أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ارجدال - ضحك وبكاء الشاعرالأمازيغي محمد مستاوي














المزيد.....

ضحك وبكاء الشاعرالأمازيغي محمد مستاوي


محمد ارجدال

الحوار المتمدن-العدد: 2391 - 2008 / 9 / 1 - 06:32
المحور: الادب والفن
    


الضحك والبكاء "تاضصا د ئمطاون"عنوان ديوان شعري امازيغي معرب صادر عن دار المعارف الجديدة بالدار البيضاء سنة 1979 م لمؤلفه الشاعر محمد مستاوي الذي يعتبر من الشعراء الأمازيغ الأوائل والقلائل الذين دشنوا باب تدوين الشعر الأمازيغي منذاكثر من ربع قرن،خلال سنوات الجمر والرصاص تلك الفترة العصيبة من تاريخنا الوطني، وقد فتح الشاعر باب التدوين هاته بديوانه "ئسكراف"القيود والصادر عن دار الكتاب بالدار البيضاء سنة 1976م وديوان"تاضصا ديمطاون"سنة 1979م،ثم ديوان "اسايس" المرقص والصادر عن دار المعارف الجديدة بالرباط سنة1988م ويليه ديوان "تاضانكيوين" الأمواج والصادر عن مطبعة فضالة بالمحمدية سنة 1998 م،كما ساهم في جمع وتدوين مختارات شعرية للعديد من الشعراء "الروايس":أمثال الحاج محمد البنسير،وقيدوم الروايس الحاج بلعيد والرايس سعيد اشتوك.دون ان ننسى مؤلفاته النثرية .
لقد حمل الشاعر محمد مستاوي هم ومشعل التعبير عن الهويةالأمازيغية منذ مرحلة جد مبكرة، إذ تمتاز كتاباته الشعرية بارتباطها الوثيق بوسطه الأمازيغي الذي ترعرع فيه، لدرجة أنه عجز عن تنفس عبق الشعر بغير لغته الأمازيغية الأم التي أرضعها من ثدي امه، فأنشد قصائد شعرية متشبعة بالفكر الهوياتي الأمازيغي، قصائد مستلهمة من التراث الحضاري الأمازيغي العميق .
اماديوانه الشعري "تاضصا دئمطاون" الضحك والبكاء فهو ديوان من الحجم المتوسط تعلو غلافه لوحة من تصميم الفنان خالد قدور وعنوانه مكتوب بالحرف العربي الأرامي وكذلك قصائد الديوان،ويتكون من 111صفحة ويضم حوالي 76 قصيدة شعرية تتناول مواضيع شتى وتقديم الطبعة الثانية من الديوان من انجاز الأستاذ أحمد عصيد ،ومن قصائد الديوان نورد مايلي :
Trmi – anrar - amariq - amud – saqsagh asmdl – alili – tandra – azwag mqqar – zrigh – rmigh – usighd – iggut – max – amddakl t’azit – tirsi – tmmutiy inna .
كما يضم الديوان قصائد شعرية حوارية وحكائية بلسان الحيوانات على شاكلة كتابات ابن المقفع مثل:
Arucd izimr d ucen و igdm d ghassa و tafaska n wasif mqqurn
محمد مستاوي يمثل اليوم تجربة متميزة في الكتابة الشعرية من خلال العناصر الفنية والصيغ البلاغية ، والخيال الواسع التي تزخربه قصائده الشعرية ،اذ لم يكتفي بوضع حجر الأساس لتدوين الشعر بل اصر على متابعة مسيرته هاته باصداراته الوفيرة.
و قد تحدث الشاعر عن الهوية الأمازيغية مستعملا لغة رمزية وصورا شعرية قوية كما جاء في قصيدة "تيلاس خ تيفاوت" صفحة 7

Ifaw umdlu gin tillas iwakal
Illas wakal igin tillasiwayur
Illas wawal iggut ma urta yufin
Man abri dur idln snawn at ikk
وتحدث عن اللغة الأمازيغية واهمية التشبت بهافي قصيدة "اوال" صفحة 102
Awal tirmt adasn ilmma tinin
Yli gisn lbarud rsas ns aqryan
Amit d yan ijijjitn imik nwawal
Amit d yan isfldas yasik ayattan
Frnatn ad ghada iran atn sawln
Gigan d umzugh aysnqrn at awin
وتحدث بالحكمة في قصيدة "مامنك؟"صفحة21
Mamnk adur mdugh ass lli n ufigh
Tili tugl tadutt nkkin ur lsigh ?
Mamnk ra tjanjmt kyyi nit awal
Ighak ifta wamud ur smghin idrfan
لقدتزاوج الشعر و الموسيقى من خلال ميلاد رسالة ابداعية ملتزمة تعبر عن المعانات التي تروق الانسان الامازيغي داخل واقعه المعاش في غياب شبه تام لحقوقه الطبعية والمدنية والثقافية،رسالة ابداعية ترنمت بها حناجر افراد مجموعة "ازنزارن الشامخ"في قصيدة "امطا ؤهو"المنشورة بديوان" اسكراف"صفحة215 وقصيدة "تكتيد اجديك اومليل" كما غنت مجموعة "امحضارن"قصيدة "اطان أيكا اوزواك"وترنمت حناجر مجموعة "اوسمان"وعموري مبارك بقصيدتي "تازويت "و"أح ءينو كيغ تابرات"والمنشورة بديوان ت"تاضصا د ءيمطاون" حيث يقول في قصيدة تازويت صفحة3
Tazwit nra nk dim anmun
Ar dnnkr zik gh u zuzwu
Nasid ajjig umlil nzdat
Nskr tamnt icwan nbdut
N simim ils n yaygan
Zund asafar jijin medan
ويقول في قصيدة"أح ينو كيغ تابرات"صفحة29
Ah inu gigh tabrat yiwin ijawan
Ur ufigh add urigh i baba ghrin agh
واختم هذا المقال بشهادةالأستاذاحمد عصيد في تقديمه للديوان حين قال:"إن الخطوة التي انجزها هذا الديوان بالنسبة لسابقه تتمثل أساسا في التطوير الملحوظ للصورة الفنية ولأدوات بنائها التي لم تعد مقتصرة على المعايير القديمة التي ترسخت كتقليد ثابت في النص الشعري الشفهي، ولا يتعلق الأمر هنا بالجانب الإقاعي وضوابط النظم التي احتفظبها الشاعر كما هي ، بل بالصورة الشعرية وادوات التخيل التي اصبحت تتطلع إلى افاق أرحب مما تحدده القواعد الجاهزة، ويمكن ان نرجع هذا في جانب منه الى طبيعة التجربة الشعرية المقترنة في حد ذاتها بالنص المكتوب وبعالم تطغى فيه الذاتية على التقليد الجماعي ".




#محمد_ارجدال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ساول س يغد- تكلم مع الرماد فنطق شعرا
- - أورفان -زيري يقدف حمما شعرية
- -تالاليت - أوولادة الشعر
- -تابرات - رسالة ابراهيم اخياط الشعرية
- -تلا ايتماس- أخت العيال هكذا ترنمت حنجرة الشاعر الأمازيغي رش ...
- -اغبالو-أو النبع الذي يتدفق شعرا
- -أيناس- زهرة البراري الشائكة تفوح شعرا
- -انكي- سيل جارف من القصائد الشعرية الأمازيغية الملتزمة
- المرأة الأمازيغية عبر التاريخ
- أية مساهمة الجمعيات التنموية في التنمية المستديمة للساكنة ال ...
- الرومانسية في الشعر الأمازيغي
- الصحراء المغربية:الأمازيغ والتاريخ
- المقاومة النسائية من خلال الشعر الامازيغي
- المرأة الامازيغية بين الأمس واليوم
- الهوية الأمازيغية للصحراء المغربية من خلال الطوبونميا والأعل ...
- تمدرس الفتاة القروية ودورها في التنمية البشرية
- التواصل الثقافي الأمازيغي الحساني


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ارجدال - ضحك وبكاء الشاعرالأمازيغي محمد مستاوي