجمت عنها، فأنها اليوم لفرصة سانحة، لان يفيد هذا البعض من خبرة السنوات الماضية، الاليمة، ان يعيد النظر في تجربته، وان ينخرط حقا في العملية السياسية الجارية من اجل انهاء الاحتلال، واعادة بناء العراق، على اساس اشاعة الديمقراطية، فكرا وممارسة، في كل مناحي الحياة.

ولا بأس، بل من الضروري، ونحن نستذكر عبر الماضي ودروسه، ونحاول ان نسد الطريق على من يريد العودة الى تكرار تجربة 8 شباط الدامية، ان نستعيد الشعارات الرئيسية لقوى الردة في التهيئة لـ"8 شباط" ونعني بها الهجوم على الشيوعية والشيوعيين و"تكفيرهم" تمهيدا لاستباحة دمهم، التحريض ضد الشعب الكردي، وضد ممارسته لحقوقه القومية المشروعة، مقاومة أي تقدم تحرزه المرأة العراقية في تحسين وضعها ونيل حقوقها، مقاومة تمتع الشعب العراقي بثرواته القومية وفي مقدمتها النفطية والمعدنية، وبحرياته الديمقراطية معا.

نحن الشيوعيين، اذ نستذكر، ونعيد التذكير بتلك الايام السوداء، خبراتها وعبرها، فليس للتأسي، او لنكء الجراح، وانما للاستفادة منها لمصلحة شعبنا ووطننا العزيزين، وذلك بترصين جبهة القوى العاملة من اجل انهاء الاحتلال وبناء العراق الديمقراطي الدستوري، التعددي، وبالعمل اليومي المثابر بين الناس، ومع الناس، من اجل الدفاع عن مكاسبهم وحمايتها، وعدم السماح بالتراجع عنها.

وكلنا ثقة، كلنا أمل، كلنا تفاؤل، ان بالامكان بناء عراق متحرر، ديمقراطي، مستقل، اذا احسنا جميعا الاستفادة من دروس 8 شباط.



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ...
- بيان استنكار وتضامن
- القرار 137 ضد حقوق ومصالح المرأة
- اعتداء غادر يستهدف أحد مقرات الحزب الشيوعي العراقي في بغداد
- القرار 137 يسلب المرأة حقوقها ويسيئ الى العلاقات الاسرية الش ...
- الرفيق حميد مجيد موسى يقدم الى مجلس الحكم رؤية الحزب للمبادئ ...
- نداء ... احتفاءً بالذكرى السبعين لتأسيس حزبنا الشيوعي العراق ...
- سبيلنا الى تعزيز التآخي القومي والاخوة العربية – الكردية وال ...
- لا مكان للطائفية في عراق ما بعد صدام
- رسالة من المكتب السياسي الى الرفاق في قيادة الحزب الشيوعي ال ...
- بيان صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي نح ...
- الشيوعيون العراقيون في السويد ينعون رفيقهم أبو جناس
- الرفيق حميد مجيد موسى: معالجة ثغرات اتفاق نقل السلطة وفتح طر ...
- فرصة تاريخية لا يجوز التفريط بها !
- في تصريح خاص بطريق الشعب العدد 15 الرفيق حميد مجيد موسى: ايج ...
- ليس الارهاب قدرا لا رد له.. بل خطر ٌ يمكن دحره
- مجلة المحقق: مفيـــــد الجـــــــزائــري نسعى لبناء عراق ديم ...
- قرار مجلس الأمن 1511 خطوة الى الامام في الصراع من أجل استعاد ...
- رسالة من الحزب الشيوعي العراقي عن التطورات السياسية في العرا ...
- بحضور الرفيق حميد مجيد موسى افتتاح مقر حزبنا الشيوعي العراقي ...


المزيد.....




- -صور الحرب تثير هتافاتهم-.. مؤيدون للفلسطينيين يخيمون خارج ح ...
- فرنسا.. شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ا ...
- مصر تسابق الزمن لمنع اجتياح رفح وتستضيف حماس وإسرائيل للتفاو ...
- استقالة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف من منصبه
- قتلى وجرحى في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شمال القوقاز بروسي ...
- مصر.. هل تراجع حلم المركز الإقليمي للطاقة؟
- ما هي ردود الفعل في الداخل الإسرائيلي بشأن مقترح الهدنة المق ...
- بعد عام من تحقيق الجزيرة.. دعوى في النمسا ضد شات جي بي تي -ا ...
- وجبة إفطار طفلك تحدد مستواه الدراسي.. وأنواع الطعام ليست سوا ...
- صحيح أم خطأ: هل الإفراط في غسل شعرك يؤدي إلى تساقطه؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - على طريق الشعب 8 شباط الاسود حتى لا يتكرر.. حتى لا يعود