أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - الحزب الشيوعي السوري يسأل ...!؟














المزيد.....

الحزب الشيوعي السوري يسأل ...!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 2389 - 2008 / 8 / 30 - 10:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اليوم.. وبعد اشمئناط ـ أم علي ـ المديد، انعقدت دبكة كلكاوية عرمرم أطلقت فيها الرفيقة جارة الحزب زغاريد السرور والحبور وهي التي كادت ترمي نفسها أكثر من مرة في التنور..! نعم نعم ذلك لأن نصف الحزب الشيوعي المجيد بـ (فيصله العنيد) و (حنينه الفريد) عملها أخيراً بعد أن انتقلت إليه العدوى من الأشقاء اللبنانيين فسأل عن صلاحيات نائب رئيس الوزراء السوري في نفس التوقيت..!
هذه الفعلة الشيوعية الجريئة غير مسبوقة جبهوياً بالمرة كونها جاءت على قارعة اجتماع لجنة الحزب المركزية وليس في اجتماع قيادة الجبهة التقدمية..! وهذا يعني أن حديدة الحزب الطبقية أصبحت حامية على البارد وكيف لا يحصل والبلاد تتلبرل أمام نظاراته الطبقية إلى آخر مدى وصاحب اللبرلة كما يدعي الرفاق هو نائب رئيس الحكومة منفرداً يعني تبرئة ( استسماحية ) لأركان السلطة من وباء الليبرالية الوافد وهي في نفس الوقت تعبير صارخ عن الانتهازية والجبن السياسي ومعروف لسكان حارة التحتا أنهما خصلتين تمرَّس بهما الجبهويون على اختلاف عشائرهم وأفخاذهم..!
كذلك لكن ثم تبقى حقيقة وجود نصفي الحزب الشيوعي السوري في أعلى الهيئات القيادية التي تعسكر فوق سطح الحكومة التي نائبها السيد الليبرالي ذاته وذلك منذ تشكيل الجبهة التقدمية وانطلاقة (( راجح )) أفندي في المسرح السوري..!
يبدو أن الحزب الشيوعي الورقي فرع باب توما يريد بتساؤله اللعوب و القاصر هذا أن يبرئ ذمته الطبقية أمام النكاشين لذلك عمد إلى لملمة لجنته المركزية ليسجِّل اعتراضه اللفظي العلني على اللبرلة المفتوحة وبأسلوبه المعتاد القائم على قاعدة التخاذل السياسي أي عدم الإقدام على اتخاذ إجراء حقيقي هذا من جهة أولى بفضل الرب..!
ومن جهة ثانية استغباء الجمهور ديالكتيكياً باعتباره جمهوراً لا واعياً في ذاته بانتظار رسل الحزب لينقلوا له الوعي إلى داخل ذاته فيصبح بعد ذلك وليس قبله جمهوراً يعشق الاشتراكية ومطبقِّيها وقطاعها العام وسلطتها المركزية ومؤهلاً لتقديس كل أمين عام أو أول وكل مكتب سياسي وكل لجنة مركزية وكيف لا والجمهور الحزبي أصبح كلكاوياً مدمناً بل مسرفاً في كلكاويته اعتباراً من تاريخ ولادة جنين الجبهة التقدمية المشوّه أسوةً بكل الأجنة الذين يقتلعهم أطباء التوليد والطوارئ من الأرحام، أو تظرطهم أمهاتهم ظرطاً سلساً قبل موعد الولادة فيجيئون إلى هذه الدنيا صماً بكماً لكنهم يبصرون من غير بصيرة و يبصمون بالعشرة على مدِّ الحصيرة كلما لاح الطلب أو بان العطب ولما العجب أليست هذه من صلب مهمات الجبهة الحبيبة ...!؟
البروليتاريون الأصليون والشغيلة الجدد من عائلة النكاشين الذين ينتظرون من كوكبة الأحزاب البروليتارية السورية ( اليمينية واليسارية ) توصيف انتماءهم طبقياً كي ( يزوربوا ) نحو الطبقة التي يطبِّقها لهم الرفاق، ( سيشتاطون ) ضحكاً من الصداع الطبقي المفاجئ الذي ضرب نافوخ قيادات ربع الحزب المفلس إلا من فتات الامتيازات، والمنح، والعطايا، التي يشفطها أبناء الذوات من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وأولادهم وأصهارهم وأولاد عمومتهم، وربما يتساءل بعضهم عن حماقة وتهافت هذا التساؤل الأقرع عن صلاحيات نائب رئيس الحكومة الليبرالي من واقع أنهم شركاء أصيلون في القيادة السياسية العليا على ذمة ـ أم علي ـ نائب رئيس حزب الكلكة..! يعني بصريح العبارة الجماعة محترفة في فن الضحك الطبقي على ذقون الناس وكأنهم أيضاً ليسوا مشاركين محبَّبين دوكما في مجلس الشعب الكريم والاتحادات النقابية وغير ذلك من مؤسسات تشكِّل البنية التحتية للحكومة الفوقية.! فعلاً كما يقول نكاش كلكاوي شاعر مستجد كلما سمع قزيطة شيوعية ظلامية: إذا لم تستح افرنقع أما العيب فهو فينا و منا والحكاية معروفة منذ البداية فالحزب المذكور كغيره من أحزاب الجبهة الموقَّرة انهمك انهماكاً شديداً في بناء وتطبيق الاشتراكية على الطريقة النقشبندية الطازجة ومن يفعل ذلك غير الشيوعيين الجبهويين البررة..!؟
وهكذا ظلَّ الحزب الراجحي المناضل بلا هوادة منهمكاً طيلة العقود الثلاثة ونصف من عمر الجبهة في التطبيق الاشتراكي النقشبندي إلى أن استفاق صباح أول من أمس على تصريحات مفاجئة أدلى بها السيد نائب رئيس الحكومة يؤكد فيها على استمرار النهج الانفتاحي الليبرالي غير المحدود الذي تسير وفقه الحكومة منذ سنوات في غفلة كما يبدو عن الركب الرفاقي ومن وراء ظهر التوأم الشيوعي الجبهوي المحدودب..! وهذا عيب والله العظيم تقول أم علي همساً ثم لا تلبس أن تقسم أن الحزب المذكور طالب في نفس بيان التساؤل الملطشة بتوسيع طربوش الديمقراطية بشراشيبه الزاهية الذي وضعه الحزب القائد على رؤوس الأمناء العامين لأحزاب الجبهة قبل ثلاثين أربعين سنة مضت.! نعم الحزب الذي لم يكترث يوماً بقضايا حقوق الإنسان وراح يتفرج بسلبية مفضوحة على مسلسل الاعتقالات وخرق دستور البلاد فيما خص حرية التعبير يطالب في بيان لجنته المركزية هذا بالديمقراطية على أن تكون خالصة لوجه الله تعالى أي من دون لبرلة ولا علمنة ولا بطيخ مبسمر..!
لكن ما نفع كل هذا الكلام وقد أثبتت الحياة من جديد وللمرة الألف وغصباً عن الذين خلّفونا صحة برنامج الحزب، وصوابية خطه السياسي، وترادفية مسيرته الكفاحية المظفرة، ثم أثبتت أيضاً وأيضاً بُعد نظر مكتبه السياسي الذي يقف فوق الشجرة بالمرصاد للمشروع الأمريكي العولمي البغيض ..!؟
أم علي تؤكد بعد كل ما تقدم أنها ستكون ( بندوقة ) أصيلة إذا لم تفلت شعرها وتهيم على وجهها في الأسواق بعد أن وصل هذا الفخذ من الحزب الشيوعي السوري في جرأته إلى هذا الحد الذي ليس بعده حد..!؟



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسألة أبعد من: تفاؤل.. وتشاؤم...!؟
- السوريون الجدد...!؟
- أم علي.. والكائن العجيب..!؟
- ما بعد الصحوة...!؟
- ( التغبير ) الديموقراطي .. واليهودي العظيم...!؟
- رعايا جلالته.. وفطاحل الإعلام العربي...!؟
- أم علي بين البابا..والماما...!؟
- رابطة السلبيين العرب...!؟
- كلٌ مسئولٌ عن زبيبته...!؟
- ولكن..أي عيد...!؟
- صحوة مجلس الصحوة الدمشقي..!؟
- أم علي..والمعارضة الوطنية الشريفة..!؟
- إنتاجية السلطة ( الوطنية )..!؟
- أم علي..والاستحقاق..!؟
- أم علي..والديدان..ورأس القبة الخضراء..!؟
- غبطة الولي الفقيه..!؟
- اليسار..واليمين..والتعسف الأكاديمي..!؟
- الإرهابيون ( البوالون ) ..!؟
- فحولة الجامعة الكلكاوية..!؟
- لعنة القداسة والفقه الرقمي..!؟


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - الحزب الشيوعي السوري يسأل ...!؟