أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فاروق سلوم - الحرّة .. يأكلها الدود - شاشة 2














المزيد.....

الحرّة .. يأكلها الدود - شاشة 2


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 07:15
المحور: الصحافة والاعلام
    


صديقي عماد الخفاجي..
الكوفي الخارج على الطوائف والأقوام والقبائل
وهو يحمل في روحه خليط غرين الفرات
ورمل الصحراء اذ تبتدي عند حدود الكوفة
واطراف مدينة مشهد ذات المنائر
حمل حقيبة الأياب رغم كل خلاف
وهو يحلم ان يبني وطنا ويؤسس حوارا عراقيا
حتى لو كان ذلك عبر شاشة الحرة..التي يعرف من حولها
الحقائق كلها .
كان السياسي في اعماقه يميل الى المهنة
والأعلامي فيه ينحاز نحو تأسيس لهجة جديدة
من منطق الكوفة العراقية ،
وفينومنولوجيا لغتها القديمة
ضاحكا فوق كل شيء .. مستعيدا ارث البلاد
من صوت الملاّية .. الى صباح الخير على الأوطان
متذكرا صباحات بغدادية نادرة
وتلويحات عراقية عريقة لعشاق .. وشعراء وسياسيين رومانتيكيين
برغم كل ذلك الصدأ الذي يواجه به كل نهار مترب
من اللصوص والقتلة والطارئين
اؤلئك الذين من حوله .. اعداء الصوت العراقي
يوم اراد ان يعلو بنبرته فوق كل ضيق اخرق
ليشهق صوت الرافديني .. ويعلو
لكي لايوصم القادمون بتهمة اعادة المستعمر في جلباب الطوائف
لكن لااحد يبالي من رهط العميان
اؤلئك الذين حولوا المظلومية الى طريق لعربة الهامر
وهي تطوي كل تاريخ مسجل ..لكن لااحد يرى
وكان هو الذي رآى مثل جلجامش
كان يرمي الضيق بنظرة العابر
تأخذه الوجوه الطيبة نحو تطويحات عراقية
مثل غناء .. المنكوب ..
يؤسس هنا ويحكي هناك.. وهو يوزع امل السنوات الممكن
لكن الغدر لايعرف الطيبين
فغادر حاملا حلمه القديم
حتى اكتسح الدود كل شيء
وظهرت الحرة دون حرية
وهي تنحاز الى دولة الطوائف
وتقتل الأمل
حتى ان الدود لم يجد مايأكله
غير الشاشة الحرة.. الدعيّة ذاتها
سقطت الشاشة..
وبقيت روح الرافدين في نبض الناس



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمة ضاحكة..شاشة 1
- الذي في يديك .. في الكلمات
- كل شيء معتم ..كل شيء بائر
- الشرق البعيد يمضي ..الشرق يغيب
- طائر الحصى
- طائر اسود وسط بياض الحديقة
- ابراهيم الكوني : عزلة السرد بكل اللغات
- اوراق الدفتر لاتكفي لكلمة
- امنية ثالثة للوليتا
- البنفسجة التي في بلادي
- ناشطات عراقيات ودعوة .. وارتجالات
- مارك جينكنز : تماثيل الشارع ..امتداد للفن الشعبي
- عاموس عوز : روايتي تقول ..لن يزول الفلسطينيون
- نبرة ثالثة للغربة والطريق وحده يغني
- زها حديد 2008 : الفنتازيا اهم من العمارة
- احتضن جواد سليم
- وارد بدر السالم : الجنوب المحتمل .. الكتابة في درجة 100 فهرن ...
- التوكّينية تثمر بعد سيد الخواتم
- حكايات : من يشتري العناق وبغداد عاصمة الثقافة بعد 9 اعوام !
- لاتقتلوا مايكل مور : الحرب على الحقيقة !


المزيد.....




- -أتفق مع كليهما-.. ترامب يدعو الهند وباكستان إلى -التوقف الآ ...
- ماذا نعلم عن جماعتي -جيش محمد- و-لشكر طيبة- اللتين استهدفتهم ...
- فئة جديدة لتكريم البودكاست في حفل جوائز غولدن غلوب 2026
- بعيدا عن خبر طلاقها.. 5 إطلالات موضة لماريتا الحلاني تستحق ا ...
- لمح بريقًا ظن أنه ورق تغليف الحلوى.. رجل يكتشف ماسة ضخمة صدف ...
- -خط رفيع بين التصعيد وضبط النفس-، كيف سترد باكستان على الضرب ...
- ألمانيا تحت قيادة ميرتس .. طموحات أوروبية وتحديات عالمية
- انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان والدفاعات الجوية تسقط مسي ...
- بعد 4 سنوات على عرش السيدة الأولى.. جيل بايدن تحصل على وظيفة ...
- -المطبخ المركزي العالمي- يعلن نفاد مخزوناته في غزة


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فاروق سلوم - الحرّة .. يأكلها الدود - شاشة 2