الشيوعيون العراقيون في السويد ينعون رفيقهم أبو جناس

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 686 - 2003 / 12 / 18 - 05:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

    تنعى منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد فقيدها الرفيق الدكتور عبداللطيف عباس (ابو جناس)  الذي وافاه الأجل مساء يوم الثلاثاء 16 كانون الأول/ ديسمبر 2003 ، اثر نوبة قلبية مفاجئة .
    ولد الرفيق الفقيد في 11/ 5/1937، في بغداد، وعمل في صفوف حزبنا الشيوعي العراقي منذ أواسط الخمسينات.وقد نذر جل حياته في خدمة وطنه وشعبه العراقي.وكان مخلصاً لحزبه ولرفاقه، ووقف بصلابة وثبات ضد النظام الدكتاتوري الفاشي المقبور، وتعرض للإعتقال والسجن.وكرس الفقيد قسطاً وافياً من وقته للعمل في المنظمات الجماهيرية الديمقراطية.وفي السويد واكب نشاط نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم منذ تأسيسه، وعمل في هيئته الإدارية، وكان رئيساً للنادي منذ عدة سنوات.وكان الفقيد كاتباً، وأكاديمياً، متخصصاً بعلم الوراثة، وعمل أستاذاً في بغداد والجزائر والسويد.
    بمشاعر الحزن والعزاء يتقدم رفاق الفقيد بتعازيهم الحارة الى زوجته وكريمته جناس ونجله سجال، ولكل ذويه واصدقائه. وسيبقى الفقيد العزيز رمزاً للتفاني والإخلاص والتواضع الجم، الذي أكسبه حب وإحترام الجميع.
 الذكرى العطرة لأبي جناس ، ولذويه الصبر والسلوان !
   منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد

****************************

الجالية العراقية في السويد
2003 / 12 / 18

تنعي الجالية العراقية في السويد وبشديد الحزن والأسى فقيدها الطيب الشخصية الوطنية الدكتور عبد اللطيف عباس (أبو جناس) رئيس الهيئة الأدارية لنادي 14 تموز الديمقراطي العراقي الذي وافته المنية عصر يوم 16 /12 /2003 أثر نوبة قلبية.

 

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات