أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - ميليشيا الصقر العربي...!؟














المزيد.....

ميليشيا الصقر العربي...!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 06:14
المحور: كتابات ساخرة
    


قد يكون ضرورياً ولو من باب الطرافة المضافة إلى المشهد السياسي العربي الراهن، التوقف عند الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس ما يسمى بالبرلمان العربي الذي بالكاد يسمع به العرب..! للقائد الغني عن التعريف ( جعجع إخوان ) قائد ميليشيا القوات اللبناية التي دخلت موسوعة غينيس الجنائية قبل ثلاثين عام ونيف..!
منذ أن تأسس البرلمان العربي بمعية السلطات العربية وجامعتهم الخلبية، تساءل بعض الحشريين عن الضرورة التي حتَّمت إضافة سلطة جديدة إلى قائمة السلطات أل / 22 / التي يبتلي بها السكان العرب في تاريخهم الحديث..؟ لكن، سرعان ما نسي الجميع حكاية هذا البالون البرلماني الخرنقعي إلى أن ظهر رئيسه الموقَّر ـ محمد جاسم ـ في معراب المناضل الصقر ـ سمير جعجع ـ يوم الخميس 12/ حزيران فعاد الحشريون ليسألوا إن كان الهدف من هذه الزيارة هو اكتساب الخبرة والمعرفة في فن المأسسة الميليشياوية لعلَّ وعسى يتطلب المشهد العروبي لوحة فانتازية جديدة فيتم ( ملشنة ) الاتحاد البرلماني العربي ليصبح بميسوره تحصيل ميزانيته بعد أن تكاسلت الأنظمة التي حبلت به عن تمويله ففي العام 2006 لم يتم تسديد غير نسبة 56% من ميزانيته وفي العام 2007 تراجعت نسبة التسديد إلى 47% وهذا العام لم يسدد من ميزانيته سوى حصة سلطنة عمان المتحسِّرة ومصر المتعسِّرة..! فكيف بالله سيشقُّ طريقه باتجاه العلا لا يعلو عليه ظالم أو ناقد صيغبور لا يتفهم مصالح الأمة الانبعاجية ومتطلبات صمودها الاستنقلابية..!؟
قد لا يدري ( بدري ) إن كان هناك محل ـ لخشية ـ من قبل رئاسة كرنفال النواب العرب بعد هذا اللقاء العاطفي المؤثر مع الصديق وقت الضيق من موقف بعض اللبنانيين الناخبين للبرلمانيين أمثال { أحمد طالب وحسين طليس وأحمد جلول وحسين رميتي وحسين أحمد } وغيرهم من الذين خطفتهم ميليشيا ـ جعجع ـ وسلَّمتهم للدولة الجارة إسرائيل..! وهم، سبق أن تقدموا بدعواهم أمام القضاء اللبناني لمحاكمة الرفيق جعجع على هذه الجريمة مع علم ( بدري ) أن السيد الصقر رئيس ما يسمى إملا بصم..! كان أبدى قبل اتفاق الدوحة وبرّقة منقطعة النظير والنفير (خشية ) فظيعة من إمكانية تدهور المركب اللبناني لا سمح الله نهائياً مو معقول يا فندم..! وكأن هذا المركب توقف عن التدهور سنة واحدة..؟ وكيف يمكن أن يتوقف في حين تركبه ثمانية عشر طائفة.. وثمانية عشر حزب طائفي على رأسها ثمانية عشر قيادة طائفية ( طبعاً نستثني الحزب الشيوعي اللبناني وبعض المنظمات العلمانية غير المؤثرة على الأرض )..!؟ والأغرب من كل ما سبق هو محاولات تبييض صفحة هذا الذئب الآذاري من قبل بعض السوريين بدواعي معارضتهم للنظام السوري وكأن معارضتهم هذه تستوجب الاصطفاف في كل خندق معادي للنظام كيفما كان .!
الصقر البرلماني العربي لم يسأل ضبع ( معراب ) عن تصريحه للنهار العربي والدولي العام / 1985 / الذي اعترف فيه بكل صفاقة عن مسئوليته المباشرة عن مجزرة بلدة ( اهدن ) والتي دوَّنها فيما بعد بخط يده أمام القضاء اللبناني..! وربما نسي أن يسأله عن المجازر الأخرى التي ليس هنا المكان المناسب لتعدادها..! وبالتأكيد نسي أن يسأله عن الحكم القضائي الصادر بحقه..! ومرسوم العفو الذي بصم عليه الفرع اللبناني في الاتحاد البرلماني..!؟
بقي أن نقول أولاً لهواة الاصطياد بالماء العكر: ما قلناه عن السيد الآدمي ـ جعجع ـ ينطبق بلا شك على معظم قادة الأحزاب والميليشيات اللبنانية في كلا المعسكرين ( 14 و 8 آذار ) وهذا ما يدفعنا دائماً للتأكيد على أن هذه الأحزاب أثبتت خلال العقود الخمسة المنصرمة أنها قاصرة لا بل عاجزة عن الوفاء بما تدعيه في خطابها السياسي عن منظومة الدولة المدنية فهي ظلَّت على الدوام وعند كل استحقاق ديمقراطي تعود إلى جذرها الطائفي فتثير الفتن المذهبية والمناطقية ومن ثم تعود بالواسطة الوافدة إلى كنف ديمقراطيتها المحاصصية التلفيقية الارتزاقية ..!؟
وأن نقول ثانياً للصقر البرلماني العربي بصفتنا ( الناخبة ) بعد زيارته الناجحة لصديقه جعجع بالرغم من أنه غير نائب في البرلمان: يا عيب الشوم أكثر من مرة أي بعدد نواب المجلس ( الكريم )...!؟



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسيبي ليفني والفحول العرب...!؟
- الماركسيون الإسلاميون العرب...!؟
- الحزب الشيوعي السوري يسأل ...!؟
- المسألة أبعد من: تفاؤل.. وتشاؤم...!؟
- السوريون الجدد...!؟
- أم علي.. والكائن العجيب..!؟
- ما بعد الصحوة...!؟
- ( التغبير ) الديموقراطي .. واليهودي العظيم...!؟
- رعايا جلالته.. وفطاحل الإعلام العربي...!؟
- أم علي بين البابا..والماما...!؟
- رابطة السلبيين العرب...!؟
- كلٌ مسئولٌ عن زبيبته...!؟
- ولكن..أي عيد...!؟
- صحوة مجلس الصحوة الدمشقي..!؟
- أم علي..والمعارضة الوطنية الشريفة..!؟
- إنتاجية السلطة ( الوطنية )..!؟
- أم علي..والاستحقاق..!؟
- أم علي..والديدان..ورأس القبة الخضراء..!؟
- غبطة الولي الفقيه..!؟
- اليسار..واليمين..والتعسف الأكاديمي..!؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - ميليشيا الصقر العربي...!؟